منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 يأجــوج ومأجــوج

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الياسين

الياسين


عدد الرسائل : 98
تاريخ التسجيل : 19/08/2007

يأجــوج  ومأجــوج Empty
مُساهمةموضوع: يأجــوج ومأجــوج   يأجــوج  ومأجــوج Emptyالأحد أغسطس 31, 2008 10:28 pm

يأجــوج ومأجــوج




جاء في الآية 13 من سورة الحجرات:"..وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا...". وهذا يعني أنّ انقسام البشر إلى قبائل وشعوب وأمم هو أمر صحّي وإيجابي، بغض النظر عن العوارض السلبية لهذا الانقسام. والذي يهمنا هنا هو الإشارة إلى ماضي البشرية الذي ساعد على تشكّل الشعوب والأمم، إلى درجة أن نجد اليوم الأسود والأبيض، والأصفر وغيره، بحيث يسهل التمييز، لاختلاف الأشكال والألوان والصور واللغات. ويبدو أنّ الانعدام النسبي لوسائل الاتصال في القديم ساعد على عزل الناس بعضهم عن بعض، وبالتالي ساعد على تشكّل الخواص المميزة للأمم والشعوب. وهذا يعني أننا نسير اليوم في الاتجاه المعاكس، نظراً لتطور وسائل الاتصال، وسقوط الحواجز بين البشر شيئاً فشيئاً.

يتحدث القرآن الكريم، في خواتيم سورة الكهف، عن قصة ذي القرنين، الحاكم القوي التقي العادل، الذي يجوب الأرض حاملاً رسالة الخير إلى الناس، فهو على خلاف ما عهدته البشرية من حكم الجبابرة والمتسلطين. ويجدر أن نلفت الانتباه هنا إلى أننا لا نقصد بذي القرنين الإسكندر المقدوني، بل هو عبد صالح تضاربت الأقوال في اسمه وزمانه، ويرجّح البعض أنه كورش الفارسي. وما يهمنا هنا أن نلفت الانتباه إلى ما قام به من بناء عظيم يفصل بين أُمّتين، ويكون بذلك قد ساعد الأمّة الضعيفة على النمو بعيداً عن إفساد أمّة يأجوج وأمّة مأجوج. وبهذا العمل يكون قد ساعد، عن طريق العزل، على تشكل وتبلور شخصية أكثر من أمّة. واعتبر ذلك في حينه رحمة؛ جاء في الآية 98 من سورة الكهف:"قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي". ولكن مشيئة الله وحكمته أن لا يدوم هذا العزل:" فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ، وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً ".

عندما يأتي وعد الله باندكاك السدّ الحاجز تُترك الأمم ليختلط بعضها في بعض، جاء في الآية 99 سورة الكهف:"وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ…"، أي يُترك الناس في زمن معين ليختلط بعضهم في بعض، في صيغة موجات، أي يتمّ التداخل بين الأمم، ولكن بعد أن يكون لكل أمّة شخصيتها المتميزة، أي مع احتفاظ كل أمّة بأسس شخصيتها التي تميّزها عن غيرها؛ فالتنوّع في الأمم هو من أسرار التحضّر البشري، وهو من أسس اللقاء بين الناس.

في البداية كان الناس أمّة واحدة، ثم كان الانفصال والانعزال والاختلاف، فتبلورت شخصيات الأمم، ثم عاد الناس إلى الاختلاط والتعارف، وسقطت الحواجز، ويبدو أنّ هذا الاتجاه سيستمر إلى يوم القيامة، حيث جاء في الآية 99 من سورة الكهف "..وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً"، ويبدو أنّ المقصود هنا مجموع البشر. وعلى ضوء ذلك يمكن تلخيص تاريخ البشرية في مراحل ثلاث:

أ‌. مرحلة الأمّة الواحدة، وهذا في فجر البشرية.

ب‌. مرحلة الاختلاف والتفرق والانعزال وتبلور شخصيّات الأمم.

ج. مرحلة العالميّة، والتي تعني سقوط الحواجز، والتقاء الأمم. وتستمر هذه المرحلة، على ما يبدو، إلى بدايات مرحلة التمهيد لعالم الآخرة .

يقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم:"وكان كل رسول يبعث إلى قومه خاصّة، وبعثتُ إلى الناس عامّة "، فالمرحلة الأولى والثانية تقتضيان أن يكون لكل أمّة رسول، أمّا المرحلة الثالثة فاقتضت أن تكون الرسالة العالميّة العامّة، وذلك ببعثة الرسول، صلى الله عليه وسلم، ونزول الرسالة الإسلاميّة، التي تستمر إلى قُبيل نهاية التاريخ البشري على الأرض. ثم تظهر العلامات الكبرى لبداية النهاية وقيام الساعة. ومن هذه العلامات انفتاح وانتشار شرور يأجوج ومأجوج، وذلك في صورة زحف يتجه من الشرق إلى الغرب حتى يصل فلسطين، الأرض المقدسة، والتي شاء الله تعالى أن تتطهر، بين الحين والآخر، مما بلابسها من دنس وشر، فلا يُعمَّر فيها ظالم.

جاء في الآية 96 من سورة الأنبياء:"حتى إذا فُتِحَت يأجوج ومأجوج..."، كلمة فُتحت لا تحتمل لغة أن يكون ما سيفتح هو السدّ، كما توهّم الكثير من أهل التفسير محكّمين فهمهم في حقيقة اللغة. وكان أسلم لو قالوا إنّ قبائل يأجوج ومأجوج تنفتح بالشر. مع ملاحظة أنّ السدّ لم يرد ذكرهُ في السياق.

هناك احتمال أن يكون زمان ذي القرنين مُغرقاً في القِدم. ويبدو أنّ مهمّتهُ كانت تتعلق بدفع تطور الأمم المختلفة، والتي هي في مرحلة التبلور، وليس هناك ما يدل على اقتصار مهمّتهُ على الأمم الثلاث التي أشير إليها في سورة الكهف. ويتّضح لمن يتدبر الآيات الكريمة أنّ كل أمّة من هذه الأمم كانت تختلف عن الأخرى؛ فالأولى بلغت من النضوج مبلغاً يجعلها مؤاخذة بأعمالها، والثالثة لا تكاد تفقه قولا، وهي مستضعفة ومعتدى عليها من قبل أُمّتين أصلهما واحد، بدلالة تقارب الاسمين، (يأجوج ومأجوج)، وبدلالة تحالفهما في العدوان على هذه الأمّة الضعيفة. إنّها أمّة تحسُّ بضرورة وجود حاجز يحفظها من عدوان الأقوياء، ويتيح لها أن تبلور شخصيتها بعيداً عن الآخرين. جاء في الآية 94 من سورة الكهف:"قالوا يا ذا القرنينِ إنّ يأجوجَ ومأجوجَ مفسدونَ في الأرض، فهل نجعلُ لك خَرْجاً على أنْ تجعلَ بيننا وبينهم سدّاً".

قام ذو القرنين بإيجاد الحل الناجح والناجع، والمحقق لبعض أهداف تجوالهِ وجَوبِه في الأرض؛ فهذا الحل يعزل الأمم عن بعضها فيُتيح تبلور شخصيّاتها في تلك المرحلة، التي سيليها مرحلة اختلاط الأمم. وهذا في حينه رحمة من الله تعالى بالناس:"قال هذا رحمةٌ من ربيّ..."، وفي الوقت الذي يفقد فيه الردم الحاجز وظيفته لا بدّ أن يزول:"..فإذا جاء وعد ربّي جعلهُ دكاءَ.."، وهذا لا بدّ أن يحصل، لأنّهُ تقدير ربّ الناس ومربّيهم:"..وكان وعد ربّي حقّاً"، وسيكون هذا الاندكاك متزامناً مع بدايات المرحلة الأخيرة، والتي هي مرحلة اختلاط الأمم وموج بعضها في بعض، كما ألمحنا.

جاء في الحديث الشريف أنّ الرسول، صلى الله عليه وسلم، استيقظ من نومهِ فزعاً وقال:" ويلٌ للعرب من شرٍّ قد اقترب؛ فتح اليوم من ردم يأجوج..."، وهذا يشير إلى تزامن بدايات انهيار السدّ مع بداية مرحلة العالميّة واختلاط الأمم، والتي جاء الإسلام ليحققها. ولا شك أنّ كلمة (يختلط) لا تفي هنا بالغرض، بل (يموج)، لأنّ الاختلاط لا يدل على الكثرة الهائلة، ولا يشير إلى التداخل مع الاحتفاظ بالخصائص المُميّزة، وكل ذلك بعض إيحاءات كلمة يموج. أما كلمة (تركنا)، في قوله تعالى:" وتركنا بعضهم يومئذٍ يموجُ في بعض..."، فتوحي بالمنع السابق.

تستمر مرحلة موج الأمم في بعضها إلى يوم القيامة:" وتركنا بعضهم يومئذٍ يموجُ في بعض، ونفخ في الصور فجمعناهم جمعاً"، ولكنّ هذا الموج لا يذهب بخصوصيّات الأمم وتميّزها، بدليل أنّ يأجوج ومأجوج الذين أفسدوا في مرحلة تبلور خصوصيّات الأمم سيعاودون الكرّة فيكون إفسادهم من العلامات الكبرى لقيام الساعة. وبدليل وجود العرب الذين يصيبهم البلاء الشديد عند خروج يأجوج ومأجوج كما جاء في الحديث الشريف. وفي الوقت الذي تقترب فيه وظيفة الدين الدنيويّة من نهايتها تقترب نهاية وظيفة العرب أيضاً.

خلاصة الأمر أنّ الأمم التي تبلورت قديماً ستبقى متميّزة، على الرغم من اتجاه البشرية نحو العولمة، فاختلاط الناس إلى يوم القيامة لن يذهب بالأسس المميزة لشخصيّات الأمم العريقة. وسيبقى التميّز والتنوّع من أهم أسس التحضّر البشري. وستبقى الأمم هي المحضن الذي ُيلهم قيم الانتماء، ويؤسس في النفوس معاني الالتزام. وستخفق كل مخططات الشر التي تريد أن تجعل من العولمة وسيلة لإفساد الناس، ومسوغاً للاعتداء على خصوصيّات الأمم، من أجل تحويل البشريّة إلى قطعان يسهل السيطرة عليها واستغلالها. وصدق الله العظيم:"..إنّ كيدَ الشيطانِ كانَ ضعيفاً".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليف




عدد الرسائل : 12
تاريخ التسجيل : 27/11/2011

يأجــوج  ومأجــوج Empty
مُساهمةموضوع: رد: يأجــوج ومأجــوج   يأجــوج  ومأجــوج Emptyالأحد أبريل 20, 2014 2:22 pm

السلام عليكم .

يحتوي كتاب الله المجيد القرآن الكريم نبوءات عظيمة, لا يمكن أن يأتي بها بشر إلا أن يكون نبيا رسولا , قد أطلعه الله على ما شاء الله من الغيب ....

من هذه النبوءات , ظهور يأجوج و مأجوج.

لكن شيوخنا , الذين قالوا عن رسول الله -ص- أنه رجل مسحور, لا يبالون حين يجعلون نبوءات القرآن محض خرافة.و يصرفون الناس عن البحث فيها بدعوى أنها من الغيب , أو أن الدين لا يؤخذ بالعقل .

مع أن القرآن الكريم يخبرنا أن يأجوج و مأجوج مفسدون في الأرض.

إلا أن شيوخنا, يقولون : لا.
بل هم مفسدون خلف سد بين جبلين .

و حين تسألهم: أين الجبلين و أين السد ؟.تكون قد أهنت العلم و العلماء. و الحقيقة أنهم لا يملكون جوابا .

و البعض الآخر من المفكرين أبحروا بعيدا عن جوهر القصة , فادعى بعضهم أن يأجوج و مأجوج هي حمم بركانية .

و قال آخرون , يأجوج و مأجوج موجودون في نقطة في القطب الشمالي من الأرض حيث لا تغرب الشمس .

إلى آخر التصورات التي تلهث وراء الغرابة و التعقيد , و القضية بسيطة جدا جدا .

في أحد متاحف لندن, يوجد تمثالان لرجلين .تعتقد الشعوب الغربية أن أصلها يعود لهذين الرجلين .

مكتوب في أسفل التمثالين اسمي هذين الرجلين ( ( Gog ; Magog^

كان العرب قبل بعثة النبي الأكرم محمد-صلى الله عليه و آله و سلم- عبارة عن قبائل متناحرة متقاتلة .لا تقيم لهم الأمتان الرومانية و الفارسية آنذاك أي وزن .

بعث الله خاتم النبيين , فأخرجهم مما كانوا فيه من الهوان و فرقة.و ألف الله بين قلوبهم, فصاروا كزبرة الحديد.

بعد وفاة خاتم النبيين عليه السلام, توجه المسلمون حاملين رسالة الإسلام تحت راية التوحيد.راية محمد-صلى الله عليه و آله و سلم-.

فمكنهم الله تعالى من إيصال الرسالة إلى مغرب الشمس ( المحيط الأطلسي) .عين حمئة-.

و شرقا إلى مشارف الهند.حيث يستحم الهندوس عرايا .(( {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا} (90) سورة الكهف.

تكونت إمبراطورية الإسلام .بين هذين الحاجزين غربا و شرقا .

لكن في الجهة المقابلة للإمبراطورية الإسلامية إن صح التعبير , أي في الجانب الآخر للبحر المتوسط (( {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا} (93) سورة الكهف)),هناك أقوام لا يكادون يفقهون قولا.
يتخذون عيسى بن مريم -ع س- ربا من دون الله , كأنهم لا يفقهون .

لم تنجح الفتوحات الإسلامية هناك , باستثناء إسبانيا لكنها لم تدم للمسلمين .

بقيت الدولة الإسلامية إن صح التعبير قوية صامدة في وجه هؤلاء الأقوام , إلى أن دبت الفرقة و الجهل في أوصال الأمة , و تمزقت دويلات و ممالك ضعيفة .في الوقت الذي تمردت عقول هؤلاء الأقوام الغربيين عن قيود الكنيسة , و تمكنوا من ناصية العلم , و اخترعوا من وسائل القوة ما جعلهم لا يدان لأحد بقتالهم.

فخرجوا و غزوا العالم , بما فيه العالم الإسلامي .

و هم من كل حدب ينسلون .و تقاسموا بينهم أرض المسلمين .نصيب لبريطانيا و آخر لفرنسا و آخر لإسبانيا و آخر للبرتغال و هكذا , تداعت علينا الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها .

و تحققت النبوءة القرآنية بشكل واضح تماما .

لكن شيوخنا لا يزالون يعيشون خارج التاريخ.



من هو ذو القرنين ؟:

ذو القرنين : من هو ؟.


أصل الكلمتين(( يأجوج و مأجوج )) من الفعل .أجج و تعني أشعل .
و هنا سترى أن أكبر من أشعل نيران الحروب في العالم هو هؤلاء المسيحيون الغربيون .

أما وجود بعض المسيحيين في العالم العربي قديما و حديثا فهم قلة قليلة جدا .

أنت تعرف أن أكبر حربين عالميتين إنما أشعلهما مسيحيو أوربا .و تعرف قطعا أن أصل الشعب الأمريكي -ما عدا الهنود السكان الأصليين)) إنما هو من أوربا .

و أكبر الفساد الذي عرفته الإنسانية جاء من هذه الأقوام .


قد يستعصي الآن على بعض الإخوة فهم نقطة محددة جدا .ألا و هي (( من هو ذو القرنين ))؟.

القرن في اللغة العربية يعني يعني هذا العضو البارز على رأس الكثير من الحيوانات .
و يعني مئة سنة.
و يعني مجازا البروز و الظهور.

و نحن كمسلمين , نؤمن أن الله تعالى وعد الأمة الإسلامية بالتمكين و الإستخلاف مرة أخرى كما مكنهم و استخلفهم من قبل .

{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (55) سورة النــور.

و نءمن أيضا أن وعد الله سيتحقق في ظهور الإسلام الحنيف على الدين كله بالحجة و الحكمة و ليس بالقوة .لأن أصابع الإتهام توجهت للإسلام متهمة إياه بالظهور بالقوة في المرة الأولى .
لذا سيكون ظهوره الأكبر في المرة الثانية بالسلم و بالعلم و الحب للجميع و بالإقناع لتبرئته من التهمة الظالمة .

{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (33) سورة التوبة.


و هنا تنجلي الصورة , حيث نرى أن للإسلام ظهورين . أي بروزين عظيمين .اي قرنين .
كلاهما سيكون تحت راية محمد صلى الله عليه و سلم .
مما يثبت أن ذي القرنين إنما هو محمد صلى الله عليه و سلم .و أن قصة يأجوج و مأجوج هي نبوءة قرآنية , عظيمة تحدثت عن موجة الإستعمار الغربي المدمر الذي غزا العالم و عاث فيه فسادا .


----------


القضية بسيطة جدا , لكن شيوخ الأمة أشربوا في قلوبهم حب الغرائب و العجائب .

فذهب بعضهم إلى القول أن يأجوج و مأجوج هي حمم بركانية .و زعم بعضهم أن ذي القرنين هو كورش , و غيرهم قال أنه الإسكندر الأكبر .
و بعضهم يطرح عشرات الخرائط و عشرات الصور التي لا تزيد الموضوع إلا غرابة و خرافة .

أحيانا ينظر الإنسان إلى الشمس متأملا فيع في حفر أمامه في الطريق .

يأجوج و مأجوج نبوءة قرآنية تحققت بدقة فائقة تثبت يقينا صدق الإسلام العظيم .

فإلى متى نتعامى على هذه النبوءات القرآنية العظيمة و نبقى نلتمس تأويلات لا فائدة ترجى منها ؟.بل تأويلات جعلت شيوخ الأمة التقليديين لا يقوون على رفع رؤوسهم أمام أعداء الإسلام .فحين يسألونهم : اين هذا السد ؟ .ترى أعينهم تدور كالمغشي عليه من الموت.فأولى لهم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس الدين2015




عدد الرسائل : 9
تاريخ التسجيل : 25/03/2015

يأجــوج  ومأجــوج Empty
مُساهمةموضوع: رد: يأجــوج ومأجــوج   يأجــوج  ومأجــوج Emptyالخميس مارس 26, 2015 4:07 pm

44445 44445
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يأجــوج ومأجــوج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: تأويل آية-
انتقل الى: