منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جلّنار




عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 11/02/2009

الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Empty
مُساهمةموضوع: الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة   الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Emptyالجمعة فبراير 20, 2009 6:55 am

لحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة
في الذكرى الـ1111 لاستشهاد الحلاَّج على يَدِ سلاطين الظلام وفقهاء الحرب


وليد عبد الله*



مُزِجَتْ روحُك في روحي كما * تُمزَجُ الخمرةُ بالمــاءِ الزُّلال
فـإذا مسَّـكَ شـيءٌ مسَّـني * فإذا أنـتَ أنـا في كـلِّ حـال
الحسين بن منصور الحلاج



قُتِلَ الحلاجُ بطريقة الذبح السلطوي الممزوج بعفونة الفقيه المتسلِّط ووحشية السلطان المتفقِّه. ذُبِحَ الحلاجُ ليُضافَ ذبحُه إلى سجلِّ العار والخزي الصحراوي، الخاوي من عمق المعرفة.

لم يكن الحلاجُ فردًا منزوعًا من ذاته، بل ذاتٌ تحققت بجوهر المعرفة وتبوأت عرش التأمل الممزوج بروح الكشف عن عوالم الغيب، تلك الروح التي يتاجر بها الحاكمُ والفقيهُ وجمهرةُ المغفَّلين العابدين النصوصَ الجامدةَ والمنتظرين جنةَ وَهْمٍ خاليةً من معناها ومنتميةً إلى لذَّات التجار والسادة والحكام!

استشهاد الحلاج (أيقونة مغولية).


الحلاج قربان الكلمة المسكوت عنها والعبارة الممزوجة بسُكْر العشاق بالحقيقة أمام تاريخ يمجِّد المستور ويقتل كلَّ مَن يكشف عن مناجم الوهم وتجَّاره الذين توارثوا مهنتهم سيدًا عن سيد، فاحتذوا بعضهم ببعض حذو النعل بالنعل، ولم يتركوا مسافة حقٍّ إلا وفيها قبر وليٍّ كوني، أو صاحب طُهْر قلبي، أو إنسان باحث عن الحق، أو فاضح لأوهام "الغيب" المدسوس، أو كاشف عن قرابين التشريع المقدس المملوك لـ"وليِّ الأمر" تحت لافتة اسم الرب الفقيه.

أجل، ذُبِحَ الحلاجُ لأنه أراد أن يكون للمعرفة الحق وللانتماء الكوني والروحي وجودٌ فعلي، لأنها لا تنفك قبلةَ الإنسان الذي يبحث عن عوالم روحانية نقية، عن التطور والإبداع والانفلات من تحجُّر التاريخ وسلطة المنتفعين من الدين الذين يهيمنون بقوة اليوم ليمارسوا فِعَالهم نفسَها في تكميم الأفواه وتكريس الصمت الخائف المرعوب في وجه الذين يحاولون أن يفتحوا أيَّ أفق جديد – هذا الإنسان الذي سيكون مصيره حتمًا كمصير الحلاج: يُذبَح على شجره الصليب العيسوي الممزوج بسُكْر المحبة وعشق المعنى الكامن في وَجْدِ الألوهة المنتشية بعشَّاقها!

نذكر اسم الحلاج في خشوع، وكأننا نقرأ فرمان التهديد بالذبح والحرق والتهجير حينما يقول لنا: "لا تكشفوا عن فضائح تجَّار الوهم وفقهاء السلاطين وملوك اللعنة والمستولين على كلِّ شيء!" لكننا شاهدنا الحلاج يتواصل بالكتابة، كاشفًا عن فضائح تاريخ أرباب الذباحين المخيف، أولاء الذين لا يريدون للكلمة وللمعنى وللمعرفة أن تنوجد كي تؤسِّس لحضارة القانون والعدل والسلام.

بَحَثَ الحلاج عن الحقيقة، ووجدها مبكرًا، إذ قال:

- "دلَّلني [الله] دلال المعرفة والمحبة والعشق الأبدي دلالاً لا أطيقه. [...] خلِّصوني من الله [...]." فقالوا له:

- "ما هي الحقيقة التي وجدتَها؟!" فقال لهم:

- "أنا الحق!"

فعرفوا أن جبال أوهامهم ستذوب، فقالوا: "كفر الحلاج... إنه زنديق، صوفي، باطني، إلخ." عرفوا الحق أنه "الله"، ولم يعلموا أن الله بين الأضداد حقٌّ يُرى، وأنه كلُّ شي في كلِّ شيء، وأنْ "ليس كمثله شيءٌ" (الشورى 11
).

هكذا نطق بالحقيقة أبو المغيث الحسين حين قال: "مَن أنا في البَيْن حتى أجعل الواحدَ اثنين؟!" – مستنبطًا أن "الحق" هو "الإنسان المتحقق"، إذ قال: "أنا الإنسان!"

وحينما قال بوحدة شهود الله في العالمين، علموا أن مُلكَهم زائلٌ لا محالة! أجل، قال بوحدة الشهود التي يشهد بها الإنسانُ ذاته من أجل أن يسنَّ قانونَه، ويُظهِرَ إبداعَه، ويحقق عدالةَ السماء في ذاته، ويتكامل مع مخلوقات الله في وحدة العشق ونَفَس المحبة والسلام.

رسم الحلاج طريقَه بقوة التأمل، وإبداع التفكير، وتدوين الحق كسلوك نقيٍّ خالص، لا ينفك أبدًا يفضح عري المنافقين والمنتفعين، أربابِ الحرب وتجَّار الوهم.

ترك الحلاج توسلاتِ العقول للنصوص المقدسة في استظهار المعنى الكوني والإنساني، وهجر أحاديثَ التاريخ التي شنقت الأحرار على أعمدة معابد الخوف والتردد والصمت المرعوب التي نَخَرَها الزمنُ وتلاعَب بها أزلامُ الحاكم والفقيهُ المتعهِّر بأموال السلاطين والسلطانُ المتفقِّه بعهر الفقهاء.

فكيف نرى "لحظة" حرية الحلاج؟ – تلك اللحظة الإنسانية الرائعة في تدوين المعرفة الإبداعية في الكون بأسره، تلك اللحظة التي هي "زمن الله" في قلب الإنسان الحر.

يحب الحياة والإبداع، ويشاهد حقيقة التنزُّلات الإلهية التي لا تكرار لها، لأن الله "لا يكرِّر فعلَه مرتين": فهو العطاء، والإبداع اللامتناهي، المتواصل في قلوب الأحرار وعقولهم، الذين لا يصمتون أمام الحق، إذ إن وجودهم فضيحة المتعسكرين باسم الرب، الذين حوَّلوا الدين ثكنةً عسكرية، والعبادَ مشاريعَ موتٍ مجانيٍّ على مذبح أمانيهم المريضة.

لهذا جسَّد الحلاج أجمل قيمة إنسانية أرادت للمعرفة والفكر الاعتراضَ والنقدَ لسلطة الدين والدنيا، التي تفنَّنت في ابتكار صنوف العبث والاستحواذ والهيمنة على كلِّ شي، – وذلك كله يحصل باسم الرب، – ومارست أبشع أنواع التنكيل في حقِّ أهل التأمل الحق والروحانية النقية والمفكرين والمثقفين والمبدعين لأنهم سيكشفون عريها الحقيقي.

لهذا كان الحلاج – ومازال، هو ومَن ساروا على دربه – علامةً واضحةً من علامات الإنسان المبدع في كشف المستور، وفضح المضموم، وإعلان اللامفكَّر فيه والمسكوت عنه، وقتل الرب المكنون في عبث السلاطين.

كان الحلاج فردًا بقوة أمَّة بكاملها، لأنه "أمَّة" من المعرفة والفكر النقي والتأمل الخالص والسلوك الروحي الذي يعشق الحياة بقوة الرحيل، كي يترك لأخيه الإنسان مكانًا عامرًا بالوعي والفكر الناضج، ويمنح الآخرين مفاتيح حريتهم وسلوكهم كبشر أحرار يمتلكون حريتهم الذاتية – تلك الحرية التي لا تُمنَح أبدًا، بل تؤخذ بقوة المعرفة والنضج الإنساني الحق.

عندما نتكلم على الحرية، علينا أن ننظر حقًّا إلى صورة عيسى المسيح بالحب، والحسين الشهيد، والحلاج الإنسان، وغاندي الرحيم، وسائر المذبوحين على طريق المحبة والنقاء، ونتأملهم: هل لنا أن نواصل الطريق بلا قرابين، بلا مشاريع للموت المتواصل، بل بقوة الحياة، بكلِّ جوانبها المعرفية والروحية والإنسانية؟!

سلامٌ، "حلاجَ المحبة"، على الروح التي سكنت جسدك الطاهر والتي طالبته بالرحيل مباركًا، فأبتْ أن تدخله مرة أخرى، لأنه أمسى مملكةً عبث بها الصبيانُ وتربَّع على مُلكها بالقوة والسلطة المفرطة فقهاءُ الموت والتحزب.

"حلاج الأسرار" (أيقونة للأب وليم مكنيكولز).


سلامٌ، "حلاجَ الأسرار"، إلى كلِّ نَفَسٍ من أنفاسك، وأنت تنثر جسدك فوق نهر دجلة كي تتنفَّسه الكائنات كلها، فتصنع من أهل هذا الماء والتراب أجيالاً سيقولون كلمتك: "أنا الحق، أنا الإنسان"، ويكتبون مقالك بروح المحبة والدعوة للسلام والتسامح.

سلامُ الروح والنفس الصادق وحقيقة الطهارة المطلقة في الإنسان الذي يسعى إلى إنجاز إنسانيته كي يحيا حيًّا بالحياة والمحبة والإبداع والمعرفة الإلهية الحق.

الحلاَّجيون أبناؤك، الساكنون على ضفاف أنهار معرفتك، يعبُرون إلى الحقيقة – الإنسان، الحرية – في زمن مخيف!

إنك حقًّا عابرٌ كلَّ شي – ولا بدَّ من العبور!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الباسل رضي الله عنه

عاشق الباسل رضي الله عنه


عدد الرسائل : 130
الموقع : بيت المقدس ـ أرض الإسراء والمعراج
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة   الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Emptyالجمعة فبراير 20, 2009 9:20 am


بوركتم وبورك بمشلركتكم الرائعة والجميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.حجازكاركرد

د.حجازكاركرد


عدد الرسائل : 92
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة   الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Emptyالجمعة فبراير 20, 2009 6:37 pm

رحم الله ....مولانا شهيد العشق ...صريع الحب .... قتيل الغرام ....

وكتبه عنده في أم الكتاب ....محبوبا مرضيا قريبا حبيبا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلّنار




عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 11/02/2009

الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة   الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Emptyالسبت فبراير 21, 2009 10:17 am

شكرا لأخوي في الله لمرورهما على هذا المقال
ولكن ما رأيكم بقول من قال :
" من لا شيخ له كان الله شيخه"
جلّنار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة   الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Emptyالسبت فبراير 21, 2009 10:38 am


وكما أمتعنا الوليد عبد الله بما كتب عن مولانا النفّري .. يمتعنا بما قرأت له عن مولانا الحلاّج

يبسط وليد عبد الله من مداد قلمه مدارات رحبه نطوف بها على روحه .. لنلمس بأيدينا كعبة قلبه

لم استغرب عندما قرأت تعليق المكرمة جلنّار عن موضوع بلقيس فبلقيس نصفها ماءٌ ونصفها نار .. وكذا جلّنار

وهي جلّنار تعيد لذاكرتنا أحرف النور التي لطالما سعدنا بها من الجميلة ثناء ..

وكأن الضياء يطوف على عتبات أهل الغرام بالإحتشام والسكينة

أرى المقدس سليمان يطل بقوة على أرض المودة الطيبة .. فها هي بلقيس وبالأمس وإنه بسم الله الرحمن الرحيم

فبشرى لأصحاب الصراط المستقيم

وبشرى للقلب الصوفي الذي يسع الكل

أما عن سؤلك جلّنار عن المقولة الصوفية : " من لا شيخ له فالله شيخه " ...

فهي عندنا صحيحة ... إذا عرفنا أن الشيخ الكامل من يقول لمريدة .. ها أنت وربك ...

وهم عندنا الأويسيون " نسبة إلى مولانا أويس القرني " ..

فطوبى لمن وقف عند الله بلا حجاب أو زالت عنده الأسباب أو حتى وقف على الباب .

تحياتي ومودتي جلّنار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلّنار




عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 11/02/2009

الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة   الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Emptyالسبت فبراير 21, 2009 10:54 am

أيها الدرويش :
لم أختر اسمي بل هو اختار
وبقيت من ذلك محتار
ما دمت تسمع نفسك أو أي سالك يتحدث عن انتماء ما
فهو لا زال في وهم التوحيد
وما بعد التوحيد أعظم وأعظم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الدرويش

الدرويش


ذكر
عدد الرسائل : 1213
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة   الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Emptyالسبت فبراير 21, 2009 3:25 pm



عذرا جلّنار

فإن من سمع ليس كمن رأى

فمازلت أحبو على عتبات التوحيد .. لم أتجاوزها بعد

لعل القادم الذي أنتظره يكون أجمل

ربما على يديك .. فالناجي يأخذ بيد أخيه

لا أثبت الآن تواضعا .. بل أقر واقعا

فاعذرينا جلّنار .. فمن منّا يختار ؟؟ 11

ربما إن أسقطت التدبير يوما ... تفتح الأبواب .. وتغلق الأسباب

فلا أكون كيعقوب النبي .. حين قال : لا تدخلوا من بابٍ واحد..

بل أقف على عتبات من قال : ربي الذي يحيي ويميت ...

حينها ربما أكون على بينة من ربي

فقديما قالوا : من وجدّ فقد أشرك

سعيدٌ بك يا جلّنار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة   الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة Emptyالسبت فبراير 21, 2009 10:23 pm

خطاب الحلاج ليس خطاب فقهي او سياسي
بل خطاب عاشق عارف
متفلب بين تجليات محبوبة
و يخلط علينا الأمر عن وعي و لا مباله وعدم اهتمام بنا اصلا فنحن بنسبته حجب و عزلة
وجمود و جهل بمصطلحات الحقيقة المحمدية التي يجوز ترآيها
فكيف بالذات في خطاب المحبة فأنا عينه و أنا لسانه و أنا يده
بصر لا يرانا و لا يحسنا كبصر العاشق المطبوع فيه صورة حبيبه
تثبت الأنا عنده والناسوت في حال
و تحترق و تفني في حال آخر
و تنطق بصوت الحقيقة الكاملة ليس عنده وحده
بل يتجاوز ذلك الي الجيلي و النفري و ابن عربي لمصطلح الانسان الكامل
صورة كمالية لفهم الحقيقة المحمدية و وحدة الإنسان الكامل كأنبياء و كشخص كامن حتي في الذرة
أحد جبل يحبنا و نحبه
و لا ذرة في الكون الا لها قلب
و بينما يري الكثير من البحثة في الحلاج ضحية سياسية يراه المتصوفة شهيد عشق
لمشهد كأنك تراه
و إن الله خلق آدم علي صورته
و أينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله
و كان الله و لا شئ معه
و كنت نبيا و آدم بين و الطين
و الله خلقكم و ما تعملون
و الكثير من الآيات و الأحاديث
و التي تبث الحقيقة المحمدية كمعني صوفي يتحمل الحب و العشق
و التي تذهل العاقل و تطيش بصوابه و تمحقه
فكيف بالعاشق السكير من خمر المشاهد
و كيف بالعارف
العشق تبرئة للحلاج و تأويل الشطح علي حسب مصطلحاته وتبرئة التراث عموما لا بد ان تصير واقعا و خاصة في ازمان ماضية لا طباعة و لا مدونات او كاميرات بل الوقائع علي ايدينا نراها مقلوبة من دولة لدولة و احيانا في دولة واحدة
ليبقي تراثنا علي رؤسنا ننظره و لا نراه و نري اقدامنا و جباهنا و لا ننظرنا
تبرئة الحلاج تبرئة لما مضي و لم نراه او نحضره فلا شهادة لنا فيه و انما نحن شهداء علي مانحن فيه
و لن يحاسبنا الله هل اخطأ الحلاج ام لا و لسنا قضاة
تلك امة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم
و الكلام عن تجربة الحلاج كثير
لجلنار السلام و للدرويش و لحجاز كار كرد و لعاشق الباسل
و لأحباب المودة
السلاااااااااااااااااااام
قُلْ لأصحـابٍ رأوني ميتًـا فبكوني إذ رأونـي حزنَـا
لا تظـنُّـوني بأنِّـي ميْـتٌ ليـس ذا الميت والله أنَـا
أنـا عصفـورٌ وهذا قفصي طرتُ منه فتخلَّـى رهنَـا>

_________________
و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
 
الحلاَّجُ الإنسانُ والحرِّيةُ الإلهيَّة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة الملفات الخاصة ::  الحلاج والبسطامى -
انتقل الى: