الزاي
في اللغة
« الزاي : الحرف الحادي عشر من حروف الهجاء ، وهو صوت أسناني ،
احتكاكي / مستمر ( رخو ) ، مجهور ، مرقق ».
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ شهاب الدين السهروردي
يقول : « ز [ باعتبار التصوف ] : زيارة الإخوان ، ورعاية الخلان » .
الشيخ الأكبر ابن عربي
الزاء : هي زاد الحق ، التي أنزلها الله تعالى من الزوج إلى الأزواج في رجزه ،
قال الله تعالى إشارة : فَأَنْزَلْنا عَلى الَّذينَ ظَلَموا رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانوا يَفْسُقونَ ( 1).
الحافظ رجب البرسي
يقول : « حرف الزاء : هو حرف شريف ، ظهر في العزيز ،
فالعزة لله جميعاً ومنه وصول العز إلى سائر العالم بالترتيب ،
فبعض العالم يستمد لعزه من بعض فكره ، التراب يستمد من الماء ،
والماء من الهواء ، والهواء من النار ، والنار من الفلك ،
وهكذا ترتيب العز في الأكوان ».
الشيخ عبد العزيز الدباغ
يقول : « الزاي : [ كناية عن ] الصدق مع كل أحد » .
ويقول : « الزاي :
إن كانت مفتوحة : فهي اسم للشيء الذي إذا دخل على الشيء ضره ...
وإن كانت مضمومة : فهي إشارة إلى القبيح الذي فيه ضرر كالكبائر .
وإن كانت مكسورة : فهي إشارة إلى القبيح الذي لا ضرر فيه كالصغائر والشبهات والنجاسة » .
الدكتور عبد الحميد صالح حمدان
يقول : « حرف الزاي : وهو حرف ظلماني وسر جسماني ، والاسم منه زارع »
الباحث محمد غازي عرابي
يقول : « الزاي : احتواء الله للزمان وصنوه ».
[ مسألة ] : في ذكر بعض خصائص الزاي من الناحية الصوفية .
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
« إن الزاي من عالم الشهادة والجبروت والقهر . مخرجه : مخرج الصاد والسين .
عدده : سبعة . بسائطه : الألف والياء والهمزة واللام والفاء . فلكه : الفلك الأول .
يتميز : في خلاصة خاصة الخاصة . له الغاية . مرتبته : الخامسة .
سلطانه : في البهائم . طبعه : لحرارة واليبوسة . عنصره : النار .
يوجد عنه ما يشاكل طبعه . حركته : ممتزجة .
له الخلق والأحوال والكرامات . خالص ، ناقص ، مقدس ، مثنى ، مؤنس .
له من الحروف : الألف والياء » .
****************************************************
المصدر *//*موسعة الكسنزان للسيد الشيخ محمد الكسنزان (قدس اللله سره العزيز)