منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 مفهوم ( العين الثابتة ) عند الشيخ الأكبر ـــ للشيخ محمد عبد الكريم الكسنزان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

مفهوم ( العين الثابتة ) عند الشيخ الأكبر ـــ للشيخ محمد عبد الكريم الكسنزان Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم ( العين الثابتة ) عند الشيخ الأكبر ـــ للشيخ محمد عبد الكريم الكسنزان   مفهوم ( العين الثابتة ) عند الشيخ الأكبر ـــ للشيخ محمد عبد الكريم الكسنزان Emptyالثلاثاء نوفمبر 11, 2008 11:30 am

مادة ( ع ي ن )
الأعيان
في اللغة
عَيْنٌ : 1. عضو الإبصار .
2. ينبوع الماء .
3. جاسوس .
4. النفيس من كل شيء .
5. عين الشيء : ذاته ، نفسه .
6. الحاضر من كل شيء .
في القرآن الكريم
وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 61 ) مرة بهذه المعاني على اختلاف مشتقاتها ،
منها قوله تعالى :
واصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا
وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حينَ تَقومُ
وقوله تعالى
ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقينِ .
مبحث صوفي :
في مفهوم ( العين الثابتة ) عند الشيخ الأكبر
تقول الدكتورة سعاد الحكيم :
عبارة ( عين ثابتة ) مركبة من لفظين ،
يقصد ابن عربي بالعين : الحقيقة والذات أوالماهية .
ويقصد ( بالثبوت ) هنا : الوجود العقلي أو الذهني كوجود ماهية الإنسان أو ماهية المثلث في الذهن ،
في مقابل ( الوجود ) الذي يقصد به التحقق خارج الذهن في الزمان والمكان ، كوجود أفراد الإنسان وأفراد المثلث في العالم الخارجي .
إذن ، عندما يتكلم ابن عربي على ( الأعيان الثابتة )
إنما يقرر وجود عالم معقول توجد فيه حقائق الأشياء أو أعيانها المعقولة . إلى جانب العالم الخارجي المحسوس الذي توجد فيه أشخاص الموجودات .
وهذه الأعيان الثابتة في وجودها العقلي المسلوب عنه صفة الوجود الخارجي ، كثيراً ما يصفها ابن عربي ( بالمعدومات ) ،
أو ( بالأمور العدمية ) .
ولنفصل الآن نظرية ابن عربي ( بالأعيان الثابتة ) وعالمها أي عالم الثبوت
إن الوجود والعدم الثبوتي نسبتان وإضافتان تطلقان على ( العين ) وليستا صفتين ترجعان إلى الموجود
- فالثبوت أمر وجودي عقلي لا عيني …
يقول ابن عربي :
والثبوت أمر وجودي عقلي لا عيني بل نسبي … .
تشكل الأعيان الثابتة مرتبة بين الحق في غيبه المطلق وبين العالم المحسوس . فهي من ناحية أول تنزل من تنزلات الحق من مرتبة بطونه ،
إنها ( الفيض الأقدس ) الذي يمثل ظهور الحق بنفسه لنفسه في صور الأعيان الثابتة .
وهي من ناحية ثانية ( المثال ) الثابت في علم الله المعدوم في العالم الخارجي والذي له الأثر في كل موجود بل هو أصل الموجودات …
يقول ابن عربي :
ومعلوم أنه يخلق الأشياء ويخرجها من العدم إلى الوجود …
فهو يخرجها من وجود لم ندركه إلى وجود ندركه …
إن عدمها من العدم الإضافي ،
فإن الأشياء في حال عدمها مشهودة له يميزها بأعيانها مفصل بعضها عن بعض ما عنده فيها إجمال …
لأن الأشياء لا وجود لها في أعيانها بل لها الثبوت والذي استفادته من الحق الوجود العيني :
فتفصلت للناظرين ولا نفسها ولم تزل مفصلة عند الله تفصيلاً ثبوتياً ،
ثم لما ظهرت في أعيانها … فإن الإمكان ما فارقها حكمه …
فلما كان الإمكان لا يفارقها طرفة عين ولا يصح خروجها منه …
فما لها خروج من خزائن إمكانها وإنما الحق سبحانه فتح أبواب هذه الخزائن حتى نظرنا إليها ونظرت إلينا ونحن فيها وخارجون عنها … .
يتضح من النصوص السابقة أن الأعيان الثابتة رغم ظهورها في الوجود الخارجي لم تفارق إمكانها ،
فهي رغم كونها أزلية من حيث ثبوتها في علم الله ما شمت رائحة الوجود
ويقول ابن عربي :
لأن الأعيان التي لها العدم الثابتة فيه ما شمّت رائحة من الموجود ،
فهي على حالها مع تعداد الصور في الموجودات .
أن عالم الثبوت هو العلم الإلهي أو الحضرة العلمية ،
التي ظهر عنها كل موجود في العالم - وهو عالم بسيط مفرد يحوي كل موجود ( كلي - معنوي - عقلي - جزئي ) ظهر في عالمنا المحسوس …
يقول ابن عربي :
فمن كان مؤمناً في ثبوت عينه وحال عدمه ظهر بتلك الصورة في حال وجوده … .
كلمة أخيرة :
إن العالم الحسي الذي يمثل تنزلاً ثانياً من تنزلات الحق في طريق ظهوره لا يلغي بوجوده عالم الأعيان الثابتة ،
إذن ، ابن عربي احتفظ في تركيبه الميتافيزيقي للعالم بعالمين متوازيين حتى في الجزئيات : أحدهما : ( عالم الثبوت ) الأصل في كل ما يظهر في الأخر ( العالم المحسوس ) .
وقد استنتجنا وجود العالمين عنده في آن واحد ،
من نصوص تشعر بهذه الازدواجية .
يقول ابن عربي : وإما أن يكشف له ( العبد ) عن عينه الثابتة وانتقالات الأحوال عليها إلى ما لا يتناهى … .
فالعبد له وجود في هذا العالم المحسوس ،
وله ثبوت في عالم الأعيان الثابتة في آن واحد ،
وأن كان لا يحس ثبوت عينه فالحق يتجلى على الدوام ومع الأنفاس في صور الأعيان الثابتة ( فيض اقدس )
وفي صور الأعيان الموجودة ( فيض مقدس ) .
الشيخ الأكبر ابن عربي
صاحب العين السليمة المدركة :
هو من ملك الإخبار عما شاهده بأي نوع كان من الإخبارات .
علم العين
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : علم العين :
وهو الحاصل عن الدليل إذا علمت فلا يخلو علمك بالحق أو يستوي الحق تعلقه بالحق محال ، تعلقه بالسوى حجاب ،
فأنت بعيد مع العلم على كل حال .
مسألة : في العيان الذي يعول عليه ولا يعول عليه
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
العيان البصري في المشاهدة لا يعول عليه ،
فإن كان عيان البصيرة فذلك الذي يعول عليه ، وهو المسمى برهاناً ، ومن قال أن العيان يغني عن البرهان فلا يعول عليه .

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
 
مفهوم ( العين الثابتة ) عند الشيخ الأكبر ـــ للشيخ محمد عبد الكريم الكسنزان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة ::  الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي-
انتقل الى: