ياعين .. ياعين .. صوفيات

[size=24]

بِشْرَ بن الحارث يقول:
" يأتي على النَّاسِ زمانٌ، لا تَقَرُّ فيه عينُ حَكيم. "
ياعين .. ياعين .. صوفيات 673302

بِشْرَ بن الحارث يقول:
" النظرُ إلى الأَحْمَق سُخْنَة العين. و النظرُ إلى البخيل يُقَسِّي القلبَ " .

ياعين .. ياعين .. صوفيات 673302

قال السَّرِيُّ:
" مَنْ تَزَيَّن للناس بما لَيْس فيه، سَقَط من عَيْن اللهِ عز وجل " .
ياعين .. ياعين .. صوفيات 673302

" أنشد قَوَّال، بين يدي حارثٍ المحاسبيِّ، هذه الأبيات:
أنَا فِي الغُرْبَةِ أبْكِي ما بَكَتْ عَيْنُ غَرِيبِ
لَمْ أَكُنْ يومَ خُروجِي مِن بِلادِي بِمُصِيبِ
عَجباً لي، و لِتَرْكي وَطناً فيهِ حَبيبي!
فقام يتواجَدُ و يَبْكي، حتى رحِمَه كلُّ من حَضَره " .

أبا عَمْرو الزُّجَاجي، يقول:
: " سألت الجُنَيْد عن المحبةِ، فقال: تريد الإشارة؟
. قلت: لا!. قال: تريد الدَّعْوى؟، قلت: لا!.
قال: فأَيْش تريد؟!. قلت: عينَ المحبة.
فقال: أن تحب ما يحب اللهُ تعالى في عباده،

و تكره ما يكره الله تعالى في عباده

البغداديَّ، يقول:

لَحِق أبا الحُسين النُّورِيَّ عِلّةٌ، و الجُنَيْدَ عِلّة؛
فالجُنَيْدُ أخبر عن وَجْدِه؛ و النُّورِيُّ كَتَم.
فقيل له: لِمَ لَمْ تُخْبر كما أَخْبر صاحبُك؟.
فقال: ماكنا لنُبْتَلَى ببَلْوَى، فتُوقِعَ عليها اسمَ الشكوى.
ثم أنشأ يقول:
إن كنتُ للسُّقْم أهْلاً فأنتَ للشُّكْر أهلاَ
عذِّبْ، فلم يَبْق قَلْبٌ يقول للسُّقْم: مَهْلاَ
فأُعيدَ ذلك على الجُنَيْد. فقال:
ما كنا شاكِين، و لكنْ أَرَدْنا أن نكشِفَ عن عين القُدْرة فينا.
ثم بدأ يقول:
أُجِلُّ ما مِنْك يَبْدو لأنَّه عَنْك جَلاَّ
و أنتَ، يا أُنْسَ قلبي، أجَلُّ من أن تُجَلا
أَفْنَيْتَنِي عن جَميعي فكيفَ أَرْعَى المَحَلاَّ؟
قال، فبلغ ذلك الشِّبْلي،
فبدأ يقول:
مِحْنَتي فيكَ أَنِّي لا أُبالي بِمِحْنَتِي
يا شِفَائي من السِّقامِ، و إنْ كُنتَ عِلَّتي
تُبْتُ دهراً، فمذ عَرفْتُكَ ضيَّعتُ تَوْبَتِي
قُرْبُكم مثلُ بُعْدِكم فمتى وقتُ راحتي؟!
* * *
ياعين .. ياعين .. صوفيات 673302

قال يوسفُ
" إن عَيْن الهوى عوراء "
ياعين .. ياعين .. صوفيات 673302

أبا سعيدٍ الخرَّازَ، يقول
" إذا كانت العَيْن واحدةً فمن أىِّ حالٍتَلَوَّنَتْ عليك،
فاجِرْ فيها؛فأن التغييرَ من جِهِتك، لأن عَيْن الحقِّ لا تَتَقَلَّب " .

قال أحمدُ بنُ عاصمٍ الأَنْطَاكىُّ
" العدلُ عدلان: عدلٌ ظاهر، فيما بينك وبين الناس؛ وعدلٌ باطن، فيما بينك وبين الله تعالى "

ياعين .. ياعين .. صوفيات 673302

أنشد سمنون:
بَكَيْتُ، و دمعُ العين للنَّفْس راحةً
و لكنَّ دَمْع الشَّوق يُنكَى به القلبُ
و ذِكْرِي لما ألقاه ليس بنافعي
و لكنَّهُ شيءٌ يهيجُ به الكربُ
فلو قيل لي: ما أنت! قلت: معذَّب
بنار مواجيدٍ يُضَرِّمها العَتْبُ
بُليتُ بمن لا أستطيع عِتَابه
و يُعْتِبُنِي حتَّى يُقالَ لي الذَّنبُ
ياعين .. ياعين .. صوفيات 673302

أبا سعيدٍ الخرَّازَ، يقول:
" إذا كانت العَيْن واحدةً فمن أىِّ حالٍ تَلَوَّنَتْ عليك،
فاجِرْ فيها ؛فإن التغييرَ من جِهِتك ، لأن عَيْن الحقِّ لا تَتَقَلَّب "

أمانة العين

إ بن الفضل البلخي
يقول : " أمانة العين : الغض عن المحارم ، والنظر بالاعتبار

الإيمان الحقيقي

ياعين .. ياعين .. صوفيات 673302

نجم الدين داية
يقول : " الإيمان الحقيقي : هو إيمان عياني ،
وذلك بعد رفع حجب الأنانية بسطوات تجلي صفة الجلال ، فإذا أفناه عنه بصفة الجلال يبقيه به بصفة الجمال ، فلم يبق له الأين وبقى في العين ،
فيكون إيماناً عينياً
".

ياعين .. ياعين .. صوفيات 673302

عبد الغني النابلسي
يقول : " الإنجيل ... هو بمنزلة العين من الانسان ؛ لأنه خلاصة ما في التوراة لاشتماله على الحكم والأسرار ، وهو باطن ما في التوراة " .

ياعين .. ياعين .. صوفيات 673302

إنسان العين
عبد الغني النابلسي
يقول : " إنسان العين: كناية عن المثال الذي يرى في سواد العين ، وهو الناظر من قبيل : وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ، هو مقام القرب ".

النقطة والعين
ياعين .. ياعين .. صوفيات 673302

غازي عرابي
يقول : " الباء : هو انبساط العالم الهيولاني
لتقبل الفعل الرحماني ، ورُمز إلى الفعل الأخير بالنقطة الموجودة تحت الباء ،
إذ أن لكل مكان مهما صغر مركزاً وهو العين الإلهية
عبر عنها بالنقطة

ياعين .. ياعين .. صوفيات 673302

الشيخ سلامة الراضى

هو عينُ العنايةِ وزينُ القيامةِ وكنزُ الهدايةِ وصاحب الكرامة ,
إمام الحضرةِوأمين المملكة وطِرَازُ الحُـلةِ,
كنزُ الحقيقة وشمس الشريعة وناصر الملة ,
ياعين .. ياعين .. صوفيات 673302