منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مادة(س ر ر)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زينب الكسنزاني
مشرفة واحة الكسنزان
مشرفة واحة الكسنزان
زينب الكسنزاني


انثى
عدد الرسائل : 1071
العمر : 36
الموقع : العراق
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

مادة(س ر ر) Empty
مُساهمةموضوع: مادة(س ر ر)   مادة(س ر ر) Emptyالأحد يونيو 29, 2008 7:05 am

مادة ( س ر ر )


السر


في اللغة


« سر : 1. المستور الخفي الذي يتعذر فهمه .


2. ما يحاول المرء كتمانه من قول أو فعل .


سريرة : ما يكتمه الإنسان » .


في القرآن الكريم


وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم (32) مرة بمشتقاتها المختلفة ،

منها قوله تعالى :
[ وإن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وأَخْفى ](1 ) .



في الاصطلاح الصوفي


الإمام جعفر الصادق


يقول : « السر : هو موضع الإرادة » .

الشيخ أبو بكر الواسطي

يقول : « السر : هو ما خفى على العباد ».

الشيخ السراج الطوسي

يقول : « قال بعضهم : السر : هو ما لا يحس به هاجس النفس .

السر : هو ما غيبه الحق وأشرف عليه به » .


الشيخ الحسين بن عبد الله بن بكر الصبيحي


يقول : « السر : هو ما يطالعه العبد ولا يطالعه الملك ولا الشيطان ،

ولا تحس به النفس ولا شاهده العقل ، وهو في الإضمار لم تحوه الهمم ولم تدره الفطن ،

وهو في لباب لب القلب من حقائق المحض من خطرات الإلهام ، كشرر النار الكامن في الشجر الرطب ،

حتى تمثله الإرادة والمشيئة والأحكام فينتقل في الأحوال » .



الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي

يقول : « قيل : السر : هو ما لا يطلع عليه إلا عالم الأسرار » .


الشيخ أبو سعيد بن أبي الخير

يقول : « السر : لطيفة من ألطاف الحق على نحو ما يقول : [اللَّهُ لَطيفٌ بِعِبادِهِ ](2 ) ،


وتلك اللطيفة تظهر بفضل الله تعالى ورحمته لا بكسب العبد وعمله .

ففي البداية يشعل في قلب العبد الحاجة والحزن والرغبة . ثم ينظر إليه بتلك الحاجة وذلك


الحزن ، فيضع بفضله ورحمته في قلبه لطفاً : لا يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي


مرسل ، ويقال لذلك اللطف سر الله ، وهذا هو الإخلاص » .


ويقول : « السر : هو اللطيفة الذاتية بالنظر إلى الكمالات الإلهية من غير اعتبار المظهر » .




الإمام القشيري

يقول : « السر : هو ما أخفي عن الخلق ، ولم يعلم به إلا الحق ، فلم يطلعهم عليه » .

ويقول : « السر : هو لطيفة مودعة في القالب ، كالأرواح وأصولهم تقتضي أنها محل المشاهدة ...


ويطلق لفظ السر : على ما يكون مصوناً مكتوماً بين العبد والحق سبحانه في


الأحوال ، وعليه يحمل قول من قال : أسرارنا بكر لم يفتضها وهم واهم ، ويقولون : صدور الأحرار قبور الأسرار » .


الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني


يقول : « السر : هو الخلوة ».


ويقول : « السر : من نور الله تعالى ، فلا يميل إلى غير الله تعالى » .


*************************************

(1)طه9
(2)الشورى 19


المصدر//موسوعة الكسنزان للسيد الشيخ محمد الكسنزان (قدس الله سره العزيز )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب الكسنزاني
مشرفة واحة الكسنزان
مشرفة واحة الكسنزان
زينب الكسنزاني


انثى
عدد الرسائل : 1071
العمر : 36
الموقع : العراق
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

مادة(س ر ر) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مادة(س ر ر)   مادة(س ر ر) Emptyالأحد يونيو 29, 2008 7:40 am

[ إضافة ] :


« قال : إن من العلم كهيئة المكنون لا يعلمه إلا العلماء بالله تعالى فإذا نطقوا به لم ينكره أهل العزة ،


وهذا هو السر الذي استودع في قلب النبي ليلة المعراج في أبطن البواطن الثلاثين ألفاً ،

ولم يفشها على أحد من العامة سوى أصحابه المقربين وأصحاب الصفة ،

فبركة ذلك السر قيام الشريعة إلى يوم القيامة . فالعلم الباطن يهدي إلى ذلك السر ،

والعلوم والمعارف كلها قشر ذلك السر » .

الشيخ أحمد الرفاعي الكبير


يقول : « السر : بحر من بحور العطايا ، وأمواج الهمة فيه لا يحصى عددها ولا ينقطع مددها » .

الشيخ نجم الدين الكبرى


يقول : « السر باصطلاح أهل التحقيق : هو لطيفة بين القلب والروح ،

وهو معدن أسرار الروحانية ... تكون موجودة في كل إنسان عند نشأته الأولى » .



الشيخ أبو العباس أحمد البوني



السر : هو لطيفة أودعها الله تعالى هذا الإنسان ، وهو أشرف من الروح . وهو مرآة التجلي .


وقال بعضهم : السر : هو ما عتق في الأزل من رق الأغيار وشوائب الأكدار .


الشيخ عمر السهروردي


يقول : « السر : هو محل المشاهدة » .

الشيخ الأكبر ابن عربي

السر : هو بيت المشاهدة .


يقول : « السر : وهو إخفاء ما له عين » .


الشيخ صدر الدين القونوي


يقول : « السر لكل شئ : هو ما خفي من شأنه ، أو بطن منه ،

سواء كان الباطن أمراً وجودياً يمكن أن يدرك ببعض الحواس ، أو كلها ، كتجويف باطن قلب الإنسان

مثلاً ... أو كان أمراً معنوياً ، كالقوى والخواص التي أودعها الحق سبحانه وتعالى في الأرواح وغيرها ،

بالنسبة إلى المظاهر والصور الجزئية ، التي بها تظهر تلك الخواص ،

ويكمل الحق بها أفعال تلك القوى ، كالقوة ... الجاذبة للحديد في المغناطيس .


وقد يكون الأمر المضاف إليه السر معنىً مجرداً لا ظهور له في الأعيان ،

بل يتعقل في الأذهان لا غير ، كالنبوة والرسالة ، والدين والتقى والإيمان ، ونحو ذلك .

فإن نسبة السر إلى هذه الأمور ليس على نحو نسبته إلى الأمور المتحققة الوجود في الأعيان .


فإذا قيل : ما سر النبوة ؟ وما سر الشريعة ؟ وما سر الدين ؟


فالمراد بالسر هنا عند المحققين هو : أصل الشيء المسؤول عنه ،

أو ما خفي من أمره ، الذي من عرفه عرف علة ذلك الشيء وخاصيته ،

وأصل منشئه ، وسبب حكمه وظهوره ، ولوازمه البينة والخفية » .


الشيخ كمال الدين القاشاني


يقول : « السر : يعنى به حصة كل موجود من الحق سبحانه ،

بالتوجه الإيجادي المنبه عليه بقوله سبحانه وتعالى
: [ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقولَ لَهُ كُنْ فَيَكونُ ](1 ) » .

الشيخ محمد بن وفا الشاذلي



يقول : « السر : هو ما يخفى في البيان ».


الشيخ علي بن وفا


يقول : « السر : هو تجلي اسمه الأحد » .


المؤرخ ابن خلدون


السر : هو أحد الاعتبارات في القلب من حيث كونه محل لأنوار المشاهدة والمعرفة


الشيخ عبد الكريم الجيلي


يقول : « الأسرار [ عند الشيخ ابن عربي ] : هي اللطائف الإلهية التي أودعها في ذوات الموجودات ،

فاختص كل موجود من الشأن الإلهي بلطيفة هي محتده من كمال الحق تعالى ،

بها يرجع إلى ربه ، وهي الحاكمة على روحه وقلبه ».


