الله
اشرقت علينا انوار محبات اسكندرية بماضيها القديم عبر الزمان
منارة الشرق للمعرفة و العلم
مسيرة عبر الإنسانية ما زالت تشرق بمحبة الشاذلية منذ عصر سيدي ابا الحسن الشاذلي و ابناؤه السادة الصالحين
و حتي معاصرة سيدي سلامة الراضي و الحامدية الشاذلية
و يتسلسل الصفاء ذرية روحانية قدسية بعضها من بعض تتجلي بالرحمات لأهل الذل و الإنكسار و المحبة
محبة الإخوان و محبة الشيخ ارتقاءا للمحبة الجامعة
معرفة الحق و شهوده و ذوق صفاه بردا و سلاما لأهل الحمد و الرضا
حقيقة علوية خالدة يجدها اهل الخفاء و التواضع الذين قصرت نفوسهم عن الأماني
أهل الوجهة الواحدة الي المحبوب الواحد الساري سره في سائر الأسماء و الصفات المنقوشة في ازل الروح و تحجبها ستائر النفس و الوهم و يغسلها الشيخ و الأحباب من نواقصها و نقصائها عودا للغة السادة و المحبين و الميلاد الجديد للكشف و الإرادة الجديدة
اللهم احسبنا من خدام الخدام لسادة الحي و سامحنا و اغفر لنا تقصيرنا و عجزنا
خذني لحيهم و دعني في أي طور لا أبالي
تحيي بكم كل ارض تنزلون بها سادتي
و لا يكرم المرء في منزله و انتم في منزلكم و منتداكم سادتنا الكرام و نحن خدم لكم
رضاكم