بشيرالزرقاني مشرف رواق الطريقة العيسوية الشاذلية
عدد الرسائل : 267 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 08/03/2008
| موضوع: قال الامام الجنيد الإثنين ديسمبر 29, 2008 9:58 am | |
|
من تمتع بمأ كل او فراش او لبا س ايام نزول البلاء بالمسليمن فهو كالبهائم سوى
عدل سابقا من قبل بشيرالزرقاني في الإثنين مارس 29, 2010 10:38 pm عدل 1 مرات | |
|
أم الزهراء
عدد الرسائل : 51 تاريخ التسجيل : 23/08/2007
| موضوع: رد: قال الامام الجنيد الإثنين مارس 23, 2009 8:34 am | |
| مواعظ صوفية من مواعظ الجنيد البغدادي رضي الله عنه يقول رضي الله عنه: " إنما اليوم إن عقلتَ ضيفٌ نزل بك وهو مرتحل عنك، فان أحسنت نزله وقِراه شهد لك وأثنى عليك بذلك وصدق فيك، وإن أسأت ضيافته ولم تحسن قراه شهد عليك فلا تبع اليوم ولا تعد له بغير ثمنه. واحذر الحسرة عند نزول السكرة فإن الموت ءاتٍ وقد مات قبلك من مات". "اتق الله وليكن سعيك في دنياك لآخرتك فإنه ليس لك من دنياك شىء، فلا تدخرن مالك ولا تتبع نفسك ما قد علمت أنك تاركه خلفك ولكن تزود لبعد الشقة، واعدد العدة أيام حياتك وطول مقامك قبل أن ينزل بك قضاء الله ما هو نازل فيحول دون الذي تريد، صاحِب الدنيا بجسدك، وفارقها بقلبك، ولينفعك ما قد رأيت مما سلف بين يديك من العمر وحال بين أهل الدنيا وبين ما هم فيه، فإنه عن قليل فناؤه، ومخوف وباله، وليزِدك اعجابُ أهلها زهدًا فيها وحذرًا منها فان الصالحين كانوا كذلك". "اعلم يا ابن ءادم أنّ طلب الآخرة أمر عظيم لا يقصر فيه إلا المحروم الهالك، فل تركب الغرور وأنت ترى سبيله، وأخلِص عملك، واذا أصبحت فانتظر الموت، وإذا أمسيت فكن على ذلك، ولا حول ولا قوة الا بالله، وإنّ أنجى الناسِ من عمل بما أنزل الله في الرخاء والبلاء". "يا ابن ءادم دينك دينك، نعوذ بالله من النار فإنها نار لا تنطفىء, وعذاب لا ينفد أبدًا، ونفس لا تموت، يا ابنَ ءادم إنك موقوف بين يدي الله ربك ومرتهن لعملك فخذ مم في يديكَ لما بين يديك، عند الموت يأتيك الخبر، إنك مسئول ولا تجد جوابا، إنك م تزال بخير ما دمت واعظا لنفسك محاسبا لها وإلا فلا تلومن إلا نفسك". | |
|
ربيع شوايل مشرف مكتبة الصور
عدد الرسائل : 513 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 11/03/2008
| موضوع: رد: قال الامام الجنيد الخميس نوفمبر 26, 2009 11:57 pm | |
| من كلمات شيخ الطائفة الجنيد البغدادي قدس الله سره قال سيد الطائفة الصوفية الإمام أبو القاسم الجنيد بن محمد رضي الله عنه: - لولا أنه يروى: أنه يكون في آخر الزمان زعيم القوم أرذلهم، ما تكلمت عليكم.
- لو أن العلم الذي أتكلم به من عندي لفني، ولكنه من حق بدا، وإلى الحق يعود، وربما رفع في قلبي: أن زعيم القوم أرذلهم. - كلام الأنبياء: نبأ عن حضور، وكلام الصديقين: إشارات عن مشاهدات. -الطريق إلى تعالى: توبة تحل الإصرار، وخوف يزيل الغرة، ورجاء مزعج إلى طريق الخيرات، ومراقبة في خواطر القلوب. -الطرق كلها مسدودة على الخلق، إلا من اقتفى أثر الرسول واتبع سنته ولزم طريقته؛ فإن طرق الخيرات كلها مفتوحة عليه. - متى أردت أن تشرف بالعلم وتنسب إليه وتكون من أهله، قبل أن تُعطي العلم ماله عليك، احتجب عنك نورُه، وبقي عليك وسمه وظهوره. ذلك العلم عليك لا لك؛ وذلك: أن العلم يشير إلى استعماله، وإذا لم يستعمل العلم في مراتبه رحلت بركاته. - اعلم، أنه إذا عظمت فيك المعرفة بالله، وامتلأ من ذلك قلبك، وانشرح بالانقطاع إليه صدرك، وصفا لذكره فؤادك، واتصل بالله فهمك، ذهبت آثارك، وامتحيت رسومك، واستضاءت بالله علومك، فعند ذلك يبدو لك علم الحق. -العَارف: مًن لم يأسِرهُ لحظُه ولا لفظُه. - مَن عَرف لا يُسَرّ إلا به. -المعرفة معرفتان: معرفة تَعَرُّف، ومعرفة تَعْرِيف، معنى التعرف: أن يعرفهم نفسه، ويعرفهم الأشياء به؛ كما قال إبراهيم : لا أحب الآفلين
. ومعنى التعريف: أن يريهم آثار قدرته في الآفاق والأنفس، ثم يحدث فيهم لطفا تدلهم الأشياء: أن لها صانعا. وهذه معرفة عامة المؤمنين، والأولى معرفة الخواص، وَكُلٌّ لم يعرفه في الحقيقة إلا به -أضر ما على أهل الديانات: الدعاوى. - لو بدت عين من الكرم، لألحقت المسيئين بالمحسنين، وبقيت أعمال العاملين فضلا لهم. -العبادة على العارفين أحسن من التيجان على رؤوس الملوك. -الوقت إذا فات لا يُستدرك، وليس شيءٌ أعزَّ من الوقت. -حفظ الأوقات: أن لا يطالع العبد غير حده، ولا يوافق غير ربه، ولا يقارن غير وقته. -لو أقبل صادق على ألف ألف سنة ثم أعرض عنه لحظة، كان ما فاته أكثر مما ناله. - ما من شيء أسقط للعلماء من عين من مساكنة الطمع مع العلم في قلوبهم. - ما أخذنا التصوف عن القال والقيل، لكن عن الجوع، وترك الدنيا، وقطع المألوفات والمستحسنات؛ لأن التصوف: هو صفاء المعاملة مع ، وأصله: العزوف عن الدنيا، كما قال حارثة:" عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري ". -إنما هذا الاسم يعني: التصوف: نَعت أقيم العبدُ فيه، نعت للحقِّ حقيقةً، ونعت للعبدِ رسماً. -التصوف: تصفية القلب عن موافقة البرية، ومفارقة الأخلاق الطبيعية، وإخماد الصفات البشرية، ومجانبة الدواعي النفسانية، ومنازلة الصفات الروحانية، والتعلق بالعلوم الحقيقية، واستعمال ما هو أولى على الأبدية، والنصح لجميع الأمة، والوفاء لله على الحقيقة، واتباع الرسول في الشريعة. -عليكم بحفظ الهمة؛ فان حفظ الهمة مقدمة الأشياء. - باب كل علم نفيس جليل: بذل المجهود، وليس من طلبَ ببَذل المجهود، كمن طلبه من طريق الجود. - من ظن أنه يصل ببذل المجهود فمتعن، ومن ظن أنه يصل بغير بذل المجهود فمتمنّ، ومتعلم يتعلم الحقيقة يوصله إلى الهداية؛ قال : كل ميسر لما خلق له - حاجة العارفين: إلى كلاءته ورعايته؛ قال : قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن
- العناية قبل الطين والماء.
| |
|