منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بمدح المصطفي تحيا القلوب ...للإمام البصيري رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ربيع شوايل
مشرف مكتبة الصور
مشرف مكتبة الصور
ربيع شوايل


ذكر
عدد الرسائل : 513
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

بمدح المصطفي تحيا القلوب ...للإمام البصيري رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: بمدح المصطفي تحيا القلوب ...للإمام البصيري رحمه الله   بمدح المصطفي تحيا القلوب ...للإمام البصيري رحمه الله Emptyالأربعاء سبتمبر 10, 2008 2:51 am

بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ
بِمَدْحِ المصطفى تَحيـا القلـوبُ : وتُغْتَفَـرُ الخطايـا والـذُّنُـوبُ
وأرجو أن أعيـشَ بـهِ سعيـداً : وَألقـاهُ وَليـس عَلَـيّ حُـوبُ
نبي كامـل الأوصـافِ تمـت : محاسنـه فقيـل لـه الحبيـبُ
يُفَـرِّجُ ذِكْـرُهُ الكُرُبـاتِ عنـا : إذا نَزَلَـتْ بساحَتِنـا الكُـروبُ
مدائحُـه تَزِيـدُ القَلْـبَ شَوْقـاً : إليـه كأنهـا حَلْـيٌ وَطـيـبُ
وأذكـرهُ وليـلُ الخطـبِ داجٍ : عَلَيَّ فَتَنْجلِـي عنـي الخُطـوبُ
وَصَفْتُ شمائـلاً منـه حسانـا : فمـا أدري أمـدحٌ أمْ نسـيـبُ
وَمَنْ لـي أنْ أرى منـه محَيًّـاً : يُسَـرُّ بحسنِـهِ القلْـبُ الكئِيـبُ
كـأنَّ حديثَـه زَهْـرٌ نَضِـيـرٌ : وحاملَ زهرهِ غصـنٌ رطيـبُ
ولـي طـرفٌ لمـرآهُ مشـوقٌ : وَلِـي قلـب لِذِكْـراهُ طَـروبُ
تبوأ قاب قوسيـن اختصاصـاً : ولا واشٍ هنـاك ولا رقـيـبُ
مناصبـهُ السنيّـة ليـس فيهـا : لإنسـانٍ وَلاَ مَلَـكٍ نَصِـيـبُ
رَحِيبُ الصَّدْرِ ضاقَ الكَوْنُ عم ا: تَضَمَّنَ ذلك الصَّـدْرُ الرحيـبُ
يجـدد فـي قعـودٍ أو قـيـامٍ : له شوقي المـدرس والخطيـبُ
على قـدرٍ يمـد النـاس علمـا ً: كمـا يُعْطِيـك أدْوِيَـة ً طبيـبُ
وَتَسْتَهْدِي القلـوبُ النُّـورَ منـه : كما استهدى من البحر القليـبُ
بدت للناس منه شمـوسُ علـمٍ : طَوالِعَ مـا تَـزُولُ وَلا تَغِيـبُ
وألهمنـا بـه التقـوى فشقـت ْ: لنـا عمَّـا أكَنَّـتْـهُ الغُـيُـوبُ
خلائِقُـهُ مَوَاهِـبُ دُونَ كَسْـبٍ : وشَتَّـانَ المَوَاهِـبُ والكُسُـوبُ
مهذبـة ٌ بـنـور الله ليـسـت : كأخـلاق يهذبـهـا اللبـيـبُ
وَآدابُ النُّـبُـوَّة ِ مُعـجـزاتٌ : فكيف يَنالُهـا الرجُـلُ الأديـبُ
أَبْيَنَ مِنَ الطِّبـاعِ دَمـاً وَفَرْثـاً : وجاءت مثلَ ما جـاء الحليـبُ
سَمِعْنا الوَحْيَ مِنْ فِيه صريحـاً : كغاديـة عزاليـهـا تـصـوبُ
فـلا قَـوْلٌ وَلا عَمَـلٌ لَدَيْـهـا : بفاحِشَة ٍ وَلا بِهَـوى ً مَشُـوبُ
وَبالأهـواءُ تَخْتَلِـفُ المساعـي : وتَفْتَـرِق المذاهـب وَالشُّعـوبُ
ولما صـار ذاك الغيـث سيـلاً : علاهُ من الثـرى الزبدُ الغريـبُ
فلا تنسـبْ لـقـول الله ريـبـاً : فما في قولِ رَبِّـك مـا يَرِيـبُ
فإن تَخُلُقْ لـهُ الأعـداءُ عَيْبـاً : فَقَـوْلُ العَائِبِيـنَ هـو المَعيـبُ
فَخالِفْ أُمَّتَيْ موسـى وَعيسـى : فمـا فيهـم لخالـقـه منـيـبُ
فَقَـوْمٌ منهـم فُتِنُـوا بِعِـجْـلٍ : وَقَوْمـاً منهـمْ فَتَـنَ الصَّليـبُ
وَأحبـارٌ تَقُـولُ لَــهُ شَبِـيـهٌ : وَرُهْبَـانٌ تَقُـولُ لَـهُ ضَرِيـبُ
وَإنَّ محمـداً لرَسـولُ حَــقّ ٍ: حسـيـبٌ فينبـوتـه نسـيـبُ
أميـن صـادقٌ بــرٌّ تـقـيّ :ٌ عليـمٌ ماجِـدٌ هـادٍ وَهُــوبُ
يريك على الرضا والسخط وجهاً : تَرُوقُ به البَشَاشَـة ُ وَالقُطـوبُ
يُضِيءُ بِوَجْهِهِ المِحْـرابُ لَيْـلاً : وَتُظْلِمُ في النهارِ بـه الحُـروبُ
تقـدمَ مـن تقـدمَ مـن نببـيٍّ : نماهُ وهكـذا البطـلُ النجيـبُ
وصَـدَّقَـهُ وحَكَّـمَـهُ صَبِـيّـاً : مـن الكفـار شبـانٌ وشـيـبُ
فلمـا جاءَهـم بالحـقِّ صَـدُّوا : وصد أولئك العجـب العجيـبُ
شريعتُـهُ صــراطٌ مُستقـيـمٌ : فليـس يمسنـا فيهـا لـغـوبُ
عليـك بهـا فـإن لهـا كتابـاً : عليه تحسـد الحـدق القلـوبُ
ينوب لها عن الكتب المواضـي : وليست عنه فـي حـال تنـوبُ
[/b][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ربيع شوايل
مشرف مكتبة الصور
مشرف مكتبة الصور
ربيع شوايل