[ إضافة ] :

« ومن ثم قيل : بين العبد والرب سر لا يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل ، وسبب ذلك :

أن كل مخلوق مملوء مما أودعه الله تعالى فيه من خصائص : فليس فيه فضلة ليسع ما في غيره ،

فما لكل أحد من الله إلا ما هو عليه ذلك الشخص ، غير هذا لا يكون . ولكن قد يكون سر بعض الأشخاص ذاتياً ،

فيرجع إليه في الحكم جميع أسرار الموجودات بالضرورة رجوع الصفات إلى الذات ،

فيحوي كل ما حواه الوجود إجمالاً وحكماً ، وليس له على التفصيل إلا ما هو عليه عيناً ووجوداً .


الشيخ جمال الدين الخلوتي


يقول : « السر : هو توحيد الأفعال والصفات » .

الشيخ عبد الوهاب الشعراني


يقول : « السر [ عند سهل التستري ] : هو الارتباط الساري بين العبد والرب »


الشيخ أحمد السرهندي

يقول : « السر : هو لطيفة ربانية مودعة حذاء الثدي الأيسر إلى وسط الصدر » .


الشيخ قاسم الخاني الحلبي


السر : وهو الأمر الرباني حال تنـزله من سر السر درجة واحدة .


الشيخ محمد النصوحي الخلوتي


يقول : « السر : وهو أمر معقول موجود في الذهن عند أهل العقل ،

ولطيفة موعودة في القلب يتفرد به السالك عند التوجه إلى الحق ».

الشيخ إسماعيل حقي البروسوي


يقول : « قال بعضهم : ... السر : هو معدن لطائف البيان » .


ويقول : « السر : هو لفظ استأثره المشايخ للحقيقة ، التي هي ثمرة الطريقة ،

التي هي خلاصة الشريعة ، التي هي لازمة القبول لكل مؤمن » .


ويقول : « السر : هو مظهر التعين الأول الذاتي الأحدي الجمعي » .


الشيخ عبد الغني النابلسي


يقول : « السر : هو أي أمر خفي عن العقول والألباب ، وهو التحقق بحقيقة الوجود الحق ذوقاً وكشفاً ومعاينة » .


الشيخ عبد الله السويدي



يقول : « الأسرار ... هو ما غاب من الأسماء والصفات في الشأن المخصوص بالذات »





الشيخ علي البندنيجي



يقول : « السر : هو عرش الروح ».


الشيخ أحمد بن عجيبة

يقول : « السر : عبارة عن محل تجليات الأسرار الجبروتية » .


ويقول : « السر : هو الحقيقة القابلة للتجليات » .


ويقول : « السر : هو الروح ... إذا تأدبت وتهذبت وجليت عن بصيرتها من غبش الحس ... لخفائها

عن مدارك العقول ، أي : لخفاء صاحبها عن فهم الناس : إذ لا يعرف حقيقة الولي إلا مولاه الكبير العلي » .


ويقول : « السر : هو محل الشهود والنظرة » .


الشيخ أبو العباس التجاني



يقول : « السر : هو الروح ، وهي مرتبة كونها نفساً مرضية ، وهي التي التحقت بمرتبة فناء الفناء :


وهو مقام السحق والمحق والدك والاستهلاك » .


ويقول : « السر ... هو فيض من الأنوار الإلهية ، ترد على العبد قبل الفتح ،


إذا سرى في ذاته وقلبه حمل الذات على طلب الحق ومتابعته ، ومنعها من الباطل ومتابعته عملاً وحالاً » .


الشيخ عبد الله الخضري

يقول : « السر : لطيفة مودعة في القلب ، كالروح في البدن ،

وهي محل المشاهدة ، كما أن الروح محل المحبة والقلب محل المعرفة » .

ويقول : « السر : هو ما تفرد به الحق عن العبد ، كالعلم بتفاصيل الحقائق في إجمال الأحدية وجمعها

واشتمالها على ما هي عليه وعنده :
[ وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلّا هُوَ ](2 ) » .


الشيخ سليمان بن يونس الخلوتي


يقول : « السر : هو ما لك عليه اطلاع ».


الشيخ محمد أسعد الخالدي

يقول : « السر : هو لطيفة ربانية جبروتية ، وهو باطن الروح وألطف منها ،


ومرتبته محل دخول السالكين إلى عالم الجبروت » .


الشيخ محمود أبو الشامات اليشرطي


يقول : « السر : هو ما يدرك في السريرة ، وهي القلب . ولا يكون ذلك إلا من طريق الذوق والوجدان والكشف والعيان ،

وليس للعقل فيه من مجال » .


