في خليطة العروق المصطلمة
بانت الوجوه الذاتية البحته علي خط أوله الموت
عرس اللقاء بين الحنين والقهر وحجاب رقيق علي حافة النهر الحي يجمع
المجذوب و الصاحي و عدينا يا معداوي بيت الواحد في ملكه و طبعا كله نور
و دمع شوق للوجه المستخبي جوا كل شئ بعد التراب فما فوق
و كلما صعدت النخلة تقاربت مع الواحدية التي عناها سادتنا النتصوفة
و الواحدية و الوحدة بنات التوحيد و نفائسه و علوم الأساتذه
لتنزلات الوقت فلا لفت و لا طرفة عين و جوه ناضرة لربها ناظرة
كأنك تراه بلغة القانون الإحساني العطائي و المصطفوي النبوي
فرسالة سادتنا رسالة تنقية و التي يسمونها تخليه وتحلية و تجلية
رسالة شاقة ليس كما يظنها المعترضين ،
رسالة الورع للزاهدين و ليست ابدا رسالة للحكم او السلطة
او زينة الحياة الدنيا و زخرفها
و هي مقامات لا يقدر عليها الإ من دخل مقبرته علي حدود الحق
و نحن فيها العوام المحبين المذنبين مستحقي الرحمة من آل الرحمة
فرحمة ربنا قريبة منهم و عليهم و أهلها نحن القابل المشاهد
علي ابواب الملكوت نحبو امام أديرة فرح الأولياء بربهم و زهدهم الدنيا
الدنيا المحور الرسمي لقنوات البث الرباني علي معانيها لصفات السماء
و منهم من سري فيه الأمر نور و منهم من لم يصب
و النية تسوق الإنسان لقدره كما قال عم عدلان أحد الزهاد الي الحبيب
و تتوالي الألوان في اجمل فن جرافيكي بصمات و كثرة
كهطول الكثرة من الواحدية علي مستوي الكل و لا احصاء لها بحدودنا
فهي كثرة انطلاقية علي افلاك لم تتناهي حتي الآن لا غيبا و لا شهادة
قد احصاهم وعدهم عدا و كلهم آتي الرحمن فردا
و تطل ثريات الجمال لتلطف إصطلام الواحدية بالأحدية و الموت بالحياة
و تجمع الملك بالملكوت و الأحمدية بالمحمدية و الظاهر بالباطن
و الزيد فيها للتحريم لا للتفكك و كلما احرمت تقاربت مع الواحدية و التنزيل
ماكان محمد أبا احد و انما الرسول الختم الذي أسلم الرسالة للعقل
كما قال عمنا الشعراوي