قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: قال حاتم الأصم سلام الله عليه الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 5:18 am | |
| قال حاتم الأصم أخبرنا أبو الحُسَين، محمدُ بنُ محمدِ بنِ احمدَ المؤذنُ، حدَّثنا محمدُ ابن الحُسَين بن على، حدثنا محمدُ بنُ الحُسينِ بن عَلّوَيْه، حدثنا يحيى بنُ الحارث، حدثنا حاتم بنُ عُنْوانَ الأصمُّ، حدثنا سعيدُ بنُ عبدِ اللهِ الماهِيَانِى، حدثنا إبرهيم بن طَهْمان ؛بنَيْسابُورَ، حدثنا مالك، عن الزُّهرِىَّ، عن أنسٍ، إن النبيَّ صلّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: (صَلِّ صَلاَةَ الضُّحَى، فَإِنها صَلاَةُ الابْرَارِ. وَسَلِّمْ إذا دَخَلْتَ بَيْتَكَ، يَكْثُرْ خَيْرُ بَيْتِكَ).
: " من دخَلَ في مذهَبِنا هذا، فَلْيجعلْ في نفسِه أربعَ خصالٍ من الموتِ: موتٌ أبيضُ، و موتٌ أسودُ، و موتٌ أحمرُ، و موتٌ أخضرُ: فالموتُ الأبيضُ الجوعُ. و الموتُ الأسودُ احْتِمالُ أَذَى الناسِ. و الموتُ الأحمرُ مُخالَفَةُ النَّفْسِ. و الموتُ الأَخْضَرُ طَرْحُ الرِّقاعِ بعضُها على بعضٍ.
: العَجَلَة من الشيطان، إلا في خمسٍ: إطعامُ الطعامِ، إذا حضر ضيفٌ؛ و تجهيزُ الميِّت، إذا ماتَ؛ و تزويجُ البِكْر، إذا أَدْرَكتْ؛ و قضاءُ الدَّين، إذا وَجَبَ؛ و التَّوْبةُ من الذَّنبِ، إذا أَذْنَب " .
: " من أصْبحَ و هو مُستقيمٌ في أربعةِ أشياءِ، فهو يتقلَّبُ في رِضَا الله: أَوَّلُها: الثِّقةُ بالله؛ ثم التَّوَكُّلُ؛ ثم الإخلاصُ؛ ثم المَعْرِفةُ، و الأشياءُ كُلها تتم بالمعرفةِ " .
: " الواثِقُ من رزقه مَنْ لا يفرحُ بالغِنَى، ولا يهتمُّ بالفَقرِ، ولا يبالي أصبحَ في عُسْرٍ أو يُسْرٍ " .
: " يُعرَف الإخلاصُ بالاستقامةِ، والاستقامةُ بالرَّجاءِ، والرَّجاءُ بالإرادةِ، والإرادةِ بالمعرفةِ " .
: " لكل قولٍ صدقٌ، ولكلِّ صدقٍ فعلٌ، ولكلِّ فعل صبرٌ، ولكلِّ صبرٍ حِسْبَةٌ، ولكل حِسْبَةٍ إرادةٌ، ولكلِّ إرادةٍ أَثَرَةٌ " .
: " أصلُ الطاعةِ ثلاثةُ أشياءَ: الخوفُ، والرجاءُ، والحبُّ. وأصلُ المعصيةِ ثلاثةُ أشياءَ: الكِبْرُ، والحِرْصُ، والحسدُ " .
: " المنافِقُ ما أخذَ من الدنيا يأخذُ بالحرْص، وَيمنَع بالشَّكِّ، ويُنْفِق بالرِّياء. والمؤمِنُ يأخذُ بالخوفِ، ويُمْسِك بالسُّنة، وينْفِق لله خالصاً في الطاعةِ " .
: " اطلبْ نفسَك في أربعةِ أشياءَ: العملِ الصَّلِح بغير رياءٍ، والأَخْذِ بغير طمعٍ، والعطاءِ بغير مِنَّةٍ، والإمِساكِ بغير بُخْلٍ " .
: " النَّصيحةُ للخَلْق ،إذا رأيتَ إنساناً في الحَسنَةِ، أن تَحُثَّه عليها، وإذا رأيتَه في مَعْصيةٍ أن ترحَمه " .
: " عجبتُ ممن يعملُ بالطاعاتِ، ويقولُ: إنِّي أعملُه ابتغاءَ مَرْضاةِ اللهِ. ثم تراه أبداً ساخطاً على الله، رَادّاً لحُكْمه. أتريدُ أن ترضِيَه ولستَ بِراضٍ عنه؟! كيف يَرْضى عنك، وأَنْتَ لم ترضَ عنهُ؟! " " إذا أَمرتَ الناسَ بالخير، فكُنْ أنتَ أَوْلَى به وأحقَّ. واعملْ بما تَأمُر، وكذا بما تَنْهى " .
: " الجهادُ ثلاثةً: جهادٌ في سِرَّك، مع الشَّيطان حتى تَكْسِرَه؛ وجهادٌ في العلانِيَةِ، في أَداءِ الفرائض حتى تؤدِّيهَا، كما أمر اللهُ؛ وجهادٌ مع أعداءِ الله، في غَزْو الإسلام " .
: " الشهوةُ ثلاثةٌ: شَهْوةٌ في الكلام، وشهوةٌ في النظَر. فاحفظ الأكْل بالثِّقَة، واللِّسانَ بالصدق، والنَّظَرَ بالعِبْرةِ " .
: " من فُتح عليه شىءٌ من الدُّنيا، فلم يَتحرَّ الخلاصَ منه، ولم يَعْمل في إخراجه، فقد أظهر حبَّ الدنيا " .
: " ما مِن صباحٍ إلا والشيطانُ يقول لى: ما تأكلُ؟. وما تلبسُ؟ وأين تسكنُ؟. فأقول:آكلُ الموتَ،وألبسُ الكفنَ، وأسكُنُ القبرَ " .
: " أربعةٌ يندمون على أربعة: المقَصِّر، إذا فاته العملُ. والمنْقَطِع عن أصدقائِه، إذا نابَتْه نائبةٌ. والممَكَّنُ منه عدوُّه بِسوء رأيه. والجرىءُ على الذنوب " .
: " العَباءُ عَلَمٌ من أعلام الزُّهد؛ فلا ينبغى لصاحب العَباء ان يلبس عَباءً بثلاثةِ دراهم ونصف، وفي قلبه شهوةٌ بخمسةِ دراهم. أما يَسْتَحِى من اللهِ أن تُجاوِزَ شهوةُ قلبِه عَباءَهُ؟!
: " الزمْ خدمةَ مولاك تأتِكَ الدنيا راغمةً، والجنةُ عاشقةً " .
: " تعهد نَفْسَك في ثلاثةِ مواضِع: إذا عمِلتَ، فاذكر نَظَر اللهِ إليك؛ وإذا تكلَّمتَ فاذكرْ سمعَ الله إليك، وإذا سكنْتَ فاذكرْ علمَ اللهِ فيك " . : " القلوبُ خمسةٌ: قلبٌ ميِّتٌ، وقلبٌ مريضٌ، وقلبٌ غافِلٌ، وقلبٌ مٌتَنَبِّه، وقلب صحيحٌ سالم " .
: " إن كنتَ تريد أن تَعصى مولاك، فاعْصِه في موضعٍ لا يراك "
: " من ادَّعى ثلاثاً بغير ثلاثٍ فهو كذَّاب: من ادعى حبَّ اللهِ، من غير وَرَعٍ عن محارمه، فهو كذاب. ومن ادعى حُبَّ الجنة، من غير انفاقِ ماله، فهو كذاب. ومن ادعى حبَّ النبى، صلّى الله عليه وسلّم، من غير محبَّةِ الفَقْر، فهو كذاب " . " أشتهى عافيةَ يومى إلى اللَّيل!. فقيل له:أليست الأيامُ كلُّها عافيةً؟!. فقال:إن عافيةَ يومى ألا أَعْصَى اللهَ فيه " . | |
|