منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الرمز ـــ قالَ آيَتُكَ أَلّا تُكَلِّمَ النّاسَ ثَلاثَةَ أَيّامٍ إِلّا رَمْزاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الرمز  ـــ   قالَ آيَتُكَ أَلّا تُكَلِّمَ النّاسَ ثَلاثَةَ أَيّامٍ إِلّا رَمْزاً Empty
مُساهمةموضوع: الرمز ـــ قالَ آيَتُكَ أَلّا تُكَلِّمَ النّاسَ ثَلاثَةَ أَيّامٍ إِلّا رَمْزاً   الرمز  ـــ   قالَ آيَتُكَ أَلّا تُكَلِّمَ النّاسَ ثَلاثَةَ أَيّامٍ إِلّا رَمْزاً Emptyالإثنين أكتوبر 06, 2008 9:28 am

مادة ( ر م ز )
الرمز
في اللغة
" رَمَزَ : أومأ وأشار .
رَمَزَ إلى الشيء بكذا : دل به عليه .
الرمز الصوفي : إشارة بالمخلوق إلى الخالق .
في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم مرة واحدة في قوله تعالى :
قالَ رَبِّ اجْعَلْ لي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلّا تُكَلِّمَ النّاسَ ثَلاثَةَ أَيّامٍ إِلّا رَمْزاً .
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ السراج الطوسي
يقول : الرمز : معنى باطن ، مخزون تحت كلام ظاهر لا يظفر به إلا أهله ...
وقال بعضهم : من أراد أن يقف على رموز مشايخنا فلينظر في مكاتباتهم ومراسلاتهم فإن رموزهم فيها لا في مصنفاتهم .
الإمام القشيري
يقول : " الرمز : هو إشارة لكلام لا يعرفه غيرهم [ الصوفية ] .
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : الرمز واللغز : هو الكلام الذي يعطي ظاهره ما لم يقصده قائله ،
وكذلك منزل العالم في الوجود ما أوجده الله لعينه وإنما أوجده الله لنفسه ،
فاشتغل العالم بغير ما وجد له ، فخالف قصد موجده ،
ولهذا يقول جماعة من العلماء العارفين وهم أحسن حالاً ممن دونهم : إن الله أوجدنا لنا .
والمحقق والعبد لا يقول ذلك ، بل يقول :
إنما أوجدنا له لا لحاجة منه إليّ ، فأنا لغز ربي ورمزه ، ومن عرف أشعار الألغاز عرف ما أردناه .
الشيخ عز الدين أحمد الصياد الرفاعي
يقول : الرمز ... هو إضمار سر في جملة ، أو إبطان حال في عزيمة .
الشيخ أحمد بن عجيبة
يقول : الرموز : هي إيماء وأسرار بين المحبوب وحبيبه لا يفهمها غيرهم .
الدكتورة نظلة الجبوري
تقول : الرمز الصوفي : هو عالم خاص لكي يولج لا بد من تجاوز العقل ومنطقه ،
لأنه لا ينكشف عن طريق التصورات المجردة ،
بل ينكشف بالحدس عندما يمس باطن الذات فيجلو لها الحقائق ،
بمعنى أن التجربة الصوفية ينبغي لها أن تفسر بمنطق عاطفي وجداني -
لما فيها من طابع روحي وبما تضمنه من أذواق وتلويحات وظواهر نفسية ووجودية .
الباحث يوسف زيدان
يقول :الرمز : هو على الحقيقة فتح غير متكلف ، وكلام بلسان الأحوال ،
فإن الصوفية إنما يجدون مثلاً في القرآن الكريم يتيح لهم الأخذ بالأسلوب الرمزي.
في اصطلاح الكسنزان
نقول :
" الرمز : هو الحسين {عليه السلام} ، لأنه صار في التضحية والفداء بذاته نبراساً ينير الدرب للمحبين العاشقين لجلال الشهادة وقدسيتها في سبيل الحرية والحق ، فكان بهذا رمز الرموز الشامخ الذي خضع التاريخ لعظمته وهيبته .
[ مسألة كسنزانية ] : في مطلوب الرموز عند الصوفية
الرموز عند الصوفية تارة مطلوبة لغيرها وذلك عندما يريدون أن لا يطلع المخالف على علومهم فيتهمهم ،
وتارة مطلوبة لذاتها ، لأن فعلها أو تأثيرها أو فائدتها بتلك الهيئة أو الكيفية الرمزية .
علم الرمز والإشارة
الباحث محمد غازي عرابي
يقول : علم الرمز والإشارة : هو حقيقة الفيض المثالي ،
فهو ما يسمى : بالرؤيا ، وهو ظهور علوي في صور الناس والمخلوقات
إضافات وإيضاحات
[ مسألة - 1] : في داعية الرمز
يقول الشيخ أحمد زروق :
داعية الرمز : قلة الصبر عن التعبير ، لقوة نفسانية لا يمكن معها السكوت ، أو قصد هداية ذي فتح معنى ما رمز ،
حتى يكون شاهداً له ، أو مراعاة حق الحكمة في الوضع لأهل الفن دون غيرهم ،
أو دمج كثير المعنى في قليل اللفظ لتحصيله وملاحظته ، أو إلقائه في النفوس ، أو الغيرة عليه ،
أو اتقاء حاسد أو جاحد لمعانيه أو مبانيه
.
[ مسألة - 2] : في أسباب اتخاذ العارفين للرموز
يقول الشيخ عبد الوهاب الشعراني :
إنما رمز العارفين إشاراتهم اكتفاء بها فيما بينهم ، غيرة على طريق الله الخاصة أن يدعي معرفتها أحد بالعبارة ،
فإن الكتاب يقع في يد أهله وفي غير أهله ، فقصدوا برمزها بقاءها في الوجود بعدهم تنوب عنهم في إرشاد المريدين .
وقد أجمع القوم على أن جميع العلوم لا يعلم مصطلحها إلا بتوقيف من أهلها إلا طريق القوم ،
فإن السالك إذا وضع قدمه فيها صار يعرف جميع رموزهم حتى كأنه الواضع لها ،
فكل من ، أدعى الطريق واحتاج إلى مطالعة كتاب في رموزهم حتى يستفيد منها فهو كذاب ،
إلا أن يكون مطالعته فيها بقصد أن يرى ما أنعم الله تعالى به عليه بما هو فوق مقام من تقديمه ،
وقد هلك ممن لم يرمز كلامه من أهل الطريق خلق كثير ورموهم بالكفر والزندقة إلى وقتنا هذا ،
وآفة ذلك عدم الرمز وأنشدوا :
ألا أن الرموز دليل صدق على المعنى المغيب في الفؤاد
وكل العارفين لها رموز والغاز تدقق على الأعادي
ولولا اللغز كان القول كفراً وأدى العالمين إلى العناد
... ولم يزل كمل العارفين عندنا يخفون عمن ليس من أهل طريقهم ما منحهم الله تعالى به من المعارف خوفاً من التكذيب ،
قال تعالى في حق قوم :
بَلْ كَذَّبوا بِما لَمْ يُحيطوا بِعِلْمِهِ ،
وقال تعالى : وَإِذْ لَمْ يَهْتَدوا بِهِ فَسَيَقولونَ هَذا إِفْكٌ قَديمٌ .
[ مسألة - 3] : في ذكر أحد أدلة الرمز عند الصوفية
يقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :
" أصل دليل القوم في رمزهم الأمور ما روي في بعض الأحاديث
أن رسول الله قال يوماً لأبي بكر الصديق : أتدري يوم يوم .
فقال أبو بكر : نعم يا رسول الله لقد سألتني عن يوم المقادير .
[ مسألة - 4] : في لغة الإشارة والرمز
يقول الدكتور عبد القادر موسى المحمدي :
إن الصوفي الفاني والمستغرق بالكلية في المطلق يصل إلى حالة يعجز معها عن التعبير عما يكشف له ،
