منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 القضاء والقدر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زينب الكسنزاني
مشرفة واحة الكسنزان
مشرفة واحة الكسنزان
زينب الكسنزاني


انثى
عدد الرسائل : 1071
العمر : 37
الموقع : العراق
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

القضاء والقدر Empty
مُساهمةموضوع: القضاء والقدر   القضاء والقدر Emptyالأحد يونيو 29, 2008 6:35 am

القضاء


في اللغة

« القضاء والقدر : عقيدة من يرى أن الأعمال الإنسانية والأحداث الكونية تسير وفق نظام أزلي ثابت ».


في القرآن الكريم

وردت مادة ( ق ض ي ) في القرآن الكريم ( 63 ) مرة على اختلاف مشتقاتها ، منها في قوله تعالى :

وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ( 1) .
في الاصطلاح الصوفي

الإمام أبو حامد الغزالي

يقول : « القضاء : هو الوضع الكلي للأسباب الكلية الدائمة » .

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : « القضاء : نفاذ الإرادة ».


القضاء : هو الحكم .



الشيخ كمال الدين القاشاني


يقول : « القضاء : عبارة عن حكم الله تعالى في الأشياء على ما أعطته المعلومات مما هي عليه في أنفسها .


الشريف الجرجاني


يقول : « القضاء ... في الاصطلاح : عبارة عن الحكم الكلي الإلهي في أعيان الموجودات

على ما هي عليه من الأحوال الجارية في الأزل إلى الأبد ».



الشيخ عبد الكريم الجيلي


يقول : « القضاء : هو التفصيل الأصلي ، الذي هو يقتضي الوصف الإلهي ) .


الشيخ عبد الحميد التبريزي

يقول : « القضاء : هو إيجاب العمل المقتضى للفعل قبل ظهوره .

الشيخ ولي الله الدهلوي


يقول : « القضاء : هو هيئة إيجابية تلتوي وحدانية ، تلتوي وحدتها على شتات العلل ،

وله حملة تسمى حملة العرش ».



إضافات وإيضاحات


[ مسألة – 1 ] : في أوجه قضاء الله


يقول الشيخ أحمد الرفاعي الكبير :

« قضاء الله تعالى على أربعة أوجه :


قضاء النعمة : فعلى العبد فيه الرضا والشكر .

والثاني : قضاء الشدة ، فعلى العبد فيه الرضا والصبر .

والثالث : قضاء الطاعة ، فعلى العبد فيه الرضا وذكر المنة ، والقيام بالواجب

إلى الموت .

والرابع : قضاء المعصية ، فعلى العبد فيه الرضا عن الله والتوبة ».



[ مسألة – 2 ] : في أنواع القضاء في اللوح


يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :


« المقتضى به المقدر في اللوح على نوعين :


مقدر لا يمكن التغيير فيه ولا التبديل . ومقدر يمكن التغيير فيه والتبديل .


فالذي يمكن فيه التغيير والتبديل : هي الأمور التي اقتضتها الصفات الإلهية في العالم فلا سبيل إلى عدم وجودها .


وأما الأمور التي يمكن فيها التغيير : فهي الأشياء التي اقتضتها قوابل العالم على قانون الحكمة المعتادة ،

فقد يجريها الحق سبحانه وتعالى على ذلك الترتيب فيقع المقضي به في اللوح المحفوظ

وقد يجريها على حكم الاختراع الإلهي فلا يقع المقضي به ...

فالقضاء المحكم : هو الذي لا تغيير فيه ولا تبديل ، والقضاء المبرم :

هو الذي يمكن التغيير ، ولهذا ما استعاذ النبي إلا من القضاء المبرم ، لأنه يعلم أنه يمكن

أن يحصل فيه التغيير والتبديل قال الله تعالى :

يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ( 2) ، بخلاف القضاء المحكم ،

فإنه المشار إليه بقوله :
وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً( 3) » .


[ مسألة – 3 ] : في أن القضاء والقدر خلقان من خلق الله

يقول الإمام جعفر الصادق :

« القضاء والقدر ، خلقان من خلق الله ، والله يزيد في الخلق ما يشاء ،


وأن الله تبارك إذا جمع العباد يوم القيامة سألهم عما عهد إليهم ولم يسألهم عما قضى عليهم » .



[ مسألة – 4 ] : في تنـزيه قضاء الله وقدره عن المعاصي

يقول الشيخ القاسم بن إسماعيل الرسي :



« والدليل على أن المعاصي ليست بقضائه ولا بقدره : ما أنزل في كتابه من ذكر

قضائه بالحق وأمره بالعدل وتعبده عباده بالرضا بقضائه وقدره ،

وإجماع الأمة كلها على أن جميع المعاصي والفواحش جور وباطل وظلم ،

وأن الله جل ثناؤه لم يقض الجور والباطل ولم يكن منه الظلم ، وأنهم مسلمون لقضاء الله منقادون لأمر الله ،

وإذا نزلت بهم الحوادث من الأسقام والموت والجدب والمصائب من الله ، جل ثناؤه ، قالوا :

بقضاء الله رضينا وسلمنا ، ولا يسخطه منهم أحد ولا ينكره منكر ،


وأن سخطه منهم ساخط كان عندهم من الكافرين ، وإذا ظهرت فيهم الفواحش وانتهكت

فيهم المحارم كانوا لها كارهين وعلى أهلها ساخطين ولهم معاقبين ، يتبرؤون منهم

ويلعنونهم ويذمونهم وأعمالهم ، ففي ذلك دليل أن ذلك ليس من قضاء الله ولا من قدره ،

لأنه فعل مذموم قبيح فاحش هو ومن فعله ، وقضاء الله لا يكون جوراً

ولا فاحشاً ولا قبيحاً ولا باطلاً ولا ظلماً ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً » .


[ مقارنة ] : في الفرق بين القضاء والقدر


يقول الشيخ نجم الدين الكبرى :

« القدر كتقدير النقاش الصورة في ذهنه ، والقضاء كرسمه تلك الصورة لتلميذه بالأسرب

ووضع التلميذ الأصباغ عليها متبعاً لرسم الأستاذ كالكسب والاختيار ،

فالتلميذ في اختياره لا يخرج عن رسم الأستاذ ، وكذلك العبد في اختياره لا يمكنه

الخروج عن القضاء والقدر ولكنه متردد بينهما ، ومما يؤكد هذا المثال والتأويل قوله تعالى :

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ ( 4) ، وقال : وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ( 5) ،

وذلك مثل ما ينسب الفعل إلى السبب الأقرب تارة وإلى السبب الأبعد أخرى .

فالأقرب كقولهم قطع السيف يد فلان ، والأبعد كقولهم قطع الأمير يد فلان ،


ونظيره قوله تعالى
: قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْت (6 ) ، وفي موضع : اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ( 7)...
ومن زعم أن لا عمل للعبد أصلاً فقد عاند وجحد ، ومن زعم أنه مستبد بالعمل فقد أشرك ،

فاختيار العبد بين الجبر والقدر ، لأن أول الفعل وآخره إلى الله ، فالعبد بين طرفي الاضطرار مضطر إلى الاختيار .

ويقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

« القضاء : هو حكم الله في الأشياء ، وحكم الله في الأشياء على حد علمه بها وفيها ،

وعلم الله في الأشياء على ما أعطته المعلومات مما هي عليه في نفسها .


والقدر : هو توقيت ما هي عليه الأشياء في عينها من غير مزيد .

فما حكم القضاء على الأشياء إلا بها ، وهذا هو عين سر القدر ... فينـزل [ الله ] بقدر ما يشاء ،

وما يشاء إلا ما علم فحكم به وما علم … إلا بما أعطاه المعلوم . فالتوقيت في الأصل للمعلوم ،

والقضاء والعلم والمشيئة تبع القدر » .



ويقول الشريف الجرجاني :


« الفرق بين القدر والقضاء : هو أن القضاء وجود جميع الموجودات في اللوح المحفوظ مجتمعة ،

والقدر وجودها متفرقة في الأعيان بعد حصول شرائطها ».


ويقول الشيخ علي الخواص :


« القضاء عبارة عن الحكم الكائن في الأشياء على ما تقتضيه أعيانها الثابتة في علم الله ،

والقدر جعل ذلك معيناً بأزمنة مشخصة ، ولذلك يقدم القضاء على القدر في العبادة ».


ويقول الشيخ بالي أفندي :


« القضاء ... حكم الله ، والقدر تقدير ذلك الحكم ، ويعلم أن التقدير تابع للحكم والحكم تابع للعلم ،

وهذا هو علم القدر والقضاء ».


ويقول الباحث محمد غازي عرابي :


« القضاء : حكم الله في الأرض ، قضاه أزلاً على عباده ، فلا مجال لتصور

حدوث تحرك ذرة في السماوات والأرض إلا بإذنه . والقضاء صفة جبروت للجبار الذي بيده مقاليد كل شيء .

وهو سجل مطوي لأحداث الحياة فإذا خرجت كان القدر الذي قدر كل شيء تقديراً على حساب توقيت سابق لاحق .


والقدر : فرص خروج إمكانات ما في سطور سجل القضاء الأعظم .

والفرص يظنها الناس مصادفات أو قدرات ، ويحملها البعض على مبدأ الحرية »



************************************

(1) الاسراء23
(2)الرعد39
(3)الاحزاب38
(4)التوبه 14
(5)النحل127
(6)السجده11
(7)الزمر42


المصدر//موسوعة الكسنزان للسيد الشيخ محمد الكسنزان (قدس الله سره العزيز)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميامي

ميامي


عدد الرسائل : 28
تاريخ التسجيل : 14/10/2008

القضاء والقدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: القضاء والقدر   القضاء والقدر Emptyالأربعاء نوفمبر 19, 2008 4:20 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

( قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا )

صدق الله العظيم

وفقكي الله وأدخلكي رحمته ياأخت زينب وأن يؤمن القارىء بأن القضاء والقدر كان خيراَ ,شر هو من عند الله سبحانه وتعالى .ومن الله التوفيق .
**************************************

قلب المؤمن عرش الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القضاء والقدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة السادة و الأحباب ::  واحة الكسنزان-
انتقل الى: