استغفارنا يحتاج الي استغفار

في احتياج دائم الي روح الفطرة البسيطة
السارية بين الكائنات من قلب لقلب انوار القلوب الذاتية السارية من كائن لكائن آخر و من صفة لأخري كوجود الرحمة و العدالة و الحق كشمس وجود عقلانية لا تختفي او ثبت قيم قديمة في معاصرة هائجة
و متغيرة
من واقع كن كيف شئت فإني كما تكون تكون او اينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله
صلوا علي الحبيب

انوار الحق تتجدد علينا كل يوم من واقع استغفارنا و صلاتنا و ليس الإستغفار ان نعد الصيغ فحسب بل ان نتراجع بالفعل عن اخطاءنا و صفاتنا السيئة و لو مرة واحدة كل يوم فالنبي كان يستغفر بضع و سبعون كل يوم و لو رأينا الإستغفار كما يراه الأولياء لهالنا ما يعنيه استغفار الرسل
و لكانت كلمة رابعة العدوية ان استغفارنا يحتاج للإستغفار اشارة لما نحن عليه من وهم بذواتنا و زيادة تقدير لها لا نستحقه امام السادة و العظماء و المقدسين علي مر التاريخ

مشكور اخى على المجهود الرائع

ضرورة ان نولد من جديد ولادة نورانية _ موتوا قبل ان تموتوا
فلا تتمسك جدا بما انت عليه من صفات و انما اكتسب لنفسك صفات ملكوتية جدا و الشخص النوراني يحتاج جدا لكثرة الأذكار و الصلوات و الأنوار جميعا بما فيها فعل الخير و روح التسامح مع أضدادك و الغير عموما فالوصول للكائن النوراني الروحي في داخلك لن تصل له من بين اشواك الكراهية ابدا بل ستقتله وليدا ضعيفا فالروح بصفته القدسية يغادر اماكن الكراهية
القلب بيت الرب فطهره
فلا تجعله محلا لغيره
و هل يليق ان يجد المحبوب غيره في بيتك و يدخله
الذين يريدون وجه الله لا يرون غير وجهه في قلوبهم