ولا يمكن أن ينقل هذه الحالة أو يصفها للآخرين ، إنها الحالة التي يعقد فيها اللسان عن الكلام …
فإذن لابد أن تعبر التجربة الصوفية عن نفسها بلغة مخصوصة هي لغة الإشارة والرمز ذلك أن الرمز بطبيعته أما أن يوضح ما خفي أو يحاول إخفاء ما هو واضح بيّن وكلا الأمرين ضروري لا مناص للتجربة الصوفية منه …
فعلى ذلك أصبح للصوفية لغة اصطلاحية أرادوا بها :
أما التعمية على سائر مخالفيهم خشية التنديد والإتهام ،
وأما أن يصطلحوا على هذه الرموز والدلالات والإشارات بينهم ليفهم بعضهم قول بعض بعيداً عن الغرباء ،
لكنهم كانوا هم الغرباء ، وأن لغتهم الرمزية كانت لغة مغتربة في أوساط المجتمع ،
غريبة عن الناس وعن المجتمع ، غريبة على كل من يسمعها .
[ مسألة - 5] : نقطة البدء في وضع الرمز
يقول الدكتور زكي نجيب محمود :
نقطة البدء الطبيعية في عملية الرمز هي إختلاجة النفس بحالة يراد بها التعبير عنها ،
ثم يتجه السير من باطن إلى ظاهر ، من حالة وجدانية داخلية إلى شيء محس في دنيا الأشياء الخارجية.
[ مقارنة ] : في الفرق بين الإشارة والعبارة والرمز
يقول الشيخ أحمد بن عجيبة :
الإشارة أرق وأدق من العبارة والرمز أدق من الإشارة … فالعبارة توضح والإشارة تلوّح والرمز يفرّح .
مادة ( ر م س )
الرمس
في اللغة
رَمَسَ الشيء : طَمَسَ أثره .
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ السراج الطوسي
يقول : " الرمس والدمس : بمعنى الدفن .
الدكتور عبد المنعم الحفني
يقول : " الرمس : وهو إشارة إلى حقيقة التوحيد بذهاب الخلق فيما كان كأنه لم يكن .
من أقوال الصوفية :
يقول الشيخ الجنيد البغدادي في رسالته إلى يحيى بن معاذ :
ثم أدمس شاهده في دمس الإندماس ، وأرمس مرمسه في غيب غافر الإرتماس ،
وأخفى في إخفائه عن إخفائه ، ثم قطع النسبة عن الإشارة إليه وعن الإيماء بما تفرد له منه به

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الرمز  ـــ   قالَ آيَتُكَ أَلّا تُكَلِّمَ النّاسَ ثَلاثَةَ أَيّامٍ إِلّا رَمْزاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرمز ـــ قالَ آيَتُكَ أَلّا تُكَلِّمَ النّاسَ ثَلاثَةَ أَيّامٍ إِلّا رَمْزاً   الرمز  ـــ   قالَ آيَتُكَ أَلّا تُكَلِّمَ النّاسَ ثَلاثَةَ أَيّامٍ إِلّا رَمْزاً Emptyالإثنين أكتوبر 06, 2008 9:32 am

الكتاب : موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه أهل التصوف والعرفان

إعداد السيد الشيخ محمد بن الشيخ عبد الكريم الكسنزان الحسيني

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
 
الرمز ـــ قالَ آيَتُكَ أَلّا تُكَلِّمَ النّاسَ ثَلاثَةَ أَيّامٍ إِلّا رَمْزاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جمالية الرمز في الشعر الصوفي ابن عربي نموذجا
» إبداع اللغة في الرمز الخمري عند شاعرة المتصوفة عائشة الباعونية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: