قالوا عن : الحقيقة المحمدية ـــــــ بمناسبة المولد النبوي الشريف

الحقيقة المحمدية

الإمام محمد الباقر {عليه السلام}

يقول :

الحقيقة المحمدية : هي زمانية

أي : أن لكل زمان قطب منها

ومن يطعه يطع الرسول ومن يطع الرسول يطع الله

: إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فاتَّبِعُونِيَ

وهو كوكب ليل الفلك وقمر سماء الملك

الشيخ الفرغاني

يقول :

الحقيقة المحمدية : حقيقة الروح الأعظم

وصورته صورة الحقيقة التي ظهر فيها بجميع أسمائها وصفاتها

وسائر الأنبياء مظاهرها ببعض الأسماء والصفات

تجلت في كل مظهر بصفة من صفاتها واسم من أسمائها

إلى أن تجلت في المظهر المحمدي بذاتها وجميع صفاتها وختم به النبوة

فكان الرسول سابقا على جميع الأنبياء من حيث الحقيقة

متأخرا عنهم من حيث الصورة

الشيخ أبو علي الدقاق

يقول : الحقيقة المحمدية :

هي النور المحمدي الذي انبثق منه الكون

وتجلى في آدم والأنبياء والرسل وهو ( الإنسان الكامل )

والإنسان الكامل هو القطب

الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني

يقول : الحقيقة المحمدية : هو سيدنا محمد

الشيخ كمال الدين القاشاني

يقول : الحقيقة المحمدية

: هي الذات مع التعين الأول فله الأسماء الحسنى كلها وهو الإسم الأعظم

ويقول : الحقيقة المحمدية : هي الحقيقة المسماة بحقيقة الحقائق الشاملة لها

أي : للحقائق والسارية بكليتها في كلها سريان الكلي في جزئياته

وإنما كانت الحقيقة المحمدية هي صورة لحقيقة الحقائق

لأجل ثبوت الحقيقة المحمدية في خلق الوسيطة والبرزخية والعدالة

بحيث لم يغلب عليه حكم اسمه أو وصفه أصلاً

فكانت هذه البرزخية الوسيطة هي عين النور الأحمدي

المشار إليه : أول ما خلق الله نوري

الشيخ عبد الكريم الجيلي

الحقيقة المحمدية : هي روح الأرواح

وهي ( البشير النذير ) الموجودة بجزئياتها في كل نبي وولي بالعين والشهود

وفيما عدا هذين الوصفين بالحكم والوجود

ويقول : الحقيقة المحمدية : هي أول مخلوق وكانت النسخة الإلهية صورة ومعنى

ويقول : الحقيقة المحمدية : هي النور الذي يقع به التمييز

ويقول : الحقيقة المحمدية : هي عبارة عن التعين الأول وهو الوحدة

ويقول : الحقيقة المحمدية هي عين ذات كل فرد من أفراد الإنسان المنعوت أولا

الشيخ فخر الدين العراقي

يقول : الحقيقة المحمدية هي الوحدة الحقيقية

وقيل : الروح الأعظم

وقيل : الحقيقة المحمدية

صورة الاسم الجامع الإلهي

ويقول : الحقيقة المحمدية : هي أنه هو مظهر الذات

وأن الظاهر في حقيقته ليس إلا النور الذاتي

لأن رتبته قبل رتبة الأسماء والصفات

إذ حقيقته برزخ ما بين الأحدية والواحدية

والصفات إنما هي في الواحدية

فالصفات الإلهية كما هي حجب ذاته تعالى حجب الحقيقة المحمدية أيضاً

فالكشف عنها كالكشف عن أحدية الذات المبطل للخصوصيات

الشيخ أحمد السرهندي

يقول : الحقيقة المحمدية : هي عبارة عن الإسم العليم

ويقول : الحقيقة المحمدية : هي التعين الإمكاني النوري

ويقول : الحقيقة المحمدية عند بعض المشايخ :

هي التعين الأول الذي هو حضرة الإجمال والمسمى بالوحدة

ويقول : إن الحقيقة المحمدية :

هي جامعة لجميع الحقائق ويقال لها : حقيقة الحقائق

وحقائق الآخرين كالأجزاء لها أو كالجزئيات

الشيخ ابن قضيب البان

يقول : قال لي الحق :

الحقيقة المحمدية :

هي الرحمة التي وسعت كل شيء

وهي أم الكتاب وحضرة العلم الجامع

وإنسان العيان السامع

الإمام محمد بن عبد الباقي الزرقاني

يقول : الحقيقة المحمدية : هي الذات مع النعت الأول

الشيخ عبد الغني النابلسي

الحقيقة المحمدية :

هي حضرة الغيب المطلق عن جميع القيود المحيطة بالنسب الأسمائية والأعيان الثابتة الكونية والوسيلة بينهما

ويقول :

الحقيقة المحمدية

هي الصورة الجامعة للكمالات الإلهية

وهي من تجلي الإسم الفرد وهي التي خلق الله تعالى منها كل مخلوق

كما صرح به الحديث الطويل على ما صرح به العلماء

ويقول : الحقيقة المحمدية : هي منبع شؤون الله تعالى

كما أن قرص الشمس هو منبع جميع الشعاعات

وقرص الشمس غير حقيقة الشمس

لأنه صورة ظهورها في مقام فيض الشعاعات عنها

وحقيقتها في نفسها غير صورة قرصها الظاهر لأهل الأرض

وكذلك الحقيقة المحمدية بالنسبة إلى الحقيقة الإلهية