سيرها

موضوع: سيرها السبت أبريل 10, 2010 1:01 pm

سيرها

السير هل هو سير حسي ام معنوي اهو سير بالخارج ام بالداخل كثر الكلام في هدا المعنى

فالحقيقة انه خارجي في البداية وعند مراسم الشريعة السمحة ثم يشترك السير بعد مخاطبة النفس

بحقيقة العبادة وهنا تبدأ الرحلة والصراع مع وجوه فينا وتتعدد بحسب رعونة النفس

فبالشريعة تقيد وبالطريقة تهذب وبين جدب وسلوك يبدأ عروجها من عالم الي عالم في باطنها

وفي مايتعلق بالامر والنهي فهذا يهذب بالمراسم

وفي مايتعلق بالقلب فذا يهذب بالايمان والاحسان وهما عين الطريقة

حتى يبلغ مبلغ علم انها اطراف متنازعة فيأخذ سبيل الاصلاح بينهم

ليعود بهم الى الفطرة وينقي بالشريعة مافسد بالشوائب الظاهرة

وبالطريقة يزيل ماعلق في القلب من مفسدة في عقد أوران تكدس من فعل

وذا لمن هو في بداية السير

ربنا الرحمن أمنا به وعليه توكلنا وإليه المصير

موضوع: رد: سيرها السبت أبريل 10, 2010 2:30 pm

سيرها لله امتثال مقيد بالشريعة
اى معرفة مراسم الشريعة وفهم وتطبيق الامر لقول رسول الله صلى الله عليه واله:
كل مااتيتكم به فأتوا منه مااستطعتم ومانهيتكم عنه فانتهوا او كما قال.
وهذا لو قرأنا تصورنا انه سهل والحق انه سهل لمن صدق به اما عند التطبيق فتبدأ الصراعات التى فى ظاهرها ظروف او مشاغل او دعوة جهل او مخالطة اغيار مفسدة بالفطرة وهذه كلها اوهام فالحقيقة هى عدم التصديق فلو جاء لنا من نتق فيه ماديا وقال لنا غدا تجد فى حسابكم كدا وكدا مبلغ مالى لاستعجلنا الصبح لتصدقينا ماهو حسى وتقتنا بذاك الرجل وهنا النكتة ان النفس لاتميل ولاتصدق الاماهو مادى وتهرب وتتعذر من كل شئ يمس كيانها الكثيف اذ أنها لها دعوة وجود ودعوة فعل مستترة تحت نواميس الدنيا
فالشريعة تكبح وتلجم حبال الوهم وتضعنا على السير الصحيح فكل أمر هو مخاطبة لشىء ما فينا بداية من الطهور
فالماء يخاطب أعضاء الجسم ويطالبها بالشكر وشهود المنة اذ بالوضوء سوف تستعد للوقوف بين يدى الله فهذه من ابواب العبادة وهكذا كل أمر فيه حركة هو مخاطبة وقيام بواجب لقوله سبحانه ماتقرب إليّ عبدى بافضل مما افترضت عليه ففي القيام بمأمور به تقربا له وهذا باب العبادة حتى يشرف السائر على باب الايمان فيتغير السير (بالله)
فمن عبدا يقم بواجب الى عبدا يتملق سيده لأخذ سبيل النافلة وهذا سير جديد ولقوله تعالى مازال يتقرب اليّ بالنوافل حتى احبه وهذه مراحل الايمان يصبح فيها مخاطبة بين العبد وحلاوة الايمان وهنا يحدث خطاب الندم والتفريط فى ما كان من قبل وهذه مرحلة يجب اجتيازها اذ هى اخطر من سابقتها ففى الاولى تتدلل وذاك لنضرنا لما سلف من معاصينا وهنا الخطر فى النظر الى اعمالنا ونوافلنا وهنا يدخل علينا وجوب سلوك الطريق واتخاد شيخا عارف بالمسالك وخفايا النفس فالايمان حالته بكاء ففرح –مشاهدة اعمال –عودة لذنب او ندم عليه وذا حال المؤمن

موضوع: رد: سيرها السبت أبريل 10, 2010 3:26 pm

سيرها بالله

فعند الاخذ فى طريق الايمان وبدء التخلص من وهم الذنوب والاعمال مرحلة سير نحو حقيقة الايمان فالايمان نور يقذف فى القلب ناتج من اخذ سبيل تقرب بالنوافل وذلك لقوله جل شأنه حتى احبه

وهذه بداية العبودية فالفرق بين العبادة والعبودية كبير

اد العبادة فيها نظر لعمل والعبودية هي التخلص من دعوة العمل والسكون تحت كون انك عبد ودا كارك الخدمة دون استحقاق أجر

وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون

وقال ابن عباس رضي الله عنهما أي ليعرفوني

ادا فالعبادة طريق لمعرفته وهي على مراحل تلاث اسلام ايمان احسان (وقال سيدي المرسي ان شئت قل عبادة عبودية عبودة—شريعة طريقة حقيقة –وعدد اكثر من عشر اوجه في دا المعنى )

وهنا السير بالله لله لانظر فيه لنفس او عمل اد دخلنا الطريق واوجبنا على نفسنا فرض هو منذوب في حق المسلم والفرض كما قلنا ليس لنا فيه مزية ولانرا حق مكافة اد انه واجب (قالت الأعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوأسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )

وهنا مرحلة تنقية السريرة من دعوة النفس لنشرف على الاحسان

موضوع: رد: سيرها السبت أبريل 10, 2010 8:29 pm

سيرها الي الله
لله بالله الي الله العمل خالص لله القيام بالعمل بالله والي الله ترجع الامور
وذا الاحسان هو العبودة كما اشار المرسي رضي الله عنه
والاحسان ان تعبد الله كانك تراه وكانها تعطي محض خيال ؟ هنا الخيال لابالعين ولكن بحضور عند جلال وجمال الهيبة ومن الاحسان تمام الاسلام والايمان عبادة مخلصة من طمع وخوف ومن تردي الى ماهو دون وهذا سير يسمى فيه الساير مريد فبعد اخده فقه العبادة
ورسخ في الايمان حتى استقر في قلبه ونزه عمله وقوله وعقده من كل ما هو دون
تدرج في الطريق ومراحله وشحذ همته كما قال ( سيدي عبد القادر أول الطريق همة)
وقيل ايضا (قف عند الطريق مجاهد إن الطريق فهم وعلم) ولكل فهم علم
فالطريق اكثره إشارة لاعبارة

موضوع: رد: سيرها الأحد أبريل 11, 2010 12:29 am

فالطريق اكثره إشارة لاعبارة
بالعبارة عند فهم فقه العبادة وضبط العقد وشرح الفكر اما الطريق فهو الاخذ في كشف خفايا النفس وتنقيب عن جوهر المريد حتى يتبين حاله من حركة ونظرة فتنقص العبارة وتحل الاشارة ويدخل باب الذكر الذي هو أعظم الابواب فبعد تلقينه يلتزم اوراد الطريقة التي تزيد وتنقص حسب حاله وتدرجه في احوال ومقامات السير الي قوله (سبحانه فاذا احببته كنت سمعه وبصره الي أخر الحديث القدسي

موضوع: رد: سيرها الأحد أبريل 11, 2010 8:11 am

السير بين

(الشريعة والطريقة والحقيقة )

(اصبروا صابروا ورابطوا –واتقوا الله ) قد اصطلح بين الكثير هذه الأسماء الثلاثة وكثر فيها الأخذ والعطاء بين الفريقين

منهم من عرفها واحد ومنهم من قسمها ثلاث ومنهم من أنكر هذا التعريف

ولسنا هنا نخض في هذا الجدل فالمسميات لا تعني الكثير أمام الحاصل فلو قلنا إنها علوم ثلاث جاء بها الصادق المصدوق عليه صلاة ربي أو قلنا هي مسالك نحو الرقي الكل بخير وعلى خير: فهي مناهج في السير يفضي بعضها لبعض الشريعة هي النبراس الذي نسير به في الدرب وهنا أحببت أن أشير لها (اصبروا) إن شئت قل اصبروا على مراسم الشريعة من حيث القيام بالأمر وترك ما نهي عنه فدا صبر

فالصبر يخاطب الجسم لتحمل الواجبات والعقل لفهم المعنى من القيام بها -

عدد الرسائل : 55 تاريخ التسجيل : 06/02/2010

نقلا عن العلامة الحافظ محمد صديق الغماري رحمه الله تعالى : قال رحمه الله تعالى في كتابه الانتصار لطريق الصوفية ص 6 : أما أول من أسس الطريقة ، فلتعلم أن الطريقة أسسها الوحي السماوي في جملة ما أسس من الدين المحمدي ، إذ هب بلا شك مقام الإحسان الذي هو أحد أركان الدين الثلاثة التي جعلها النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما بينها واحداً واحداً ديناً بقوله:فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم. في الحديث الصحيح المشهور الذي أخرجه مسلم في صحيحه وهي الإسلام والإيمان والإحسان. فالإسلام طاعة وعبادة والإيمان نور وعقيدة والإحسان مقام مراقبة ومشاهدة : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . ثم قال رحمه الله تعالى :فإنه كما في الحديث عبارة عن الأركان الثلاثة فمن أخل بهذا المقام ( الإحسان) الذي هو الطريقة فدينه ناقص بلا شك لتركه ركناً من أركانه فغاية ما تدعو إليه الطريقة وتشير إليه هو مقام الإحسان بعد تصحيح الإسلام والإيمان .

عدد الرسائل : 55 تاريخ التسجيل : 06/02/2010

[quote="عبدالحفيظ الذاقيز"]

السير بين

(الشريعة والطريقة والحقيقة )

(اصبروا صابروا ورابطوا –واتقوا الله ) قد اصطلح بين الكثير هذه الأسماء الثلاثة وكثر فيها الأخذ والعطاء بين الفريقين

منهم من عرفها واحد ومنهم من قسمها ثلاث ومنهم من أنكر هذا التعريف

أخى حفيظ تعقيبا على كلامك الطيب إسمح لي أن أختصر المصطلحات الثلاث فى معادلة بسيطة ،قد تشرح ما صعب فهمه من العلاقة بين الشريعة والطريقة والحقيقة
المعادلة هى :-
الشريعة =السفينة
الحقيقة = البحر
الطريقة =هى الوسلة أو الرخصة التى تقود بها السفينة فى البحر،
وبدونها لا تستطيع الخوض فى البحر وحتى إن كنت فى السفينة
أعتقد الان بسط الامر وصار واضح ،وأستشهد بكلام سيدى الشيخ الكامل فى تائيته المشهورة:-...وليس يقيس البحر (الحقيقة ) من كان جاهلا،ولكن بفضل الله (الطريقة ) تسلك سفينتى (الشريعة )
وللحديث بقية.........؟

موضوع: رد: سيرها الأحد أبريل 11, 2010 12:20 pm

(اصبروا) إن شئت قل اصبروا على مراسم الشريعة من حيث القيام بالامر وترك مانهي عنه فدا صبر
فالصبر يخاطب الجسم لتحمل الواجبات والعقل لفهم المعنى من القيام بها =
لقول رسول الله ليس للمرء من صلاته الا ماوعى) فالعبرة في التدبر والتفكر فمن بقي في الحركة ناله التعب وكان حظه الوسوسة في العبادة ولم يستطع الصبر اذ لااستغراق عنده ومن قصة من قطعوا له قدمه وهو في عبادة فلم يشعر بها نفهم ان الاستغراق يفهم العقل انه حادث لايدرك الا حادث
ادا هدا نوع السير في الشريعة العقل له مجال محدود فادا استغرقنا في العبادة وقف العقل ودا بعد الصبر على جدله وتمعن في حقيقة ومنعى العبادة – ومن الفكر وجب فهم هدا الجديد وهنا لابد من الطريقة كي نتعرف على علم الفكر والذوق وهنا تاتي(صابروا) وداك لي وجود زيادة في العبادة وهنا ليس كما هو الحال في بداية اد هناك الشيخ هو النفس تاتي نافلة وتترك متى شائت
الطريقة له عهد وصحبة وترك ماتريد لما يريد منك هو أي تبرى من حولك الي حوله ومن كونك الي كونه فهي المصابرة اذ لاحكم لعقل ولاوهم نفس فارابط بالمصابرة واشتغل بتعظيم الله كما قال الجزولي رضي الله عنه لاتشتغلوا بتهذيب النفوس واشتغلوا بتعظيم الله

موضوع: رد: سيرها الأحد أبريل 11, 2010 4:54 pm

لهذه الطريقة ماء طهارتها وهو الاوراد فهي تخاطب القلب وتنكت مافيه اولا باختبار امراضه ونوعها ونوع المريد والبيئة التي جاء منها وتبدا رحلته مع تهاوي اصنامه وتحطم كل وهم وهذه اصعب فترة لذا من طال معه الشوق في هده المرحلة سهلت عليه ومن دخلت عليه الفترة وجد من هذه المرحلة صعوبة اذ تجده اوقات يحتج على الشيخ في باطنه ويبحت على أي تغرة كي ينتصر لنفسه او يكسب لها جولة فالانسان يالف كل شئ من طبعه وعند دخوله الطريق تجده نشط في البداية ويريد الزيادة في الاوراد حتى تاتي عليه الفترة التي تمحو ذاك الشوق وهي نسي الفرحة وبدء الملل من الحمل الجديد وفطم النفس عن اختيارها العبادة فتبدا بالثار ممن حل محلها وخصوص من له قدر من علم او اطلاع او خالط اهل هدا الفن من قبل فدا يكتر اعتراضه ومن المعروف ان كل انسان يختلف على الاخر بما جبل عليه من طبع سوى كان اكتسبه من بيئة او ناتج فكر ما فذا عندما ينتسب ياتي بكل مافيه وهنا الفرق بين من مضى في التصوف وتصوف اليوم قد كانت فطرة الناس نظيفة من كثير من شوائب العصر وتفاصيله فاليوم ليس من العدل ان نضع امام المريد قواعد الزروق او سيدي الشعراني او زهد ابن ادهم او حب سمنون او نطلب منه ان يكن مثل الامام الجنيد بل ناخد اسهل ماعند هولا السادة ونقدم لهم قصص فيها شئ من تشويق وتحدث بنعم الله فالترغيب هنا اولى اد المريد في حقيقته هارب من الشدة والترهيب وقد اصبح صنعة هدا الزمان:
ومن قول من لاقول بعده(يسيروا ولاتعسيروا بشروا ولاتنفروا سددوا وقاربوا )او كما قال عليه صلاة ربي

موضوع: رد: سيرها الأحد أبريل 11, 2010 9:42 pm

وماهي إلا صرعات نفس وهنا لي أهل هذا الفن اساليب في ترويضها تارة بالحكمة واخرى بالاشارة والنظر والشيخ يرعى المريد في كل مرحلة من سيره حتى يبلغ الفطام وكما قلنا لكل طريق منهاج ولكل ساير مسلك يصل به إلي باب فان
صح سيره كان منه معراجه على قدم صاحب الباب وهدا يتوقف على الفتح الاول وما اعطي صاحب الطريق والماذون فيه ولهذا يرى من لم يدري فرق في المنهاج فياخد في النقد بغير علم ؟ الا انها ابواب وموارد كلها ترد على سيد الخلق عليه صلاة ربي وكل باب على راسه صاحب قدم من اصحاب رسول الله فلا خلاف الا في نوع علة كل مريد ومايصلح له نعود الي شريعة طريقة حقيقة كي نصل الي ماهو السير أي بعدما يتم الانتساب وقد تزين بالشريعة ودخل طريق السير فمن بدي التنقيب تطل عليه اشرقات الحقيقة الاولى

فاول حقيقة يراها حقيقته عندما يتعرف على ايات الله ويتدرج بين جمال فجلال الذكر تظهر امامه عظمة الله في كل ماحوله فيعرف الله بالوجوب عند معرفة انه جايز ويعرفه بالقدرة عند عجز نفسه فهم مافيه من ظهور ويعرفه بالعلم عند كل جهل خفي وحتى جلي فالذكر سر ظاهر يجلي فوائد الذاكر ومع كل تدرج يهوي صنم وتذهب روعونة وتحل محلها معرفة وهيبة في القلب حتى تنجلي مراته --------- وهنا يسمى مريد بحق.

موضوع: رد: سيرها الأحد أبريل 11, 2010 9:47 pm

وأستغفر الله العظيم

سادتي أهل المودة نقبوا ما كتبت فالتقصير والعجز صفتي
فإن ان أنكرت عيناك شيئ فسمحنا

عدد الرسائل : 5 تاريخ التسجيل : 29/03/2010

بسم الله وبالله
والصلاة والسلام على ترجمان لسان القدم الناطق بالصواب والمنعوت في الكتاب اصل كل نور والسبب في كل سرور صاحب الحلة الذهبية والاسرار الصمدية مشكات نور الله وعلى اهل البيت السادت الاخير والاصهار والانصار وهل بيعت الرضوان وعلى التابعين والاخير والمتدرجين على اقدام الرجال

صدق من قال لا تنطق الاواني الا بما سكن

جزاكم الله عنا كل خير سادتي العيساوية كبار وكبار رجال ورجال

لايسعني الا تحية والامتنان