وجدي يونس
عدد الرسائل : 114 تاريخ التسجيل : 25/05/2008
| موضوع: الاحتباس الحراري !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الإثنين مارس 30, 2009 12:05 am | |
| :affraid: :affraid: أظهرت البحوث تأثيرات هذه الظاهرة التى أدت إلى ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات خلال الخمسين سنة الأخيرة؛ حيث ارتفعت درجة حرارة الألف متر السطحية بنسبة 0.06 درجة، بينما ارتفعت درجة حرارة الثلاثمائة متر السطحية بنسبة 0.31 درجة، ورغم صغر تلك النسب في مظهرها فإنها عندما تقارن بكمية المياه الموجودة في تلك المحيطات يتضح كم الطاقة المهول الذي تم اختزانه في تلك المحيطات.
علاوة على تناقص التواجد الثلجي وسمك الثلوج في القطبين المتجمدين خلال العقود الأخيرة؛ فقد أوضحت البيانات التي رصدها القمر الصناعي تناقص الثلج، خاصة الذي يبقى طوال العام بنسبة 14% ما بين عامي 1978 و 1998، بينما أوضحت البيانات التي رصدتها الغواصات تناقص سمك الثلج بنسبة 40% خلال الأربعين سنة الأخيرة، في حين أكدت بعض الدراسات أن النسب الطبيعية التي يمكن أن يحدث بها هذا التناقص أقل من 2% .
كما أظهرت دراسة القياسات لدرجة حرارة سطح الأرض خلال الخمسمائة عام الأخيرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بمعدل درجة سلسيوس واحدة ، وقد حدث 80% من هذا الارتفاع منذ عام 1800، بينما حدث 50% من هذا الارتفاع منذ عام 1900.
وأوضحت الدراسات طول مدة موسم ذوبان الجليد وتناقص مدة موسم تجمده؛ حيث تقدم موعد موسم ذوبان الجليد بمعدل 6.5 أيام فى قرن، بينما تقدم موعد موسم تجمده بمعدل 5.8 أيام فى قرن في الفترة ما بين عامي 1846 و1996، مما يعني زيادة درجة حرارة الهواء بمعدل 1.2 درجة سلسيوس/قرن.
ويمكن أن يؤدى ارتفاع الحرارة إلى ارتفاع مستوى المحيطات لتغرق السواحل والاراضى الوطيئة فى منطقة المحيط الهادى وتفرض انقراض الالاف الانواع بحلول عام 2100، لكن الدليل الدامغ ما زال مراوغاً، ومن النذر المحتملة لهذا الدليل أنه فى موسم الاعاصير فى البحر الكاريبى اصبحت فلوريدا أول ولاية امريكية تضربها أربعة أاعاصير فى موسم واحد منذ عام 1886.
من آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض، ذوبان الجليد عند القطبين..وهو ما يقدر العلماء أنه في حال استمراره فإن ذلك سيؤدي إلى إغراق كثير من المدن الساحلية حول العالم، كما سيؤدي إرتفاع درجة حرارة الأرض إلى تغير المناخ العالمي وتصحر مساحات كبيرة من الأرض .
ورغم التقنيات المتقدمة والأبحاث المضنية نجد أن ظاهرة الإحتباس الحراري بالجو المحيط بالأرض مازالت لغزاً محيراً ولاسيما نتيجة إرتفاع درجة حرارة المناخ العالمي خلال القرن الماضي نصف درجة مئوية، حيث أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ، ولاحظ علماء المناخ أن مواسم الشتاء إزدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته. فالربيع يأتي مبكرا عن مواعيده، وهذا يرجحونه لظاهرة الإحتباس الحراري.
وقد لوحظ أن الأشجار في المنطقة الشبه قطبية قد إزداد إرتفاعها عما ذي قبل، وهذا مؤشر تحذيري مبكر لبقية العالم،لأن زيادة ظاهرة الإحتباس الحراري قد تحدث تلفا بيئياً في مناطق أخري به.
ويربط العديد من العلماء بين المحيطات و التيارات الموجودة بها و بين درجة حرارة الأرض حيث أن هذه التيارات الباردة و الساخنة عبارة عن نظام تكييف للأرض أي نظام تبريد و تسخين و قد لوحظ مؤخراً أن هذه التيارات قد غيرت مجراها ما جعل التوازن الحراري الذي كان موجودا ينقلب .
كما يربط بعض العلماء التلوث الحاصل بتغير عدد حيوانات البلانكتون في البحار نتيجة زيادة حموضتها،وذلك لامتصاصها ثاني أكسيد الكربون، و يفسرون أن التلوث الذي يحدثه الإنسان هو شبيه بمفعول الفراشة أي أنها مجرد الشعلة التي تعطي الدفعة الأولى لهذه العملية و البلانكتون يقوم بالباقي | |
|