ذكر
عدد الرسائل : 513
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

بمدح المصطفي تحيا القلوب ...للإمام البصيري رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: بمدح المصطفي تحيا القلوب ...للإمام البصيري رحمه الله   بمدح المصطفي تحيا القلوب ...للإمام البصيري رحمه الله Emptyالأربعاء سبتمبر 10, 2008 2:56 am

ألـم تـره ينـادي بالتـحـدي
عن الحسن البديعِ بـه جيـوبُ



وَدَانَ البَـدْرُ مُنْشَـقّـاً إلـيـه : وأفْصَـحَ ناطِقـاً عَيْـرٌ وَذِيـبُ
وجذع النخلِ حنَّ حنيـنَ ثكلـى : لـهُ فأَجابـهُ نِعْـمَ المُجِـيـبُ
وَقد سَجَدَتْ لهُ أغصـانُ سَـرْحٍ : فلِمَ لا يؤْمِـنُ الظَّبْـيُّ الرَّبيـبُ
وكم من دعوة في المحلِ منهـا : رَبَتْ وَاهْتَزَّتِ الأرضُ الجَدِيـبُ
وَروَّى عَسْكـراً بحلِيـبِ شـاة : ٍ فعاودهم به العيـش الخصيـبُ
ومخبـولٌ أتـاهُ فثـاب عقـلٌ : إليـه ولـم نخلـهُ لـه يثـوب
ومـا مـاءٌ تلقـى وهـو ملـحٌ : أُجـاجٌ طَعْـمُـهُ إلاّ يَطِـيـبُ
وعينٌ فارقَـتْ نظـراً فعـادت : كما كانـت وردّ لهـا السليـبُ
ومَيْـتٌ مُـؤذِنٌ بِـفِـراقِ رُوحٍ : أقـام وسرِّيَـتْ عنـه شعـوبُ
وثَغْـرُ مُعَمِّـرٍ عُمـراً طويـلاً : تُوفـي وهـو منضـودٌ شنيـب
ونخلٌ أثمـرتْ فـي دون عـامٍ : فغارَ بها على القنـوِ العسيـبُ
ووفـى منـه سلمـانٌ ديـونـاً : عليـه مـا يوفيهـا جـريـب
وجردَ من جريدِ النخـلِ سيفـاً : فقيل بـذاك للسيـفِ القضيـب
وهَـزَّ ثَبِيـرُ عِطْفَيْـهِ سُـروراً : به كالغصـنِ هبتـهُ الجنـوبُ
ورَدَّ الفيـلَ والأحـزابَ طَيْـرٌ : وريـحٌ ما يطـاقُ لهـا هبـوبُ
وفـارسُ خانهـا مـاءٌ ونـارٌ : فغيِضَ المـاءُ وانطفَـأَ اللَّهيـبُ
وَقد هَزَّ الحسـامَ عليـه عـادٍ : بِيَـومٍ نَوْمُـه فـيـه هُـبـوبُ
فقام المصطفى بالسيفِ يسطـو : على الساطي بـه ولـه وثـوبُ
وريعَ لـه أبـو جهـلٍ بفحـلٍ : ينوبُ عـن الهزبرِلـه نيـوبُ
وشهبٌ أرسلتْ حرساً فخطـتْ : على طرسِ الظلامِ بها شطـوبُ
ولم أرَ معجـزاتٍ مثـل ذكـرٍ : إليـه كـلُّ ذِي لُــبٍّ يُنِـيـبُ
ومـا آياتـه تحـصـى بـعـدٍّ : فَيُدْرِكَ شَأْوَهـا منـي طَلـوبُ
طفقتُ أ‘دُّ منهـا مـوجَ بحـرٍ : وَقَطْـراً غَيْثُـهُ أَبـداً يَصُـوبُ
يَجُـودُ سَحابُهُـنَّ وَلا انْقِشَـاعٌ : وَيَزْخَرُ بَحْرُهُـنَّ ولا نُضُـوبُ
فراقك مـن بوارقهـا وميـضٌ : وشاقك من جواهرهـا رسـوبُ
هدانـا لـلإلـه بـهـا نـبـيٌّ : فضائلـه إذا تحكـى ضـروبُ
وأَخبَـرَ تابِعِـيِـه بِغائِـبـاتٍ : وليـس بكائـن عنـه مَغيـبُ
ولا كتـبَ الكتـابَ ولا تــلاه :: فيلحـدَ فـي رسالتـه المريـبُ
وقد نالوا على الأمم المواضـي : بـه شرفـاً فكلهـم حسـيـبُ
ومـا كأميرِنـا فيهـم أمـيـرٌ : ولا كنقِيبـنـا لـهـمُ نقـيـبُ
كـأن عليمنـا لـهـم نـبـيٌّ : لدعوتِـهِ الخلائـقُ تستجـيـبُ
وقـد كتبـتْ علينـا واجبـاتٌ : أشَـدُّ عليهـمُ منهـا الـنُّـدوبُ
ومـا تتضاعـفُ الأغـلالُ إلاَّ : إذا قسـتِ الرقـابُ أو القلـوبُ
ولمـا قيـلَ للكفـارِ خُـشْـبٌ : تحكَّمَ فيهـم السيـفُ الخشيـبُ
حَكَوْا في ضَرْبِ أمثلة ٍ حَمِيـراً : فوَاحِدُنـا لألْفِـهِـمُ ضَــرُوبُ
ومـا علمـاؤنـا إلا سـيـوفٌ : مـواضٍ لاتفـلُّ لهـا غـروبُ
سَراة ٌ لـم يَقُـلْ منهـم سَـرِيُّ : لِيَـومِ كَرِيهَـة ٍ يَـوْمٌ عَصِيـبُ
ولـم يفتنهـمُ مــاءٌ نمـيـرٌ : من الدنيا ولا مرعى ً خصيـبُ
ولم تغمضْ لهـم ليـلاً جفـونٌ : ولا ألفـتْ مضاجعهـا جنـوبُ
يشوقكَ منهم كـل ابـنِ هيجـا : على الـلأواء محبـوبٌ مهيـبُ
له مِنْ نَقْعِهـا طَـرْفٌ كَحِيـلٌ : ومِنْ دَمِ أُسْدِها كَـفٌّ خَضِيـبُ
وتنهالُ الكتائـبُ حيـن يهـوى : إليها مثلَ مـا انهـال الكثيـبُ
على طرق القنـا للمـوتِ منـه : إلى مهـجِ العـدا أبـداً دبيـبُ
يُقَصِّدُ في العِدا سُمْـرَ العَوالـي : فيَرْجِعُ وهْـوَ مسلـوبٌ سَلـوبُ
ذوابـلُ كالعقـودِ لهـا اطـرادٌ : فليـس يشوقهـا إلا التـريـبُ
يخـرُّ لرمحـهِ الرُّومـيُّ أنـي : تيقـنَ أنـه العـودُ الصلـيـبُ
ويَخْضِبُ سَيفَهُ بِـدَمِ النَّواصـي : مخافة َ أن يقـالَ بـه مشيـبُ
له في الليل دمـعٌ ليـس يرقـا : وقلبٌ مـا يَغِـبُّ لـه وجِيـبُ
رسـول الله دعـوة َ مستقيـلٍ : من التقصيـرِ خاطـرهُ هبـوبُ
تعذَّر في المشيبِ وكـان عيـاً : وبُـردُ شبابـه ضـافٍ قشيـبُ
ولا عَتْب على مَنْ قـامَ يَجْلـو : محاسِنَ لا تُرَى معهـا عيـوبُ
دعـاك لكـلِّ مُعْضِلـة ٍ أَلَّمـتْ : بـه ولكـلِّ نائـبـة ٍ تَـنُـوبُ
وللذَّنْبِ الـذي ضاقَـتْ عليـه : بـه الدنيـا وجانبُهـا رَحيـبُ
يراقبُ منـه مـا كسبـت يـداه : فيبكيـه كمـا يبكـي الرقـوبُ
وأني يهتـدي للرشـدِ عـاصٍ : لغاربِ كـل معصيـة ٍ ركـوبُ
يَتُوبُ لسانُـهُ عَـنْ كـلِّ ذَنْـبٍ : وَلـم يَـرَ قلبَـهُ منـه يَتُـوبُ
تقاضتـهُ مواهبـكَ امتـداحـاً : وَأوْلَى الناسِ بالمَـدْحِ الوَهـوبُ
وأغراني بـه داعـي اقتـراحٍ : علـيَّ لأمـرهِ أبـداً وجــوبُ
فقلتُ لِمَنْ يَحُـضُّ عَلَـى َّ فيـه : لعلَّكَ فـي هـواهُ لـي نَسيـبُ
دَلَلْتَ عَلَى الهَوَى قلبي فَسَهْمـي : وَسَهْمُكَ في الهَوَى كلٌّ مُصيـبُ
لجودِ المصطفـى مُـدَّت يدانـا : ومـا مـدتْ لـه أيـدٍ تخيـبُ
شفاعَتـهُ لنـا ولكـلِّ عـاصٍ : بقـدرِ ذنوبـه منهـا ذنــوبُ
هُوَ الغَيْثُ السَّكُوبُ نَدًى وَعِلْمـاً : جَهِلْتُ وما هُوَ الغَيْثُ السَّكـوبُ
صلاة ُ الله ما سـارت سَحـابٌ : عليه ومارسـا وثـوى عسيـبُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بمدح المصطفي تحيا القلوب ...للإمام البصيري رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة البردة الشريفة كاملة للأمام البصيري رحمه الله
» قرآن كريم سوره البلد سبحان الله صوت جميل جدا الشيخ الشحات أنور رحمه الله
» احزاب واوراد العساوية
» أغرب أبيات من شعر..... للإمام ...علي كرم الله وجهه
» من ديوان سيدي أحمد البهلول رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: ديوان أهل الغرام-
انتقل الى: