عاشق الباسل رضي الله عنه
عدد الرسائل : 130 الموقع : بيت المقدس ـ أرض الإسراء والمعراج تاريخ التسجيل : 30/04/2008
| موضوع: بحب نبي الأمة نسود على الأمة الأربعاء سبتمبر 24, 2008 4:43 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الى روح سيدي النبي وآل بيت سيدي النبي و سيدتي البتول عليها السلام وأبناء سيدتي البتول عليهم السلام وسيدي الخضر عليه السلام وشيخي وسيدي الباسل رضي الله عنه وأهل الله أجمعين لهم منا ثواب الفاتحة ****** بسم الله الرحمن الرحيم الحمـد لله رب العالميــــــن الــرحــمـــن الــرحــيـــــــــــم مــالـــك يـــــوم الــــديــــــــــــــن إيــاك نــعـــبـــد وإيــاك نــســتــعــيـن إهـــــــــدنــا الــصــراط الــمــســتــقــيــم صــــراط الـــذيــــن أنــعـــمــت عــلــيــهـــم غــيـر الـمـغـضـوب عـلـيـهـم ولا الـضـالـيـــــن آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
{ألحَمدُ لِلهِ الذي مَنَّ عَلينَا بِخَيرِ الَبَشَرِ*مَنْ مِنْهُ خَجَلاً لَمْ يَملِك إلاّ
أَنْ يَنحَنيَ وَينشَقّ ّْلَهُ القَمَر*ومَنْ بلِهَفةٍ وشَوقا أتاُه يِسعَى الشَّجر*ومَنْ لَجَأَ إليهِ البَعيُر
وخَاطبَهُ ياَ أَنفََسَ الدُّرَر*وَمَنْ لِطَلْعَةِ َوجِْهَهِ الأَصْبَحِ سَلَّمَ الَحَجَر* ومَنْ لِحَنانِهِ وعَطْفِهِ أنَّ
الِجذْع وانبهر*ونادته الخلائق كلها يا من بمبعثه رُُحِمَت جميع الخلائق و البشر*صلوات
ربي وسلامه عليك سيدي مني أنا***{عاشقة الباسل رضي الله عنه} التي تشرَّفتْ
بأُبُوَّةِ خيرِ حفيدٍ لخيرِ البشر}* *** و مِنَ محبتكم مولاي ذاب قلبي وانفطر *أما بعد***
إخواني المؤمنين أخواتي المؤمنات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و رضي الله عنا وعنكم أجمعين, مما لا شك فيه أن الحدث الأهم والأبرز الذي شغل المسلمين في أيامنا هذه هو موضوع الإساءة لحضرة سيدنا النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم, فإنَّ قوما عمُوا وصمُّوا وحُرِموا من بركة ونعمة وشرف الإيمان بالله وبرسله , و حُرِموا مِن تذوُّق حلاوة محبة وعطف وحنان سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لا بد مِن أن تكون هذه صفاتهم وأخلاقهم, ولكن يبقى السؤال! بعد أول تجربة لهم بالإساءة وتبرير موقفهم أنه حرية الرأي وكل ما رأوا ما لفعلتهم الشنيعة من ردة فعل للمسلمين ما الذي دفعهم لتكرار الإساءة هنا السؤال لماذا التكرار؟ أليس من أساؤوا إليه هو خير نبي لخير أمة ؟ أليس كذلك؟ أم أننا بنظرهم غير ذلك؟ أم أننا فعلا ما عدنا خير أمة؟ إخواني المؤمنين.. أخواتي المؤمنات إذا أردنا أن نُقيِّم أي شعب ننظر لأخلاقه .. لصفاته.. لإنجازاته, ولكن بما يُقََـَيَََّـمُ المسلمون, وما الميزان الذي يُوزَنُوا بِه؟ وما الفارق بين قيمة المسلمين في عهد سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبين المسلمين في زماننا هذا؟ لا أجد إجابة لكل تلك الأسئلة إلا قول سيدي وشيخي ومولاي سيدي{الباسل رضي الله عنه} حيث قال {والله ما هانت هذه الأمة في نظر أعدائها إلا بعد ما هان في نفوسهم قدر ومحبة وعظمة نبيهم عليه الصلاة والسلام, وانه لا يَصـلـُُح حال هذه الأمة إلا بما صَـُلـح به أولها ألا وهو محبة وتعظيم نبيها صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قولاً وعملاً. نعم هذا ما إمتازَ به أسيادنا الصحابة الأجلاّء رضوان الله تعالى عنهم فسادو الدنيا بمحبتهم لنبيهم , فانظروا الفارق الكبير فبتعظيمهم لنبيهم كانوا أسياداً على أهل الدنيا , وباستهانتنا بقيمة وعظمة نبينا ساد علينا أهل الدنيا , إذاً نتيجة طبيعية كل ما حصل , ولكن ما العمل وما واجب كل واحد منا تجاه ما حصل ؟لنسعى جاهدين ولننهض بهممنا لإستعادة الخيرية في هذه الأمة المحمدية بمحبة واتباع خير البشر بالصورة والسيرة والسريرة قولاً وعملاً ولا يكون ذلك إلا إذا أراد فعلاً كل واحد منا أن يُحدِث تغييرًا جَديًا بداخله تجاه ربه ودينه ونبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، فلتكن نصرتنا لنبينا بإنتصارنا على أنفسنا وتجييرها لكل ما يرضي الله ورسوله كما قلنا من محبة وتعظيم واتباع, عندها ُيزهر ويُثمِر هذا الحب فيتجسد ويظهر لهذه الدنيا بأجيال محمدية صادقة مُحِبَّة فَيُظهِروا حب نبيهم فَيُظهِرهم الله عزوجل على أهل الدنيا ,عندها يستعيدوا هيبتهم ويعلوا شأنهم ويَعظُم قدرهم ويكونوا قد انتصروا لنبيهم النصر الذي يُفرِح ويُرضي الله ورسوله عنهم.
وأختم كلمتي بالمثل القائل {مصائب قوم عند قوم فوائد} المصائب التي جلبها هؤلاء الأشقياء لأنفسهم بالإساءة لخير البشر, هي قمة الفوائد عندنا إذ لفتت إنتباه الغافلين لإحياء محبة النبي في القلوب ورجوعهم لسنة نبيهم ولعلها تكون بادئة خير لهم بدنياهم وأخراهم , أسأل الله العظيم رب العرش العظيم لنا ولجميع الأمة المحمدية أن يكرمنا بالعودة الحميدة له عزوجل و لديننا ونبينا فهو القادر على كل شيء, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.
| |
|