قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 67 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: مقدمة نفحات العشاق الخميس أغسطس 21, 2008 10:48 pm | |
| تقديم سيدى الحبيب ـ ـ مصطفى شمس الدين سلامة الراضى الصلاة والسلام على الصادق الوعد الأمين وآله وأصحابه وأحبابه أجمعين الحبيب مصطفى ابن الأكرمين وعدتنا وصدقتنا ووافيتنا لك الحب منذ القدم من قبل ومن بعد وعليك السلام وعلى الكرام جدودك سعداء بوجودك وشاكرين جودك نفحتنا بنفحات العشاق وهى من كلمات فتوة الزمان .. ومظهرا للحنان المنان فأهديت لنا نسخة منها وحللت قضية بينى وبين أحد الإخوان إذ أخذ نسختى من نفحات العشاق منذ أكثر من خمس وعشرين سنة أطالب بها ولاحياة لمن تنادى وكانت من يد أستاذى فى الطريق الحاج عبد المقصود الشاذلى المكنى بسيدى صالح الشاذلى وهو من أبناء سيدى سلامة الراضى ومقامه كائن بباب الشعرية فى مصر الحروسة .. وكان قد أقيم مزاد على هذه النسخة وفزت بها الفقير فى ذلك الوقت ولى معها ذكريات كثيرة فقد كنت أقوم بإعداد القصائد منها للإنشاد الفردى فى الحضرة ونكتب بعضها فى مجلة ماستر فى الثمانينات كنت وأمير نصدرها فى حدود وتدعى المودة وغابت نفحات العشاق عنى حتى أشرقت على يديك لك الحب والشكر .. كتبت المقدمة وورد وهى لسيدى إبراهيم وأستأذنك فى نشر المقدمة وبعض القصائد تباعا .. دعواتك واذكرنى عند الحبيب الأعظم سيدى سلامة أحلى إسم فى الوجود بالدعاء فإنى بأمس حاجة للمساندة والمساعدة .. ورضى الله عنكم أجمعين آمين
عدل سابقا من قبل الفنان قدرى في الجمعة أغسطس 22, 2008 1:44 am عدل 3 مرات | |
|
قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 67 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: رد: مقدمة نفحات العشاق الخميس أغسطس 21, 2008 10:53 pm | |
| كتاب نفحات العشاق من كلمات سيدى سلامة الراضى مقدمة نفحات العشاق الحمد لله الأعظم ، والصلاة والسلام على النبى الأكرم ، وعلى آله وصحبه وسلم ، وبعد فيقول خادم الفقراء إبراهيم بن سلامة حسن الراضى ، أن الحب جذبة من الحق ، يجذب بها قلب عبده إليه فلا يطيق الصبر عنه فهو هائم مشتاق ، يذكره ويميل إلى كل ما يحبه ويطلب رضاه فى كل وقت ، وهذه الجذبة قد تكون نورا ملكوتيا روحانيا أودع فى قب ذلك العبد وكلما اشتد ذلك النور ازداد الحب وصاحب هذا المقام أو هذا الحال يكون غريق الحب فى نور الملكوت الروحانى فهو لم يكشف له عن جمال محبوبه ولم يصل إلى المشاهدة – ولكن قد يزداد حبه جتى ينسى نفسه بمحبة ربه ولم يصل إلى المشاهدة بمحبة ربه فيكون فانيا فى محبته ولكنه لم يخرج عن دائرة الإمكان فى شهوده . فإذا أراد الله أن يرفعه إلى مقامات الشهود فى حال فنائه أشهده من حيث الخيال فيكون كهيئة النائم فيؤول بأنه رأى ربه فى المنام وهذا ليس من المثل بل هو من باب ضرب المثل وليس لله مثل و لكن له المثل وللأولى ليس كمثله شيىء ، و للثانية ولله المثل الأعلى وهذه رؤية من خلف حجب الأكوان ، لايعنى أن الأكوان حجبت الحق عنك بل الأكوان حجبتك فلم تنظر الحق من شدة ظهوره وله قوله صلى الله عليه وسلم إعبد الله كأنك تراه فقد فتح لك باب الخيال فتكون كالنائم يرى ربه فى نومه يضرب المثل فإذا أراد الله أن يرفعك إليه به لابك تلاشيت أنت و خيالك و رؤياك ومشاهدتك الأولى و تجلى الحق عليك بنوره فقبلت على قدرك لاعلى قدره و ما قدروا الله حق قدره . و ذلك رحمة منه بك إذ لو تجلى بأزيد من قدرك لتلاشيت بالكلية ولم تكن البتة والوجود أفضل من العدم فكان التجلى بقدرك منه و رحمة ، فتلوح لك أنوار إلهية قديمة ظهرت لك من فضاء التجلى ، و كلما قوى الحق عين بصيرتك و صارت قابلة لفيض التجلى شهدت من أنوار التجليات بقدرك حتى تجد السموات و الأرض والعرش والكرسى وجميع العوالم غائبة فى وسع قلبك الإيمانى . لم يسعنى أرضى و لا سمائى و وسعنى قلب عبدى المؤمن ولو طرح العرش وماحواه فى قلب العارف ماأحس به فعليكم أيها الأحباب أن تقتفوا آثار سادتنا وأن تتحلوا بالتقوى ظاهرا وباطنا و أن تتوجهو و تتعرضوا لنفحات ربكم وان لاتقفو مع ذم الخلق ومدحهم وأن تجتمعوا على محبة الله و رسوله صلى الله عليه وسلم فإنه لا إيمان لامحبة له وأن تتجملوا بأداب سادتنا رضى الله عنهم فقد اتصفوا بمكارم الأخلاق ومحاسنها إذا جاءهم جاهل علموه ، أو منكسر جبروه ، أو فقير أعانوه ، أو معتذر قبلوه ، أو رأوا مقصراً نصحوه أو مقطوعا وصلوه ، أو طالباشوقوه ، أو غير ذائق أذاقوه ، أو محسنا شكروه ، أو متكبرا تركوه ، أو راغبا فى الدنيا زهدوه ، أو الكبير فى السن وقروه ، أو صغيرا رحموه ، أو محبا نفحوه ، أو رأو مسيئا لهم سامحوه ، أو مجادلا لم يجادلوه ، أو عدوا لم يعادوه ، أو منتقدا لهم لم ينتقدوه ، أو عائبا لم يعيبوه ، و من تركهم لم يتركوه ، و من حسب عليهم حملوه .
| |
|