زائر
عدد الرسائل : 35 تاريخ التسجيل : 29/03/2008
| موضوع: مليون زائر يحتفلون بالليلة الكبيرة لمولد السيد البدوي الجمعة أكتوبر 31, 2008 7:13 pm | |
| مليون زائر يحتفلون بالليلة الكبيرة لمولد السيد البدوي.. احتفل أكثر من ٢ مليون صوفي يمثلون مختلف الطرق الصوفية من جميع محافظات مصر، وزائرين من الدول العربية بالليلة الختامية لمولد العارف بالله سيدي أحمد البدوي بمدينة طنطا مساء أمس الأول، وتسبب غياب السفير الأمريكي السابق ريتشاردوني الذي اعتاد حضور هذه المناسبة، في الحد من الإجراءات المشددة التي كانت تشهدها ساحة الاحتفالات علي مدار الثلاث سنوات الماضية، التي حرص خلالها دوني علي التواجد بصفة مستمرة بصحبة زوجته وابنتيه. كما غاب عن الاحتفال هذا العام أيضاً اللواء الشافعي الدكروري، محافظ الغربية السابق، والمرحوم الشيخ حسن الشناوي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، حيث كان السفير الأمريكي يحرص علي الالتقاء بهما كل عام داخل خيمة «مشيخة الطرق الصوفية»، ثم ينتقل بعدها لتناول «القرفة الجازولية» داخل الخيمة الجازولية ويتمايل مع أهل الطريقة أثناء الإنشاد الديني. فيما شهد الاحتفال للمرة الأولي حضور وفود عربية من دولتي الإمارات العربية المتحدة وفلسطين، يتقدمهم الدكتور «أحمد الخزرجي» سيد قبيلة «الخزرج» وحارس تراث الرسول الكريم في دولة الإمارات، نجل وزير الأوقاف والعدل الإماراتي الراحل، والذي أعرب عن سعادته الغامرة بحضور هذا الاحتفال بصفة شخصية لحبه لآل البيت، ولكرامة السيد أحمد البدوي ومكانته الإسلامية إضافة إلي رئيس إذاعة القرآن الكريم بفلسطين. وفي رده علي سؤال لـ«المصري اليوم» حول زيارته لأول مرة مولد السيد البدوي هذا العام، قال الخزرجي إن هذا اليوم هو يوم من أيام الله تعالي والدخول من باب الصوفية مشروع واصفاً المسلك الصوفي بـ «مسلك المحبة والتقارب ونبذ العنف واستيعاب الطرف الآخر». وقال وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الشيخ شوقي عبداللطيف، وكيل أول الوزارة، إن الاحتفال بهذه المناسبة مشروع، مشيراً إلي أن الرسول الكريم احتفل بيوم مولده، فكان يصوم يوم الاثنين من كل أسبوع. وطالب زقزوق من سماهم بـ المتشددين أن يكفوا عن تطرفهم لافتاً إلي أن هذه الاحتفالات «تذكرنا بأولياء الله الصالحين، ونجد أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان يعتز بالمناسبات الدينية». وأضاف: إن الذين يشككون في أولياء الله الصالحين ويطعنون في سيرتهم نقول لهم «قفوا وتعلموا الأدب»، لأن الله تعالي أثني علي أوليائه خيراً حين قال «ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون». | |
|