شاء السبق من قبل الساعة
أحكام العصمة الأمية الأممية
عين المجئ الأول الروحي القيومي
بلا غطاء و لا ستر و لا سؤال
و كأن القعود في الصلاة في مقابل القيام
عقود شهود و خطاب و دعاء
و القيام أمر و عبودية و فتوح
والركوع حمل الأمانة
و السجود القرب و النقطة
أحمد السر و الوله و الوجد الساري
من النبوة الملكوتية
إلي آهات الوجد المختصرة لجلال الألوهية .
قمة الإنسانية في سلم الترقي للمجد الإلهي
و كأن العبد بحبه لربه قد جب كل نقص
و كل ضعف و كاد أن يكون يده و لسانه
و من هنا من هذا المكان المحدود
إلي اللامحدود بأغواره الحارقة
سر الجمالات الحدية المشروعة
بالصوم عن ماسوي الحبيب
أمومة الفطر الصمداني و زوجية الجمال و الجلال
و هو هو
لا يفطر العاشق إلا بين يدي حبيبه
إحتراق الوقت و الحال في مواجهة الحبيب
و ذوب العين إلي الميم و الما
بنات الملكوت و عرائسه و حور الخيام المحرمة
فلا جسد و لانفس و لا طمث و لانفاس
و انما صوم عن الطبائع الجلالية
إلي المنتهي الجمالي
وله الأحمدي الملكوتي
في مسيرته الحارقة للقلب
و ألف الأحمد المجمع للبعد و القبل
معرفة القلب بنفسه بعيدا عن العقل و الرباط
و انما انطلاق القلب و تقلبه
في الوله الإشراقي المحيط
بالهوية الأولي للقلب المحبوب
الإنسان في دفقته الطيبة و طفولته النائمة داخله .
المختلي لربه .
العاشق ثدي أمه كأنه العارف بالحياة الأزلية
إلي الآب الحنون الرحيم
حلاوة الإيمان فالعمل قد حصل
و المفروض قد تم
و لا سبيل إلا من خلال القلب
و لا فرق فلا أين أصلا و لا حيث
و انما توحدات النفس النظيفة بلا سؤال
كاليسوعيين في مراقيهم و كلامهم
فهو في كل مكان و هم شاغلين فاكهين
داخل دوائر التوله الممزقة لما سوي الحبيب
فالوجه مضئ و مشرق و متجلي و مائي
في حضرته كالخضري في طلعته
ونهاره ليله و نفسه نهاره
و لا يعرف له طريق و لا تدرك له طريقة
غير العجز و اللا أدرية و انتظار الفرج
و الهروب حتي من الأنا و من العالم
و من كل مقصد و جاه
و لاسوي القلب و الصدق فهما جناحي السلام و العلا
لا يترك إلا رمقا أو بعضا
و قطرة ماءا نافيا
و حالا لإصطلام الحقائق
الحقائق المتعالية حتي عن العدالة
فقتل المحب في شرع الهوي حب
و عدالة و رتبة عظيمة
و الأقوال كلها مدرجة علي مدرج أعتاب الحبيب
لا تنتقل إلا لليسري
و من انتقل قطع وضل إلي دنيا الذهب
و تاه عنه وجه المحبوب أربعين سنة
وصلي الله علي سيدنا محمد
و علي آله و صحبه و سلم