عوالم الحروف_منقول

قال رسول الله (ص) كل مافي الكتب السماوية في القرآن وكل مافي القرآن في الفاتحة وكل مافي الفاتحة في البسملة
وكل مافي البسملة في الباء وكل ما في الباء في النقطة .صدق رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلم ـ
فالنقطة هي أصل الوجود والسبب في كل موجود .
قال (ص) أول ما خلق الله النور فخلق منه القلم الأعلي واللوح المحفوظ وقال له اكتب ياقلم فقال القلم ما أكتب يارب
فقال اكتب ما كان وما يكون وما سيكون إلي يوم القيامة فكتب القلم وأول ماكتب النقطة , فسالت النقطة فكان الألف
فخلق منه باقي الاحرف وخلق الله من الحروف الكلمات ثم خلق من الكلمات الاكوان بكلمة كن . فإذا رجعنا إلي الأصل
لوجدنا النقطة هي الأصل ثم يتبعها الحروف في السر .
واعلم بأن كل حرف من الأحرف له عوالم تحته لايحصيها إلا الله فهناك عالم الكاف وعالم النون ..الخ
كل تلك العوالم خاضعه لذلك الحرف المقدس سره من الله والساري مدده في الكل والجزء وكل تلك العوالم من الأملاك
و الأطياف .
عندما نتكلم نقول كلمات والكلمات أحرف والأحرف لها أملاك
فإذا تكلمت بمحبه لشخص (أي كلام جميل ) فإنك قمت بتجميع أحرف لها خواص محبه فتهيج الأملاك المحبه بسر الأحرف
وإذا تكلمت بسوء يكون العكس تثور الروحانية للأحرف المعتمة فتكون العداوة والبغضاء ,
ومنه بدء التصريف بسر الأحرف .
وقالوا أن الأحرف 28 حرف (وقد زاد بعضهم 29 بحرف اللام ألف )
ولكن الحكم ل28 والمنازل 28 فارتبط كل حرف بكل منزلة وهم الشرطين البطين الثريا ...الخ
فاتصلت الأحرف بالكون
فقسمها إلي أربعه لتعدد الموجودات فكانت النار والهواء والماء والتراب
وجعل لكل عنصر 7 احرف بسبعه درجات وقوي
ثم إن الاحرف قسمين أحرف النور وأحرف الظلمة
فنزع أحرف الظلمة من سورة الفاتحة لكونها تجمع الكل والكل نور فلا تجد ظلمة أبدا في النور
واحرف الظلمة سبعة ف ج ش ث ظ خ ز ولا تجد أي حرف منهم في سورة الفاتحة لذلك يسميها البعض
سواقط الفاتحة .
والحق تبارك وتعالي أقسم ببعض الأحرف في كتابة الكريم
مثل كهيعص حمعسق ...الخ
ألاتري أنك إذا جمعت أحرف الر حم ن لوجدت أنه إسم الرحمن
قل ادعوا الله أوادعوا الرحمن . وقال بعضهم أنه الإسم الأعظم
وقال الحسن بن علي رضي الله عنهما :
لو أحسن الناس ترتيب الأحرف المقطعه لعلموا إسم الله الأعظم .
ومن فتح الله له مدد من حرف أو إسم منهم لعلم مالم يعلم
وقال ابن عباس رضي الله عنهما في ( كهيعص )
لو فسرتها لكم لمشيتم علي الماء وما ابتلت أقدامكم .

ثم إن الحق جل وعلا خلق من الألف , الأرقام
(حيث أن الألف ليست حرف ولا رقم ولكن منها الكل )
فكان الواحد .... حتي التسعه
وهم الذين يجمعهم المثلث
وهو الاصل الأول منذ بدء الخليقة من عهد آدم عليه السلام
وإذا نظرت لعدده لوجدته 45 وهو من تجفير الأعداد الأصلية
لهذا هو الأصل فجمع التسعه الأصول الأوائل
فصار منه الكل وصار هو الأصل حيث قال عنه سيدنا آصف رضي الله عنه أنظر الي هذاالمثلث الصغير كيف سري مددة
في الاكوان جمعا والكل والجزء .... فهو الأب للكل
وعندما تم توظيفة علي الوفقية ليتم التوافق بين أركانة وهو العدل علي الوجود
إن الله لا يظلم مثقال ذرة . فانطلقت منه أحرف بطد زهج واح وصار حكمها علي الاكوان جمعا لهذا نري بعض الاولياء
من أهل الكشف في احزابة .. اللهم بحق بطد زهج واح ...
فهو يدعوا الله بكل ما خلقه .
وذا استخرجنا من تلك الاحرف اسماء لخرج لنا اربعة اسماء ليس هناك غيرها
واحد احد واجد جواد . وتلك الاسماء اسماء ذاتية
وكأنه يقول الذات للصفات كالكل للبعض كالجلد للجسم