منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الإصطفــــــــــــــاء ..... والإجتبــــــــــــاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الإصطفــــــــــــــاء ..... والإجتبــــــــــــاء Empty
مُساهمةموضوع: الإصطفــــــــــــــاء ..... والإجتبــــــــــــاء   الإصطفــــــــــــــاء ..... والإجتبــــــــــــاء Emptyالإثنين أغسطس 20, 2007 9:54 am



الإصطفاء

في اللغة

" اصطفاه : اختاره وفضَّله " .

في القرآن الكريم

وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم (15) مرة على اختلاف مشتقاتها ، منها قوله تعالى : ثُمَّ أَوْرَثْنا الْكِتابَ الَّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا .

في الاصطلاح الصوفي

الشيخ محمد بن عبد الجبار النفري

يقول : " الاصطفاء : هو نعت من نعوت الإئتمان " .

الإمام القشيري

يقول : " الاصطفاء : هو الاصطفاء في سابق العلم " .

الشيخ أبو الحسن الهجويري

يقول : " الاصطفاء :

هو إفراغ القلب من كل شيء عدا البحث عن الكمال ، فنتخيل أن الجسم فارغ وأن كل الأفكار قد غابت عنه للحظة ، فانسابت إليه الأفكار الحقيقية " .

الدكتور عبد المنعم الحفني

يقول : " الإصطفاء :

هو أن يجعل الله تعالى قلب العبد فارغاً لمعرفته حتى تبسط معرفته الصفاء في قلبه

، وتتساوى في هذه الدرجة خواص المؤمنين وعامتهم من عاص ومطيع وولي ونبي ...

لقوله تعالى : ثُمَّ أَوْرَثْنا الْكِتابَ الَّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ " .

يقول الشيخ السراج الطوسي :

" الاصطفاء على وجهين :

اصطفاء الأنبياء عليهم السلام بالعصمة والتأييد والوحي وتبليغ الرسالة .

ولسائرهم من المؤمنين الاصطفاء بصفاء المعاملة وحسن المجاهدة والتعلق بالحقائق والمنازلة " .

يقول الشيخ ولي الله الدهلوي :

" إذا اصطفى الله عبداً واصطنعه لنفسه ، فأول ما يفعل به أنه يجذبه إليه مرتبة بعد مرتبة حتى يصل إلى التجلي الذاتي

ويتحقق له الفناء ثم البقاء كما أصطلح عليه جمهور الأولياء .

ثم أن له وصولاً آخر وهو كونه الجهة التي هو عليها أزلاً وأبداً ، فلا يكون له علم سواه ولا كرامة غيره " .

الفرق بين الاصطفاء والمحبة والخلة

يقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي :

" الاصطفاء أعم من المحبة والخلة ، فيشتمل الأنبياء كلهم لأنهم خيرة الله وصفوته وتتفاضل فيه مراتبهم

كما قال تعالى : تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ . فأخص المراتب هو المحبة المشار إليها بقوله :

وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ . فلذلك كان أفضلهم حبيب الله محمداً ، ثم الخلة التي هي صفة إبراهيم {عليه السلام}

وأعمها الصفاء الذي هو صفة آدم صفي الله {عليه السلام} " .

صفي الله - أصفياء الله

" أولاً : بمعنى الرسول

الشيخ أبو عبد الله الجزولي

يقول : " صفي الله : سمي بهذا الاسم : لأن الله اصطفاه واختاره لمزيد القرب من بين سائر الخلق " .

" ثانياً : بالمعنى العام

الإمام محمد الباقر {عليه السلام}

أصفياء الله : هم الذين يحبون في الله ، ويبغضون في الله ، ويعطون في الله ، ويمنعون في الله .

الشيخ الحكيم الترمذي

يقول : " الأصفياء : هم أهل البناء واليقظة " .

الشيخ يحيى بن معاذ الرازي

يقول : " الأصفياء : هم رهائن كرم الله تعالى " .

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" من تصفى من صفات ناسوته رقى إلى صفات لاهوته .

يقول الشيخ يوسف بن الحسين الرازي :

الصفوة : هم الصوفية ، صفوة الأمة المحمدية ، وهم وديعة الله الذين أخفاهم عن خلقه .

الشيخ كمال الدين القاشاني


يقول : " الصفوة : هم المتحققون بالصفاء عن كدر الغيرية " .

عامة الصفوة

الدكتور عبد المنعم الحفني

وعامة الصفوة : هم المؤمنين .

أما خاصة الصفوة : فهم الأئمة الحافظين للحدود ، القائمين على أمر الدين ، والداعين له "
.
وأما خاصة خاصة الصفوة : هم المقتدون برسول الله ، وعلى سنته وآدابه واخلاقه وأفعاله وأحواله وحقائقه

وهم المعنيون بقوله تعالى : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبّونَ اللَّهَ فاتَّبِعوني يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ " .

الشيخ كمال الدين القاشاني

يقول : " صفوة أهل الله : هم الصفوة على اختلاف مقاماتهم " .

أما صفوة الصفاء : فهم أهل الأفق الأعلى ، الذي هو مقام أحدية الجمع ومقام أو أدنى " .

يقول الشيخ الجنيد البغدادي :

صفوة العباد : هم خلصاء الله ـ عز وجل ـ من خلقه ، انتخبهم للولاية ، واستخلصهم للكرامة ، وأفردهم به له

جعل أجسامهم دنيوية ، وأرواحهم نورانية ، وأوهامهم روحانية ، وأفهامهم عرشية ، وعقولهم حجبية

جعل أوطان أرواحهم غيبية في مغيب الغيب ، جعل لهم تسرحاً في غوامض غيوب الملكوت ، ليس لهم مأوى إلا إليه ، ولا مستقر إلا عنده .

المصطفى

الشيخ أبو عبد الله الجزولي

يقول : " المصطفى : هو المختار المستخلص ... وهو مصطفى الله تعالى ومختاره ومستخلصه من خلقه ، وهو صفوة الخلق وخيرتهم عنده .

وقيل : معناه المختار لغاية القرب ، فسمي بما ناسب منزلته عند ربه ، لأن لاصطفائية عبارة عن غاية القرب " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الإصطفــــــــــــــاء ..... والإجتبــــــــــــاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإصطفــــــــــــــاء ..... والإجتبــــــــــــاء   الإصطفــــــــــــــاء ..... والإجتبــــــــــــاء Emptyالإثنين أغسطس 20, 2007 9:57 am



أما الاجتباء

ففي اللغة

" اجتبى الشيء : اصطفاه واختاره " .

وفي القرآن الكريم

وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم ( 10 ) مرات بصيغ مختلفة ، منها قوله تعالى :

وَكَذَلِكَ يَجْتَبيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْويلِ الْأَحاديثِ .

أما في الاصطلاح الصوفي

الإمام جعفر الصادق {عليه السلام}

يقول : " الاجتباء : هو اختيار المشيئة في العلم السابق " .

الإمام القشيري

الاجتباء : هو ما ليس للمخلوق فيه أثر ، فما يحصل للعبد من الخيرات - لا بتكلفه ولا بتعمده - فهو قضية الاجتباء " .

الشيخ أبو العباس التجاني

يقول : " الاجتباء : هو جذب الله تعالى العبد إلى حضرة قدسه بحكم الفضل والجود والعناية بلا تقدم سبب من العبد .

والمجتبى يسمى : محبوباً ، ومصطفى ، ومراداً ، ومعتنى به " .

الاجتبائية

الشيخ ابن عطاء الأدمي

يقول : " الاجتبائية : هي إقامة مقام التوبة وقبولها منه آدم {عليه السلام} لا بالتوبة ، قام مقام الاجتبائية .

لأن الاجتبائية في الأزل ، والذنب والتوبة عارض عرض له وعليه " .

المجتبى - المجتبى ( من العباد )

أولاً : بمعنى الرسول

الشيخ أبو عبد الله الجزولي

يقول : " المجتبى ، أي : المختار ، بمعنى : مصطفى " .

ثانياً : بمعنى المجتبى من العباد

الشيخ الحكيم الترمذي

يقول : " المجتبى : هو عبد قد جذب الله تعالى قلبه إليه ، فلم يعان جهد الطريق .

وإنما جذبه على طريق اصطفاء الأنبياء ، لأن حالة هذه خرجت له من المشيئة .

فأجراه الله على خزائن المنن . ثم أخذ بقلبه فجذبه إليه واصطفاه .

فلم يزل يتولى تربيته قلباً ونفساً - حتى رقى به إلى أعلى درجات الأولياء ، وأدناه من محل الأنبياء بين يديه "

أهل الجباية

الشيخ الحكيم الترمذي

يقول : " أهل الجباية : هم من مَنّ عليهم الله تعالى ، والمنية على قدر المنان . والأنبياء والرسل عليهم السلام ، اجتباهم وجذبهم " .

= = = = = = =
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الإصطفــــــــــــــاء ..... والإجتبــــــــــــاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإصطفــــــــــــــاء ..... والإجتبــــــــــــاء   الإصطفــــــــــــــاء ..... والإجتبــــــــــــاء Emptyالإثنين أغسطس 20, 2007 9:59 am

يقول القاضي عزيزي بن عبد الملك :

" أركان المحبة عشرة :

أولها : الصفوة ، وهي من منازل آدم ونوح {عليه السلام} لقوله تعالى :

.............. إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَنوحاً .

ثانيهما : الخلة ، وهي من منازل إبراهيم {عليه السلام} لقوله تعالى :

.......... واتَّخَذَ اللَّهُ إبراهيم خَليلاً .

والثالثة : الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة ، وهي أيضاً من منازل إبراهيم وإسحق

....... وهم أولي الأيدي والأبصار : إِنّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرى الدّارِ . وَإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ .

ورابعها : التقوى ، وهي من منازل إسماعيل واليسع وذا الكفل ، قال تعالى :

........... وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنْ الْأَخْيَارِ.

وخامسها : الصدق ، وهو من منازل إدريس وإسماعيل ويوسف ، قال تعالى :

... واذْكُرْ في الْكِتابِ إسماعيل إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ ، واذْكُرْ في الْكِتابِ إِدْريسَ إِنَّهُ كانَ صِدّيقاً نَبِيّاً ، يوسُفُ أَيُّها الصِّدّيقُ .

وسادسها : القرب ، وهو من منازل موسى {عليه السلام} ، قال تعالى : وَقَرَّبْناهُ نَجِيّاً

وسابعها : الصبر ، وهو من منازل أيوب {عليه السلام} ، قال تعالى : إِنّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ .

وثامنها : الاستغفار ، وهو من منازل داود {عليه السلام} ، قال تعالى : وَظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنّاهُ فاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ راكِعاً وَأَنابَ .

وتاسعها : الأوبة والمراقبة ، وهي من منازل سليمان {عليه السلام} : وَوَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أوابٌ ..

وعاشرها : ذكر النعمة ، وهو من منازل عيسى {عليه السلام} ، قال تعالى : يا عيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتي عَلَيْكَ وَعَلى والِدَتِكَ .

فإذا اجتمعت هذه الأركان العشرة سميت محبة على التحقيق ، وهي منزلة سيدنا محمد ، ولذلك جعل أمره كأمره وطاعته كطاعته

قال تعالى : وَما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فانْتَهوا ..

وقال تعالى : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبّونَ اللَّهَ فاتَّبِعوني يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ .

وسمي حبيباً : لأنه اجتمع في حقه ما تفرق في حق الأنبياء {عليه السلام} .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإصطفــــــــــــــاء ..... والإجتبــــــــــــاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: