قدرى جاد Admin

عدد الرسائل : 6678 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
 | موضوع: قال بشر الحافي رضى الله عنه الخميس أكتوبر 01, 2009 1:31 am | |
| قال بشر الحافي رضى الله عنه أخبرنا أبو عمرٍو، سعيدُ بنُ القاسم بنِ العلاء، البَرْذَعي، أخبرنا أبو طلحة، أحمدُ بن محمّد بنِ عبد الكريم، أخبرنا محمدُ بن محمد بنِ أبي الورد، العابد، قال: سمعتُ بشرَ بنَ الحارثِ الحافي، يقول: أخبرنا المُعافي ابنُ عمران، عن اسرائيل، عن مسلم المُلاَئِي، عن حَبَّة العُرَني، عن علي رضي الله عنه، قال: قال النبي، صلى الله عليه و سلم: (كلوا الثَّوْمَ نِيئاً، فَلَوْلاَ أَنّ المَلَكَ يأتِيني لاَكَلْتُه). " يأتي على النَّاسِ زمانٌ، لا تَقَرُّ فيه عينُ حَكيم. و يأتي عليهم زمانٌ، تكونُ الدَّولَةُ فيه للحمْقَى على الأَكْياس. " " النظرُ إلى الأَحْمَق سُخْنَة العين. و النظرُ إلى البخيل يُقَسِّي القلبَ " . " اعْمَلْ في تَرْك التَّصَنُّع، و لا تعملْ في التَّصَنُّع " . " الصبرُ الجميلُ، هو الذي لا شكوى فيه إلى الناس " . " لا تكونُ كاملاً حتى يأمَنك عدوُّك. و كيف يكونُ فيك خيرٌ، و أنتَ لا يأمنُك صديقُك؟! " . " لا تجدُ حلاوةَ العبادةِ، حتى تجعلَ بينك و بين الشهواتِ حائطاً من حديد " . " الدُّعاءُ تركُ الذُّنوب " . قالوا:رَضِيتَ بِذَا؟! قُلْتُ: القُنُوع غِنًى لَيْسَ الغِنَى كَثْرة الامْوالِ و الوَرِقِ رَضِيتُ باللهِ في عُسْرِي وَفي يُسرِي فَلَسْتُ أَسْلُك إلاّ وَاضِح الطُرقِ " المُتَقَلِّبُ في جوعه، كَالمُتَشَحِّط في دَمه في سَبيل الله. و ثوابُه الجنةُ " . " هَبْ أَنّكَ لاَ تخافُ. وَيْحَكَ. أَلاَ تشتاق؟! " " شاطِرٌ سَخِيٌ أحبُّ إليَّ من قاريءٍ لئيم "
" إني لأَشْتَهِي الشِّواء، منذ أربعين سنة، فما صفا لي دِرْهَمهُ " قال رجل لبشر: " لا أَدْرِي بأيِّ شيءٍ آكل خُبْزِي؟ " . فقال: " اذكرْ العافيةَ، و اجْعلْها إِدامَكَ! " . إن لم تُطِعْ فلا تَعْصِ! " . " أنا أَكْرَه الموتَ، و لا يكرهُ الموتَ إلا مُرِيبٌ " . " حُبُّك لمعرفة الناسِ، رأسُ مَحَبَّة الدنيا " . بِحَسْبِكَ أَنَّ قَوْمًا مَوْتَى، تحيا القلوبُ بِذِكْرِهم. و أَنَّ قومًا أحياءَ تقسو القلوبُ بِرُؤْيتِهمْ " . بي داءٌ؛ ما لم أعالِجْ نفسي لا أَتَفَرَّغُ لغيري. فإذا عالجتُ نفسي، تفرغتُ لغيري. ما أَبْصَرَنِي بموضِعِ الدَّاءِ، و موضع الدَّوَاءِ، إن أَعَانَنِي منهُ بمَعونَة! " ثم قال: " أنتُمُ الدَّاءُ! أرى وجوهَ قومٍ لا يخافُون، متهاونين بأُمُورِه الآخِرَةِ " . الفُقَراءُ ثَلاثَة: فقيرٌ لا يسأل، و أن أُعطِيَ لا يَأخُذ؛ فذاك من الرُّوحَانِّيين، إذا سألَ اللهَ أعطاهُ، و إن أَقْسَم على اللهِ أَبَرَّ قَسَمَه. و فقيرٌ لا يسألُ، و إن أُعْطِي قَبِل؛ فذاك من أَوْسَطِ القَوْم، عَقْدُه التَّوَكُّلُ و السكُون إلى الله تعالى؛ و هو ممن تُوضَعُ له الموائدُ في حَظيرَةِ القُدْس. و فقيرٌ اعتَقَد الصَّبْرَ، و مُدافَعَةَ الوَقْتِ. فإذا طَرَقَتْهُ الحاجَةُ، خرج إلى عَبِيدِ الله، قلبُهُ إلى اللهِ بالسُّؤال. فكفارةُ مَسألتِه صِدْقُهُ في السؤال. | |
|