منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كتاب النفس عند الصوفية..الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

كتاب النفس عند الصوفية..الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: كتاب النفس عند الصوفية..الجزء الثالث   كتاب النفس عند الصوفية..الجزء الثالث Emptyالسبت يونيو 11, 2011 7:43 pm

أقسام الأنفس
يقول الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي :
" قيل : النفوس ثلاثة أشياء : أرواح وأشباح وقلوب " .
ويقول عبد اللطيف المقري القرشي :
" النفس ثلاثة أقسام :
نفس العام : وهي الأمارة بالسوء ...
ونفس الخاص : وهي اللوامة ...
ونفس أخص الخواص : وهي المطمئنة " .
ويقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي :
" النفوس على ثلاثة أقسام :
قسم منها يموت ولا حشر له للبقاء ، كسائر الحيوانات .
وقسم يموت في الدنيا ويحشر في الآخرة ، كنفوس الإنسان والملائكة والجن
والشياطين .
وقسم منها يموت في الدنيا ويحشر في الدنيا والآخرة جميعاً ، وهي نفوس خواص الإنسان " .
ويقول الشيخ سليمان بن يونس الخلوتي :
" إن علماء الصوفية قسموا النفوس إلى سبع ، وبالحقيقة أنها نفس واحدة لكن تسمى باعتبار صفاتها المختلفة بأسمائها ، وهذه النفس هي النفس الناطقة ، وتسمى باللطيفة
الربانية ، فكلما اتصفت بصفة سميت لأجل اتصافها بها باسم من هذه الأسماء " .
الأنفس وأوصافها
يقول الشيخ سهل بن عبد الله التستري :
" النفس نفسان : نفس معصوم ونفس شهواني " .
ويقول الشيخ أحمد الصاوي :
" النفوس سبع بحسب أوصافها وإلا فهي واحدة :
الأولى : النفس الأمارة بالسوء : وهي التي لا تأمر صاحبها بخير ، فإذا جاهدها صاحبها وخالفها في شهواتها .
حتى أذعنت لإتباع الحق وسكنت تحت الأمر التكليفي ولكنها تغلب صاحبها في أكثر أحوالها ثم ترجع إليه باللوم على ما وقع ، وسميت : لوامة وهي الثانية .
فإذا أخذ في المجاهدة والكد حتى مالت إلى عالم القدس واستنارت بحيث ألهمت فجورها وتقواها سميت : ملهمة وهي الثالثة ، وعلامتها أن يعرف صاحبها دسائسها الخفية الدقيقة من الرياء والعجب وغير ذلك .

إلا أن صاحب الهمة العلية لا يرضى بالوقوف عند هذه المقامات وإن كانت سنية ، بل يسير من الفناء إلى البقاء ، ويطلب وصل الوصل بتمام اللقاء ، فتناديه حقائق الأكوان : إنما نحن فتنة فلا تكفر ، وأن إلى ربك المنتهى . فإذا سار إلى منازل الأبطال ، وخلف الدنيا وراء ظهره ، ناداه ربه بأحسن مقال : يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ . ارْجِعِي إلى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً .
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي . وَادْخُلِي جَنَّتِي ، فيدخلها ربها عباد الإحسان ، ويخلع عنها خلع الرضوان ، ويدخلها جنات الشهود ، ويجلسها في مقعد صدق عند الملك المعبود . وفي هذا المقام قد تمت المجاهدة والمكابدة , لأن صفات الكمال صارت لها طبعاً وسجية ، وتسمى النفس فيه : بالكاملة ، وهي السابعة ، وهي أعظم النفوس قدراً ، وأكملها فخراً مع ذلك لا ينقطع ترقيها أبداً , لأن الكامل يقبل الكمال ، فلم تزل تترقى حتى تشهد الحق تعالى قبل الأكوان " .
صفة النفس
يقول الإمام علي بن أبي طالب :
" النفس مجبولة على سوء الأدب ، والعبد مأمور بملازمة حسن الأدب ، والنفس تجري بطبعها في ميدان المخالفة ، والعبد يجهد بردها عن سوء المطالبة ، فمتى أطلق عنانها فهو شريك في فسادها ، ومن أعان نفسه في هوى نفسه فقد أشرك نفسه في قتل نفسه " .
ويقول الشيخ أبو بكر الطمستاني :
" النفس كالنار إذا أطفيء من موضع تأجج من موضع ، كذلك النفس ، إذا هدأت من جانب ثارت من جانب " .
ويقول الشيخ علي الخواص :
" ليست النفس بأمارة بالسوء من حيث ذاتها ، وإنما نسب ذلك إليها لما قلناه من أنها قابلة لإلهام الشيطان لها بالفجور ، فإنها هي المحركة للجوارح بما يغلب عليها من القرين " .
قطع صفات النفس
يقول الشيخ أحمد بن سليمان النقشبندي :

