| يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأربعاء أغسطس 06, 2008 10:21 pm | |
| ---
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي
إيثار الله بالمحبة يبنى على أربعة أصول : إيثار الجود على كل موجود . وإيثار الصفات بالتحسين لكل موجود . وإيثار أفعاله بالرضا عن كل مفقود . وإيثار محابه على محاب نفسك _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأربعاء أغسطس 06, 2008 10:23 pm | |
|
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي
أدب السنة : هو الأخذ بالعلم على سبيل القصد وحسن النية لله
----- الإذن : هو نور ينبسط على القلب يخلقه الله فيه وعليه ، فيمتد ذلك النور على الشيء الذي يريد فيدركه نور مع نور ، أو ظلمة تحت نور ---- عبد الله : هو الكائن في خصلتي الإعراض عن الدنيا والزهد في الناس ، القائم مع الله بالمراقبة ، والتزام التوبة بالرعاية ، والاستغفار بالإنابة ، والخضوع للأحكام بالاستقامة . _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأربعاء أغسطس 06, 2008 10:24 pm | |
| يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي : " هناك أمر تشريعي ، وهو ما جاء على لسان الرسل . وهناك أمر الإرادة ، والأخير لا بد من وقوعه وتحققه ، والأمر قد يقع وقد لا يقع . ومثل الأول الأمر بطاعة الله ، ومثل الثاني : أَمَرْنا مُتْرَفيها فَفَسَقوا فيها فهو أمر الإرادة . أما قوله إن الله لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ فهو أمر تشريعي ظاهري . وآدم رأى أمر الإرادة فأكل من الشجرة وكان الأمر الظاهري مخالفا لذلك ، فتركه لأنه رآه غير واقع ، ولذا نال بعد ذلك الخلافة _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأربعاء أغسطس 06, 2008 10:26 pm | |
|
يقول الشيخ ابو الحسن الشاذلي : خصلتان إذا فعلهما العبد صار عن قريب إماماً يقتدي به الناس ، وهما : الإعراض عن الدنيا ، واحتمال الأذى من الإخوان مع الإيثار
--- الشيخ أبو الحسن الشاذلي يقول : " الأمانة : المعرفة الحقة ، وهي للغوث فما فوق ، وهي الخلافة الحقيقية . والإنسان الحق ، كان قبل حملها ظلوما جهولا . ----- يقول الأمين على الدين : هو الآخذ عن الله ببصيرة اليقين .
_________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأربعاء أغسطس 06, 2008 10:27 pm | |
| _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
فقير الاسكندريه
عدد الرسائل : 76 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي السبت أغسطس 09, 2008 12:37 pm | |
| الله الحمد لله وحده واللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه أتحفتنا أخي أمير بهذا الموضوع الجميل يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنك يا سيدي أبا الحسن وعنا بك
ويقول سيدى أبو الحسن الشاذلى رضى الله عنه:
المحبة سرٌ فى القلب من المحبوب، إذا ثبت قطعك عن كل مصحوب.
ويقول:
حرام عليك أن تتصل بالمحبوب، ويبقى لك فى العالم مصحوب.
ويقول:
إذا منعك ما تحب، وردك إلى ما يحب فهى علامة محبته لك.
ويقول:
المحبة أصل فى الإفهام فمن أحب الله فهم عنه كل شئ. ___________ (وما توفيقي إلا بالله) فقير الإســــــــكندرية
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأحد أغسطس 10, 2008 11:27 am | |
| _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأحد أغسطس 10, 2008 11:51 am | |
| _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأحد أغسطس 10, 2008 11:56 am | |
| _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأحد أغسطس 10, 2008 12:07 pm | |
| _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
فقير الاسكندريه
عدد الرسائل : 76 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الإثنين أغسطس 11, 2008 10:21 am | |
| الله الحمد لله علاّم الغيوب غفار الذنوب ستار العيوب والصلاة والسلام على الحبيب المحبوب وآله وصحبه وكل محبوب للحضرة مخطوب شكراً لأخي أمير جاد على إعادة كتابة الجواهر الشاذلية على أرضيات زادت من رونقها بجمال الظاهر المحيط، وشكراً له على إهدائه للفقير من كلمات الإمام الشاذلي ــــــــ كتابة علي صور ونضيف في نفس الباب الذي فتحه المبدع أمير جاد فنقول يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي
خصلتان تسهلان الطريق إلى الله تعالى: المعرفة والمحبة "حبك للشئ يعمي ويصم".
وقال:
الحب الصافى على مبانٍ أربعة: الإيمان والتوحيد وصدق النية وعلو الهمة.
وقال:
المحبة مع الله برفض الشهوات والمشيئات، ولن يصل العبد إلى الله وقد بقى معه شهوة من شهواته ولا مشيئة من مشيئاته.
وقال رضى الله عنه:
السكينة وجود الحق بلا سبب، ورجوع إلى الحق بغير أرب اللهم إلا لاقتضاء العبودية، فحينئذ يكون حظ النفس الخدمة وحظ القلب المعرفة وحظ العقل المكاشفة وحظ الروح المحبة. | |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأربعاء أغسطس 13, 2008 10:10 am | |
| _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأربعاء أغسطس 13, 2008 10:15 am | |
| _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأربعاء أغسطس 13, 2008 10:18 am | |
| _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأربعاء أغسطس 13, 2008 10:21 am | |
| _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
فقير الاسكندريه
عدد الرسائل : 76 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأربعاء أغسطس 13, 2008 11:25 am | |
| الله أخي وسيدي أمير جاد بعد الحمد لله والصلاة والسلام على حبيب الله سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ما أبدع ظهور كلمات سيدي أبي الحسن على صورك المبدعة خصلتان تسهلان الطريق إلى الله تعالى: المعرفة والمحبة "حبك للشئ يعمي ويصم". فالجزء الأول منها هو حكمة سيدي أبي الحسن وهو قد استدل عليها بما بين القوسين (الجزء الأخير) وهو "حبك للشيء يعمي ويصم" وهو من الأثر عن أبي الدرداء موقوفاً أو مرفوعاً، وكأن سيدي أبو الحسن يستدل على أن المحبة تسهل عليك الطريق لأن "حبك للشيء يعمي ويصم" فكأن حبك لله يعميك ويصمك عما سوى الله.. عن الأغيار. أما قولة "حبك للشيء يعمي ويصم" فقد وردت في الأثر: الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة - (ج 1 / ص 255) - الشاملة: حديث حبك للشيء يعمى ويصم ذكره ابن الجوزي والصغاني في الموضوعات وهو في سنن أبي داود بإسناد ضعيف فيه بقية وابن أبي مريم وهما ضعيفان وليسا ممن يضع وقد تعقب العراقي من زعم أنه موضوع وقال ليس بشديد الضعف وهو حسن.
بارك الله فيكم سيدي الأمير أمير وجزاكم خير الجزاء وحققنا وإياكم بمعاني سيدي أبي الحسن الشاذلي العالية وجعلنا تحت نظره وممن اختارهم من اللوح المحفوظ. والسلام ختام والصلاة والسلام على خير الأنام وآله وأصحابه الأئمة الأعلام والحمد لله رب العالمين
عدل سابقا من قبل فقير الاسكندريه في الأربعاء أغسطس 13, 2008 1:37 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأربعاء أغسطس 13, 2008 12:10 pm | |
| _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأربعاء أغسطس 13, 2008 12:21 pm | |
| _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
فقير الاسكندريه
عدد الرسائل : 76 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الجمعة أغسطس 15, 2008 11:37 am | |
| الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الأول الآخر والصلاة والسلام على النبي الفاتح الخاتم الأول الآخر وآله وصحبه وكل بحر في الولاية ذاخر.
وقال سيدي أبو الحسن الشاذلي رضى الله عنه : وإن أردت النيابة عنك او منك فاعبد الله على المحبة لا على المتاجرة، وعلى المعرفة بالتعظيم والصيانة.
وقال رضى الله عنه : المعرفة والمحبة والمواجيد الحقيقية أذهبت عنك الأعراض وعلل الأمراض.
وقال سيادته : بسط الكرامة اربعة : حب يشغلك عن حب غيره، ورضىً تصل به حبك بحبه، وزهد يحققك بزهد رسوله فى بريته، وتوكل يكشف لك عن حقيقة قدرته. كرامة الله فى الرضا تلهيك عن المصائب إلى يوم اللقاء
وقال سيدى أبو الحسن: من دلك على الدنيا فقد غشك، ومن دلك على العمل فقد أتعبك، ومن دلك على الله فقد نصحك. | |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الإثنين أغسطس 18, 2008 8:29 am | |
| في الفرق بين كون العبد في الحال وكونه بالمحول يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي : " عبد هو في الحال بالحال ، وعبد هو في الحال بالمحول . فالذي هو في الحال بالحال : عبد الحال . والذي هو في الحال بالمحول : عبد المحول . وأمارة من هو في الحال بالحال : أن يأسى عليها إذا فقدها ويفرح بها إذا وجدها . والذي هو في الحال بالمحول : لا يفرح إذا وجدت ولا يحزن عليها إذا فقدت . _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الإثنين أغسطس 18, 2008 8:32 am | |
| ذوي التحقيق : هم الذين غرقوا في تيار بحر الذات ، وغموض الصفات ، فكانوا هناك بلا هم ، وهم الخاصة العليا الذين شاركوا الأنبياء والرسل في أحوالهم ، فلهم نصيب على قدر إرثهم من مورثهم ، أي يقومون مقامهم على سبيل العلم والحكمة ، لا على سبيل التحقيق بالمقام والحال _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الإثنين أغسطس 18, 2008 8:35 am | |
| يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي : الحقائق : هي ما يستقر في قلبك ، أنه لا ضار ولا نافع ولا معطي ولا مانع إلا الله . ويقول : الحقائق : هي المعاني القائمة بالقلوب ، ما اتضح فيها وانكشف من الغيوب ، وهي منح من الله وكرامات يقول : المحقق : هو من لا يبالي بأية صفة يكون ، لأن صفتك تميل لا أنت . الحكيم المقرب : يحملك باليقين وبالحقائق من الصفات ، ونهايته منازل القربة ، وإليه الإشارة بقوله تعالى : اتَّقوا اللَّهَ وابْتَغوا إِلَيْهِ الْوَسيلَةَ _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الإثنين أغسطس 18, 2008 8:38 am | |
| يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي : رأيت كأني في المحل الأعلى فقلت : يا الله أي الأحوال أحب إليك وأي الأقوال أصدق لديك وأي الأعمال أدل على محبتك ؟ فوفقني واهدني . فقيل لي : أحب الأحوال إلي : الرضا بالمشاهدة وأصدق الأقوال لدي : قول لا إله إلا الله على النظافة وأدل الأعمال على محبتي : بغض الدنيا ، واليأس من أهلها مع الموافقة _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
فقير الاسكندريه
عدد الرسائل : 76 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الجمعة أغسطس 22, 2008 1:17 pm | |
| الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على فضله والصلاة والسلام على عبده وآله وصحبته وأهل وده سلام الله عليكم ورحمته وبركاته... ومع أقوال أخرى لسيدي أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه وتجمعها "الصحبة" أو "الخيرية".:
• زين المصاحبة الاحتمال. • كثرة الغضب تزري بصاحبها وتبدي معايبه. • من احتاج إلى الدنيا صحب الأدنياء. • من احتاج إلى الآخرة صحب الأتقياء. في حسن المصاحبة ترغب الرفاق. • بحسن الموافقة تدوم الصحبة • خير العمل ما صحبه الإخلاص. • خير إخوانك من واساك، وخير منه من كفاك. • خير من شاورت ذو النهى والعقل، وأولو التجارب والحزم. • خير الاجتهاد ما قارنه التوفيق. • خير الناس من أخرج الحرص من قلبه، وخالف هواه في طاعة ربه.
وقد أخترناها لكم من وصايا الإمام أبي الحسن الشاذلي رحمه الله تعالى المرتبة على حروف الهجاء عن مخطوط مكتبة الأزهر.
____________ (وما توفيقي إلا بالله) فقير الإســــــــكندرية
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الجمعة أغسطس 22, 2008 11:35 pm | |
| _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الجمعة أغسطس 22, 2008 11:38 pm | |
| _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
فقير الاسكندريه
عدد الرسائل : 76 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الأحد أغسطس 24, 2008 12:25 pm | |
| الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله المتولي عباده بفتحه وإمداده، والصلاة والسلام على خير عباده، وأهله وصحبه وأهل وداده.
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته...
ومع أقوال أخرى لسيدي أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه وتجمعها لفظة "إياك.. إياك":
• إيَّاكَ والعجزَ، فإنه شين الدِّين، وبئس القرين. • إيَّاك والعجزَ، فأولُّه جُنونٌ، وآخره ندمٌ. • إيَّاك والبطنة، فمن لزمها كثُرتْ أسقامه، وفسدت أحلامه. • إيَّاك وطاعةَ الهوى، فإنه يقودُك إلى كلِّ محنة. • إيَّاك والمنَّ بالمعروف، فإنَّ الامتنان بالمعروف يفسد الإحسان. • عليك بالمواصلة والموافقة، وإياك والمقاطعة والمفارقة.
وقد أخترناها لكم من وصايا الإمام أبي الحسن الشاذلي رحمه الله تعالى المرتبة على حروف الهجاء عن مخطوط مكتبة الأزهر. اللهم وأسألك بك وبحبيبك صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه وساداتنا الشاذلية أن تعافينا مما حذر منه سيدي أبو الحسن رضي الله عنه، وندعو بما ورد في الحديث: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من الجبن والبخل ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الإثنين أغسطس 25, 2008 8:12 pm | |
| قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي : بسط الكرامة أربعة : 1. حب يشغلك عن حب غيره . 2. ورضاً تصل به حبك بحبه . 3. وزهد يحققك بزهد رسوله . 4. وتوكل يكشف لك عن حقيقة قدرته -- قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي : " أما البسط الذي لا تعلم له سبباً ، فحق العبودية فيه ترك السؤال والإدلال ، والصولة على النساء والرجال ، اللهم إلا أن تقول : سلم .. سلم .. إلى الممات . --- قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي : " من كان في البسط فلا يخلو أما أن يعلم سبباً أو لا يعلمه ، فالأسباب ثلاثة : السبب الأول : زيادة الطائع ، أو نوال من المطاع كالعلم والمعرفة . السبب الثاني : زيادة في دنيا : بكسب ، أو كراهة ، أو هبة ، أو صلة . السبب الثالث : بالمدح والثناء من الناس ، وإقبالهم عليك ، وطلب الدعاء منك ، وتقبيل يدك . فإذا ورد عليك البسط من أحد هذه الأسباب فالعبودية تقتضي أن ترى النعمة والمنة من الله تعالى عليك في الطاعة والتوفيق فيها وبتيسير أسبابها . واحذر أن ترى شيئاً من ذلك من نفسها أو حظها ، وأن يلازمك الخوف ، خوف السلب مما به أنعم عليك فتكون ممقوتاً، هذا في جانب الطاعة والنوال من الله تعالى . وأما الزيادة من الدنيا ، فهي نعم أيضاً كالأولى ، وخَفْ مما بطن من آفاتها ... وأما مدح الناس لك ... فالعبودية تقتضي شكر النعمة بما سرى عليك ، وخف من الله أن يظهر ذرة مما بطن منك فيمقتك أقرب الناس إليك . وأما البسط الذي لا تعرف له سبباً فحق العبودية ترك السؤال والإدلال . ------- قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي : افتتح السور بالبسملة : لأن السور بيوت ومنازل ، فباب كل بيت البسملة ، ومعناه أن من دخل آمن ، لأنه طمأنه بالرحمة التي في البسملة التي هي الباب -- قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي : عمى البصيرة في ثلاث : إرسال الجوارح في معاصي الله . والطمع في خلق الله . والتصنع بطاعة الله ---- قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي : رأيت رسول الله فقلت : يا رسول ما حقيقة المتابعة ؟ فقال : رؤية المتبوع عند كل شيء ومع كل شيء -- قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي : قيل لي : يا علي طهر ثيابك من الدنس تحفظ بمدد الله في كل نفس . فقلت : وما ثيابي ؟ فقيل لي : إن الله كساك حلة المعرفة ، ثم حلة التوحيد ، ثم حلة المحبة ، ثم حلة الإيمان ، ثم حلة الإسلام -- قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي : الجبال : جبال العقل المجذوب : هو من جذبه الله إليه ، ولذلك كان سيره من أول خطوة في الطريق بالله لا بنفسه ، وهذا جاء من باب القدرة : كن فيكون ---- قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي : المجذوب المجاهد : هي مرتبة المجاهد الذي سلك بنفسه ، ثم أدركته العناية فجذب واجتبى قبل الوصول فقد أحرز المنزلتين قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي : كل مريد ادعى فتح بصيرته وعنده بقية طمع فيما بأيدي الناس فهو كاذب . فإن من فتح الله عين بصيرته لا يصح أن يعلق قلبه بمخلوق ، لأنه يجد الخلق كلهم فقراء لا يملكون شيئاً مع الله تعالى -- قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي : أدل الأعمال على محبته بغض الدنيا ، واليأس من أهلها مع الموافقة -- موسوعة الكسنزان المباركة للشيخ محمد عبد الكريم الكسنزان _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
ابراهيم زائر
| موضوع: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته الإثنين أغسطس 25, 2008 10:52 pm | |
| جزاكم الله خير الف جزاء على هذه الحكم و المعاني العظيمة للقطب الرباني و الشيخ الصمداني سيدي ابوا الحسن الشاذلي |
|
| |
فقير الاسكندريه
عدد الرسائل : 76 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الخميس أغسطس 28, 2008 8:28 am | |
| الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله كان كنزاً مخفياً فأحب أن يعرف فخلق الخلق فبه عرفوه، والصلاة والسلام على الحبيب المحبوب وآله وصحبه والذين ساروا على دربه ووالوه.
