عبد القادر الأسود
شاعر سوري معاصر
ولد في أرمناز - ادلب 1948.
يعمل في الأعمال الحرة.
نشر قصائده الأولى في الصحف والمجلات السورية.
عضو جمعية الشعر. مؤلفاته:
1- تأملات- شعر.
2- عبير الخيال- شعر.
3- عبير المجد- شعر.
يقول الشاعر في قصيدة الرائعة :
يومَ الوداع فلا سقتكَ طَََلولُ
كم أرّقتنا في البُعاد طُلولُ
رِقِّي سعاد وودّعينا فالنوى
مرٌّ – فديتُك – والفراق طويلُ
لا ذقتِ ما ذاق الفؤادُ من الهوى
أبداً- فما أمرُ الغرام قليلُ
أوَ تُسعفينَ أيا سعادُ بنظرةٍ؟
يا أُنسَ روحي ،هل لذاك سبيلُ؟
فلعلّني أقضي وأُدفَنُ عندها
وعسى تُوافي تُربتي وتقولُ
نم يا حبيبي ما عَرَفتُك صادقاً
حتى قضيتَ وحان منك رحيلُ
نم يا حبيبي قد وهبتُك مهجتي
يوم القيامة إذ يدوم وُصولُ
حرّمتُ نفسي عن سواك وإنني
حتى نُزََفّ إلى الجِنانِ بتولُ
إن حرّم المولى لقانا هاهنا
فلنا لقاءٌ في الجِنان يطولُ
وهناك لن نلقى عذولاً ظالماً
ما ثَمَّ إلاّ خُلَّةٌ وخليلُ
إنّ العواذلَ أسرفوا في عذلنا
ياليت شعري هل هناك عذولُ؟!
* * * * * * *
للتحميل القصيدة فيديو للرائع أديب الدايخ من هنــــــــــــــــــــــــا