قدرى جاد Admin
عدد الرسائل : 7397 العمر : 66 تاريخ التسجيل : 14/09/2007
| موضوع: سيدى أبو الحسن الشاذلى قال الجمعة فبراير 19, 2010 3:13 pm | |
| سيدى أبو الحسن الشاذلى قال قال أبو الحسن الشاذلي من لم يتغلغل في علمنا هذا مات مصراً على الكبائر وهو لا يشعر قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي اله عنه آداب الفقير المتجرد أربعة الحرمة للأكابر والرحمة للأصاغر والإنصاف من نفسك وعدم الإنتصار لها وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه لا تختر من أمرك شيئاً وأختر أن لا تختار وفر من ذلك المختار ومن فرارك ومن كل شيء إلى الله تعالى وربك يخلق ما يشاء ويختار وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه إن كان ولا بد من التدبير فدبر إن لا تدبر قال أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه إنا لننظر إلى الله ببصر الإيمان والإيقان فأغنانا عن الدليل والبرهان وأنا لا نري أحداً من الخلق فهل في الوجود أحد سوي الملك الحق و إن كان ولا بد فكالهباء في الهواء إن فتشتهم لم تجدهم شيئاً وقال أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه قيل لي يا علي بي قل وعلى دل وأنا الكل وقال أبو الحسن الشاذلي رضي الله إذا أكرم الله عبداً في حركاته وسكناته نصب له العبودية لله وستر عنه حظوظ نفسه وجعله يتقلب في عبوديته والحظوظ عنه مستورة مع جري ما قدر له ولا يلتفت إليها كأنه في معزل عنها وإذا أهان الله عبداً في حركاته وسكناته نصب له حظوظ نفسه وستر عنه عبوديته فهو يتقلب في شهواته وعبودية الله عنه بمعزل وأن كان يجري عليه شيء منها في الظاهر قال وهذا باب من الولاية والأهانة وأما الصديقية العظمي والولاية الكبرى فالحظوظ والحقوق كلها سواء عند ذوي البصيرة لأنه بالله فيما يأخذ ويترك قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه أيست من نفع نفسي لنفسي فكيف لا أيأس من نفع غيري لها ورجوت الله لغيري فكيف لا أرجوه لنفسي قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه عمي البصيرة في ثلاث إرسال الجوارح في معاصي الله والطمع في خلق الله والتصنع بطاعة الله قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي أوصاني حبيبي فقال لا تنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله ولا تجلس إلا حيث تأمن غالباً من معصية الله ولا تصطف لنفسك إلا من تزداد به يقيناً وقليل ما هم وقال له أيضاً لا تصحب من يؤثر نفسه عليك فإنه لئم ولا من يؤثرك على نفسه فإنه قل ما يدوم وأصحب من إذا ذكر ذكر الله فالله يغني به إذا شهد وينوب عنه إذا فقد ذكره نور القلوب ومشاهدته مفاتيح الغيوب وقال الصديق رضي الله عنه لأبي الحسن الشاذلي في النوم علامة خروج حب الدنيا من القلب بذلها عند الوجدو وجود الراحة منها عند الفقد، وعلامة التحقق بالأنزال في مقام التوكل السكون والطمأنينة عند محركات الأسباب وعلامة التحقق بالأنزال في مقام المعرفة هو الأدب ظاهراً وباطناً وحسن الخلق مع كل مخلوق قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه من لم تطاوعه نفسه على النهوض إلى الطاعات وأخلدت إلى أرض الشهوات فدواؤه في حرفين الأول أن يعلم منة الله عليه بالهداية للإسلام ومحبة الإيمان فيشكر الله عليها ليحصن بقائها عنده الثاني دوام تضرعه وإبتهاله في مطان الإجابة قائلاً يا رب سلم سلم. وإن أهمل هذين الأمرين فالشقاوة لازمة له ولأبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه في حزبه اللهم أنا قد عجزنا عن دفع الضر عن أنفسنا من حيث نعلم بما نعلم فكيف لا نعجز عن ذلك من حيث لا نعلم بما لا نعلم فمتي فتح لك أيها المريد باب الفهم عنه في المنع وعلمت ما فيه من الشر والخير وحسن النظر لك عاد المنع في حقك هو عين العطاء قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه والله ما رأيت العز إلا في الذل ومع هذا كان الشيخ أبو الحسن رضي الله عنه يقول إذا عارض كشفك الصحيح الكتاب والسنة فاعمل بالكتاب والسنة ودع الكشف وقل لنفسك أن الله تعالى ضمن لي العصمة في الكتاب والسنة ولم يضمنها لي في جانب الكشف والإلهام وكان الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عن يقول من آدب مجالسة الصديقين أن تفارق ما تعلم لتظفر بالسر المكنون وقال الشيخ أبو الحسن الشاذلي العلم كالدنانير والدراهم إن شاء الله نفعك بها وأن شاء ضرك بها قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي شاهد العلم الذي هو مطلوب الله تعالى من عباده الخشية لله وشاهد الخشية موافقة الأمر أما علم تكون معه الرغبة في الدنيا والتملق لا ربابها وصرف الهمة لاكتسابها والجمع والادخار والمباهاة والاستكبار وطول الأمل ونسيان الآخرة فما أبعد من هذا علمه من أن يكون من ورئة الأنبياء عليهم السلام وهل ينتقل الشيء الموروث إلى الوارث إلا بالصفة التي كان بها عند الموروث ومثل من هذه الأوصاف أوصافه من العلماء كمثل الشمعة تضيء على غيرها وهي تحرق نفسها جعل الله العلم الذي علمه من هذا وصفة حجة عليه وسبباً فيك تكثير العقوبة لديه قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه أربعة من حازهن فهو من الصديقين المقربين ومن حاز منهن ثلاثة فهو من أولياء الله المقربين ومن حاز منهن اثنين فهو من الشهداء المؤمنين ومن حاز منهن واحدة فهو من عباد الله الصالحين أولها الذكر وبساطه العمل الصالح وثمرته النور الثاني الفكرة وبساطة الصبر وثمرته العلم الثالث الفقر وبساطه الشكر وثمرته المزيد منه الرابع الحب وبساكه بغض الدنيا وأهلا وثمرته الوصول إلى المحبوب قال أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه الجمع في باطنك مشهود والفرق على لسانك موجود
| |
|
فقير الاسكندرية
عدد الرسائل : 192 تاريخ التسجيل : 14/10/2007
| موضوع: رد: سيدى أبو الحسن الشاذلى قال الأحد فبراير 21, 2010 10:39 am | |
| الله الله بارك الله فيكم يا فنان ونفعنا وإياكم بسيدي أبي الحسن الشاذلي وعلومه | |
|
عاشقة الحضرة
عدد الرسائل : 72 تاريخ التسجيل : 15/05/2008
| موضوع: رد: سيدى أبو الحسن الشاذلى قال الأحد فبراير 21, 2010 8:16 pm | |
| [/b][center] الله يبارك فيك ويكرمك وكل عام وانتم بخير | |
|