وكما أمتعنا الوليد عبد الله بما كتب عن مولانا النفّري .. يمتعنا بما قرأت له عن مولانا الحلاّج
يبسط وليد عبد الله من مداد قلمه مدارات رحبه نطوف بها على روحه .. لنلمس بأيدينا كعبة قلبه
لم استغرب عندما قرأت تعليق المكرمة جلنّار عن موضوع بلقيس فبلقيس نصفها ماءٌ ونصفها نار .. وكذا جلّنار
وهي جلّنار تعيد لذاكرتنا أحرف النور التي لطالما سعدنا بها من الجميلة ثناء ..
وكأن الضياء يطوف على عتبات أهل الغرام بالإحتشام والسكينة
أرى المقدس سليمان يطل بقوة على أرض المودة الطيبة .. فها هي بلقيس وبالأمس وإنه بسم الله الرحمن الرحيم
فبشرى لأصحاب الصراط المستقيم
وبشرى للقلب الصوفي الذي يسع الكل
أما عن سؤلك جلّنار عن المقولة الصوفية : " من لا شيخ له فالله شيخه " ...
فهي عندنا صحيحة ... إذا عرفنا أن الشيخ الكامل من يقول لمريدة .. ها أنت وربك ...
وهم عندنا الأويسيون " نسبة إلى مولانا أويس القرني " ..
فطوبى لمن وقف عند الله بلا حجاب أو زالت عنده الأسباب أو حتى وقف على الباب .
تحياتي ومودتي جلّنار