منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اخلع نعليك : فإن بساط حضرة الملوك لا يوطأ بنعل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

اخلع نعليك : فإن بساط حضرة الملوك لا يوطأ بنعل Empty
مُساهمةموضوع: اخلع نعليك : فإن بساط حضرة الملوك لا يوطأ بنعل   اخلع نعليك : فإن بساط حضرة الملوك لا يوطأ بنعل Emptyالإثنين أغسطس 20, 2007 10:04 am


النعـــــــلان
مادة ( ن ع ل )

النعل

في اللغة

" نعل : حذاء ".

في القرآن الكريم

وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم مرة واحدة في قوله تعالى : " إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً ".

النعلان فى الاصطلاح الصوفى :

والنعلان فى العرف الصوفى لهما من الاصطلاحات و المعانى المتنوعة :

1- المراد بخلع النعلين ، تفريغ القلب من حديث الدارين ، والتجرد للحق بنعت الإفراد .

2- المراد بقوله : " فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ " تبرأ عن نوعى أفعالك وامح عن الشهود جنسى أحوالك ، من قرب وبعد ..

ووصل وفصل ، وارتياح واجتياح وفناء وبقاء ، وكن بوصفنا ، فإنما أنت بحقنا ، تجرد عن جماتك واصطلم عن شواهدك .

3- النعلان هما الوصفان المتضادان ، كالرحمة والنعمة ، والغضب والرضا وأمثال ذلك وهما يرتبطان بالقدمين ..

فيذكر الجيلى أن القدمين عبارة عن حكمين ذاتيين متضادين ، وهما من جملة الذات ، بل هما عين الذات

وأما النعلان فالوصفان المتضادان ، كالرحمة والنعمة ، والغضب والرضا وأمثال ذلك ، والفرق بين القدمين والنعلين

أن القدمين عبارة عن المتضادات المخصوصة بالذات ، والنعلان عبارة عن المتضادات المتعدية إلى المخلوقات

يعنى أنها تطلب الأثر فى المخلوقات ، فهى نعلان تحت القدمين ، لأن الصفات العقلية تحت الصفات الذاتية .

4- والنعلان يذكر الكاشانى فى تفسيرهما : أن اللَّه لما خاطب موسى إنى أنا ربك محتجبا بالصورة النارية

التى هى أحد أستار جلالى متجليا فيها أمره بقوله : " فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ " أى نفسك وبدنك أو الكونين

لأنه إذا تجرد عنهما ، فقد تجرد عن الكونين ، أى كما تجردت بروحك وسرك عن صفاتهما

وهيأتها حتى اتصلت بروح القدس ، تجرد بقلبك وصدرك عنهما بقطع العلاقة الكلية ، ومحو الآثار والفناء عن الصفات والأفعال

وإنما سماها نعلين ، ولم يسمهما ثوبين ، لأنه لو لم يتجرد عن الملابس ، لم يتصل بعالم القدس

والحال حال الاتصال ، وإنما أمره بالانقطاع إليه بالكلية ، كما قال : { وَاذْكُرْ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا } "المزمل/8" .

الشيخ عبد الغني النابلسي

النعل : هو إشارة إلى العيش الذي يمشي به في الناس .

النعلان

الإمام فخر الدين الرازي

يقول : " النعلان : هما المقدمتان اللتان بها يتوصل العقل إلى المعرفة ".

الشيخ عبد الكريم الجيلي

يقول : " النعلان : هما الوصفان المتضادان كالرحمة والنقمة والغضب والرضا ، وأمثال ذلك ".

الشيخ محمد بهاء الدين البيطار

النعلين : هما التشبيه والتنزيه .

خلع النعلين

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " خلع النعلين : إشارة لزوال شفعية الإنسان ".

الشيخ أحمد سعد العقاد

خلع النعلين وهما عند العارفين : الدنيا والآخرة ، أو الملك والملكوت ، أو مقتضى الجسم والروح .

" تفسير صوفي " : في تأويل قوله تعالى : " فَاخْلَعْ نَعْلَيْك "

يقول الإمام جعفر الصادق {عليه السلام} :

" أي اقطع عنك العلائق فإنك بأعيننا ".

ويقول الشيخ أبو يزيد البسطامي :

" أي صورتك الظاهرة وصورتك الباطنة ، يعني جسمك وروحك ، فلا تنظر إليهما , لأنهما نعلاك اللذان تمشي بهما في عالم الأغيار ".

ويقول الشيخ ابن عطاء الأدمي :

" النعل : النفس ، والوادي المقدس دين المرء ، حان وقت خلوك من نفسك والقيام معنا بدينك ".

ويقول : " انزع عنك قوة الاتصال والانفصال ".

ويقول : " أعرض بقلبك عن الكون فلا تنظر إليه بعد هذا الخطاب ".

ويقول الشيخ أبو بكر الشبلي :

" اخلع الكل منك تصل إلينا بالكلية فتكون ولا تكون ، فتتحقق في عين الجمع ، يكون أخبارك عنا وفعلك فعلنا ".

ويقول الإمام القشيري :

" إن بساط حضرة الملوك لا يوطأ بنعل .

ويقال : ألق عصاك يا موسى ، واخلع نعليك ، وأقم عندنا هذه الليلة ولا تبرح .

ويقال : الإشارة في الأمر بخلع النعلين : تفريغ القلب من حديث الدارين ، والتجرد للحق بنعت الانفراد .

ويقال ...

تبرأ عن نوعي أفعالك ، وامح عن الشهود جنس أحوالك من قرب وبعد ، ووصل وفصل ، وارتياح واجتياح ، وفناء وبقاء ..

وكن بوصفنا ، فإنما أنت بحقنا ".

ويقول الشيخ أحمد الرفاعي الكبير :

" نفسك وزوجتك ".

ويقول الإمام فخر الدين الرازي :

" أهل الإشارة فقد ذكروا فيها وجوها :

أحدها : أن النعل في النوم يفسر بالزوجة والولد فقوله : " اخلع نعليك " إشارة إلى أن لا يلتفت خاطره إلى الزوجة والولد ...

وثانيها : المراد بخلع النعلين ترك الالتفات إلى الدنيا والآخرة ...

وثالثها : أن الإنسان حال الاستدلال على الصانع لا يمكنه أن يتوصل إليه إلا بمقدمتين

مثل أن يقول : أن العالم المحسوس محدث أو ممكن ...

وهاتان المقدمتان يشبهان النعلين , لأن بهما يتوصل العقل إلى المقصود وينتقل من النظر في الخلق إلى معرفة الخالق

ثم بعد الوصول إلى معرفة الخالق وجب أن لا يبقى ملتفتا إلى تينك المقدمتين ".

ويقول الشيخ عبد الغني النابلسي :

" إشارة له بذلك إلى ترك هذين العالمين عالم الدنيا ، وعالم الآخرة ، أو عالم الأجسام وعالم الأرواح ".

ويقول الباحث محمد غازي عرابي :

" أي : خلع الفعل والصفة ".

" مقارنة " : في الفرق بين القدمين والنعلين

يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :

" الفرق بين القدمين والنعلين أن القدمين : عبارة عن المتضادات المخصوصة بالذات .

والنعلان : عبارة عن المتضادات المتعدية إلى المخلوقات ، يعني : أنها تطلب الأثر من المخلوقات

فهي فعلان تحت القدمين , لأن الصفات العقلية تحت الصفات الذاتية ".

النعلان :

النعل ما وقيت به القدم من الأرض ، وانْتَعَلَ الأرضَ‏:‏ سافَرَ راجِلاً، ونعل الدابة ما وقى به حافرها وخفها

ويقال لحمار الوحش ناعل لصلابة حافره ، ويقال أيضا : نعل السيف للحديدة التى فى أسفل جفنه

والناعِلُ‏:‏ من كَثُرَتْ نِعالُهُ‏ .

اخلع نعليك ليصيب قدمك بركة الوادى والوادى بركة قدمك.

اخلع الكل منك تصل إلينا بالكل، فتكون ولا تكون، فتحقق فى عين الجمع بكون أخبارك عنا، وفعلك فعلنا.

اخلع نعليك أعرض بقلبك عن الكون فلا تنظر إليه بعد هذا الخطاب.

النعل النفس، والواد المقدس دين المرجان وقت خلوك من نفسك، والقيام معنا بدينك

وقيل اخلع نعليك فإنك بعين موجودك وقال جعفر: اقطع عنك العلائق فإنك بأعيننا.

اخلع نعليك أى :

أسقط عنك محل الفصل والوصل فقد حصلت فى الواد المقدس وهو الذى يطهرك عن الأحوال أجمع ويبردك إلى محولها عليك.

الواد المقدس طوى. أى: أطوى عنك بساط المخالفات فقد حصلت فى هذا الوادى ومطية طوى عن قلبه ما لا يكون مقدسًا.

أخلع نعليك : انزع عنك قوة الاتصال والانفصال إنك بالواد المقدس أى: بواد الانفراد معى ليس معك أحد سواى.

ويقال ألقِ عصاك يا موسى, واخلع نعليك، وأَقِمْ عندنا هذه الليلةَ ولا تَبْرَحْ .

ويقال الإشارة في الأمر بخلع النعلين تفريغ القلب من حديث الدارَيْن، والتجرد للحقِّ بنعت الانفراد.

ويقال: { اخلع نعليك }: تَبَرَّأْ عن نَوْعَيْ أفعالك، وامْحُ عن الشهود جنْسَيْ أحوالِك من قربٍ وبُعْدٍ، ووَصْلٍ وفَصْلٍ

وارتياح واجتياح، وفناء وبقاء....وكُنْ بوصفنا؛ فإٍنما أنت بحقنا.

أَثْبَتَه في أحواله حتى كان كالمجرد عن جملته، المُصْطَلَم عن شواهده .

{ نعليك } امر بذلك لان يدخل في أُنس التواضع وحسن الادب

ولذلك كان بشر الحافى ونحوه يسيرون حفاة وكان السلف الصالحون يطوفون بالكعبة حافين .

وقيل للحبيب تقدم على بساط العرش بنعليك ليتشرف العرش بغبار نعال قدميك ويصل نور العرش

يا سيد الكونين اليك او لانه لا ينبغى لبس النعل بين يدى الملوك اذ دخلوا عليهم وهذا بالنسبة الى المرتبة الموسوية دون الجاه المحمدى .

{ فاخلع نعليك }؛ لأنه أليق بحسن الأدب، ومنه أخذ الصوفية - رضي الله عنهم - خلع نعالهم بين يدي المشايخ والأكابر

وقيل: ليباشر الوادي المقدس بقدميه، ومنه يؤخذ تعظيم المساجد، بخلعها ولو طاهرة

وقيل: إن نعليه كانتا من جلد حمار غير مدبوغ. وقيل: النعلين: الكونين، أي: فرغ قلبك من الكونين إن أردت دخول حضرتنا.

نودي يا موسى: إني أنا ربك، فلا نار ولا أثر، وإنما وجه الحبيب قد تجلى وظهر، في مرأى الأثر، فاخلع نعليك

أي: اخرج عن الكونين إن أردت شهود حضرة المكون، كما قال القائل:

واخلع النعلين إن جئت إلى ذلك الحي ففيه قدسنا

وعن الكونين كن منخلعا وأزل ما بيننا من بَينِنَا

إنك بالواد المقدس، أي: بحر حضرة القدس ومحل الأنس، قد طويت عنك الأكوان

وأبصرت نور الشهود والعيان، وأنا اخترتك لحضرتي، واصطفيتك لمناجاتي

فاستمع لما يوحى إليك مني، فأنا الله لا إله إلا أنا وحدي، فإذا تمكنت من شهودي

فانزل لمقام العبودية؛ شكرًا، وأقم الصلاة لذكري، إن الساعة آتية لا محالة، فأُكرم مثواك، وأُجل منصبك

وأرفعك مع المقربين، فلا يصدنك عن مقام الشهود أهلُ العناد والجحود، فتسقط عن مقام القرب والأنس

وتصير في جوار أهل حجاب الحس، ولعل هذا المنزع هو الذي انتحى ابنُ الفارض، حيث قال في كلام له:


آنسْـتُ في الحَيّ نارًا لَيْلاً فَبَشّرْتُ أهلي

قُـلْـتُ امـْكـُثُـوا فلَعـلّي أجِدْ هُدايَ لَعَلّي

دَنَـوْتُ مِنها فـكانَتْ نار التكلم قبلي

نودِيتُ منها كـفاحًا رُدّوا لَياليَ وَصْـلي

صارَتْ جِـباليّ دكًا مـنْ هيبَةِ المُـتَجَـلّي

ولاحَ سـرًّ خَفـــــيٌ يدْرِيه مَنْ كَانَ مِثْلي

فالموتُ فِيهِ حياتي وفي حَياتيَ قَتلي

وصِرْتُ مُوسَى زَمَاني مذ صار بَعْضِيَ كُلي


قوله: " صارت جبالي دكًّا " أي: جبال وجوده، فحصل الزوال من هيبة نور المتجلي، وهو الكبير المتعال.

وهذا إنما يكون بعد موت النفس وقهرها، فإنها حينئذ تحيا بشهود ربها، حياة لا موت بعدها.

وقوله: " مذ صار بعضي كلي " ، يعني: إنما حصلت له المناجاة والقرب الحقيقي حين فنيت دائرة حسه،

فاتصل جزء معناه بكل المعنى المحيط به، وهو بحر المعاني المُفني للأواني. وبالله التوفيق.

"اخلع نعليك" أي اخلع اللام والميم تبق الألف المنزهة عن الصفات .

aly
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اخلع نعليك : فإن بساط حضرة الملوك لا يوطأ بنعل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب : السير و السلوك الي ملك الملوك
» ملك الملوك _مختارات من ديوان شمس تبريز _ مولاى الرومى
» حضرة
» في حضرة الجنون..........
» يا حضرة مولانــا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: