ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً

في اللغة

جَبَل : ما علا من سطح الأرض وجاوز التل ارتفاعاً

في القرآن الكريم

وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 38 ) مرة

منها قوله تعالى :

يقول : الجبال : جبال العقل

يقول : الجبل : هو صورة الجسم الحجابي والجسم غير مستعد للتجلي ما لم يندك وينحل بالرياضة والفناء وإنما التجلي للروح في مقام القلب والجبل صورة التحيز الكوني والحصر الجسماني ومشهد التجلي غير متحيز

الجبال : إشارة إلى القلوب لأنها أثبت من الرواسي ولأنها خلقت بعد خلق الروح والنفس كما أن الجبال تعبر في الرؤيا بأهل القلوب من الرجال : لأنهم أوتاد الأرض والعمد المعنوية في الحقيقة كما أن الجبال أوتاد الأرض في الصورة

يقول : الجبال

: في تأويل قوله تعالى : وَتَكونُ الْجِبالُ كالْعِهْنِ الْمَنْفوشِ

أي : يفني الجبال النفسانية والعقلية والروحية والسرية بظهور كل واحد من أنوار الأفعال والصفات والذات باعتبار المراتب وإليه أشار قوله تعالى :

في تأويل قوله تعالى :

الجبال الأربعة : هي النفوس التي جبل الإنسان عليها

أولها : النفس النامية وتسمى : النفس النباتية

وثانيها : النفس الأمارة وتسمى : الروح الحيواني

وثالثها : قوة الشيطنة وتسمى : الروح الطبيعي

ورابعها : قوة الملكية : وهو الروح الإنساني

يقول : إندكاك الجبل :

عبارة عن فناء نفسه موسى {عليه السلام} بالله

الشيخ عبد الغني النابلسي

عند الشيخ ابن الفارض :

كناية عن مقامات القرب الإلهي التي يرسخ فيها العبد

فلا يزول عنها

الجبل الشرقي الأصغر

يقول : الجبل الشرقي الأصغر

عند السهروردي : هو عالم النفوس

و يقول : الجبل الشرقي الأكبر : عند السهروردي :

هو عالم العقول المجردة بالكلية

يقول : جبل قاف أمره قريب بل جبل كاف وجبل صاد وجبل عين وهي جبال محيطة بالأرض حول كل أرض جبل بمنزلة حائطها وجبل قاف بهذه الأرض أصغر الأرضيين وهو أيضاً أصغر الجبال وهو جبل من زمردة خضراء

يقول : جبل ق : هو القرب

يقول : طوق بالأرض جبلاً من صخرة خضراء سمي بجبل قاف

وقاف اسم الملك الذي جعل الله بيده حكم ما يظهر في الأرض من الزلازل والرجفات والخسف ونحو هذا فكل ما يحدث في الأرض هو بيد هذا الملك الكريم

يقول : جبل قاف هو عند الصوفية

يرمز إلى الاستغناء والكبرياء

يقول : جبل النزول : هو حجاب الكشف والبسط