منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اليـــــــــــــوم .. كل يومٍ هو في شأن

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

اليـــــــــــــوم .. كل يومٍ هو في شأن Empty
مُساهمةموضوع: اليـــــــــــــوم .. كل يومٍ هو في شأن   اليـــــــــــــوم .. كل يومٍ هو في شأن Emptyالإثنين أغسطس 20, 2007 9:45 am



اليوم

في اللغة

" اليوم :

1. الوقت من طلوع الفجر إلى غروب الشمس .

2. مجموع الليل والنهار ومدته أربع وعشرون ساعة .

3. الوقت الحاضر .

ابن يومه : لا يدوم .

أيام الله : نعمه ونقمه " .

في القرآن الكريم

وردت لفظة ( يوم ) في القرآن الكريم (474) مرة بصيغ مختلفة ، منها قوله تعالى : وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّا تَعُدّونَ .

الشيخ نجم الدين الكبرى

يقول : " اليوم : إشارة إلى الأزل " .

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " اليوم : عندنا عبارة عن دورة واحدة من دورات فلك الكواكب الثابتة الذي السماوات والأرض في جوفه وتحت حيطته " .

ويقول : " اليوم : هو قدر نَفَس المتنفس ، في الزمان الفرد " .

الشيخ عبد الغني النابلسي

يقول : " اليوم : هو كل جزء لا يتجزأ من الزمان ، ومدة غروبها يسمى ليلاً " .

الأيام : كناية عن التجليات الإلهية بالحضرات الكونية .

الشيخ عبد القادر الجزائري

يقول : " اليوم ... عند الطائفة العلية المراد به هنا : يوم الشأن الإلهي ، وهو :

واليوم عند ابن عربي له مفهوم ( الزمن الصوفي ) الذي لا يقاس بالساعات والثواني ولكن بتبدل ( الحال ) أو ثبوته ،

فيقصر ويطول مشكلاً ( وحدة وقتية ) ، أي ( وحدة حال ) عنده .

وهذا الحال قد يقصر فلا يتخطى ( النَفَس ) وهذا اقصر يوم .

وقد يطول حتى يبلغ عمره الزمني عمر الدنيا ، وهو يوم الدنيا .

وقد يكون أطول بحسب الحال الحاكم .

يقول الشيخ عبد الغني النابلسي :

في خلق الكائنات بحسب الأيام

" يوم الأحد ، هو اللمحة الأولى ، وفيها خلق الله الروح .

ويوم الاثنين ، اللمحة الثانية ، وهي عين الأولى ، إلا أنها زادت انكشافا ، وفيها خلق الله تعالى النفس .

ويوم الثلاثاء ، اللمحة الثالثة ، وهي عين ما قبلها لكنها زادت انكشافا ، وفيها خلق الله العقل .

ويوم الأربعاء ، اللمحة الرابعة ، وهي عين ما قبلها أيضاً ولكنها زادت انكشافا ، وفيها خلق الله تعالى الجسد .

ويوم الخميس ، وهو اللمحة الخامسة ، وهي عين ما قبلها أيضاً لكنها زادت انكشافاً ، وفيها خلق الله تعالى العلم به والمعرفة بجميع عوالمه .

ويوم السبت ، وهو اللمحة السابعة ، وهي عين ما قبلها كذلك ولكنها انتهت في الانكشاف ، وفيها أرجع الله تعالى الإنسان إلى أصله ، وأراحه من تعب جهله " .

يقول الشيخ يحيى بن معاذ الرازي :

" الأيام خمسة : يوم مفقود ، ويوم مشهود ، ويوم مورود ، ويوم موعود ، ويوم ممدود .

فاليوم المفقود : أمسك ، فإنك على ما فرطت فيه .

واليوم المشهود : يومك ، فتزود منه ما استطعت .

واليوم المورود : لا تدري هو لك أم أنت له ، ولعله ليس من أيامك ، وهو غدك ، فلا تشتغل به ولا تهتم له .

واليوم الموعود : فاجعله من بالك ، واذكره على كل أحوالك ، واعمل له فإنه آخر أيامك .

واليوم الممدود : يوم يقوم الناس لرب العالمين ، فانظر لنفسك لوقوف ذلك اليوم ، وجواب ذلك السؤال " .

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي : في تأويل قوله تعالى : كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ .

" اليوم الزمن الفرد وشأنه في حقك ، فإنه لك يوجد ويكون لا لنفسه لنزاهته عن الأغراض أو يعود عليه من خلقه ما لم يكن عليه ولا خلق ،

فمن أجلك يخلق فكن في مقابلة هذا الأمر ، واشتغل به وكن أنت كل يوم في شأن ربك ، كما أن ربك هو في شأنك .

وإنه ما خلقك إلا لتعبده ، وتتحقق به لا لتطلب الشغل بغيره ، وما سواك وسواه رزق لك فإليك يصل :

مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ . إن الله هُوَ الرَّزاق " .

ويقول الشيخ عبد الوهاب الشعراني :


" قال بعضهم ... المراد باليوم هنا : الزمن الفرد ، أي : لا يمكث تجليه تعالى فيه آنين ،

ومن هنا كان لا يكيف : لأن التكييف ، إنما كان بعد تأمل والحق تعالى يخطر القلب أمراً ، ثم في أسرع من لمح البصر يخطر له أمراً آخر ،

وهكذا فلا يعلم كنهه تعالى قط لأحد في الدارين " .

ويقول الشيخ محمد بهاء الدين البيطار :

" اليوم هنا : عبارة عن النفس ، ففي كل نفس شأن من شؤون الله ، تظهر فيه هويته ، وتتجلى فيه أحديته ، وذلك النفس طريق من جملة الطرق إلى الله

يظهر فيه شأنه وهويته ، وتبدو صورته ، فيكون مظهر ذلك الشأن مسبحاً لله تعالى مصلياً له من حيث القابلية لظهور ذلك الشأن فيه " .

يقول الإمام جعفر الصادق {عليه السلام} : في تأويل قوله تعالى : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ

" اليوم : إشارة إلى يوم بعث محمد رسول الله ، ويوم رسالته " .

من أقوال الصوفية :

يقول الشيخ الحسن البصري :

" إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك " .

ويقول : " إنما الدنيا إذا فكرت فيها ثلاثة أيام : يوم لا ترجوه ، ويوم أنت فيه ينبغي لك أن تغتنمه ، ويوم يأتي لا تدري أنت من أهله أم لا " .

ويقول الشيخ السري السقطي :

" أمس أجل ، واليوم عمل ، وغداً أمل " .

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " يوم الأحد ... من صفات الحق ، وله الأولية ، وله القلب . فقد جمع الشرف من وجوه لا توجد في غيره " .

واليوم الأصغر : هو اليوم الذي تقدر به سائر الأيام الكبار .

ويقول : " أيام الله : هي أيام الأنفاس " .

الشيخ إسماعيل حقي البروسوي : في يوم الآن :

يقول : " أصل الأيام : هو يوم الآن المشار إليه بقوله تعالى : كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ : وهو الزمن الفرد الغير المنقسم .

وسمي : يوما لأن الشأن يحدث فيه فبالآن تتقدر الدقائق ، وبالدقائق تتقدر الدرج وبالدرج تتقدر الساعات وبالساعات يتقدر اليوم ،

فإذا انبسط الآن سميئ اليوم ، وإذا انبسط اليوم ، سمي أسابيع وشهورا وسنين أدوارا " .

يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي : في أيام الحق :

يقول : " أيام الحق : هي تجلياته وظهوره بما تقتضيه من أنواع الكمالات ، ولكل تجل من تجلياته سبحانه وتعالى حكم إلهي ،

هو المعبر عنه : بالشأن ، ولذلك الحكم في الوجود أثر لائق بذلك التجلي . فاختلاف الوجود أعني تغيره في كل زمان ،

إنما هو أثر للشأن الإلهي ، اقتضاء التجلي الحاكم على الوجود بالتغير ، وهو معنى قوله تعالى : كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ " .

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

اليوم الصحيح : هو اليوم الذي تكون كل ساعاته في شأن واحد تحت حكم واحد ،

فقد أخبر الله تعالى أنه فيه : في شأن ، ولم يقل في شؤون ، فعلمنا أن يومنا الصحيح إنما هو ما تكون ساعاته كلها سواء ،

فإن اختلفت الشؤون فليس بيوم واحد .

ويقول : " اليوم العقيم : هو ما يوجب أن لا يولد منه ، فلا تكون له ولادة على مثله .

وسمى عقيماً : لأنه لا يوم بعده أصلاً ، وهو من يوم الأسبوع يوم السبت ، وهو يوم الأبد .

فنهاره نور لأهل الجنة دائم لا يزال أبداً ، وليله ظلمة على أهل النار لا يزال أبداً " .

يقول الشيخ روزبهان البقلي :

" يوم الفصل : هو يوم مفارقة النفس والشيطان عن جوار قلب العارف ،

وانفصال كل شيء عن كل محب غير محبوبه ، حيث استغرق في جوده وشهوده ووجوده " .

الشيخ الأكبر ابن عربي

الأيام الكبار : هي الأيام المقدرة التي تزيد على الأيام الصغار .
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمير جاد

أمير جاد


عدد الرسائل : 3071
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

اليـــــــــــــوم .. كل يومٍ هو في شأن Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليـــــــــــــوم .. كل يومٍ هو في شأن   اليـــــــــــــوم .. كل يومٍ هو في شأن Emptyالإثنين أغسطس 20, 2007 9:47 am




تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ

[المعارج : 4]

---

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ

يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ

[التوبة : 36]

---


وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ

[الحج : 47]

---


يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ

[الرحمن : 29]

---


يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ

كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ

وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ

[الأنبياء : 104]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almuada.4umer.com
علاء فياض




عدد الرسائل : 29
تاريخ التسجيل : 19/05/2008

اليـــــــــــــوم .. كل يومٍ هو في شأن Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليـــــــــــــوم .. كل يومٍ هو في شأن   اليـــــــــــــوم .. كل يومٍ هو في شأن Emptyالأحد يناير 04, 2009 11:07 pm

اليوم الصحيح : هو اليوم الذي تكون كل ساعاته في شأن واحد تحت حكم واحد ،

فقد أخبر الله تعالى أنه فيه : في شأن ، ولم يقل في شؤون ، فعلمنا أن يومنا الصحيح إنما هو ما تكون ساعاته كلها سواء ،

فإن اختلفت الشؤون فليس بيوم واحد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليـــــــــــــوم .. كل يومٍ هو في شأن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: