منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 السلفية و"فتنة التكفير".. هجوم معاكس لصوفية مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المسكين2009




عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 10/08/2009

السلفية و"فتنة التكفير".. هجوم معاكس لصوفية مصر Empty
مُساهمةموضوع: السلفية و"فتنة التكفير".. هجوم معاكس لصوفية مصر   السلفية و"فتنة التكفير".. هجوم معاكس لصوفية مصر Emptyالإثنين أغسطس 10, 2009 10:31 am

السلفية و"فتنة التكفير".. هجوم معاكس لصوفية مصر
من المعروف تاريخيا أن الخلاف بين الطرق الصوفية في مصر والتيار السلفي تمتد جذوره إلى ما يقرب من قرن من الزمان، فحينما نشأت الحركة الوهابية في المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها محمد بن عبدالوهاب نشأت
بالأساس لمحاربة البدع والخرافات التي ترعرعت في رحاب الطرق الصوفية وفي صوامع الأضرحة ومقامات الأولياء، وتطور هذا الخلاف شيئا فشيئا واتسعت هوته إلى أن وصلت إلى حد تكفير بعض التيارات السلفية التي غالت في حربها ضد خرافات المتصوفة لكل من يقف أمام ضريح.
ولكن طوال هذا التاريخ لم نشهد تصريحا واحدا لمشايخ الطرق الصوفية يتهم أيا من التيارات أو الجمعيات السلفية بالتكفير، والمتغير الجدير بالملاحظة هو خروج الطرق الصوفية في مصر عن منهجها التسامحي ضد المعترضين عليها.
ففي تطور مثير لخطاب الطرق الصوفية شنت الطريقة العزمية -إحدى الطرق الصوفية الكبيرة- هجوما لاذعا ضد جماعة أنصار السُنة المحمدية؛ بسبب وصف مجلة "الإسلام وطن" الناطقة باسم الطريقة، للجماعة بأنها تكفيرية، واتهام أحد أعلامها الكبار الشيخ عبد الرازق عفيفي بتكفير الحاكم، وقالت المجلة: إن الدكتور أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، نشأ في كنف الجماعة، وعندما أصدر كتابه "التبرئة" للرد على سيد إمام، مفتي تنظيم الجهاد، استشهد فيه بآراء عفيفي الفقهية.
وكانت المجلة -بحسب صحيفة المصري اليوم- قد نشرت سلسلة مقالات بحثية عن سيرة الشيخ عبد الرازق عفيفي، مؤسس الجماعة تحت عنوان: "وكلاء الوهابية في مصر من البذر إلى الحصاد"، تعرضت فيها لآرائه الفقهية تجاه الطرق الصوفية، وربطه بينها وبين المذهب الشيعي، والإتيان بأفعال تشرك بالله مثل الموالد والنذر لغير الله.
ونقلت المجلة فقرات من كتاب "التبرئة" الذي كتبه أيمن الظواهري، واستشهد فيه بآراء عبدالرازق عفيفي، مؤسس الجماعة في شأن تكفير الحاكم والخروج عليه، قائلا: "حدثني من أثق بنقله أنه قد استفتى عبد الرازق عفيفي في نظام الحكم في مصر، فأفتاه بأنه أكفر من فرعون، وقال لي ما معناه إنه لا يجب فقط الخروج عليه ولكن يأثم من لم يدعُ للخروج عليه".
الصوفية والخروج عن التسامح
جماعة أنصار السنة فوجئت بهذا الهجوم المباغت عليها من الطريقة العزمية، وعقدت اجتماعا طارئا لمناقشة هذا الهجوم وبحث كيفية الرد عليه.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا خرجت الطرق الصوفية عن منهجها التسامحي الآن واتهمت بالتكفير والإقصاء؟ والسؤال الثاني: هل بالفعل أفتى الشيخ عبد الرازق عفيفي أو أي من "أنصار السنة" بتكفير الحاكم طوال تاريخها الممتد لنحو أكثر من 83 عاما؟
الراصد للصوفية وأنصار السنة والتيار السلفي عامة يلاحظ أن الصراع الفكري بينها قائم منذ سنوات طويلة، ويظهر حينا ويختفي أحيانا، ولكن مع تسارع وتيرة الزمن وظهور الفضائيات السلفية وشبكة الإنترنت ظهر الصراع أكثر، وأصبح كل فريق يحارب الآخر بطريقته، فلم تعد جماعة أنصار السنة تكتفي بمحاضراتها للمنتمين إليها في ساحات مساجدها، بل امتد نشاطها الاجتماعي في الأعمال الخيرية من جهة، وفكرها داخل المنازل من جهة أخرى، وأضحى كلا الفريقين: "أنصار السنة" و"الطرق الصوفية" يتصارعان من أجل البقاء واستقطاب كل فريق لأكبر عدد من شرائح المجتمع.
وفي تفسيره لأسباب التوجس الصوفي، خاصة الطريقة العزمية من التمدد السلفي يقول عبد الحليم العزمي المتحدث باسم الطريقة العزمية لـ"الإسلاميون.نت": إن التيار السلفي في مصر أصبحت له إمكانيات كبيرة مثل الفضائيات السلفية التي دخلت جميع البيوت، ومن خلال هذه الفضائيات والإنترنت استطاع ذلك التيار استقطاب قاعدة عريضة من المجتمع المصري جعلته يتمنهج بأفكارها مما يهدد الوجود الصوفي، ولهذا فإن الصوفية أصبحت في خطر".
ويضيف العزمي: إن "معالم التدين في مصر قد تغيرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة؛ جراء الأفكار التي تنشرها القوى السلفية مثل جمعية أنصار السنة وغيرها في ربوع المجتمع المصري".
وحول اتهام الطرق الصوفية لأنصار السنة بالتكفير يرى عبدالحليم العزمي "أن الجماعة هي التي بدأت هذا الاتهام لنا منذ نشأتها أي منذ 83 عاما ونحن صامتون جيلا وراء جيل، ولكن مع تصاعد المد السلفي لم يعد السكوت مرضيا لنا، خاصة أن أنصار السنة تشوه صورة التصوف وتربطه بالسياسة، وتزعم أن التصوف هو بوابة التشيع، علما أن عدد المتصوفة في العالم يزيد عن 600 مليون صوفي، بينما المتشيعون لا يتعدون 300 مليون".
وبحسب العزمي، فإن السلفيين يقومون بتكفير الصوفية من خلال المنابر الفضائية التي يطلون على الجمهور من خلالها، ويعتبر أنه بـ"ضبط تنظيم التكفير والجهاد مؤخرا، فأفكار هذا التنظيم هي نفس أفكار السلفيين الذين يعملون بحريتهم ولا راد لطموحاتهم".
ويشير عبدالحليم العزمي إلى مصدر الخطورة الذي يواجه الطرق الصوفية قائلا: "لقد أصبحنا لدى كثير من الناس خارجين على الإسلام؛ بسبب أفكار السلفيين المنتشرة داخل البيوت من خلال فضائياتهم".
ولا يبدو أن تلك الحملة من السجال المتصاعد والمناكفات ستتوقف؛ فالمتحدث الرسمي باسم الطريقة العزمية يصر على أن ردودهم على ما يعتبرونه هجومات سلفية لن تتوقف، وأنهم "سيفندون أفكارهم شيخا شيخا منذ تأسيس الجماعة ووصولا إلى أبو إسحاق الحويني وغيره من شيوخ الفضائيات".
وحول مزاعم تكفير الشيخ عبدالرازق عفيفي للحاكم يقول عبدالحليم العزمي: "هذه ليست مزاعم، بل حقيقة مؤكدة ذكرها أيمن الظواهري في كتابه "التبرئة"، فلماذا لا يردون عليه؟ نحن لم نأت بشيء من تأليفنا", ويؤكد أن مواقفهم تأتي في سياق الدفاع عن النفس، وأنهم حاولوا من قبل فتح قنوات حوار مع أنصار السنة، وقاموا بثلاث محاولات في هذا السياق منذ عام 1998 لكن أنصار السنة لم تستجب لهذه الرغبة، حسبما يقول العزمي.
الشيخ عفيفي وتكفير الحاكم
من جانبه، يرد محمود عفيفي نجل الشيخ عبدالرازق عفيفي على اتهامات الصوفية حيث قال لـ"الإسلاميون.نت": إن "ادعاءاتهم على والدي باطلة، وتزييف للحقائق؛ لأن القول بأن الشيخ عفيفي يكفر الحاكم غير صحيح ومجرد افتراءات من الطرق الصوفية"، مشيرا إلى أن المجلة استندت إلى قول الظواهري ولم تستند إلى كتب الشيخ عفيفي نفسه.
وأعرب محمود عفيفي عن دهشته إزاء ما نشر حول أن الظواهري نشأ داخل الجماعة، قائلا: "معنى هذا الكلام أنه اتهام من المجلة بأن الجماعة منبع للأفكار الجهادية المتطرفة؛ وهو ما يؤدي إلى فتنة كبيرة بين الشباب"، وأضاف: "إنني أدعو الطرق الصوفية إلى قراءة كتب والدي الرسمية، ونحن طرحنا كتابا وثائقيا جديدا جمعنا فيه كل ما صدر عن أئمة الجماعة في مسألة الحاكمية بالذات، ولدي شهادات موثقة على أن والدي وكل شيوخ أنصار السنة يعتبرون من يدعو إلى تكفير الحاكم هو من الخوارج، ولهذا فنحن نعتبر أن ما يقوله أيمن الظواهري وغيره في هذا الشأن هو من الخوارج".
ويقول الشيخ عادل السيد مؤلف كتاب "الحاكمية" وهو أحد قيادات أنصار السنة: "نحن كجماعة نتعرض لهذه الاتهامات دائما، ولكننا ندعو الطريقة العزمية ومن يواليها أن يتقوا الله في الأمة، ويجب ألا تخرج بنا الخلافات الفكرية إلى هذه الدرجة من تبادل الاتهامات حفاظا على مصلحة الوطن".
ويستطرد: "أما مسألة تكفير الحاكم فنحن لا نقول بذلك أبدا، وما قاله أيمن الظواهري عن الشيخ عبدالرازق عفيفي هو قول من خارجي لا يعتد به، وقد رددنا على ذلك وقت أن قاله، فكيف تعتد الطريقة العزمية بقول هذا الخارجي؟! فهم بذلك يروجون لفكر الخوارج دون أن يعلموا، وهناك كثير من الشباب لا يعلم بهذا الأمر وهم متأثرون بكلام الشيخ عبدالرازق عفيفي وبأفكاره، فحينما يقرءون أنه قال بتكفير الحاكم فلنا أن نتخيل ماذا يمكن أن يحدث؛ فالشيخ عفيفي مرجعية كبيرة لكل التيارات السلفية، فهل تصورت الطريقة العزمية خطورة هذا الاتهام؟!".
الطريقة العزمية والتشيع
وردا على الهجوم الذي شنه الشيخ محمود لطفي عامر رئيس جماعة أنصار السنة بدمنهور ضد الطريقة العزمية واتهامها بأنها امتداد للشيعة في مصر، يقول الشيخ عادل السيد: "فليردوا هم على الشيخ لطفي عامر، في حدود ما قاله عنهم، لكن يجب ألا تتوسع الطريقة في اتهاماتها ضد أعلامها".
ويوضح الشيخ عادل السيد منهج أنصار السنة في مسألة تكفير الحاكم قائلا: "الجماعة منذ نشأتها لا تنازع الحكام في سياسته، وهذا ليس جبنا منا، بل عهد اعتقاد قائم على القرآن والسنة، فالصحفي أو السياسي حينما ينتقد الحاكم مثلا فانتقاده من منطلقات فكرية وسياسية، أما نحن كعلماء للسنة إذا انتقدنا الحاكم علنا فكلامنا سيؤخذ على أنه فرز بين الكفر والإيمان للحاكم.. نحن نرى أن نصيحة الحاكم تكون سرا؛ تجنبا للفتنة والجدل، وتجنبا لمسألة التكفير في حد ذاتها".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السلفية و"فتنة التكفير".. هجوم معاكس لصوفية مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى :: حضرة المنتزهات والرياض  :: مـــذاهـــب و ديــــانــــات-
انتقل الى: