قدرى جاد Admin

عدد الرسائل : 6648 العمر : 65 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
 | موضوع: قال حمدون القصار سلام الله عليه السبت أكتوبر 10, 2009 12:23 pm | |
| قال حمدون القصار سلام الله عليه :حدَّثنا عبدُ الله بنُ محمدِ بنِ مُنازِل؛ حدثنا حمدونُ بنُ أحمدَ القَصَّارُ؛ حدثنا ابرهيمُ الزَّرَّادَ؛ حدثنا ابنُ نُمَيْر؛ عن الأَعَمَشِ، عن سعيد بنِ عبد الله؛ عن أبى بَرْزَةَ الأَسْلَمِىِّ؛ قال: قال رسولُ اللهِ، صلى اللهُ عليه وسلَّم: (لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ عُمْرِهِ؛ فِيمَا أفْنَاهُ؛ وَعَنْ جَسَدِهِ، فِيمَا أَبْلاَهُ؛ وَعَنْ مَالِهِ، مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَأيْنَ وَضَعَهُ؛ وَعَنْ عِلْمِهِ، مَا عَمِلَ فِيهِ). " أصلُ رُفِع الأُلْفة من بين الأخوان حبُّ الدنيا " . " إن استطعت أَلاْ تَغْضب لشىءٍ من الدُّنيا فافعل " . " إذا رأيتَ سكرانَ فتمايَلْ لئلا تَنْعِىَ عليه، فتُبْتَلَى بمثل ذلك " . عندى أنَّ من ظن نفسه خيرٌ من نفس فِرْعَوْن فقد أظهر الكبرَ " . من ضيَّع عهودَ للهِ عنده فهو لآدابِ شريعتهِ أضيعُ، لأنَّ الله تعالى يقولَ: (وَأَوْفُوا بالعَهدِ إنَّ العَهْدَ كانَ مَسْئولاً). " مُذْ علمتُ أن للسلطانِ فِراسةً فى الأشرار، ما خرجَ خوفُ السلطانِ من قلبى " . " اسْتِعانةُ المخلوقِ يالمخلوقِ كاستعانَةِ المسجون بالمسجون " . " إنِ استطعتَ أن تُصبِح مُفَوِّضاً - لامُدّبِّراً - فافعل " . " قُعودُ المؤمِنِ عن الكَسْبِ الْحِافٌ فى المسألة " . " الزُّهْدُ - عندي - ألا تكونَ بما في يدك أَسْكَنُ قلباً منك بضمانِ سَيَّدك " . " مِنْ غَفْلةِ العبد أن يتَفَرَّغ مِنْ أَمْر ربِّه إلى سياسة نَفْسه " . " لا يَجْزَع من المصيبة إلا مَنْ يَتَّهِمُ ربَّه " " الكِياسَةُ تُوِرثُ العُجْب " . " لا أَحَدَ أَدْوَنُ ممَّن يتزيَّنُ لدارٍ فانيةٍ، ويَتَجِمَّل لمن لا يملكُ ضَرَّه ونَفْعه " . " تَهاونْ بالدنيا، حتى لا يَعظُمَ في عينك أهلُها ومَنْ يملكها " . " جَمالُ الفقيرِ في تواضُعِه، فإذغ تكبَّر - بفقره – فقد أَرْبَى على الأغنياء في التَّكبُّر " . " مَنْ أصبح وليس له هَمُّ إلاَّ طلبُ قوتٍ من حلال، وَهُّم ما جرى فى سابق العلم، له وعليه، فإنه يتفرِّغُ إلى كل شيء " . " من تَحقَّق في حالٍ لا يُخبِر عَنْهُ " . " أُوصيكُمْ بشيئين:صُحْبةِ العُلماءِ، والاحتمالِ عن الجهَّال " . " من شَغَلهُ الدُّنيا عن الآخرةِ ذَلَّ، أمّا في الدنيا، وإمَّا في الآخرة " . " مَنْ نظر سِيرَ السَّلَف عرفَ تقصيرَه، وتَخَلُّفَه عن دَرَجاتِ الرجال " " كِفايَتُك تَساق إليك باليُسْر، من غير تعبٍ، وإنما التَّعَبُ في طلب الفُضول " . وقيل لحَمدون: " ما بالُ كلام السَّلف أنفعُ من كلامنا؟ " . قال: " لأنهم تكلموا لعِزِّ الإسلام، ونجاةِ النفوس، ورضا الرحمنِ؛ ونحن نتكلمُ لِعِزِّ النَّفْس، وطلب الدنيا، وقُبولِ الخلق " . سئل حَمْدُونُ القَصَّارُ: " متى يجوزُ للرَّجل أن يتكلم على الناسِ؟ " .فقال: " إذا تَعيَّن عليه أداء فرض من فرائض الله فى علمه، أو خاف هلاكَ إنسان فى بدعة، يرجو أن يُنْجِيه اللهُ تعالى منها بعلمه " . " مَن رأيتَ فيه خَصلةً من الخير،فلا تُفارقْه فأنّه يصيُبك من بركاتِه " . | |
|