منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مادة ( غ ر ر )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زينب الكسنزاني
مشرفة واحة الكسنزان
مشرفة واحة الكسنزان
زينب الكسنزاني


انثى
عدد الرسائل : 1071
العمر : 36
الموقع : العراق
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

مادة ( غ ر ر ) Empty
مُساهمةموضوع: مادة ( غ ر ر )   مادة ( غ ر ر ) Emptyالأربعاء يونيو 25, 2008 8:09 am

مادة ( غ ر ر )



الاغترار



في اللغة


« اغتر به : خُدع به .

غرَّ الشخص : أطمعه بالباطل ، خدعه .

غَرَّ يَغِرُّ غِرَّة : جَهِل الأمور التي يجب أن يعرفها .

الغُرور بالنفس : الشعور الخادع بالأهمية .


مغرور : مخدوع بنفسه » .



في القرآن الكريم



وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 27 ) مرة على اختلاف مشتقاتها ، منها قوله تعالى :

[ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ

وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ]( 1) .



في الاصطلاح الصوفي


الشيخ أحمد الرفاعي الكبير


يقول : « الاغترار : هو مدرجة من مدارج الاستدراج » .



إضافات وإيضاحات


[ مسألة ] : في علامة الاغترار


يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :


« الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامة الاغترار » .


[ من مواعظ الصوفية ] :


يقول الشيخ الحسن البصري :


« ابن آدم إياك والاغترار ، فإنك لم يأتك من الله أمان ، وإن الهول الأعظم والأمر الأكبر أمامك ،

وإنك لا بد أن تتوسد في قبرك ما قدمت ، إن خيراً فخير ، وان شراً

فشر ، فاغتنم المبادرة في المهل ، وإياك والتسويف بالعمل ، فإنك مسؤول ، فأعد للمسألة جواباً ».



الغِرَّة


الشيخ الحارث بن أسد المحاسبي


يقول : « الغرة : هو اعتماد القلب على ما لا ينبغي أن يعتمد عليه ... وهذا شرك ».




[ مسألة ] : في أقسام الغرة


يقول الشيخ الحارث بن أسد المحاسبي :


« الغرة غرتان : غرة بالدنيا عن الآخرة ، وغرة بالله وبالآخرة .


وأولهما ، تنبني على إيثار الدنيا والاشتغال بها عن الآخرة . وقد قال تعالى فيها :




[وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ]( 2) ... أما ما اغتر به الكافرون عن الله ،

فهو ما رأوا من فعل الله من إكرامه لهم بالدنيا ورفعتها وسعتها ،

فظنوا بذلك أن ذلك لم يكن من الله إلا لمنـزلتهم عنده ، وأنهم أحق بالخير من غيرهم .

ثم هم بعد ذلك على وجهين : فرقة منهم شكاك في الآخرة ، يقولون في أنفسهم بألسنتهم :

إن يكن لله معاد فنحن أحق به من غيرنا ، ولنا فيه النصيب الأوفر ، اغتراراً بما ظهر لهم من خير الدنيا وكرامتها ...


والفرقة الأخرى من الكفار ، يغترون بما زين لهم من سوء أعمالهم ،

بعبادات يعبدون بها غير الله أو عملوا ضلالاً يحسبونه هدى ...


وأما الغرة من عوام المسلمين وعصاتهم ، فهي خدعة من النفس والعدو . يذكرون الرجاء والجود والكرم ،

يطيبون بذلك أنفسهم ، فيزدادون بذلك جرأة على الذنوب ، فيقيمون على معاصي الله . يظنون أن ذلك رجاء منهم » .


الغرور


الإمام الغزالي


يقول : « الغرور : هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ، ويميل إليه الطبع عن شبهة وخدعة للشيطان .

فمن اعتقد أنه على خير إما في العاجل أو في الآجل عن شبهة فاسدة فهو مغرور ».



الشيخ عماد الدين الأموي


يقول : « الغرور : هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى وتميل إليه الطبائع عن شبهة وخدعة من الشيطان » .


الشيخ عبد الغني النابلسي


الغرور : هو الاعتماد على ما لا حقيقة له ، قال تعالى : وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (3 )

وهو منـزل من منازل الكفر الخمسة ومنها : الجهل والشك والعناد والتوهم .




الشيخ أحمد بن عجيبة


يقول : « الغرور : هو الركون إلى ما لا حقيقة له » .


[ مسألة ] : من أنواع الغرور


يقول الشيخ معروف الكرخي :

« انتظار الشفاعة بلا سبب ، نوع من الغرور ».


المغرور


الإمام علي بن أبى طالب


يقول : « المغرور : هو من آثر الضلالة على الهدى » .


الشيخ أحمد الرفاعي الكبير


المغرور : هو صاحب الدرجة الثالثة من درجات العلماء والفقهاء الذي حلَّ عويص المشكلات ،

وكشف دقائق المنقولات والمعقولات ، وغاص بحور الجدل ، مظمراً الهمة لنصرة الشرع في أحواله .

إلا أنه أخذته عزة العلم على من هو دونه ، وإذا انتصر للشرع وعورض بدليل اختطفته

نصرة نفسه فأفرط وأقام الأدلة على خصمه ، وشنَّع عليه وربما كفره وطعن فيه

وهجم عليه هجوم الحيوان المفترس ، مع عدم رعاية الحد المحدود شرعاً في كل حال من أحواله وأحوال خصمه .



[ مسألة ] : في صفات المغرور وحاله


يقول الإمام جعفر الصادق :

« المغرور في الدنيا مسكين ، وفي الآخرة ، مغبون , لأنه باع الأفضل بالأدنى ،

ولا تعجب من نفسك فربما اغتررت بمالك وصحة جسدك لعلك تبقى .

وربما اغتررت بطول عمرك ، وأولادك وأصحابك لعلك تنجو بهم .


وربما اغتررت بجمالك ومنيتك وأصبت مأمولك وهواك ، فظننت أنك صادق ومصيب .


وربما اغتررت بما ترى من الندم على تقصيرك في العبادة ، ولعل الله يعلم من قلبك بخلاف ذلك .


وربما أقمت نفسك على العبادة متكلفاً ، والله يريد الإخلاص .

وربما افتخرت بعملك ونسبتك وأنت غافل عن مضمرات ما في غيب الله تعالى .


وربما توهمت انك تدعو الله وأنت تدعو سواه .

وربما حسبت انك للخلق وانت تريدهم لنفسك أن يميلوا إليك .

وربما ذممت نفسك وأنت تمدحها على الحقيقة .


واعلم انك لم تخرج من ظلمات الغرور والتمني إلا بصدق الإنابة إلى الله تعالى والإخبات له

ومعرفة عيوب أحوالك من حيث لا توافق العقل والعلم ولا يحتمله الدين والشريعة وسنن القدرة وأئمة الهدى .

وإن كنت راضياً بما أنت فيه ، فما أحد أشقى بعمله منك وأضيع عمراً ، فأورثت حسرة يوم القيامة » .


................................................................

(1) الحديد 14
(2) آل عمران 185
(3) آل عمران 185

المصدر// موسوعة الكسنزان للسيد الشيخ محمد الكسنزان (قدس الله سره العزيز )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مادة ( غ ر ر )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مادة ( ق ب ر )
» مادة ( غ ر د )
» مادة ( غ ر ض )
» مادة ( إ ك س ي ر )
» مادة(س ر ر)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة السادة و الأحباب ::  واحة الكسنزان-
انتقل الى: