فتوى تحرم "الشات" بين الجنسين صدرت عن دار الإفتاء العام بالأردن

دائرة الإفتاء العام بالأردن

أثارت فتوى صادرة عن دائرة الإفتاء العام بالأردن قضت بتحريم غرف المحادثة والدردشة (الشات) بين الشباب والفتيات عبر "الماسنجر" حتى في أمور دينية، ردودا متباينة.

وبينما رأى شباب وفتيات في الفتوى "عدم إدراك لتطورات الاتصالات وطرق التواصل"، رأى متخصصون أن الفتوى تحتاج إلى تقييد وعدم البقاء على الإطلاق الذي صدرت به.

الفتوى التي جاءت ردا على سؤال "هل يجوز التحدث مع الشباب في مواضيع دينية على الماسنجر؟"، حرمت بشكل مطلق "المحادثة الخاصة بين الشاب والفتاة عبر ما يسمى بالشات ولو في أمور عامة ومباحة".

واعتبرت الفتوى أن بعض هذه المحادثات "جرت على أهلها شرا وبلاء فأوقعتهم في العشق المحرم، وقادت بعضهم إلى الفاحشة الكبيرة".

يا مفتي ! فما بالك اذا جلس الفتى مع فتاته أو مع صديقه في جلس معينه في البيت أو في المقاهي في امور تتعلق بالدين فهل هذا حرام ؟ أن هذه الفتوة جاءت لا لآجل الحفاظ على مبادئ الدين والاسلام وأنما جاءت من باب المحافظة على عرش السلطان. وهذا هو نفسه ما نادى بيه فرعون عندما قال(قال فرعون ما أريكم الا ما أرى وما أهديكم ألا سبيل الرشاد) لا تهملوا يا أصحاب الجزيرة وما عليكم ألا البلاغ المبين وشكرا.

أنا أؤيد هذه الفتوى منذ فترة ذكر لي أحد الأخوة المتزوجين أنه وبسبب مثل هذه المحادثات انقلب 180 درجة وأصبح يطلق نظره بعد أن كان يغضه وأصبح يستسهل الحديث مع الفتيات

التحريم في المطلق مبالغة و غلو فقد نزلت حسب علمي آية تعاتب الصحابة على اتصالهم بأرامل المستشهَدين قصد خطبتهن : ليس عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم ، علم ألله أنكم ستذكرونهن و لكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا. فالقول المعروف في المخاطبة يجعل منها فعلا مباحا و الله أعلم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب فلم تستحلون ما حرم الله و هل يرضى أي عربي مسلم أن تتحدث أمه أو أخته أو إبنته في الشات ؟ هل الأنترنيت هي الشات و الجنس يا عرب يا مسل

ردا على سَعُدَ العُراقيُّ: لو علمتُ ان زوجتي او ابنتي او اختي او حتى امي او خالتي او عمتي كانت تتكلم بشكل اانفرادي مع غير محرم على الهاتف فسأقتلها وسأدخل الجنة كون كلام المرأة على الهاتف هو زناً حسب فضيلتك.......... يا للهول

نعم و الف نعم يجب منع الشات بين الجنسين و لا بأس اذا كان هناك شات محرم الى جانب الشاتيه الانثى و رقصني يا جدع على شات و نص

لا آدري هل يظن آصحاب الفتاوي آن الزمن سيتوقف حتي يصلوا هم الي العصر الذي نعيش فيه؟ ام يظنوا ان اغلب الشباب والشابات بحاجة الي سماع هذه الفتاوي. ساعدوا الشباب والشابات علي التلاقي والتعارف والمحبة لتكوين اسر جديدة.

الفتوي صحيحه لا تعليق عليها ويريت محدش يقول دي وسائل اتصل حديثه وهذا عن تجربا

والله التخلف معشعش في عقول البعض ممن يصدرواالفتاوي لذلك فان مثل هذه الفتاوي ضاله ولايؤخذ بها لاسباب كثيرة ..اتقوا الله ويكفي هدم وتشويه للاسلام