بندورة
عدد الرسائل : 15 العمر : 50 تاريخ التسجيل : 06/07/2010
| موضوع: النظرية النسبية بين العلم والإيمان الأحد سبتمبر 26, 2010 5:14 pm | |
| النظرية النسبية بين العلم والايمان
أشير الى مفاهيم روحية وفلسفية لهذه النظرية أرجو أن تنال اعجابكم ورضاكم هناك أمر هام من الفكرة النسبية لم يتم التأكيد عليه، وإن تمت الإشارة إليه أحياناً، وهو معنى روحي كبير وفلسفي ضخم، وهو علاقة الزمن بمتحولات أخرى وضعتها (النظرية النسبية الخاصة) بعلاقة الزمن بالسرعة، ووضحتها (النظرية النسبية العامة) بعلاقة الزمن بالكتلة فاعتبرت الأولى أن الزمن يتباطؤ كلما ازدادت السرعة، إلى درجة أن الزمن قد يتوقف إذا وصلت السرعة إلى حد سرعة الضوء، ومعنى توقف الزمن بكلمة أخرى دخول (الخلود) ، فإذا عاش الإنسان على كوكب غير الأرض بسرعة كبيرة كسب من العمر المزيد فالمزيد، ولكن دخوله سرعة الضوء يجعله يستعصي على الفناء، لأن الزمن لن يأكله بعد اليوم بعد أن توقف عن العمل. وعندما نسمع عن تحول بيولوجي لأهل الجنة ( التحول إلى طبيعة نورانية الذي يعني اكتساب سرعة الضوء أي توقف الزمن) فإن هذا يقرب إلى وعينا أكثر طبيعة الخلود والصمود أمام الموت والزمن. وأما في النسبية العامة فإن حياة الإنسان على كوكب ذو كتلة كبيرة تدخله نفس العملية من التأثير على الزمن، وهكذا فالحياة على المشتري الذي يكبر الأرض أكثر بألف مرة، يمنح الإنسان حياة أطول، فإذا عاش على ظهر كوكب من النوع الذي قال عنه القرآن (عرضها السماوات والأرض) كان معناه مرة أخرى توقف الزمن أن يفعل فعله المميت المدمر، والدخول بالتالي عالم الخلود (وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للمتقين) وبذلك أدخلتنا النسبية إلى إمكانية الخلود مرتين وقربت إلى وعينا مفاهيم روحية مستعصية على العقل كي نصل إلى ذلك المزيج الرائع من العلم والإيمان. ملاحظة مهمه: هذا الموضوع عن بعض مفاهيم النظرية النسبية وأعبر بها عن رأي الشخصي وليس كتفسير للآيات الكريمة الموجودة في الموضوع أمل أن يعجبكم وان كان هناك من يعارضني أكون ممتنة جدا له أن يوضح لي مواضع الخطأ والقصور وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى | |
|