" قطع صفات النفس السبع في بعض الطرق : بالتنقل في الأسماء السبعة بتوجه الشيخ للمريد كطريقة الشيخ الأكبر .
وفي بعضها : بنظر الشيخ للمريد نظر نخبة ، كطريقة سيدي أحمد البدوي {رضى الله عنه} .
وفي بعضها : بفيض العلم بالمحاذاة التامة الصحيحة ، كالطريقة الخالدية ، فيمتلئ المريد علما بالمحاذاة ، وإن لم يسمع ما يقوله الشيخ " .
في أضرب النفس
يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي :
" النفس تسمى في الاصطلاح على خمسة أضرب : نفس حيوانية ، ونفس أمارة ، ونفس ملهمة ، ونفس لوامة ، ونفس مطمئنة ، وكلها أسماء الروح ، إذ ليس حقيقة النفس إلا الروح ، وليس حقيقة الروح إلا الحق فافهم .
فالنفس الحيوانية : تطلق على الروح باعتبار تدبيرها البدن فقط ، وأما الفلسفيون فالنفس الحيوانية عندهم هي الدم الجاري في العروق وليس هذا بمذهبنا .
ثم النفس الأمارة : تسمى به باعتبار ما يأتيه من المقتضيات الطبيعية الشهوانية بالانهماك في الملاذ الحيوانية وعدم المبالات بالأوامر النواهي .
ثم النفس الملهمة : تسمى به باعتبار ما يلهمها الله تعالى به من الخير ، فكل ما تفعله النفس من الخير هو بالإلهام الإلهي ، وكل ما تفعله من الشر هو بالاقتضاء الطبيعي ، وذلك الاقتضاء منها بمثابة الأمر لها بالفعل ، فكأنها هي الأمارة لنفسها بفعل تلك المقتضيات ، فلهذا سميت أمارة ، وللإلهام الإلهي سميت ملهمة .
ثم النفس اللوامة : سميت به باعتبار أخذها في الرجوع والإقلاع ، فكأنها تلوم نفسها على الخوض في تلك المهالك ، فلهذا سميت لوامة .
ثم النفس المطمئنة : سميت به باعتبار سكونها إلى الحق واطمئنانها به وذلك إذا قطعت الأفعال المذمومة رأسا والخواطر المذمومة مطلقا ، فإنه متى لم تنقطع عنها الخواطر المذمومة لا تسمى مطمئنة ، بل هي لوامة ، ثم إذا انقطعت الخواطر المذمومة مطلقا تسمى : مطمئنة ، ثم إذا ظهر على جسدها الآثار الروحية من طي الأرض وعلم الغيب وأمثال ذلك فليس لها اسم إلا : الروح " .
في عدد الأنفس
يقول الشيخ أحمد الدردير :
" قوله النفوس سبع أي عند السادة الخلوتية ، وأما عند السادة الشاذلية ، فثلاث : أمارة ولوامة ومطمئنة ، فادخلوا الملهمة في اللوامة ، وادخلوا الراضية والمرضية والكاملة في المطمئنة ، ووجه ذلك أن النفس اللوامة إذا كثر منها اللوم صارت عيوبها بين عينها ، فاشتغلت بها عن غيرها ، وهي الملهمة . وإن المطمئنة إذا ترقت في الكمالات رضيت بما قضاه الله وقدره ، فجوزيت بالرضا من خالقها . فإذا زاد ترقيها كملت : فهذه مطمئنة وزيادة فلا خلاف بينهم " .
قوى النفس
يقول الإمام فخر الدين الرازي :
" النفس الإنسانية لها قوتان :
القوة النظرية ، وكمالها في معرفة الأشياء ، ورئيس المعارف ، وسلطانها معرفة الله .
والقوة العملية ، وكمالها في فعل الخيرات والطاعات ، ورئيس الأعمال الصالحة ، وسلطانها خدمة الله " .

ويقول : " أنه تعالى أودع في النفس البشرية قوى أربع وهي : الشهوانية البهيمية ، والغضبية السبعية ، والوهمية الشيطانية ، والعقلية الملكية " .
قوى النفس الناطقة
يقول الشيخ شهاب الدين السهروردي :
" للنفس قوتان :
إحداهما : نظرية بها تدرك الكليات ، وهي وحي عقلي إلى القدس .
والثانية : عملية ، بها تدرك الأمور المتعلقة بالبدن فيما يتعلق بمصالحه ومفاسده وتستعين بالنظرية ، وبها التحريك ، وهي وجه عقلي للنفس إلى البدن ، ولها ثلاثة استعدادات " .

حقيقة النفس
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
" حقيقة النفس : هي مظلمة مودعة في هذا القلب وهي محل الأخلاق المذمومة أمارة بالسوء ، جاحدة ظالمة عن الهدى ، ذات أجزاء " .
ويقول الشيخ عبد القادر الجزائري :
" حقيقة النفس الإنسانية : بالأصالة ، فإن الله خلقها على صورة الله ، أو على صورة الرحمن ، وهي واحدة وحدة حقيقية عددتها الصور الإنسانية لتعدد الصور ، فحددت لها أسماء وصفات ، فقيل فيها : مطمئنة لوامة أمارة ... إلى غير هذا وهي المسماة بالأصالة بالإنسان الكامل " .

مراكز النفس
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
" مراكز النفس أربعة :
مركز للشهوة في المخالفات .
ومركز للشهوة في الطاعات .
ومركز في الميل إلى الراحات .
ومركز في العجز عن أداء المفروضات " .
برزخية النفس
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
" النفس في اصطلاح القوم على الوجهين من عالم البرازخ حتى النفس الكلية , لأن البرزخ لا يكون برزخاً إلا حتى يكون ذا وجهين لمن هو برزخ بينهما ، ولا موجود إلا
الله ، وقد جعل ظهور الأشياء عند الأسباب ، فلا يتمكن وجود المسبب إلا بالسبب ، فلكل موجود عند سبب وجه إلى سببه ووجه إلى الله فهو برزخ بين السبب وبين الله . فأول البرازخ في الأعيان : وجود النفس الكلية ، فإنها وجدت عن العقل والموجد الله ، فلها وجه إلى سببها ولها وجه إلى الله ، فهي أول برزخ ظهر . فإذا علمت هذا فالنفس التي هي لطيفة العبد المدبرة هذا الجسم لم يظهر لها عين إلا عند تسوية هذا الجسد وتعديله ، فحينئذٍ نفخ فيه الحق من روحه ، فظهرت النفس بين النفخ الإلهي والجسد المسوى ، ولهذا كان المزاج يؤثر فيها . وتفاضلت النفوس ، فإنه من حيث النفخ الإلهي لا تفاضل ، وإنما التفاضل في القوابل ، فلها وجه إلى الطبيعة ووجه إلى الروح الإلهي ، فجعلناها من عالم البرازخ " .
في ترقيات النفس
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
" فإذا ما ارتقت من نفس أمارة بالسوء إلى نفس لوامة ، ومن لوامة إلى ملهمة ، ومن ملهمة إلى مطمئنة ، ومن مطمئنة إلى راضية ، ومن راضية إلى مرضية ، دخلت في حيز النفس الكاملة ، وحينئذ تكون قد تخلصت من ران الطباع وكثافة ذميم الخصال وتحكم سجن الجسد فيها ، فيكون لها الشفافية والإطلاق ، فتتحكم هي في الجسد ولا يتحكم الجسد فيها ، ويكون صاحبها روحانياً ، وهذه المرتبة هي التي تسمى فيها النفس : روحاً " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
hamedaissa




عدد الرسائل : 1
تاريخ التسجيل : 04/07/2014

كتاب النفس عند الصوفية..الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتاب النفس عند الصوفية..الجزء الثالث   كتاب النفس عند الصوفية..الجزء الثالث Emptyالسبت يوليو 05, 2014 12:12 am

نور على نور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب النفس عند الصوفية..الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علم النفس عند أهل الحقيقة الصوفية ..الجزء الخامس ..كتاب من إنتاجنا
» علم النفس عند الصوفية ..أهل الحقيقة .. كتاب من إنتاجنا..الجزء الرابع
» النفس عند الصوفية .. الجزء الأول
» النفس عند الصوفية ..الجزء الثانى
» كتاب الشيخ نور الدين عبد الرحمن الجامي نقد النصوص فى شرح نقش فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: