منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 من جملة الكمالات عدم الانتهاء ونفي الإدراك ـــــــ مصطلح الذات ـــــــــــــــــ الجيلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

من جملة الكمالات عدم الانتهاء ونفي الإدراك  ـــــــ    مصطلح الذات ـــــــــــــــــ الجيلي Empty
مُساهمةموضوع: من جملة الكمالات عدم الانتهاء ونفي الإدراك ـــــــ مصطلح الذات ـــــــــــــــــ الجيلي   من جملة الكمالات عدم الانتهاء ونفي الإدراك  ـــــــ    مصطلح الذات ـــــــــــــــــ الجيلي Emptyالأربعاء ديسمبر 03, 2008 7:12 pm

مادة ( ذ ا ت )
الذات - ذات الله - الذات الإلهية
في اللغة
ذات الشيء : نفسه .
الذات الإلهية : الله ـ عز وجل ـ .
الذات ميتافيزيقة : حقيقة الموجود ومقوماته ، يقابلها العرض .
ذاتي : منسوب إلى الذات .
في السنة المطهرة
عن ابن عباس {رضى الله عنه} عن رسول الله قال :
تفكروا في كل شيء ولا تفكروا في ذات الله .
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : الذات : عبارة عن الوجود المطلق بسقوط جميع الاعتبارات والإضافات والوجوهات ،
لا على أنها خارجة عن الوجود المطلق ،
بل على أن جميع تلك الإعتبارات وما إليها من جملة الوجود المطلق ،
فهي في الوجود المطلق لا بنفسها ولا باعتبارها ،
بل هي عين ما هو عليه الموجود المطلق .
وهذا الوجود المطلق هو الذات الساذج الذي لا ظهور فيه لإسم
ولا نعت ولا نسبة ولا إضافة ولا لغير ذلك ،
فمتى ظهر فيها شيء مما ذكر ذلك المنظر إلى ما ظهر فيها لا إلى الذات الصرف ،
إذ حكم الذات في نفسها
شمول الكليات والجزئيات والنسب والإضافات بحكم بقائها ،
بل بحكم اضمحلالها تحت سلطان أحدية الذات .
فمتى اعتبر فيها وصف أو اسم أو نعت كانت بحكم المشهد لذلك المعتبر لا للذات ،
ولهذا قلنا أن الذات هي الوجود المطلق ، ولم نقل الوجود القديم ،
ولا الوجود الواجب ، لئلا يلزم من ذلك التقييد ،
وإلا فمن المعلوم أن المراد بالذات هنا إنما هي ذات واجب الوجود القديم ،
ولا يلزم من قولنا الوجود المطلق أن يكون تقييدا بالإطلاق ،
لأن مفهوم المطلق هو ما لا تقيد فيه بوجه من الوجوه .
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول :
ذات الله سبحانه وتعالى :
عبارة عن نفسه التي هو بها موجود ، لأنه قائم بنفسه ،
وهو الشيء الذي استحق الأسماء والصفات بهويته ،
فيتصور بكل صورة يقتضيها منه كل معنى ،
أعني اتصف بكل وصف يطلبه كل نعت
واستحق لوجوده كل اسم دل على مفهوم يقتضيه الكمال .
ومن جملة الكمالات عدم الانتهاء ونفي الإدراك ،
فحكم بأنها لا تدرك ، وأنها مدركة له لاستحالة الجهل عليه ...
إن ذات الله سبحانه وتعالى غيب الأحدية التي كل العبارات واقعة عليها
من وجه غير مستوفية لمعناها من وجوه كثيرة ،
فهي لا تدرك بمفهوم عبارة ولا تفهم بمعلوم إشارة ،
لأن الشيء إنما يفهم بما يناسبه فيطابقه أو بما ينافيه فيضادده ،

وليس لذاته في الوجود مناسب ، ولا مطابق ، ولا مناف ، ولا مضاد

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

من جملة الكمالات عدم الانتهاء ونفي الإدراك  ـــــــ    مصطلح الذات ـــــــــــــــــ الجيلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: من جملة الكمالات عدم الانتهاء ونفي الإدراك ـــــــ مصطلح الذات ـــــــــــــــــ الجيلي   من جملة الكمالات عدم الانتهاء ونفي الإدراك  ـــــــ    مصطلح الذات ـــــــــــــــــ الجيلي Emptyالأربعاء ديسمبر 03, 2008 7:13 pm

في العلاقة بين الذات والصفات
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
الصفة عند المحقق هي التي لا تدرك وليس لها غاية ،
بخلاف الذات ، فإنه يدركها ، ويعلم أنها ذات الله تعال ،
ولكن لا يدرك ما لصفاتها من مقتضيات الكمال ،
فهو على بينة من ذات الله ،
ولكن على غير بينة من الصفات ،
مثاله أن العبد إذا ترقى من المرتبة الكونية إلى المرتبة القدسية وكشف له عنه ،
علم أن ذات الله تعالى هي عين ذاته فقد أدرك الذات وعلمها ،
قال : من عرف نفسه فقد عرف ربه . . .
إن إدراك الذات العلية هو أن تعلم بطريق الكشف الإلهي
أنك إياه وهو إياك ، وأن لا اتحاد ولا حلول ، وأن العبد عبد والرب رب ،
ولا يصير العبد ربا ولا الرب عبدا ...
إن قلت الذات لا تدرك فباعتبار أنها عين الصفات ،
وإلى هذا المعنى أشار بقوله : لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ ،
لأن الأبصار من الصفات ، فمن لم يدرك الصفة لم يدرك الذات ،
الذات والصفات : اعلم أن الحق { عز وجل } :
ذات وصفات في الأزل وفي الأبد ، أعني قبل التجلي وبعده ،
إذ صفاته قديمة بقدم ذاته والصفة لا تفارق الموصوف ،
فحيث تجلت الذات فالصفات لازمة لها كامنة فيها ،
وحيث ظهرت الصفات فالذات لازمة لها .
فالذات ظاهرة والصفات باطنة ، والمراد بالصفات :
صفات المعاني وسائر أوصاف الكمال ،
فكل ما وقع به التجلي والظهور فهو بين ذات وصفات ،
الذات لا تفارق الصفات ، والصفات لا تفارق الذات ،
وهذا التلازم الذي بينهما في الوجود هو الذي قصد من قال :
الذات عين الصفات ، أي : مظهرهما واحد ،
كما قالوا : الحس عين المعنى اتحد مظهرهما .
مسألة في إقتضاءات الذات
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
الذات لها اقتضاءان اقتضاء مطلق واقتضاء مقيد .
فالاقتضاء المطلق : هو ما استحقه لنفسه من غير اعتبار الألوهية
لا الرحمانية ولا الربوبية ولا أمثال ذلك ،
بل هذه اقتضاءات مطلقة مجردة من أن تقتضيها الذات لنوع من أنواع الكمالات ،
فهي كالوجود مثلا والسذاجة والصرافة والأحدية …
والاقتضاء المقيد : هو ما اقتضته الذات لنفسها ،
لكن بنوع من أنواع الكمالات كالإلهية والرحمانية والربوبية ، وكالعزة والكبرياء
في مجالي الذات
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
الذات الصرف الساذج إذا نزلت عن سذاجتها وصرافتها
كان لها ثلاث مجال ملحقات بالصرافة والسذاجة :
المجلى الأول : الأحدية … والمجلى الثاني الهوية …
والمجلى الثالث : الإنية .
في الفرق بين الألوهية والذات
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
الألوهية مشهودة الأثر مفقودة في النظر ،
يعلم حكمها ولا يرى رسمها .
والذات مرئية العين مجهولة الأين ،
ترى عيانا ولا يدرك لها بيانا
مطلق الذات
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : مطلق الذات : هو الأمر الذي تستند إليه الأسماء والصفات
في عينها لا في وجودها ، فكل اسم أو صفة
استند إلى شيء فذلك الشيء هو الذات سواء كان معدوما ... أو موجودا .
الذات الساذج
الشيخ عبد الكريم الجيلي
الذات الساذج : هو الروح الكامل ،
وهو جوهر الجواهر الذي يقبل معناه الانطباع بكل صورة من صور الوجود ،
سواء كان تجليات الألوهية أم عينيات كونية ،
أم حكميات علمية ، فيستطيع أن يتحقق بالصفات الإلهية ،
وأن يبرز إلى الفعل ما هو بالقوة ، وأن ينطق بالشأن الإلهي الكلي ،
لأنه غير مقيد بالحصر الجزئي
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : الذاتيون : عبارة عمن كانت اللطيفة الإلهية فيهم .
الذاتيون المحمديون
الشيخ عبد الكريم الجيلي
يقول : الذاتيون المحمديون : هم أهل الله وخاصته …
فأهل القرآن ذاتيون ، وأهل الفرقان نفسيون ،
وبينهما من الفرق ما بين مقام الحبيب وبين مقام الكليم
موسوعة الكسنزان للشيخ الكريم محمد عبد الكريم الكسنزان القادري الجيلاني

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
 
من جملة الكمالات عدم الانتهاء ونفي الإدراك ـــــــ مصطلح الذات ـــــــــــــــــ الجيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة :: الإمام عبد الكريم الجيلي -
انتقل الى: