منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 علم النفس عند الصوفية ..أهل الحقيقة .. كتاب من إنتاجنا..الجزء الرابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قدرى جاد
Admin
قدرى جاد


عدد الرسائل : 7397
العمر : 66
تاريخ التسجيل : 14/09/2007

علم النفس عند الصوفية ..أهل الحقيقة .. كتاب من إنتاجنا..الجزء الرابع  Empty
مُساهمةموضوع: علم النفس عند الصوفية ..أهل الحقيقة .. كتاب من إنتاجنا..الجزء الرابع    علم النفس عند الصوفية ..أهل الحقيقة .. كتاب من إنتاجنا..الجزء الرابع  Emptyالأربعاء يونيو 15, 2011 8:15 pm




النفس

الجزء الرابع














في ترقيات النفس
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
" فإذا ما ارتقت من نفس أمارة بالسوء إلى نفس لوامة ، ومن لوامة إلى ملهمة ، ومن ملهمة إلى مطمئنة ، ومن مطمئنة إلى راضية ، ومن راضية إلى مرضية ، دخلت في حيز النفس الكاملة ، وحينئذ تكون قد تخلصت من ران الطباع وكثافة ذميم الخصال وتحكم سجن الجسد فيها ، فيكون لها الشفافية والإطلاق ، فتتحكم هي في الجسد ولا يتحكم الجسد فيها ، ويكون صاحبها روحانياً ، وهذه المرتبة هي التي تسمى فيها النفس : روحاً " .
في مقامات : النفس ، القلب ، السر
يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني :
" مقام النفس في الباب ، ومقام القلب في الحضرة ، ومقام السر في المخدع قائم بين يدي الحق سبحانه يلقن القلب ، والقلب يلقن النفس المطمئنة ، والنفس تملي على اللسان ، واللسان يملي على الخلق " .
في طرائق التمييز بين النفوس عند الشيخ أحمد زروق
يقول الباحث علي فهمي خشيم :
الشيخ أحمد زروق ثلاث طرائق للتمييز بين النفوس يأخذها من أمثلة ثلاثة في ثلاثة أقاليم :
1. طريق المغاربة الذي يذهب إلى أن النفوس كالمعادن ، ويقسمها على سبعة أصناف بنظام تدريجي ، وهي : النفس الذهبية ، والفضية ، والحديدية ، والنحاسية ، والرصاصية ، والقصديرية ، والزئبقية .
2. طريق العجم الذين يشبهون النفوس بالأواني ، ويقولون أن ثمة أوان أو نفوساً فارغة تماماً من الخير والشر على السواء ، وهي مهيأة لقبول كل ما يلقى فيها ، خيراً كان أو شراً .
وهناك أخرى مليئة بالخير وحده ، وغيرها مليئة بالشر وحده .
وأفضل النفوس أو الأواني ما كان محتاجاً للعلاج ليخلص من الشر ويستبدله بخير أكثر .
3. طريق أهل اليمن الذين يشبهون النفوس بالأرض ، فكما توجد أرض ذات تربة صالحة مهيأة للبذر والحرث ، ثمة أخرى ذات التربة نفسها غير أنها ملأى بالحشائش والأعشاب .

وكلتاهما - على كل حال - لا يمكن زراعتها دون ماء يرويها ، وهو ما يرمز به إلى التوفيق الإلهي .
ومهمة الشيخ - متعاون فيها مع السالك - أن يعد الأرض بانتزاع ما فيها من حشائش ، وأن يعزقها ثم يبذر فيها بذور الخير في انتظار الغيث الرباني . وبعدها تأتي كل أرض بحصادها طبقاً لاستعدادها ونوع تربتها .
علاقة النفس بالبدن
يقول الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي :
" ثبت إن علاقة النفس بالبدن على ثلاثة وجوه :
الأول : إذا بلغ ضوء النفس على جميع أجزاء ظاهر البدن وباطنه ، وهذه هي اليقظة .
الثاني : إذا انقطع ضوء النفس عن ظاهر البدن دون باطنه ، فهو النوم .
الثالث : إذا انقطع ضوء النفس عن البدن ، فيكون الموت " .
مراتب جهاد النفس
يقول الشيخ الجنيد البغدادي :
" مجاهدة النفس :
أولها : الوحشة من النفس وذكرها .
والثاني : الرغبة في الأعمال والطاعات .
والثالث : غلبات ذكر الحق على قلبه عند إمرته عليه " .
مخالفة النفس
يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني :
" العبادة كل العبادة في مخالفة نفسك ، قال الله تعالى : وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ
عَنْ سَبِيلِ اللَّه ... فإن كنت في حالة التقوى فخالف النفس ، بأن تخرج من جرائم الخلق ، وشبهتهم ، ومنتهم والاتكال عليهم ، والثقة بهم ، والخوف منهم ، والرجاء لهم ، والطمع فيما عندهم من أحكام الدنيا " .
ويقول : " كلما جاهدت نفسك وغلبتها وقتلتها بسيف المخالفة ، أحياها الله ونازعتك وطلبت منك الشهوات واللذات الجناح منها والمباح ، لتعود إلى المجاهدة
والمسابقة ، ليكتب لك ثواباً دائماً ، وهو معنى قول النبي : رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ، أراد به : مجاهدة النفس لدوامه واستمرارها على الشهوات واللذات وانهماكها في المعاصي ، وهو معنى قوله ـ عز وجل ـ : وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ
الْيَقِينُ . أمر الله ـ عز وجل ـ نبيه بالعبادة ، وهي مخالفة النفس , لأن العبادة كلها تأباها النفس وتريد ضدها إلى أن يأتيه اليقين " .
في مراتب وسوسة النفس
يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني :
" النفس توسوس في دائرة الشريعة من المخالفات .
وفي دائرة الطريقة من الموافقات ، تلبيساً ، كدعوى النبوة والولاية .
وفي دائرة المعرفة من الشرك الخفي من النورانيات ، كدعوى الربوبية ، كما قال الله تعالى : أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاه " .
الفرق بين الروح والنفس
يقول الإمام القشيري :
" النفس محل الأفعال المذمومة ، والروح محل الأوصاف الحميدة " .
ويقول الشيخ أحمد البوني :
" النفس والعقل والروح واحدة بالذات مخلفة بالاعتبار .
فباعتبار ميلها للشهوات ، نفس .
وباعتبار تدبيرها للبدن بإذن الله تعالى ، روح .
وباعتبار تحصلها للعلوم ، عقل " .
ويقول الشيخ عمر السهروردي :
" قال بعضهم : الروح نسيم طيب يكون به الحياة ، والنفس ريح حارة تكون منها الحركات المذمومة والشهوات " .
ويقول الشيخ عبد الغني النابلسي :
" النفس : أي ظهور الروح في عالم الطبيعة بقواها النافذة في الجسد السوي المدبرة له ظاهراً وباطناً ، وهذا هو الفرق بين الروح والنفس " .
ويقول الشيخ أحمد بن عجيبة :
" النفس والعقل والروح والسر شيء واحد ، لكن تختلف الأسامي باختلاف المدارك .
فما كان من مدركات الشهوات فمدركه النفس " .
ويقول الشيخ عبد القادر الجزائري :
" الروح : واحد يتعدد بتعدد الأعضاء ، فهو واحد كثير ، ولا يدبر الجسم .
والعقل : هو نور الروح ، وهو يدبر الجسم بأمر الروح .
والنفس : هي نور العقل ، وهي بمنزلة الخادم للعقل ، فإن كمل كملت النفس ، وبالعكس " .
الفرق بين حديث القلب والنفس
يقول الشيخ عبد الغني النابلسي :
" حديث القلب حديث رباني ، وحديث النفس حديث شيطاني " .
: في الفرق بين العقل والنفس والذهن
يقول السيد أحمد فائز البرزنجي :
" وقيل : العقل والنفس والذهن واحد ، إلا أنها سميت عقلاً لكونها مدركة ، وسميت نفساً لكونها متصرفة ، وسميت ذهناً لكونها مستعدة للإدراك " .
تأويل قوله تعالى : وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا
يقول الشيخ محمد بافتادة البروسوي :
" المراد بالنفس هنا : الذات ، والحقيقة الجمعية الإنسانية الكمالية المخلوقة على الصورة الإلهية الجمعية الكمالية لتكون مرآة لها " .

