يا رسول الله
الواحدية الكونية لختم الرسالات و جمع الكل كأن صورة الإنسان الكامل في الحقيقة المحمدية الأولي الأزلية هي هي الباقية المشهودة بنفس صفة الرسالة المحمدية بكونه الأول في الحقيقة و الآخر في الشريعة الظاهرة الخاتمة كقوله صلي الله عليه و سلم
دار الزمان كهيئته
و اصبح الموجود الحق النبوي موجودا بالفعل
لتتحقق كلمة الله حينما أخبر ملائكته بخلق آدم
( إني اعلم ما لا تعلمون )
و التبس الأمر علي ابليس لا يدري أن المحبوب قادم
و لا أحدا يدري عما هو قادم غير الكتاب نفسه و كاتبه
صفحة الخلق المعلومة للنبوة و هي لوح الحياة و الممات
النفس الرحماني الكنزي الروحي النوري التبر
ثاني اثنين و الحب و ما أوحي
فهو الإنسان الكامل الأول المتضمن لذوات الرسل و الخاتم لها
بالإبراهيمية الجامعة للرسالات و النبوات السماوية
فالحقيقة واحدة و واحدية و من ثم فكل حقيقة روحية قد ختمت بتسليم الرسالة للعقل الإنساني و يدور الزمان كهيئته مرة أخري
و كل من آل إليه فكلهم ابواب موصلة للرحمة و العلم من لدن الإنسان الأول الذي علمه ربه بظهور صورة الكمال فينا علي سبيل الحجة و امكانية مخالفة طينتا و العوده اليه أي نؤول اليه من حيث الآدمية الي آل البيت الإبراهيمي
فالشجرة الكونية واحدة في الأزل و كذلك في العالم
و سبق النبوة للآدمية
( كنت نبيا و آدم بين الماء و الطين )
هو سبق القرآن لآدم و كونه في القلب المحمدي
كأننا ترجمات بعدية لآيات سابقة حتي علي الآدمية نفسها
و الرسول من قبلنا و من حولنا و من بعدنا
سبق الحق المحمدي علي الخلق و الشخص الروحي الأول
مازال رحمة لنا وتوجها أزليا مسبقا مكتملا بعلوم النبوة و انوارها و عالمها
كأنما الأزل يطل علينا من سمواتنا ليخبرنا بالحقيقة المحمدية
و أن الإنسان الكامل حاملا نبوته و قرآنه من قبل الوحي به
ليكتمل البدء بالختم
صلي الله عليه و سلم شجرة النور الأصلية
نور علي نور علي نور علي نور
الي مالا نهاية
مجمع الرقائق الإيمانية و كل انوار الرسل
صلي الله عليه و سلم