قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7401 العمر : 67 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: قال سري السّقطي الخميس أكتوبر 01, 2009 1:55 am | |
| قال سري السّقطي أخبرنا محمدُ بنُ عبد الله بنِ المطلب الشَّيْبَاني، بالكوفة؛ حدثنا العباسُ بنُ يوسفَ الشَّكليُّ؛ حدثنا سَرِيٌّ السَّقَطِيُّ؛ حدثنا محمدُ بنُ مَعْنٍ الغِفَاريُّ؛ حدثنا خالدُ بنُ سعيد؛ عن أبي زَيْنب، مولى حَازِم بنِ حَرْمَلَة؛ عَن حازم بن حرملة الغِفَاري، صاحبِ رسولِ اللهِ، صَلّى اللهُ عليه و سلم، قال: (مَرَرْتُ يَوْمًا فَرَآنِي رَسُولُ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ. فَقَالَ: يَا حَازِمُ! أَكْثِرْ مِنْ قَوْلِ: " لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ " فَإنَّهَا مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ). " أعْرِفُ طريقاً مختصراً، قَصْداً إلى الجَنَّة " . فقلتُ: " ما هو؟ " . فقال: " لا تسألُ أحداً شيئاً؛ و لا تأخذُ من أحدٍ شيئاً؛ و لا يكونُ معك شيءٌ تُعْطِي منهُ أحداً " . " إذا فاتني جُزْءٌ من وِرْدِي، لا يُمكنُني أن أَقْضِيَه أبداً " . كلُّ الدنيا فُضُول، إلا خَمْسُ خِصال: خُبْزٌ يُشْبِعُه، و ماءٌ يُرويه، و ثوب يستره، و بيتٌ يُكِنُّه، و عِلْمٌ يَسْتَعْمِلُه " . " التَّوَكُّلُ الانْخِلاعُ من الْحَول و القُوَّة " أربعٌ من أَخْلاق الأَبْدالِ: اسْتِقْصاءُ الوَرَع، و تصحيحُ الإرَادَةِ، و سلامةُ الصَّدْر للخلق، و النصيحةُ لهم " . " اللهمَّ ما عذَّبْتَنِي بشيءٍ، فلا تُعَذِّبْنِي بِذُلِّ الحِجَابِ " . العقل ما قامتْ به الحجةُ على مَأْمُورٍ و مَنْهِيِّ. " أَرْبَعُ خصالٍ تَرْفَعُ العبدَ: العِلْمُ، و الأدب، و الأَمَانةُ، و العفَّةُ " . " من لم يَعْرِفْ قَدْرَ النّعمةِ سُلِبَها من حيثُ لا يعلمُ " . " من هانَتْ عَلَيْه المصائِبُ أَحْرَزَ ثَوابَها " . " قَلِيلٌ في سُنَّةٍ، خَيْرٌ من كثيرٍ مع بِدْعَةٍ. كيف يَقِلُّ عَمَلٌ مع التّقْوَى؟! " .
" الأمورُ ثلاثةٌ: اَمْرٌ بانَ لك رُشْدُه، فاتّبِعْه؛ و أَمْرٌ بانَ لَكَ غَيُّه، فاجْتَنِبْه؛ و أَمْرٌ أَشْكَلَ علَيْك، فَقِفْ عِنْدَه، و كِلْهُ إلى اللهِ عَزَّ و جَلَّ. و لْيَكُنْ اللهُ دَليلَك. و اجعلْ فَقْرَكَ إليه، تَسْتَغْنِ به عَمَّنْ سواه " . " الأدب تَرْجُمان العقل " . " ما أَكْثَرَ مَنْ يصفُ الصِّفَةَ، و أقلَّ من يُوافِقُ فِعْلُه صفَتَه ؟ " " أقوى القوَّةِ غَلَبَتُك نَفْسَك، و من عَجَز عن أَدَبِ نَفْسِه كان عن أَدَبِ غَيْرِه أعْجَزُ؛ و من أَطَلعَ مَنْ فَوْقَهُ أَطَاعَهُ من دُونَهُ. " مَن خافَ اللهَ خَافَهُ كلُّ شيءٍ " . " لِسانُك َرْجُمانُ قَلْبك؛ و وَجْهُكَ مرآةُ قلبك؛ يَتَبَيَّنُ على الوَجْهِ ما تُضْمِرُ القُلوبُ " . " القُلوبُ ثلاثَةٌ: قَلْبٌ مثلُ الجَبَلِ، لا يُزيلُهُ شيءٌ؛ و قلبٌ مثل النَّخْلَةِ، أَصْلُها ثابتٌ و الريحُ تُمِيلُها؛ و قَلْبٌ كالريِّشةِ، يَميلُ مَعَ الرِّيح يميناً و شمالاً " . " لا تَصْرِمْ أَخَاكَ عَلَى ارْتِيابٍ. و لا تَدَعْهُ دونَ الاسْتِعْتَابِ " . " إن اغْتَمَمْتَ لِمَا يَنْقُصُ مِنْ مالِك، فابكِ عَلَى ما ينقُصُ مِنْ عُمْرِك " . " مِن عَلامةِ المعْرفَة بالله القيامُ بحقوق الله، و إيثارُه على النفْس، فيما أَمكَنَتْ فيه القدرةُ " . " مِنْ قِلّةِ الصِّدْقِ كَثْرَةُ الخُلَطاءِ " " حُسْنُ الخُلُقِ كفُّ الاذَى عن الناسِ؛ و احْتِمالُ الأذَى عنْهم بلا حِقْدٍ و لا مُكافَأَةٍ " . " مِنْ علامةِ الاسْتِدْرَاجِ العَمَى عن عُيُوبِ النّفْسِ " . " خَيْرُ الرِّزْقِ ما سَلِمَ من خَمْسَة: من الآثام في الاكْتِسابِ؛ و المَذَلّةِ و الخُضوعِ في السُّؤال؛ و الغِشِّ في الصِّناعة؛ و أَثْمانِ آلَةِ المَعاصِي؛ و مُعامَلَةِ الظّلَمَةِ " " أحسنُ الأشياءِ خمسةٌ: البُكاءُ عَلَى الذُّنوب؛ و إصْلاحُ العُيُوبِ؛ و طاعةُ عَلاّم الغُيوبِ؛ و جَلاءُ الرَّيْن منَ القلوب؛ و أَلاّ تكونَ لِكلِّ ما تَهْوَى رَكوبُ " . " أشياءَ لا يسكُنُ في القَلْبِ معها غيرُها: الخوفُ من الله وَحْدَه؛ و الرجاءُ لله وحدَه؛ و الحبُّ لله وَحْده؛ و الأُنْسُ بالله وَحْدَه " . " مَنْ تَزَيَّن للناس بما لَيْس فيه، سَقَط من عَيْن اللهِ عز وجل " . " لَن يَكْمُلَ رجلٌ حتى يُؤْثِرَ دينَه على شَهْوَتِه؛ و لَن يَهْلِكَ حتى يُؤْثِر شَهْوَتَه على دِينِه " . من لم يَبِتْ و الحُبُّ حَشْوُ فُؤادِهِ لم لم يَدْرِ كَيْفَ تَفَتَّتُ الاكْبادُ | |
|