المحبة أخذة من الله:
وسئل سيدى أبو الحسن الشاذلى رضى الله عنه عن المحبة فقال: "المحبة أخذة من الله لقلب عبده من كل شئ سواه، فترى النفس مائلة لطاعته، والعقل متحصناً بمعرفته، والروح مأخوذة فى حضرته، والسر مغموراً فى مشاهدته، والعبد يستزيد فيزاد، ويفاتح بما هو أعذبُ من لذيذ مناجاته، فيُكسى حُلل التقريب على بساط القُربة، ويُسقى أبكار الحقائق وثيبات العلوم، فمن أجل ذلك قالوا:أولياء الله عرائس"
قال له قائل: قد علمتُ الحب، فما شراب الحب، وما كأس الحب، وما الساقى، وما الذوق، وما الشرب، وما الرى، وما السكر، وما الصحو؟
قال له: "الشراب هو النور الساطع عن جمال المحبوب، والكأس هو اللطف الموصل ذلك إلى أفواه القلوب، والساقى هو المتولى للمخصوص الأكبر والصالحين من عباده، وهو الله العالم بالمقادير ومصالح أحبابه. فمن كشف له عن ذلك الجمال وحظى به نَفَساً أو نَفَسين ثم أرخى عليه الحجاب فهو الذائق المشتاق. ومن دام له ذلك ساعةً أو ساعتين فهو الشارب حقاً، ومن توالى عليه الأمر ودام الشراب حتى امتلأت عروقه ومفاصله من أنوار الله المخزونة فذلك هو الرى. وربما غاب عن المحسوس والمعقول فلا يدرى ما يقال ولا ما يقول، فذلك هو السكر. وقد تدور عليهم الكاسات، وتختلف لديهم الحالات، ويُردون إلى الذكر والحالات والطاعات، ولا يحجبون عن الصفات، مع تزاحم المقدورات، فذلك وقت صحوهم واتساع نظرهم ومزيد علمهم، فهم بنجوم العلم وقمر التوحيد يهتدون فى ليلهم، وبشموس المعارف يستضيئون. أولئك حزب الله، ألا إن حزب الله هم الغالبون". | |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الجمعة أغسطس 29, 2008 9:35 am | |
| الله سيدي فقير الإسكندرية و لأن الإفتقار و اللاحول و الضعف و اللأمر حال العبد الصالح و درج السادة الواقفين مع ربهم بالعجز و الذل و الإنكسار مطروحين لكن غير هالكين متواضعين غير ضائعين مفتقرين اليه أغنياء عن الخليقة بعبودية التوحيد الخالصة بين الرب و العبد فتسموا بالفقراء فلا موجود بحق سواه و محو الأنا اثبات فالخليقة كلها مفتقرة اليه حتي في وجودها كما قال سيدي ابن عطاء الله السكندري كيف يدل علي وجودك من هو مفتقر في وجوده اليك ففرق الفقير بين الفرق و الجمع علي بسط الحقيقة و الشريعة مثلا لسان حال الشاذلي و الشاذلية و ادب و تربية شاذلية بسيطة يجيدها المريد الشاذلي و موردها مشربه و لأن الشاذلي ذاتي المورد تدلنا اوراده الكثيرة علي مقام المخاطبة و محراب العبودة فنستدل بكتابات تلاميذه علي طريقته الفريدة كالمرسي و السكندري و البوصيري في تربية اصحابه و الوصول بهم الي درج التحقيق و المشاهدة فكما قال كتبي اصحابي كأن التلميذ كتابة شيخه و ذاتيته و كما قالوا نهاية الولي بداية المريد الصادق فالأب يصل بإبنه الي ما وصل اليه من مشاهدة هدية و عطاءا و كذلك ملكوت العارفين اللهم اهدنا و انفعنا بهم و بآلهم و جدهم و كل الصالحين و كل كلمة قالها سيدي ابو الحسن هي موجز لباب كبير يحتاج لمشاركة جماعية منا و كذلك الحكمة و من اقوال و اشارات سيدي ابو الحسن الشاذلي كان لي صاحب كثيراً ما يأتيني بالتوحيد فقلت له : إن أردت التي لا لوم فيها فليكن الفرق على لسانك موجوداً ، والجمع في باطنك مشهوداً و يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي الجمعية : هي مراقبة صورة شيخك ، والاستمداد منه ، والعلم بأن رسول الله محيط بكما ، والله تعالى محيط بالكل ، وبها يتم الفلاح الشيخ أبو الحسن الشاذلي : " هناك من خلقه الله بيد : أما جمال محض ، أو جلال محض . وهناك من خلقه الله بيدين : الجمال والجلال ، فهو الخليفة ، كآدم ، يقول الله تعالى : ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ . فكل من جعله الله خليفة يكون مخلوقاً باليدين جسماً وروحاً ، وله تسجد الملائكة كآدم . الجنة المعجلة الشيخ أبو الحسن الشاذلي الجنة المعجلة : هي كفاية الجوارح عن المعصية ، وتزيينها بحفظ الأمانة ، وفتح القلب بالمشاهدة ، وإطلاق اللسان بسر المناجاة ، ورفع الحجاب بينه وبين الصفات ، وإشهاده معاني أرواح الكلمات . وهي لأهل الإيمان البالغ يقيناً ، يدخلونها يوم الجزاء بأبدانهم ذوقاً وحساً وعيانا و عن المجاهدةً حقيقة المجاهدة : هي خلع الراحة ، وترك الرجوع إلى الرخصة جهاد النفس : هو الحكم عليها بالعلم في كل حركة ، وضربها بالخوف في كل خطرة ، وسجنها في قبضة الله أينما كانت و يقول الشاذلي عن المحبة و الحب المحبة : هي أخذة من الله لقلب عبده عن كل شيء سواه ، فترى النفس مائلة لطاعته ، والعقل متحصناً بمعرفته ، والروح مأخوذة في حضرته ، والسر مغموراً في مشاهدته [ الحب ] أربع مراتب : الحب لله ، والحب في الله ، والحب بالله ، والحب من الله . فالحب لله ابتداء ، والحب من الله انتهاء ، والحب في الله وبالله واسطة بينهما . الحب لله : هو أن تؤثره ولا تؤثر عليه سواه . الحب وبساطه : بغض الدنيا وأهلها ،. وثمرته : الوصلة بالمحبوب و يقول : المحب على الحقيقة : هو من لا سلطان على قلبه لغير محبوبه ، ولا مشيئة له غير مشيئته --- من موسوعة الكسنزان المباركة للشيخ محمد عبد عبد الكريم الكسنزان و كل عام و انتم بخير و جميع الأحباب و السادة رواد المودة بمناسبة حضور شهر رمضان شهر القرآن أعاده الله علي الكل بالخير و النور و السلام _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
الدكتور
عدد الرسائل : 7 تاريخ التسجيل : 16/08/2008
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الجمعة سبتمبر 05, 2008 9:45 am | |
| الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي إلينا تعرف والصلاة والسلام على سيدنا محمد القائل الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف. وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه من السلف والخلف.
أما بعد... سلام الله عليكم أخي وسيدي أمير جاد الذي به علينا الله قد جاد والسلام على إخوتي في الله أهل المودة
إن لسيدي أبا الحسن الشاذلي رضي الله عنه بصمة في الطريق تحتار منها العقول، وهو رضي الله عنه الذي توصف طريقه بطريق المحبة في مقابل طريق المجاهدة.
وقد إختار لكم الفقير نبذة عزيزة من كلام سيدي أبي الحسن الشاذلي الذي يصف فيه طريق المحبين وطريق المحبوبين – أو ما يسمى أحياناً (في العموم والخصوص) وهو كلام من أندر ما يكون حتى أن سيدي عبد الوهاب الشعراني حين نقل طرفاً منه في الطبقات الكبرى في آخر ترجمة سيدي أبي الحسن الشاذلي قال: قلت: وإنما سطرنا لك يا أخي هذه الأمور الخاصة بالمكملين من أهل الله تعالى تشويقاً لك إلى مقاماتهم، وفتحاً لباب التصديق لهم إذا سمعتهم يذكرون مثل ذلك كما أشرنا إليه في خطبة هذا الكتاب وهذا الكلام لم أجده لغيره من الأولياء إلى وقتي هذا، فسبحان المنعم على من يشاء بما يشاء. والله أعلم. انتهى كلام الإمام الشعراني
طريق المحبين وطريق المحبوبين: ويقول سيدى أبو الحسن الشاذلى فيما يقول فى العموم والخصوص:
اعلم أن العلوم التى وقع الثناء على أربابها هى ظلمة فى علم ذوى التحقيق وهم الذين غرقوا فى تيار بحر الذات وعموم (غموض) الصفات فصاروا هناك بلا هم، وهم الخاصة العليا الذين ورثوا الأنبياء والرسل فى أسرارهم، وإن جلت مراتب الأنبياء والرسل فلهم منها نصيب. إذ ما من نبى ولا رسول إلا وله من هذه الأمة وارث. فكل وارث على قدر إرثه من موروثه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العلماء ورثة الأنبياء" ولا يكون وارثاً إلا وله نصيب معلوم من مورثه يقوم مقامه على سبيل التحقيق بالمقام والحال فإن مقامات الأنبياء قد جلت أن يلمح حقائقها غيرهم. وكل وارث فى المنزلة على قدر موروثه، إذ يقول الله جل وعلا (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض) كذلك فضل بعض الأولياء على بعض، إذ الأنبياء بعين الحق، وكل عين مستمد منها على قدرها، وكل ولى له مادة مخصوصة، فانقسم الأولياء إلى قسمين: قسم منهم هم أبدال الأنبياء، وقسم منهم أبدال الرسل. فأبدال الأنبياء الصالحون، وأبدال الرسل الصديقون، فبين الصالحين والصديقين فى التفضيل كما بين الأنبياء والمرسلين، فمنهم ومنهم، غير أن منهم طائفة انفردوا بالمادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم يشهدونها عين يقين، لكنهم قليلون، وهم فى التحقيق كثيرون، وكل نبى وولى مادته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمن الأولياء من يشهد عينه، ومنهم من يخفى عليه عينه ومادته، فيفنى فيما يرد عليه ولا يشتغل بطلب مادته، بل هو مستغرق بحاله لا يرى غير وقته. ومنهم الذين مدوا بالنور الإلهى فنظروا به حتى عرفوا أمرهم على التحقيق، وذلك كرامة لهم لا ينكرها إلا من أنكر كرامات الأولياء، فنعوذ بالله من النكران بعد العرفان، وهم الذين أخذوا طريقاً لم يأخذه غيرهم، إذ أن الطريق طريقان: طريق خاصة وطريق عامة، فأعنى بالخاصة المحبوبين الذين هم أبدال الرسل، وأعنى بالعامة المحبين الذين هم أبدال الأنبياء، فعلى جميعهم السلام.
فأما طريق الخاصة، فهو طريق علوى تضمحل العقول فى أقل القليل من شرحها، ولكن عليك بمعرفة طريق العامة، وهى طريق الترقى من منزل إلى منزل إلى أن ينتهى إلى منزل وهو (مقعد صدق عند مليك مقتدر). ثم شرع سيدى أبو الحسن يشرح طريق العامة فقال: فأول طريق يطؤه المحب الترقى منه إلى العلا فهو النفس، فيشتغل بسياستها ورياضتها إلى أن ينتهى إلى معرفتها، فإذا عرفها وتحقق بها فهناك تشرق عليه أنوار المنزل الثانى وهو القلب فيشتغل بسياسة معرفته، فإذا صح له ذلك ولم يبقَ عليه منه شئ رقى إلى المنزل الثالث وهو الروح، فيشتغل بسياستها ومعرفتها، فإذا تمت له المعرفة بها هبت عليه أنوار اليقين شيئاً فشيئاً، حتى إذا أنست بصيرته بترادف الأنوار عليها برز اليقين عليه بروزاً لا يعقل فيه شيئاً بما تقدم له من أنوار المنازل الثلاثة، فهناك يهم ما شاء الله، ثم يمده الله بنور العقل الأصلى فى أنوار اليقين، فيشهده موجوداً لا حد له ولا غاية بالإضافة إلى هذا العبد، وتضمحل جميع الكائنات فيه، فتارة يشهدها فيه كما يشهد الينابيب فى الهواء بواسطة نور الشمس، فإذا انحرف نور الشمس من الكوة لا يشهد للينابيب أثراً، فالشمس التى يبصر بها هو العقل الضرورى بعد المادة بنور اليقين. فإذا اضمحل هذا النور ذهبت الكائنات كلها وبقى هذا الموجود، فتارة يبقى وتارة يفنى حتى إذا أريد به الكمال نودى نداءً خفياً لا صوت له فيمد بالفهم عنه، إلا أن الذى يشهده غير الله ليس من الله فى شئ، فهناك ينتبه من سكرته، فيقول: أى رب أغثنى، أى رب أغثنى فإنى هالك، فيعلم يقيناً أن هذا البحر لا ينجيه منه إلا الله، فحينئذٍ يقال له إن هذا الموجود هو العقل الذى قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول ما خلق الله العقل" وفى خبر آخر "قال له أقبل فاقبل"- الحديث، فاعطى هذا العبد الذل والانقياد لنور هذا الموجود، إذ لا يقدر على حده وغايته، فعجز عن معرفته، فقيل له: هيهات لا تعرفه إلا بغيره، فأهداه الله جل وعلا بنور أسمائه فقطع ذلك كلمح البصر أو كما شاء الله (نرفعُ درجاتٍ من نشاء) فأمده الله بنور الروح الربانى، فعرف به هذا الموجود، فرقى إلى ميدان الروح الربانى، فذهب عنه جميع ما تحلى عنه هذا العبد وما تخلى عنه بالضرورة، وبقى كلا موجود، ثم أحياه الله بنور صفاته فأدرجه بهذه الحياة فى معرفة هذا الموجود الربانى، فلما استنشق من مبادئ صفته كاد يقول هو الله، فلحقته العناية الأزلية فنادته: ألا غن هذا الموجود هو الذى لا يجوز لأحد أن يصفه ولا أن يعبر عنه بشئ من صفاته لغير أهله لكن بنور غيره يعرفه، فأمده الله بنور سر الروح، فإذا هو قاعد على باب ميدان السر، فرفع همته ليعرف هذا الموجود الذى هو السر، فعمى عن إدراكه فتلاشت جميع أوصافه كأنه ليس بشئ، ثم أمده الله بنور ذاته فأحياه به حياة باقية لا غاية لها، فنظر جميع المعلومات بنور هذه الحياة، فصار أصل الموجودات نوراً شائعاً فى كل شئ لا يشهده غيره، فنودى من قريب: لا تغتر بالله، فإن المحجوب من حجب عن الله بالله إذ محال أن يحجبه غيره فيحيى بحياة استودعها الله فيه، فقال: أى رب بك منك إليك فأقل عثرتى، فإنى أعوذ بك منك حتى لا أرى غيرك، فهذا هو سبيل الترقى إلى حضرة العلى الأعلى، وهو طريق المحبين أبدال الأنبياء، والذى يعطى أحدهم من بعد هذا لا يقدر أحد أن يصف منه ذرة ، والحمد لله على نعمائه، والصلاة على محمد خاتم أنبيائه .
وأما الطريق المخصوص بالمحبوبين فهو منه إليه، إذ محال أن يتوصل إليه بغيره، فأول قدم لهم بلا قدم أن ألقى عليهم من نور ذاته، فغيبهم عن عباده، وحبب إليهم الخلوات، وصغرت لديهم الأعمال الصالحات، وعظم عندهم رب الأرضين والسموات، فبينما هم كذلك إذ البسهم ثوب العدم فنظروا فإذا هم لا هم، ثم أردف عليهم ظلمة غيبتهم عن نظرهم بل صار عدماً لا علة له، فانطمست جميع العلل وزال كل حادث، فلا حادث ولا وجود، بل ليس إلا العدم المحض الذى لا علة له، وما لا علة له فلا معرفة تتعلق به، اضمحلت المعلومات وزالت المرسومات زوالاً لا علة فيه، وبقى من أشير إليه لا وصف له ولا صفة ولا ذات، فاضمحلت النعوت والأسماء والصفات، فلا اسم ولا صفة ولا ذات، فهناك ظهر من لم يزل ظهوراً لا علة فيه، بل أظهر سره لذاته فى ذاته ظهوراً لا أولية له، بل نظر من ذاته لذاته بذاته فى ذاته، فحيى هذا العبد بظهوره حياة لا علة فيها، فظهر بأوصاف جميلة كلها لا علة لها، فصار أولاً فى الظهور لا ظاهر قبله، فوجدت الأشياء بأوصافه، وظهرت بنوره فى نوره، فأول ما ظهر سره فظهر به قلبه، ثم ظهر أمره بسره فى سره، وظهرت بأمره الذوات فى نور القلم بنور القلم، ثم ظهر عقله بأمره فى أمره وظهر به عرشه فى نور لوحه بنور لوحه ثم ظهر روحه بعقله فى عقله، وظهر بروحه كرسيه فى نور عرشه بنور عرشه، ثم ظهر قلبه بروحه فى روحه، فظهر بقلبه حجبه فى نور كرسيه بنور كرسيه، ثم ظهرت نفسه بقلبه فى قلبه فظهر بنفسه فلك للخير وللشر فى نور حجبه بنور حجبه، ثم ظهر جسمه بنفسه فى نفسه فظهر بجسمه أجسام العالم الكثيف من أرض وسماء، وعلى الجملة كل كثيف فى نور الفلك بنور الفلك، فإذا أول قدم هذا المحبوب الفرد طرح النفس عدماً وهو طرح لا علة فيه، فهو استقبال العدم بسقوط الأولية والآخرية والظاهرية والباطنية، فيكون استقبال صفة معدومة لمعدوم، ومعنى الصفة المعدومة للمعدوم: أى لما انتهى العبد بدليل العلة وهو شهود الحق كلا شهادة متصلة غير منفصلة شهادة لا غفلة فيها قام عليه دليل لا علة فيه ولا له وهو شهود العدم المحض، ومعنى قيام الدليل الذى لا علة فيه ضرورة عدم المخلوقات المشهودات هو ذلك، فترادف عليه دليل العدم المحض وهو سكرة النسيان الدائم أبداً حتى حيى الحياة التى أشير إليها فيما تقدم من الكلام على هذا المقام. فإذا طريق هذا العبد طريق علوى، فأول ما طرح فى بحر الذات، فانعدم فأحيى حياة طيبة فنقل من غير تنقل إلى بحر الصفات ثم بحر الأمر الربانى ثم بحر السر ثم بحر القلم الأصلى ثم بحر الروح ثم بحر القلب ثم بحر النفس ثم بحر الحس ثم لقيه بحر السر فطرحه فى بحر القلمية ثم بحر اللوحية ثم بحر العرشية ثم بحر الكرسى ثم بحر الحجبية ثم بحر الفلكية فلقيه بحر السر المحيط فطرحه فى بحر الملكية ثم بحر الأبليسية ثم بحر الجنية ثم بحر الإنسية، فلقيه هناك بحر السر فطرحه فى بحر الجنان ثم بحر النيران ثم طرحه فى بحر الإحاطة وهو بحر السر، فغرق هناك غرقاً لا خروج له منه أبداً الأبد إلا بإذن، فإن شاء بعثه عوضاً من الرسول يحيى به عباده، وإن شاء ستره يفعل فى ملكه ما يشاء، وكل بحر من هذه الأبحر قد انطوت فيه أبحر شتى لو دخل الصالح الذى هو بدل النبى فى أقل بحر من هذه الأبحر لغرق فيه غرقاً لا نجاة له منه، فهذه عبرة من بيان طريق الخصوص والعموم والحمد لله كثيراً.
_____________ (قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون) الدكتور | |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي السبت سبتمبر 06, 2008 11:22 am | |
| الله الصلاة و السلام علي الإنسان الكامل المبعوث بالرحمة للناس كافة في كل دور بشري الخاتم المكي المدني الحجاب الأول القائم اللدني منتهي همم المقدسين و الصالحين و غاية سير العارفين و المحبين انموذج الجمال و الكمال الخلقي الأول وارث الأنبياء و المرسلين الآخر منه و إليه و به و عليه السلام و الرحمة و المسري و المنتهي سيدي الدكتور برضا أرواح الأحباب يفتح الباب و يرفع عن البصيرة الحجاب لذوي الألباب و يطلع نهار المحبة الساري في الأسماء و الأكوان فالمرء بالإخوان و يبقي الأدب غاية الطلب فهو محل التلميذ و مرقاه و تبقي المدرسة الشاذلية صورة مفصلة للسلوك الصوفي المتوازن و المعاصر بداية محرقة و نهاية مشرقة و محبة جامعة و معرفة قدسية ان شاء الله يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي : من موسوعة الكسنزان أبواب الحق أربعة : التوحيد والمحبة والإيمان والرضا . و يقول
الحجاب : هو الستر الذي يحجب الولي عن اعتقاد الناس فيه . ولكل ولي حجاب ، وأنا حجابي الأسباب و يقول حسنتان قل ما يضر معهما كثرة السيئات : الرضاء بقضاء الله ، والصفح عن عباد الله . حصن الحصون : هو الاستغفار ، وهو أن لا يكون لك مع غير الله قرار و يقول هناك أمر تشريعي ، وهو ما جاء على لسان الرسل . وهناك أمر الإرادة ، والأخير لا بد من وقوعه وتحققه ، والأمر قد يقع وقد لا يقع . ومثل الأول الأمر بطاعة الله ، ومثل الثاني : أَمَرْنا مُتْرَفيها فَفَسَقوا فيها فهو أمر الإرادة . أما قوله إن الله لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ فهو أمر تشريعي ظاهري . وآدم رأى أمر الإرادة فأكل من الشجرة وكان الأمر الظاهري مخالفا لذلك ، فتركه لأنه رآه غير واقع ، ولذا نال بعد ذلك الخلافة و يقول حقيقة الحلم : هو الرفق ، بأن يكون رفيقاً في قوله وفعله ، وبمن تحت يده
و يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي : حصون القلب من الشر أربعة : ارتباط القلب مع الله ، وبغض الدنيا ، وأن لا تنظر بعينك إلى ما حرم الله ، وأن لا تنقل قدميك حيث لا ترجو ثواب الله و يقول حضرته آداب الحضرة ثلاثة : دوام النظر ، وإلقاء السمع ، والتوطين لما يرد من الحكم
حضرة التضاد : وهي الحضرة التي تظهر الأسماء فيها بالإضلال والهدى . و يقول حضرة الذات المقدسة : هي عين ما ظهر وعين ما بطن لقوله تعالى : هُوَ الْأَوَّلُ والْآخِرُ والظّاهِرُ والْباطِنُ فقد محق الله الأغيار بهذه الآية و يقول الحقد : هو الشد على ربط القلب بالخيانة والمكر والخديعة لأجل أن لا ينساه ولا يغفل . و يقول ذوي التحقيق : هم الذين غرقوا في تيار بحر الذات ، وغموض الصفات ، فكانوا هناك بلا هم ، وهم الخاصة العليا الذين شاركوا الأنبياء والرسل في أحوالهم ، فلهم نصيب على قدر إرثهم من مورثهم ، أي يقومون مقامهم على سبيل العلم والحكمة ، لا على سبيل التحقيق بالمقام والحال .
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي : الحقائق : هي ما يستقر في قلبك ، أنه لا ضار ولا نافع ولا معطي ولا مانع إلا الله . ويقول : الحقائق : هي المعاني القائمة بالقلوب ، ما اتضح فيها وانكشف من الغيوب ، وهي منح من الله وكرامات
يقول : المحقق : هو من لا يبالي بأية صفة يكون ، لأن صفتك تميل لا أنت .
الحكيم المقرب : يحملك باليقين وبالحقائق من الصفات ، ونهايته منازل القربة ، وإليه الإشارة بقوله تعالى : اتَّقوا اللَّهَ وابْتَغوا إِلَيْهِ الْوَسيلَةَ
--- و لكم سيدي و لجميع السادة الأحباب بالإسكندرية كل المحبة و السلام بمناسبة شهر المغفرة و الرحمة
_________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
فقير الاسكندريه
عدد الرسائل : 76 تاريخ التسجيل : 08/01/2008
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الخميس سبتمبر 18, 2008 9:27 am | |
| الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي منَّ علينا بالنسبة الشاذلية، والصلاة والسلام على خير البرية وآله وصحبه صلاة زكية
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته... مضت عشر الرحمة من رمضان، وأوشكت عشر المغفرة على الإنتهاء، وأقبلت عشر العتق من النار تبشر اللهم اعتقنا من نار التدبير، ونار الشهوة، ونار سوء الخلق
إن شهر رمضان قد خلع علينا خلعاً لم تكن لنا من قبله فمنها كثرة تلاوة القرآن ومنها قيام الليل ومنها الاستغفار وقت السحر ومنها حسن الخلق وكظم الغيظ والعفو عن الناس والإحسان .. (إني صائم .. إني صائم) ومنها .. ومنها.. فهل لنا في استدامة هذه الخلع وتطهيرها من الدنس بعد الشهر الكريم؟
أطيب التهاني والأماني لأخينا الدكتور وأخي وسيدي أمير جاد وقد أرسلت لأخي وسيدي أمير رسالة خاصة منذ أيام مضت أرجو أن يتكرم بقراءتها والرد عليها برسالة خاصة
وما دمنا نتكلم عن الخلع الإلهية، فما هي الخلع التي خلعها الله على سيدي أبي الحسن الشاذلي؟
قال سيدي أبو الحسن الشاذلي رحمه الله: كنت مريضاً فى القيروان فرأيت النبى صلى الله عليه وسلم فقال لى: طهر ثيابك من الدنس تحظَ بمدد الله فى كل نفس، فقلت: وما ثيابى يا رسول الله؟ فقال: إن الله عز وجل كساك حُلة المعرفة ...................................ثم حلة المحبة ..........................................ثم حلة الإيمان ...................................................ثم حلة التوحيد .........................................................ثم حلة الإسلام، فمن عرف الله صغر لديه كل شئ، ..................ومن أحب الله هان عليه كل شئ، .............................ومن وحد الله لم يشرك به شيئاً، ........................................ومن آمن بالله أمن من كل شئ، ....................................................ومن أسلم لله قل ما يعصيه، وإن عصاه اعتذر إليه، وإن اعتذر إليه قبل عذره. قال سيدى أبو الحسن: ففهمت عند ذلك معنى قوله تعالى: (وثيابك فطهر). | |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الجمعة سبتمبر 19, 2008 12:33 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم سيدى بعد الصلاة و السلام علي الحبيب و آله و صحبه و سلم فما أخرني في الرد عليكم إلا كيف الإعتذار و ظروف العمل و صحة التوأم الفنان قدري و لكم الصفح و القبول و تبنا الي الله نسألكم الفاتحة و الدعاء في ليلة خير من ألف شهر يراها العارفين كل ليلة و يراها المحبين يوم لقاء الأحباب تنزل فيها الروح من كل أمر اللهم سلاما الي مطلع ليلة شمس مغرب و علي السادة الحامدية الشاذلية السلام من أشرقت لهم و بهم شمس الروح و نكمل كلمات الشيخ أبو الحسن الشاذلي التي تختزل الحكمة و الطريق و تحتاج كل منها الي مشاركة خاصة لولا سرعة عصر المعلوماتية من جمع شيخ الكسنزان الجيلاني المبارك و لا ننسي أوراد الشيخ أبو الحسن الشاذلي
و أمام أوراد الإمام و موارده يتوقف العقل كثيرا فالشاذلي قد صاغ مدرسته في الأوراد و الأدعية فكل دعاء يدل علي مقام صاحبه و منتهاه و أحواله و ما أجل دعوات الشاذلي و جمال عبوديته و خطابه و التي تسموا بنا لذوق صفاه و مطالعة الكرام و كذلك أوراد العارفين و الأولياء و يشتهر حزب البر و البر كثيرا غير أن كثير من أوراد الشاذلي ما زالت مجهولة و خاصة ماهو مكتوب بصيغة ال pdf تحتاج لورشة عمل لتصدر كبرنامج
و من أقوال الشيخ أبو الحسن الشاذلي : مخازي الشيطان أربعة : إما أن تجلس متفكراً فيما يقربك إلى الله فتأتيه . أو مفكراً فيما يبعدك عنه فتجتنبه . وإما أن تجلس متفكراً فيما سبق من حسن عملك فتشكر وتستغفر . وإما أن تجلس متفكراً فيما سبق من ذنوبك فتستغفر وتشكر . حقيقة الخشوع : ذبول القلب بين يدي الله .
تصحيح الإيمان : بالشكر على النعماء ، والصبر على البلاء ، والرضاء بالقضاء --
إن أردت أن تنظر ببصر الإيمان والإيقان دائما فكن لنعم الله شاكراً ، وبقضائه راضيا -- لو كشف عن نور المؤمن العاصي لطبق ما بين السماء والأرض فما ظنك بنور المؤمن المطيع .
000
حِزْبُ الفَتْحِ يقول في و ويسمى أيضاً : حزب الأنوار
أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك، لا أحصى ثناءً عليك ،
أنت كما أثنيت على نفسك. بل أنت أجلَّ من أن أثنى عليك،
وإنما هى أعراضٌ تدل على كرمك، قد منحتها لنا على لسان رسولك، لنعبدك بها على أقدارنا لا على قدرك ،
فهل جزاء الإحسان الأول الكامل ، إلا الإحسان منك.
يامن به ومنه وإليه يعود كل شئ. ------ و لكم و لأحباب الإسكندرية الكرام كل السلام
_________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
أمير جاد
عدد الرسائل : 3071 تاريخ التسجيل : 25/07/2007
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الجمعة سبتمبر 19, 2008 12:39 am | |
| _________________ و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
محمد جابر
عدد الرسائل : 327 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 06/05/2008
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي السبت سبتمبر 20, 2008 2:18 pm | |
| | |
|
| |
ابنة الباسل
عدد الرسائل : 40 العمر : 80 تاريخ التسجيل : 23/06/2009
| موضوع: رد: يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي الجمعة يوليو 24, 2009 12:09 am | |
| :25: لا نملك إلا الدعاء لكم ليجزيكم الله عن ما توصلونة لنا نحن الفقراء إلى هذة النفحات الإلهية وخاصة الأخ العزيز أمير جاد الذى فجر هذه الكنوز لننهل منها أكرمكم اللة وأكرم مشايخنا وصلى الله على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه وسلم | |
|
| |
| يقـــول الشـــيـخ أبو الحســـن الشـــــاذلي | |
|