السر : هو اللطيفة الربانية التي تخلصت وصفت من بقايا النقص .



الدكتور عبد المنعم الحفني


يقول : « السر : هو نور روحاني هو آلة النفس » .

الدكتور عبد اللطيف محمد العبد


يقول : « السر لدى الصوفية : هو ما يخص كل شيء من الحق عند التوجه الإيجادي المشار إليه

في القرآن : [ كُنْ فَيَكونُ ]، ولهذا قالوا : لا يعرف الحق إلا الحق » .


الباحث عبد الرزاق الكنج


يقول : « السر [ عند الصوفية ] : هو الخطاب من الداخل ، ولكل اسم سر ، وهو اختصاص لا يجوز البوح به عند الصوفية » .

الباحث محمد غازي عرابي


« السر : وهو مقام للصوفية ، يعيشون فيه المكاشفات والذوق والمشاهدات ،

ويعرفون حقيقة التكليم والمشافهة والتسليم والتوحيد . والسر يبقى سراً في صدور العارفين » .


****************************
[1] النحل 40 [2]
الانعام 59
المصدر//موسوعة الكسنزان للسيد الشيخ محمد الكسنزان (قدس الله سره العزيز )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب الكسنزاني
مشرفة واحة الكسنزان
مشرفة واحة الكسنزان
زينب الكسنزاني


انثى
عدد الرسائل : 1071
العمر : 36
الموقع : العراق
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

مادة(س ر ر) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مادة(س ر ر)   مادة(س ر ر) Emptyالأحد يونيو 29, 2008 7:58 am

إضافات وإيضاحات


[ مسألة - 1] : في سبب تسمية السر بالسر


يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :


« إنما سمي السر سراً : لأنه تحديد سر الربوبية المحضة تحقيقاً لما تقتضيه الذات الإلهية ،

وأدب الموطن يقتضي عدم الإفشاء بذلك الحكم ».



[ مسألة - 2] : في أنواع الأسرار


يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :


« سر العلم : بازاء حقيقة العالم به .


وسر الحال : بازاء معرفة مراد الله فيه .


وسر الحقيقة : بازاء ما يقع به الإشارة من الروح » .



ويقول الدكتور عبد اللطيف محمد العبد :

« هناك أنواع عديدة للسر عند الصوفية منها : سر التجليات – سر القدر – سر الربوبية » .

[ مسألة - 3] : في طبقات أهل السر


يقول الشيخ عبد الله الهروي :


« [ أهل ] السر وهم ثلاث طبقات على ثلاث درجات :


الطبقة الأولى : طائفة علت هممهم ، وصفت قصودهم ، وصح سلوكهم ،

ولم يوقف لهم على رسم ولم ينسبوا إلى اسم ولم تشر إليهم الأصابع . أولئك ذخائر الله حيث كانوا .



والطبقة الثانية : طائفة أشاروا عن منـزل وهم في غيره ، ورَوَّوا بأمر وهم لغيره ،

ونادوا على شأن وهم على غيره ، بين غيرة عليهم تسترهم وأدب فيهم يصونهم ...


والطبقة الثالثة : طائفة أسرهم الحق عنهم ، فألاح لهم لائحاً أذهلهم عن إدراك ما هم فيه ،

وهيمهم عن شهود ما هم له ، وضنَّ بحالهم على علمهم معرفة ما هم به ،

فاستسروا عنهم مع شواهد تشهد لهم بصحة مقامهم من قصدٍ صادقٍ يهيجه غيب ،

وحب صادق يخفى عليهم علمه ، ووجدٍ غريب لا ينكشف لهم موقده . وهذا من أرق مقامات أهل الولاية ».


[ مسألة - 4] : في حياة السر

يقول الشيخ سهل بن عبد الله التستري :


« خلق الله تعالى السر ، وجعل حياته في ذكره » .


[ مسألة - 5] : في خطرات السر


يقول الشيخ محمد بن عبد الملك الديلمي :

« خطرات السر أنواع شتى من جملتها : الرؤية ، والنظر ، والالتفات إلى الآخرة ».


[ مسألة - 6] : في سبب تعدد الأسرار

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :


« إن تعدد الأسرار عندنا : إنما هو لتعدد هذه المقامات الإلهية الغيبية التي ذكرناها .

ولكل مقام سر يخصه ، فلهذا تعددت الأسرار وكثرت إضافاتها فقالوا :

السر ، وسر السر ، وسر سر السر ، وسر سر سر السر ، وهكذا ...

فإذا سمعت إضافات هذه الأسرار وتكرارها فلا تتخيل أنها راجعة إلى معنى واحد

مع تعريض لك أنها متعددة بالمقامات ، وإنما كانت إضافات بعضها إلى بعض ،

فالثاني لا يحصل لك أبداً ما لم يحصل الأول ، ولا الثالث ما لم يكن الثاني ، فإنه المنتج له ، هكذا على التتالي والتتابع » .



[ مسألة - 7] : في ضرورة كتمان الأسرار الإلهية


يقول الإمام جعفر الصادق :


« • سر الله تعالى مبثوث بين خلقه ، لا يعرفه أكثرهم ، ولو أراد الله عرفهم ، فمن أذاع سر الله فقد عاند الله ...

• ما لله سر إلا وهو على ألسنة خلقه ، ولا له خزانة أحرز من جهلهم به ، فمن عرّف أعداء الله بسر الله ، فقد حاد عن أمره ..


• ظهور الله بين ظهراني عباده سر ، وعلمه فيهم مستسر ، كذلك ما عرفكم مستسر عمن ليس منكم ،

فكونوا على طريق الله ومنهاجه ، فإنه لو شاء هتك ما ستر ولكن ليبلو بعضكم ببعض ..


• كل سر مستسر بالسر ، فمن فهم من ذلك شيئاً ، وأذاعه للجهلة ، أو أراد به المعاندة ، فقد هتك سر الله ،

ومن هتك سر الله أذاقه الله حر الحديد » .



[ مسألة - 8] : في علامة تجلي الحق للأسرار


يقول الشيخ عمر السهروردي :


« قال بعضهم : علامة تجلي الحق للأسرار : هو أن لا يشهد السر ما يتسلط عليه التعبير ويحويه الفهم .

فمن عبر أو فهم فهو صاحب استدلال لا ناظر إجلال » .



[ مسألة - 9] : في كشف السر والتدرج فيه


يقول الباحث محمد غازي عرابي :

« التدرج في كشف السر دقيق ويتطلب عناية خاصة . إذ همَّ المكاشف أن يكاشف ،

وعنده يقينيات معينة يريد التحقق بها .. إنه يريد أن يرى السماء ومن في السماء

والأرواح المباركة والجنة والنار والله يريد شيئاً آخر . فلكل اسم سر .

وعند كشف سر السماء يرى المكاشف أن السماء سماء الروح :

وهي مطلع الروح من جانب الشق الأيمن من القلب . فالسماء قريبة منا قرب الله ، وإن كنا لا نحس ذلك .



[ مسألة - 10] : في السر الذي لا يعول عليه

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :


« كل سر لا يولد ولا ينتج لا يعول عليه » .


[ مسألة - 11] : في حقيقة السر وغايته


يقول الشيخ محمد بن وفا الشاذلي


« حقيقة السر : معنى يعجز عن تصور ما هو الفكر البشري .

وغايته : وجدان يقوم في القلب لا يمكن التعبير عنه بوجه من الوجوه » .


[ مسألة - 12] : في كتمان السر

يقول الإمام أبو حامد الغزالي :


كتمان السر : هو الصبر النفسي في إخفاء الكلام .



[ مسألة - 13] : في وجوه مطالعة الأسرار


يقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي :


« قال بعضهم : الناس في مطالعة الأسرار على وجوه ثلاثة :


منهم من له في سره منار مقذوف عليه ، قال الله تعالى :
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ ( 1) .

ومنهم من له في سره مطالع يطالعه ، فذلك قوله تعالى : إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّروا (2 ) .

ومنهم من له في سره ناه ينهاه ، قال الله تعالى : وَنَهى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى »( 3) .

*********************************

[1] الانبياء 18
[2]الاعراف 202
[3] النازعات 40


المصدر //موسوعة الكسنزان للسيد الشيخ محمد الكسنزان (قدس الله سره العزيز )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زينب الكسنزاني
مشرفة واحة الكسنزان
مشرفة واحة الكسنزان
زينب الكسنزاني


انثى
عدد الرسائل : 1071
العمر : 36
الموقع : العراق
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

مادة(س ر ر) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مادة(س ر ر)   مادة(س ر ر) Emptyالأحد يونيو 29, 2008 8:04 am

[ مقارنة - 1] : في الفرق بين السر وسر السر

يقول الامام القشيري :


« قالوا : السر ما لك عليه إشراف ، وسر السر : ما لا اطلاع عليه لغير الحق » .


[ مقارنة – 2 ] : في الفرق بين السر والقلب والنفس واللسان والجوارح


يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني :



« السر : هو الملك ، والقلب وزيره ، والنفس واللسان والجوارح خدم بين أيديهما .


السر يستقي من بحر الحق ، والقلب يستقي من السر ،

والنفس المطمئنة تستقي من القلب ، واللسان يستقي من النفس ، والجوارح تستقي من اللسان »



[ مقارنة - 3] : في الفرق بين الأنوار والأسرار


يقول الشيخ أحمد بن عجيبة :


« الأنوار : عبارة عن ما ظهر من كثائف التجليات .

والأسرار : عبارة عن ما بطن فيها من المعاني اللطيفة .

فالأسرار أرق من الأنوار ، فالأسرار للذات والأنوار للصفات ، لأنها أثرها » .


[ مقارنة - 4] : في الفرق بين السر والفتح


يقول الشيخ عبد العزيز الدباغ :


« السر لا يعطيه الله تعالى إلا للمصطفين من خلقه .


فقيل له : هل هو الفتح ؟


يقول : الفتح زائد عليه يقوى معه السر … فإذا كان السر المتقدم مع الفتح اجتمع قوتان وجهدان .

وإذا كان السر وحده مع الحجاب فهو سر ولكن صاحبه لا يقوى قوة المفتوح عليه » .



[ مقارنة – 5] : في الفرق بين الأسرار الأعجمية والأسرار العربية


يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :


« الأسرار الأعجمية فإنما سميناها أعجمية : لأن العربية من الأسرار ،

وهي التي يدركها عين الفهم صوراً ، كالآيات المحكمات في الكتب المنـزلة .

والأسرار الأعجمية ما تدرك بالتعريف لا بالتأويل … فإذا أنالها إياه صارت في حقه عربية ،

فيعلم ما أراد الله بها ، ويزول عنه فيها حكم التشابه » .



[ من مكاشفات الصوفية ] :


يقول الشيخ محمد بن عبد الجبار النفري :


« أوقفني [ الحق ] في السر وقال لي :
لكل شيء سر : إذا وقفت عليه حملته ولم يحملك ، ووسعته ولم يسعك ... فإذا عرفت سر الشيء لم يأخذك عني ولا عنك .

وإذا لم تعرف سره ، أخذك عني وأخذك عنك

وقال لي : سر العلم هو طلب العين المسماة فيه ، لأنها سره ، وليس سره في يده فيبذله ...


وقال لي : السر في المعرفة رؤية المعروف . والمعروف لا يُرى بالمعرفة إنما يرى به

ويدعو إلى رؤيته بالمعرفة فاستجب لي ، إنني المعروف الذي دعوت بالمعرفة ، فإذا جاءتك فادخلها بي ،

تَرَ الأبواب التي فتحت فيها إلي فتلج في أبوابي ، فتصل إلي » .




[ من أقوال الصوفية ] :


يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني :


« إذا أعرضت عن باب الملوك فتح لك باب لا ينغلق أبداً ، باب السر ، باب الباطن ، يفتح من غير حولك وقوتك وظنك ».

***************************

المصدر //موسوعة الكسنزان للسيد الشيخ محمد الكسنزان (قدس الله سره العزيز )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مادة(س ر ر)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مادة ( ق ب ر )
» مادة ( غ ر د )
» مادة ( غ ر ر )
» مادة ( غ ر ض )
» مادة ( إ ك س ي ر )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة السادة و الأحباب ::  واحة الكسنزان-
انتقل الى: