الرحمة هي الرحم
مولد الإيمان و مهده و هديه
الرحم المكتوب و الوالد لنا
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا
كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً
الإسراء : 24
من لدن الغيوب
الرحمن الرحيم
الرحم البدء لنا من الإستواء
و ختم الرسالات بالرحمة
الرحمة الحرم الآمن والقبلة
و البيت المحرم
[القصص : 57] ََأوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ
[العنكبوت : 67]
و الوقت الحرم
و الأشهر الحرم و من مشتقات الكلمة ايضا
الحريم و هن يمتلكن الرحم و هن رحمة لنا
و من مقاطع الكلمة
الحر
و الروح
و مالحر و ما الحرية و ما البحر و ما الحرب
و ما الحواميم
كأن من ميم الرحم كل شئ حتي الإنطلاق
إلي باب حر
تتحرر كائنات البحر من أديم التراب
و البحر باب حر لكونه حضرة الماء ( الرحم )
من لا يرحم لا يرحم
و الراحمون يرحمهم الرحمن
و من لا يحرم لايحرم - للحرم
و الحرم القائمين الراكعين الساجدين
الرحمة سعة الرحيم لنا بنقائصنا و ضعفنا
و سعت رحمته الكافر و اللاديني
افلا تسع المحب المؤمن
الرحمة
و من حرم ما حرم الله دخل حرمه و نال رحمته
فكانت عليه الرحمة
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
البقرة : 157
و عليهم صلات ربهم فهم محل النظر و بعينه
إنك بأعيننا
رحمة الله و بركاته عليكم أهل البيت
و كل من آل اليكم
آتاه الله الرحمة
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ [آل عمران : 8]
وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران : 159]
و صلي الله علي صاحب الحرم المدني الثاني
حرم الرحمة للعالمين
و علي آله عليهم رحمة ربهم
فقلوبهم حرم الرب و بيته
و صحبه أهل المرحمة و الحرم و سلم