الله أكبر لا منٌ و لا بطرُ
ولا اختلاقٌ ولا زور ٌولا هَذْرُ
الله أكبر ما شعت بعالمنا
شمس الحقيقة يتلو آآ يذا القمر
ليؤمن الجاحد المفتون معتبراً
ويهتدي بضياء الحق من كفروا
لكن و هل بعد عصر المعجزات يُرى
من ينكر الرحلةَ الكبرى ويدكر
ويدعي أنها رؤيا قد انطلقت في الحلم
ما شابها صحو ولا سفر
دع عنك ماقيل في المعراج حيث رقى
إلى مقامٍ تهاوت دونهُ الفِكَرُ
فذاك أمر يراه العقل ممتنعا
ويملك المرء في تصديقه بهر
فإن في الجو أبعادا مفرغة
من الهواء و فيها يكمن الخطر
لو جازها المرء لاقى حتفه و مضى
إلى الفناء الذي في الجو ينتظر
هذا كلام الذي قد راح معترضا
وراح ينكر في جهل و يدكر
وفاته أن مولانا بقدرته
يسخر الكون للهادي و يقتدر
والمعجزات سمت فوق العقول فلا
جن يعي سرها في الكون أوبشر
وتلك معجزة المختار كرمه
بها إله عظيم الشأن مقتدر
فلا الهواء هواء عند من عرفوا
ولا المكان مكان عند من نظروا
وإنما الله - جل الله - نظمها
للمصطفى رحلة في طيها عبر
ومثلت لحبيب الله أمته
وواجهته لدى إسرائه صور
أراه ربه من مكة للشام طائفة
من الخلائق للواعين مدكر
رأى فئات لهم زرع بدا نضرا
وكلما حصدوه ضوعف الثمر
فقال من هؤلاء القوم قيل له
أهل الجهاد لهم ضعف الذي بذروا
ليعلم الناس أن الحرب أولها
مر وآخرها الجنات والسكر
وبان للركب أقوام رؤوسهم
يهوى على أمها صخر فتنكسر
وكلما هشمت عادت كما خلقت
وهكذا لا يني عن ضربها الحجر
فقال من هؤلاء القوم قيل له
من أهملوا الصلوات الخمس فاحتقروا
رأى وشاهد في أسرائه صورا
تسمو بها النفس في الدنيا وتعتبر
حتى أتى القدس فاصطفت بمسجده
جماعه الرسل حين استعلن القمر
صلى إماما بهم قبل العروج به
إلى السموات واحتفت به زمر
هناك حيث رأى ما لا يكيفه
عقل أو يحتويه في الورى بصر
وكلم الله طه حيث خاطبه
من غير وحي وصح الخُبر والخبر
تبارك الله لا ند يشابهه
و لا شريك و لا صحب و لا وزر
يدبر الأمر في عدل و يرسله
بالحق ينشره في خلقه قدر
فراقبوا الله يا قومي وحكموا
دينكم في الأمر واعتبروا
فدينكم أفضل الأديان قاطبة
لو صنتموه لزال الذل و الخطر
فإن أردنا حياة العز سابغة ي
سمو بها الشرق في الدنيا و يفتخر
ففي الحنيف شفاء وفي
ثناه يطيب القلب و البصر
***********ثم يختم يا سيدي سلامة يا راضيأحبابك الكل جولك من قريب وبعيدعلى جناح الصفا حضروا في ليلة عيدوالبهجة ماليا قلوبهم والفرح بيزيدفرح وبهجة وطرب يا رب وافيناتمم علينا الصفا واسعد لياليناحرام علينا المنام والراضي داعينامين اللي يقدر ينامعن قرب محبوبهيا سيدي سلامةيا أبا إبراهيميا ولي الله
يا أيها المختار للشيخ سيد النقشبندي تسجيل خارجي.mp3