تأويلات صوفية

تأويل قوله تعالى : فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى .
يقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي :
" قال بعض أهل المعرفة ... إنما جعل الله إحياء المقتول في ذبح البقرة : تنبيها لعبيده أن من أراد منهم إحياء قلبه لم يتأت له إلا بإماتة نفسه ، فمن أماتها بأنواع الرياضات أحيى الله قلبه بأنوار المشاهدات ، فمن مات بالطبيعة يحيى بالحقيقة . وكما أن لسان البقرة بعد ذبحها ضرب على القتيل وقام بإذن الله وقال قتلني فلان ، فكذلك من ضرب لسان النفس المذبوحة بسكين الصدق على قتيل القلب بمداومة الذكر يحيى قلبه بنوره فيقول : وما أبرئ نفس إن النفس لأمارة بالسوء ... وقد سئل بعض المشايخ عن الإسلام فقال : ذبح النفوس بسيوف المخالفة ، ومخالفتها ترك شهواتها " .
في تأويل قوله : من عرف نفسه عرف ربه
يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني :
" من عرف نفسه عرف ربه هي الحجاب بين العبد وبين ربه ـ عز وجل ـ من عرف نفسه تواضع لله ـ عز وجل ـ " .
ويقول الشيخ أحمد الرفاعي الكبير :
" من عرف نفسه بالفناء عرف ربه بالبقاء .
ومن عرف نفسه بالجفاء والخطأ عرف ربه بالوفاء والعطاء .
ومن عرف نفسه بالافتقار قام لله على قدم الاضطرار .
ومن عرف نفسه لمولاه ، قلت حوائجه إلى من سواه " .
تأويل قوله : المؤمن لا يذل نفسه
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
" سألت أستاذي عن قول النبي : المؤمن لا يذل نفسه قال : لهواه " .
من فوائد الصوفية : في معرفة النفس
يقول الشيخ الحارث بن أسد المحاسبي :
" إذا أردت أن تعرف نفسك فاختبرها بالقرآن " .
من أقوال الصوفية :
يقول الشيخ الحارث بن أسد المحاسبي :
" إذا كان الإنسان يأتي بالشر ، فالعنصر الرئيس الدافع له إليه هو النفس "
ويقول الشيخ أبو حفص الحداد النيسابوري :
" النفس ظلمة كلها ، وسراجها سرها ، ونور سراجها التوفيق " .
ويقول الشيخ سهل بن عبد الله التستري :
" النفس كافرة فقاتلها بمخالفة هواها " .
ويقول : " للنفس سبع حجب سماوية وسبع حجب أرضية ، فكلما يدفن العبد نفسه أرضاً سما قلبه سماء سماء ، فإذا دفن النفس تحت الثرى وصل القلب إلى العرش " .
ويقول الشيخ إبراهيم الخواص :
" ليكن لك قلب ساكن ، وكف فارغة ، وتذهب النفس حيث شاءت " .
ويقول الشيخ الجنيد البغدادي :
" النفس لا تألف الحق أبداً " .
ويقول الشيخ أبو بكر الواسطي :
" النفس الصنم ، والنظر إليها حجاب ، والبصر فيها اعتبار " .
يقول الشيخ أبو بكر الطمستاني :
" أعظم حجاب بينك وبين ربك موافقة نفسك " .
ويقول الشيخ نجم الدين الكبرى :
" النفس : سمكة ، حياتها بحر الدنيا وماء الهوى ، لو خرجت لماتت في الحال ، وهذا تحقيق قوله : موتوا قبل أن تموتوا " .
ويقول الشيخ الأكبر ابن عربي :
" النفس كالزجاجة الصافية ، وقد ملكها الله اختياراً وإرادة تتمكن بهما من الميل إلى الشيء وضده ... والثواب والعقاب إنما يقع على ذاتها من جهة صفاتها ... ميالة أبداً إلى الشهوات ، فإذا استمرت غلبت عليها العوائد وألفت الفاني ، وقيدها حب الراحة والتواني ، فصارت هذه الأخلاق لها كالطبع ، فلم تتأثر بوضع ولا شرع ، وعلاجها في سائر الأمر بما تكره لتلبس الصبر " .
ويقول الشيخ أبو بكر البناني الشاذلي :
" نفسك شريعتك ، والوجود الخارجي حقيقتك ، وعلى قدر معرفة الشريعة تكون الحقيقة ، وعلى قدر جهلك بنفسك يكون جهلك بالوجود لا غير " .
ويقول الشيخ ابن عطاء الله السكندري :
" لا معنى لدعوى النفس للعمال قبل كشف الحجاب فإن العلل تلزمها ، ولا معنى لدعواها بعد كشف الحجاب فإن الشهود تلزمها " .
آية النفس
الشيخ محمد مهدي الرواس
يقول : " آية النفس : هي الانحطاط مع كل ساقطة تعود إلى الدنيا الدنية ، والشهوات الوقتية ، والاندفاع إلى اللذات البهيمية " .
بلا نفس
الشيخ السراج الطوسي
يقول : " بلا نفس : معناه أنه لا تظهر عليه أخلاق النفس , لأن من أخلاق النفس الغضب والحدة والتكبر ... فإذا كان عبد قد سلم من هذه الآفات وما شاكل ذلك يقال له بلا نفس " .
تطويع النفس
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : " تطويع النفس : هو بلوغ العبد في رياضته لنفسه الأمارة إلى حيث لا تشتهي إلا ما فيه رضى الرب ولا تغضب إلا له ، فتطويعها في الحقيقة ، هو جعلها مطيعة للرب ، فتصير بذلك مطمئنة برجوعها إليه " .
حجاب النفس
الشيخ قطب الدين البكري الدمشقي
يقول : " حجاب النفس : هو الشهوات واللذات والأهوية " .
الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندي
يقول : " حجاب النفس عن كمالاتها العلمية : هو اشتغالها بالأمور البدنية والقوى العنصرية " .
حديث النفس
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : " حديث النفس : هو ذكر من فعل الإنسان يطابق الخاطر ، وإن في القلب ضروباً من الأذكار ليست بمنزلة حديث النفس ، بل يحتاج الإنسان أن يتكلف لها من الحضور ما يشهد به حاله ، فيصدق عند نفسه , لأنه يرى الكائنات تذكر معه بذكره ، إذ يرى حاله فيها ، فلا يحسبن الناظر في هذا الكتاب أن مجرى الأذكار كلها مجرى حديث النفس ، فيشتبه عليه وجه الصواب فيكون ذاكراً ناسياً " .
الحقيقة النفسية
الشيخ أحمد بن عجيبة
يقول : " الحقيقة النفسية : هي الروح اللطيفة السارية في الأشباح الكثيفة القائمة بها " .
حيض النفس
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : " حيض النفس : هو الكذب " .
خيانة النفس
الشيخ ابن عطاء الأدمي
يقول : " خيانة النفس : هو الوقوف معها حيث ما وقفت " .
الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي
يقول : " قال بعضهم : خيانة النفس : اتباع هواها ، ومرادها : وترك نصيحتها " .
ذكر النفس
الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني
يقول : " ذكر النفس : هو ذكر غير مسموع بالحروف والصوت ، بل مسموع بالحس والحركة في البطن " .
رأس النفس
الشيخ أبو الحسن الشاذلي
يقول : " رأس النفس : هو إرادتها " .
رجلا النفس
الشيخ أبو الحسن الشاذلي
يقول : " رجلا النفس : هما اختيارها " .
رغبة النفس
الشيخ كمال الدين القاشاني
يقول : " رغبة النفس : تحققها بالسلوك لنيل ما وُعدت به من الثواب على أعمال البر ، وذلك هو الذي يبعثها على الاجتهاد ، ويصونها من وهن الفترة ، ويمنعها من الرجوع إلى غثاثة الرخص " .
صغر النفس
الإمام الغزالي
يقول : " صغر النفس : هو تأهيل النفس لما دون الاستحقاق ، وأما الجسارة فهي قلة التأثر بأسباب الهلاك ، من غير اثر جميل تقتضيه " .
ضبط النفس
الإمام الغزالي
ضبط النفس : هو الصبر النفسي في احتمال الغنى .
عالم النفس
الشيخ عبد الحميد التبريزي
يقول : " عالم النفس : هو عالم الملكوت ، عالم عظيم الفسحة ، رفيع الشأن ، شبيه بالعالم الجسماني : في كونه محسوسا مقداريا ، وبالعالم العقلي في كونه نورانيا . وليس
بجسم ، ولا جسماني ، ولا جوهر مجرد عقلي ، بل هو برزخ جامع بينهما "
عقل النفس
الشيخ أبو الحسن الشاذلي
يقول : " عقل النفس : هو تدبيرها " .
علم بحار الأنفس وخلجانها
الشيخ عبد الوهاب الشعراني
علم بحار الأنفس وخلجانها : هو من علوم القوم الكشفية ، ومنه يعلم ما يسعد به من الصفات وما يشقي .
علم النفوس والأرواح
الشيخ الأكبر ابن عربي
يقول : " علم النفوس والأرواح : هو علوم منزل اشتراك النفوس والأرواح في الصفات وهو من حضرة الغيرة المحمدية من الاسم الودود ، ومنه يعلم هل هما شيء واحد أو يختلفان .
فلك النفوس
الشيخ الأكبر ابن عربي
" فلك النفوس : هو فلك المحفوظ في النبوات ، وهي النفس المتعلقة عند أصحاب الإدراكات والإشارات والمكاشفات ، فجعلها باقية تامة غير كاملة وفائضة غير فائضة فيضان العقل ، فهي في محل القصور والعجز عن بلوغ الغايات . وهو الفلك دون فلك الإشارات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.scribd.com/document/626833380/%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8
 
علم النفس عند الصوفية ..أهل الحقيقة .. كتاب من إنتاجنا..الجزء الرابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: