منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فريد الدين العطار_ جواهر وأقوال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

فريد الدين العطار_ جواهر وأقوال Empty
مُساهمةموضوع: فريد الدين العطار_ جواهر وأقوال   فريد الدين العطار_ جواهر وأقوال Emptyالأحد نوفمبر 16, 2008 7:04 am

الشيخ فريد الدين العطار
اسمه محمد بن إبراهيم .
لقبه فريد الدين العطار .
كنيته أبو طالب ، وأبو حامد .
أبوه كان يعمل عطاراً وهذا سبب لقبه .
أمه كانت كثيرة البكاء والعبادة .
ولادته ولد في نيسابور سنة 513 هـ وهي أحدى مدن خراسان .
مسكنه أصله من نيسابور ثم سافر إلى ما وراء النهر والهند والعراق والشام ومصر .
معاصريه نجم الدين الكبرى ، محيي الدين البغدادي ، أبو حامد الغزالي ، ركن الدين الاكاف .
مذهبه شافعي المذهب .
أخباره كان شاعراً صوفياً مشهوراً وكان أبوه مريداً عند الشيخ قطب الدين حيدر ،
فنشأ فريد هذه النشأة الصوفية مع والده
أنه كان جالساً يوماً في حانوته في أبهته وخدمه حوله
فجاء مجنون فنظر في الحانوت وتنهد ورفع عيناه ،
فأمره العطار أن ينصرف فأجاب الدرويش
أيها السيد أن حملي خفيف وليس عندي إلا هذه الخرقة
ويسير علي أن أفارق هذه السوق عجلا يعني (الدنيا)
وخير لك أنت أن تفكر في أحمالك وتتدبر في أمورك ،
قال العطار : كيف تذهب من هذا السوق ؟
فأجاب الرجل : هكذا وخلع أسماله ووضعها تحت رأسه وأسلم روحه لبارئها .
كتبه مظهر العجائب ، منطق الطير ، جواهر الذات وغيرها .
وفاته توفي سنة 586 هـ في نيسابور
الشيخ
فريد الدين العطار
يقول : " آدم : [ هو كنز ] من كنوز الذات الإلهية . كان خفيا في هذا
الكنز ، فلما ظهر بدت معه أسرار كثيرة من الحقيقة الإلهية ، وثارت ثائرة العالم "
لشيخ فريد الدين العطار
يقول : " الإنسان : هو صورة الله ، ليس ماءً وطيناً ولكنه سر قدسي "
ويقول الشيخ فريد الدين العطار :
" إن الثواب والعقاب في الآخرة :
هما في القرب من الحبيب والبعد عنه "
وادي الحيرة
يقول الشيخ
فريد الدين العطار
يقول : " وادي الحيرة : هو مقام يتنازع السالك أحوال مختلفة ،
فلا يدري ما يصنع ، لا يستطيع أن يهب قلبه لهذا الجلال
الذي لا قِبَلَ له به ولا أن يمسكه عنه ،
بل يذهل عن نفسه ولا يستطيع أن يقفو المرشد ولا أن يسير وحده ،
يضيق بالناس وبنفسه ولا يسعه شيء ، لا هو مسلم ولا هو كافر ،
فإن دين الحيرة لا حدود له ، ليس له مبدأ ولا منتهى ،
ولا يعرف الحب ولا البغض ، وليس له روح ولا جسم ،
ولا هو خير ولا شرير ، ولا تقي ولا فاسق ، ولا معتقد ولا شاك ،
ولا عظيم ولا حقير ، لا هو شيء ولا هو لا شيء ، ولا جزء ولا كل "
يقول الشيخ فريد الدين العطار :
" الطريق بعيدة مخوفة ، ولا بد للسالك يا بني من دليل ، لا يسير الأعمى بغير قائد ،
ومن قطع الطريق بغير دليل تعرض للوقوع في الشَرَك ولو كان أسداً "
الشيخ
فريد الدين العطار
يقول : " الذات : هي كل شيء ، وهي ظاهرة في الصفات "
يقول الشيخ فريد الدين العطار :
" إذا اجتمع العقل والدين والعشق
أدرك الذوق كل الأسرار التي يبتغيها
الشيخ
فريد الدين العطار
يقول : " المرشد : هو قطب يدور العالم حوله "
ويقول الشيخ فريد الدين العطار :
" إن الشريعة مظهر الحقيقة ولكنها ليست كل الحقيقة
...
إن الحقيقة كاللب والشريعة كالقشر ،
ففي الحقيقة أشياء ليست موافقة لظاهر الشريعة ،
والخاصة يقولون أحياناً في دعائهم ما يعده العامة كفراً ،
وكل ما قالوه مقبول منهم "
يقول الشيخ فريد الدين العطار :
" لا تحد عن الشريعة لمحة
...
لا تبق في البحر واعمد إلى الساحل .
ولا تسلم نفسك للسكر من جرعة أو جرعتين .
عليك الصحو وإن شربت كل دنان الحانة "
ويقول الشيخ فريد الدين العطار :
" محال أن أنال صحبتك ، فلهذا أصاحب غبار طريقك "
الشيخ
فريد الدين العطار
يقول : " الصادق : هو من لا يخشى شيئاً … لم يبق له قدر عند الخلق ،
ويكون عارفاً بجهة صلاح قلبه ، ولا يحب أن يرى الناس ذرة من أعماله "



الشيخ فريد الدين العطار
يقول : " وادي الطلب :
يعاني السالك في هذا الوادي ما لا يعد من المتاعب والمشاق زمناً طويلاً ،
وهو فيه يتجرد من كل متاع دنيوي كالثروة والجاه ،
ويطهر قلبه من كل رغبة في هذا المتاع ، فإذا طهر القلب تلقى شعاعاً من النور الإلهي ،
فيتضاعف طلبه ألف مرة ويمضي قُدُماً لا يبالي ما يصيبه "

الشيخ فريد الدين العطار
يقول : " العبودية : تعني التخلي عن الكل "
الشيخ فريد الدين العطار
يقول : " العشق : هو تحرق الروح لمواصلة أصلها : الروح في عشقها ،
كالسمكة ألقيت في البيداء تضطرب لتعود إلى الماء ،
وبهذه الحرقة يتقدم الإنسان إلى مقصده غير مبال بشيء "
يقول الشيخ فريد الدين العطار :
" ذهبنا وراء عالم العقل والفهم ، العقل لا يجدي عليك ،
إنما يأتي إليك بما يأتي به غربال من بئر .
إنما يحاول العقل أن يدرك في هذا العالم ،
ولكن هذا العقل الذي يفقد نفسه بجرعة من الخمر
لا يقوى على المعرفة الإلهية .
العقل أجبن من أن يرفع الحجاب ويسير قُدُماً إلى الحبيب .
إنه أول الخلق ولكنه لم يروجه الحبيب قط ،
إنه لا يعرف صورة نفسه ،
وإن عرف آلافاً من الأسرار ،
ولا علم له بالجوهر الذي لا يحد ، لأنه ضل عن نفسه "

يقول الشيخ فريد الدين العطار :
" اعتماد الفيلسوف على العقل الكلي ،
واعتماد الصوفي على الأمر الكلي .
وإن مائة عالم من العقل الكلي تزول في جلال أمر إلهي واحد .
والحق أن العقل يستمد وجوده من الأمر فلا يستطيع أن يستقل عنه "
الشيخ
فريد الدين العطار
يقول : " العالم : هو طلسم ، والكنز الذي وراءه : هو الله "
الشيخ فريد الدين العطار
التفريد : هو فناء الفناء
الشيخ فريد الدين العطار
يقول : " وادي الفقر والفناء :
وهو واد لا يمكن وصفه ، هو الذهول ، والخرس ، والصمم "
يقول الشيخ فريد الدين العطار :
" كن رجل دين ومحرم أسرار ، وابعد خيال الفلاسفة جملة .
ليس أبعد من فلسفي عن شرع النبي الهاشمي ، إن للفلسفي طريقة زردشت ،
والفلسفة والشرع متدابران
...
كيف تحاول أن تعرف العالم الروحي بفلسفة اليونان ؟! "
الشيخ فريد الدين العطار
يقول : " الفناء عند الصوفية :
هو خلاص الإنسان من نزعاته وأهوائه وإرادته الخاصة فيكون كل فكره وعمله لله وبالله "
الشيخ فريد الدين العطار
يقول : " اللوح المحفوظ : هو القلب "
يقول الشيخ فريد الدين العطار :
" قتل أحد الملوك مجرماً عقاباً له ، وفي نفس الليلة رآه صوفي في المنام ،
رآه يتجول باسماً في جنة عدن ، كان يتجول مسروراً حيناً ومتبختراً حيناً ،
فقال الصوفي : لقد كنت للدماء سفاكاً ، وكنت بيننا ذليلاً أفّاقاً ،
فمن أين أحرزت هذه المنزلة ؟
إن ما فعلته لا يمكن أن يصل بك إلى هذه المرتبة !
قال : عندما سال على الأديم دمي ، مر في تلك الآونة حبيب العجمي ،
وفي الخفاء رمقني الشيخ بنظرة من طرف عينيه ، فأصبت هذا الشرف ،
ومائة مثله بعزة تلك النظرة منه "
ويقول الشيخ
فريد الدين العطار :
" إن الجنة والنار في خلقة الإنسان ،
وأن الجنة هنا ولا يدري أحد ، ومن درى فقد ذهل "
يقول الشيخ
فريد الدين العطار :
" من أدرك التوحيد ، فقد العالم وفقد نفسه "
يقول : " مقامات الطيور : هي الأودية السبعة التي قطعتها الطير -
وهي رمز لمقامات السالكين
- وهي أودية الطلب ، والعشق ، والمعرفة ، والاستغناء ،
والتوحيد ، والحيرة ، والفقر ، والفناء "

يقول الشيخ فريد الدين العطار :
إن لنا في الطريق سبعة أودية :
اول الأودية : هو وادي الطلب .
ثم يأت بعده مباشرة : وادي العشق .
ثم الوادي الثالث : هو وادي المعرفة .
ويأتي بعده الوادي الرابع : وهو وادي الاستغناء عن الصفة ،
وبعده الوادي الخامس : وهو وادي التوحيد الطاهر ،
ثم الوادي السادس : وهو وادي الحيرة الصعب ،
أما الوادي السابع : فهو وادي الفقر والفناء
الشيخ
فريد الدين العطار
يقول : " آدم : [ هو كنز ] من كنوز الذات الإلهية .
كان خفيا في هذا
الكنز ، فلما ظهر بدت معه أسرار كثيرة من الحقيقة الإلهية ،
وثارت ثائرة العالم "




الشيخ فريد الدين العطار


التوحيد : هو فناء النفس في الله



ويقول الشيخ فريد الدين العطار :
" إن الشريعة مظهر الحقيقة ولكنها ليست كل الحقيقة
...
إن الحقيقة كاللب والشريعة كالقشر ، ففي الحقيقة أشياء ليست موافقة لظاهر الشريعة ،
والخاصة يقولون أحياناً في دعائهم ما يعده العامة كفراً ، وكل ما قالوه مقبول منهم "






لم يعرف مؤسس الطريقة الخلوتية ، ولكن تضاربت الأقوال
من أن أول من ترأسها الشيخ الكردي إبراهيم بن روشان السنجاني ،
الذي قيل أنه من الصوفية المتجولة ، وكان يدعي أنه يرجع إلى السلسلة السهروردية .
لقب إبراهيم بالزاهد الجيلاني وتوفي
عام ( 690 هـ).
بعد وفاة إبراهيم خلفه الشيخ محمد نور الخلوتي ،
المعروف باسم كريم الدين الذي بعد وفاته خلفه ظاهر الدين عمر الخلوتي ،
الذي يجمعه عليه القول أنه المؤسس الحقيقي للطريقة الخلوتية ،
بكونه اول من نادى بها كطريقة صوفية .
ويقدم ( ترمنجهم ) لائحة بالطوائف الخلوتية المهمة وهي :
الأحمدية - والسنبولية - والسنانية - والشعبانية -
والشمسية - والنيازية - والجراحية - والجمالية .
الطريقة الكبرية ( الكبراوية )
أسس الطريقة الكبراوية الشيخ الصوفي نجم الدين كبرى في إيران
ولد الشيخ نجم الدين في بلدة خيفا ، من خوارزم ، ولكنه عاش معظم حياته في مصر .
قتل عام ( 618 هـ ) في غارة للمغول في خوارزم .
صحب نجم الدين الشيخ روزبهان الوزان المصري ،
وأخذ عنه علوم الدين ولبس عن يده الخرقة الصوفية .
في آخر حقبة من حياته ، سار نجم الدين إلى موطنه خوارزم حيث بنا خانقاه
كانت ملاذاً لكثير من المريدين الذين تحلقوا حوله ،
بما فيهم الشيخ مجد الدين البغدادي الذي كان شيخ الشاعر الصوفي فريد الدين العطار .


يقول الشيخ فريد الدين العطار :
وفي الليلة التي أتت فيها رابعة العدوية إلى
الدنيا ، لم يكن في بيت أهلها شيء مما يصلح للوليد عند ولادته .
فقد كان أبوها فقيراً ، حتى إنه لم يكن ثمة مصباح للنور ،
ولا نقطة سمن للخلاص ولا قطعة من قماش يلف بها المولود ،
وكان له ثلاث بنات فسميت رابعة لأنها رابعتهن .
وكان الأب الصالح قد عاهد الله ألا يطلب من عبد من عباده شيئاً
ولكنه ذهب استجابة لضراعة زوجته ، وشفقة على وليدته ،
ذهب يطرق أبواب جيرته ، يلتمس عوناً ، ولكن الأبواب صمتت فلم يستجب له من ورائها أحد .
ورجع الأب آسفاً . وبكت الزوجة وأقبل الأب على صلاته وتسبيحه .
فأخذه النوم ، فرأى النبي في منامه . فقال له النبي : لا تحزن فهذه الوليدة سيدة جليلة ؛
وإن سبعين من أمتي ليرجون شفاعتها . ثم أمره بالتوجه إلى عيسى زادان أمير البصرة
ويكتب له رقعة يخبره فيها : أن النبي زاره في المنام
وأمره أن يذهب إليه وأن يقول له : إنك تصلي مائة ركعة كل ليلة .
وفي ليلة الجمعة أربعمائة . ولكنك في الجمعة الأخيرة نسيت .
ألا فلتدفع أربعمائة دينار لصاحب هذه الرقعة كفارة عن هذا النسيان .
وفي الصباح كتب والد رابعة الرسالة التي أمر بكتابتها وأرسلها عن طريق الحاجب إلى الأمير ،
فلما قرأها الأمير أمر بإعطائه أربعمائة دينار فوراً وإحضاره إليه ،
ثم راجع نفسه في الحال . وقال : بل أنا أذهب إليه ، إجلالاً لمن أرسله وسأتولى بنفسي
العناية بابنته الجليلة القدر .
كانت تصلي الليل كله فإذا طلع الفجر هجعت في مصلاها قليلاً حتى يسفر الفجر ،
وكانت من الناسكات العابدات الخائفات .
كراماتها منها ، أن لصا دخل حجرتها وهي نائمة فحمل الثياب وطلب الباب
فلم يجده فوضعها فوجده فحملها فخفي عليه فاعاد ذلك مراراً كثيرة
ثم هتف به هاتف دع الثياب فإنا نحفظها ولا ندعها لك وإن كانت نائمة .
وفاتها توفيت سنة 180 هـ

تم البحث بالمكتبة الشاملة
فى موسوعة الكسنزان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
 
فريد الدين العطار_ جواهر وأقوال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منطق الطير فريد الدين العطار
» إلهي نامه فريد الدين العطار
» مصيبة نامه سيدي فريد الدين العطار.pdf
» أصبح غني القلب زادي ...فريد الدين العطار
» كل من يقول لا كلامه هراء ـــــ فريد الدين العطار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: سير وتراجــم الأعلام والنبلاء-
انتقل الى: