المحسن
الإمام جعفر الصادق {عليه السلام}
يقول : " المحسن : الذي يحسن آداب خدمة سيده ".
الشيخ أبو بكر الوراق
يقول : " المحسنون : هم الراجعون إلى الله في النوائب والمحن ".
الشيخ سهل بن عبد الله التستري
يقول : " المحسن : من لا يجري عليه انتباه ،
ولا لسان ذم ، ولا مخالفة بحال " .
الشيخ حمدون القصار
يقول : " المحسن : هو المطالب نفسه بعد حقوق الله بحقوق المسلمين عليه ،
والتارك حقه لهم ، بل من لا يرى لنفسه على أحد حقا " .
الشيخ الجنيد البغدادي
يقول : " المحسنون : هم العارفون بحقائق الأمور .
الشيخ ابن عطاء الادمي
يقول : " المحسن : هو من يحسن مجاورة نعم الله ...
المحسن : هو من يرى إحسان الله إليه ، ولا يرى من نفسه مستحسناً بحال
ويقول : " المحسنين ... هم المائلون إلى الفقراء في الإحسان إليهم ،
والقعود معهم ، والأنس بهم " .
الشيخ أبو الحسن القناد
يقول : " المحسن : هو المكشوف القلب عن الدين
[ ليشهد ] مواقع عواقب الطاعات ".
الشيخ أبو بكر الكتاني
يقول : " المحسن : هو من أحسن إلى نفسه ، فلا يوقعها في الورطات .
ويحسن إلى الخلائق ، فلا يؤذيهم بسوء خلقه . ويحسن عبادة ربه ،
فلا يشوبها شيء من الرياء " .
الشيخ القاسم السياري
يقول : " المحسن : هو من يرى الإحسان كله من الله تعالى ،
فلا يكون لأحد عليه سبيل " .
الشيخ أبو عثمان المغربي
يقول : " المحسن : هو المخالف لنفسه فيما تشير به عليه " .
الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي
يقول : " قال بعضهم : المحسن : هو من يرى جميع ما يجري عليه
من الإحسان منَّة من الحق عليه " .
ويقول : " قال بعضهم : المحسن : هو الذي صحح عقدة توحيده ،
وأحسن سياسة نفسه ، وأقبل على أداء فرائضه ، وكفى المسلمين شره " .
الإمام القشيري
يقول : " المحسن : هو الذي لا تكون للشرع منه مطالبة ، لا في حق الله ، ولا في حق الخلق " .
ويقول : " المحسن : هو من سلم الخلق بأجمعهم من قلبه ".
الشيخ نجم الدين الكبرى
يقول : " المحسن : هو من يعتصم بحبل القرآن متوجها إلى الله " .
الشيخ الاكبر ابن عربي
يقول : " المحسنون : هم الذين يعبدون الله على المشاهدة ...
فالمحسنون السالكون في الصفات ، والمتصفون بها ، لأنهم يعبدون بالمراقبة والمشاهدة ...
لأن الرؤية والشهود العيني لا يكون إلا بالفناء في الذات بعد الصفات " .
ويقول : " المحسنون : هم الذين بشهود الوحدة في عين الكثرة ، والطاعة في عين المعصية ،
والقيام بالأمر ، والنهي في مقام الإستقامة ، وإبقاء حقوق التفاصيل في عين الجمع ،
فلا يحجبهم الفرق عن الجمع ، ولا الجمع عن الفرق " .
الشيخ عبد الغني النابلسي
يقول : " المحسن : يراه [ يرى الله ] ، لأنه تعالى متجل عليه في كل شيء ،
وكل شيء أثر تجليه عليه ، وهو أيضاً من حملة تلك الآثار ،
فكأنه يراه في المظاهر كلها ومنها نفسه " .
الإمام محمد ماضي أبي العزائم
يقول : " المحسن : هو من أحسن العمل والحال والقول "