المصطلح
الصوفى عند الإمام عبد الكريم الجيلى
حرف
الطاء
ويقول
الشيخ عبد
الكريم الجيلي :
الطهر
: عبارة عن الطهارة من النقائص الكونية .
الطبيعة
الترابية
الشيخ عبد
الكريم الجيلي
الطبيعة
الترابية : هي كل ما غلب فيه حكم اليبوسة على البواقي المائية والنارية والهوائية حتى اضمحلت البواقي .
الطبيعة
المائية
الشيخ عبد
الكريم الجيلي
الطبيعة
المائية : كل ما غلب ركن البرودة فيه حتى اضمحلت البواقي .
الطبيعة
النارية
الشيخ عبد
الكريم الجيلي
الطبيعة
النارية : كل ما غلب فيه ركن الحرارة حتى اضمحلت البواقي .
الطبيعة
الهوائية
الشيخ عبد
الكريم الجيلي
الطبيعة
الهوائية : كل ما غلب فيه حكم ركن الرطوبة على البواقي حتى اضمحلت البواقي .
في منازل
الطريق
يقول
الشيخ عبد
الكريم الجيلي :
لهذه الطريق عشر منازل :
المنزل
الأول : اعلم الله تبارك وتعالى أول ظهور العبد هناك ولا أولية لذلك الظهور لعدم
الإدراك .
المنزل
الثاني : هو الكتاب المبين وهو اللوح المحفوظ الذي يظهر به العبد على
التعيين .
المنزل
الثالث : أصلاب ظهور الآباء يتعين فيه العبد كوناً كالذرية بعد قطع منازل شتى خفيه
.
المنزل
الرابع : هو المنزلة الذرية التي يأخذ الله فيه من ظهور الآباء ، الذرية .
المنزل
الخامس : بطون الأمهات فيها يتعين الجنين بالأشكال والهيئات .
المنزل
السادس : هو العالم الدنياوي في محل الابتلاء والاختبار ودار الزوال والفناء
والأكدار .
المنزل
السابع : هو البرزخ .
المنزل
الثامن : الحشر وهو المسمى بيوم القيامة .
المنزل
التاسع : أما الجنة وأما النار المخلوقتان للبقاء والقرار .
المنزل
العاشر : الكثيب لأهل الجنة والأعراف.
الطلسم
القطبي
الشيخ عبد
الكريم الجيلي
يقول
: الطلسم القطبي : هو محور فلك الأنموذج ،
وقطب رحا الأنموذجات أو الطلسمات وبه قامت صور النفس .
الشيخ عبد
الكريم الجيلي
يقول
: الطور : هو باطن نفسك ، وذلك هو المعبر
عنه بالحقيقة الإلهية في الإنسان إذ خلقه مجازاً
.
سر
الظَّرْف
الشيخ عبد
الكريم الجيلي
يقول
: سر الظرف : هي المعاني الكلية التي
أودعها تعالى في الحرف
.
في تجلي
الاسم الظاهر
يقول
الشيخ عبد
الكريم الجيلي :
منهم من تجلى له من حيث اسمه الظاهر فكشف له عن
سر ظهور النور الإلهي في كثائف المحدثات ليكون طريقاً له إلى معرفة أن الله هو
الظاهر ، فعند ذلك تجلى له بأنه الظاهر فبطن العبد ببطون فناء الخلق في ظهور وجود
الحق ، ومنهم : من تجلى له الحق من حيث اسمه الباطن ، وكان طريقه بأن كشف الله له
عن قيام الأشياء بالله ليعلم أنه
باطنها ... وكان
الحق له باطناً وكان هو للحق ظاهراً .
تعليق :
علق
الباحث عبد القادر أحمد عطا على هذا النص قائلاً : هذا هو مذهب الصوفية في علم الباطن وعلم الظاهر
أو الشريعة والحقيقة ، فقد أجمعوا على أن كل حقيقة لا تؤيدها الشريعة فهي باطلة ،
ولا يقتدى بصاحبها ولو ظهرت عليه الخوارق ، ولو طار في السماء أو مشى على الماء
على حد تعبيرهم .
فعلم
الباطن هو فقه أعماق علم الظاهر الذي هو الشريعة ، فالحج مثلاً . من قام به متمماً
شعائره كلها ، فقد أتى بعلم الظاهر .
ومن فقه
من الإحرام : التجرد لله إلا مما يحفظ شريعته من ستر العورة .
ومن فقه
من الطواف : الطواف حول عرش الرحمن والتشبه بالملائكة في الطاعة .
ومن فقه
من رمي الجمار : التهيؤ للذب عن محارم الله ، ورجم نفسه الأمارة .
من فقه ذلك
وغيره من الأسرار ، فقد أوتي حظاً من علم الباطن الذي لم تنفك عنه الشريعة في أي
مرحلة من مراحله .
بمعنى
الرسول
الشيخ عبد
الكريم الجيلي
يقول
: الظاهر والباطن : فإنه كان متحققا بهما
. أما الظاهر ، فلأنه عين كل موجود لأنه منه خلق . وأما الباطن ، فلأنه حقيقة
الحقائق وهي غير مشهودة .
أحكام
الظهور
الشيخ عبد
الكريم الجيلي
أحكام
الظهور : هي الإضافات الكونية .