منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
أهلاً ومرحباً بك
يشرفنا دخولك منتدى المودة العالمي
منتدى المودة العالمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المودة العالمى

ســـاحة إلكـترونية جــامعـة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أبواب القلوب .. والواسطة بين الخلق والحق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

أبواب القلوب .. والواسطة بين الخلق والحق Empty
مُساهمةموضوع: أبواب القلوب .. والواسطة بين الخلق والحق   أبواب القلوب .. والواسطة بين الخلق والحق Emptyالإثنين أغسطس 20, 2007 11:34 am



مادة ( س ب ب )

السبب - الأسباب

في اللغة

" السبب : 1. ما يؤدي إلى حدوث أمر أو إلى نتيجة .

2. علاقة قرابة أو مودة .

3. طريق .

4. في الشريعة : ما يوصل إلى الشيء ولا يؤثر فيه ، كالوقت للصلاة ".

في القرآن الكريم

وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم (9) مرات ، منها قوله تعالى : " إِنّا مَكَّنّا لَهُ في الْأَرْضِ وَآتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً ". .

في الاصطلاح الصوفي

الشيخ سهل بن عبد الله التستري

الأسباب : أبواب القلوب ، وكل أسبابها مذمومة . .

الإمام القشيري

يقول : " السبب : هو الواسطة بين الخلق وبين الله تعالى ". .

الشيخ أحمد زروق

يقول : " الأسباب : هي رخصة الضعفاء فلا يُسترسل معها ". .

الشيخ سعيد النورسي

" وضع الحق الأسباب في العالم ، لأنه سبحانه علم أنه لا يصح اسم الخالق وجوداً وتقديراً إلا بالمخلوق وجوداً وتقديراً ، وكذلك كل اسم إلهي يطلب الكون ...

فمن هنا وضع الأسباب وظهر العالم مربوطاً بعضه ببعضه ... فإثبات الأسباب أدل دليل على معرفة المثبت لها بربه ، ومن رفعها رفع ما لا يصح رفعه ..

وإنما ينبغي له أن يقف مع السبب الأول وهو الذي خلق هذه الأسباب ونصبها ... فإن رافع الأسباب سيئ الأدب مع الله ". .

" مسألة -4 " : في شهود المسبب في السبب

يقول الشيخ ابن عطاء الأدمي :
" من شهد صنع المسبب في السبب أوصله مشاهدة صنع المسبب إلى السبب ، لأن من شهد السبب امتلأ قلبه من زينة الأسباب ..

ومن عرف الأسباب الشاغلة عن الطاعات انقطع عنها واتصل بالأسباب الداعية إلى صالح الأعمال ". .

" مسألة - 5 " : في رفع حكم الأسباب

يقول الشيخ عبد القادر الجزائري :

" الرسل عليهم السلام والعارفون إنما يأمرون برفع حكم الأسباب لا برفع عينها . بل يأمرون بإثبات عينها من حين أن الأسباب وضعها وأثبتها الحكيم العليم

بما يجريه ويثبته سبحانه . فمن طلب رفع العوائد الجارية والأسباب العادية فقد أساء الأدب وجهل ... هو منازع وليس بمواصل ولا صاحب ...

فالذي يثبت العادات والأسباب على وجه لا يناقض التوحيد ، هو العارف بالله ، لأنه يشهد الحق تعالى فيها ، إذ كل شيء من الأشياء هو تجل من تجلياته تعالى ". .

" مسألة - 6" : في مراعاة حكمة الأسباب

يقول الشيخ عبد القادر الجزائري :

" ولولا مراعاة حكمة الأسباب وملاحظتها ، ما أرسل رسول ولا نزلت شريعة ، ولا كان أمر ولا نهي من الله تعالى ورسله عليهم السلام ". .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aldrwesh
Admin
aldrwesh


عدد الرسائل : 332
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

أبواب القلوب .. والواسطة بين الخلق والحق Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب القلوب .. والواسطة بين الخلق والحق   أبواب القلوب .. والواسطة بين الخلق والحق Emptyالإثنين أغسطس 20, 2007 11:36 am



" مسألة - 7" : في وجوب التمسك بالأسباب الظاهرية والباطنية معاً

يقول الشيخ عبد الغني النابلسي :

" الأسباب التي وضعها الله تعالى في المخلوقات ليظهر عندها لا بها جميع التأثيرات ...

والله تعالى مع كل شيء يخلق له مقتضاه على كل حال من الأشياء النافعة والأشياء المضرة ولا تأثير لشيء أصلاً ، فلهذا صحت نسبة التأثير إلى الأشياء نسبة مجازية .

وإلى المؤثر الحق سبحانه نسبة حقيقية ، وهو أمر حق لا شبهة فيه أصلاً سواء كانت الأسباب شرعية

، كالطاعات أسباب للخير والمعاصي أسباب للشر أو كانت الأسباب عادية كالسكين للقطع ... أو كانت الأسباب عقلية كالفكر والنظر ...

فالتمسك بالشريعة وحدها هو التمسك مجازاً ، والمتمسك بالحقيقة فقط هو المتمسك بالله تعالى وحده بدون أسباب أصلاً من حيث نسبة التأثير إليه سبحانه نسبة حقيقية .

لكن الطريق الأول وحده موصل إلى الشرك بالله تعالى ، وإلى التجسيم في حقه سبحانه ، ونسبة المكان والجهة إليه تعالى .

والطريق الثاني وحده موصل إلى الزندقة والإلحاد ونفي الشريعة والدخول في الباطنية المحضة .

ويصدق على أهل الطريق الأول وحده ، وأهل الطريق الثاني وحده قوله سبحانه : "

أَفَتُؤْمِنونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلّا خِزْيٌ في الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدّونَ إلى أَشَدِّ الْعَذابِ وَما اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلونَ ". .

والجمع بين الطريقين بالقيام بالأول في الظاهر ، وبالتحقيق بالثاني في الباطن ، فيتمسك بالأسباب الشرعية والعادية والعقلية ظاهراً وبالمسبب الحق وحده باطناً ". .

" مسألة - 8" : في امتناع الاستغناء عن الأسباب

يقول الشيخ عبد الوهاب الشعراني :


" الغنى عن الأسباب من خصائص الحق جل وعلا ، ولذا قال : " يا أَيُّها النّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إلى اللَّهِ ". .

وقد نظرنا في افتقارنا الحقيقي فوجدناه إنما هو إلى الأسباب فإذا قلنا : يا ربنا أطعمنا أو اسقنا وعندنا طعام أو شراب ، يقول لنا بلسان الشرع :

كلوا من ذلك الطعام أو اشربوا من ذلك الماء ويقاس بذلك العري ونحوه ، فما استغنينا حينئذ بعين الحق وإنما استغثنا بما هو من الحق فتأمل .

فإن الاستغناء بالله دسيسة للنفس فهي مثابرة على حصول صفة الغناء لها ، فوقعت في منازعة أوصاف الربوبية من حيث لا تشعر مع أنها في أعلى طبقات الفقر والحاجة ". .

" مسألة - 9" : في النهي عن ترك الأسباب

يقول الشيخ علي الخواص :

" لا تتركوا الأسباب لما تجدونه من قوة اليقين ، فإن ذلك لا يدوم وربما عاقبكم الله بسبب اليقين

وقد مدح الله تعالى قوماً قاموا في الأسباب ولم تشغلهم أسبابهم عن ذكر الله { عز وجل } بقوله تعالى : " رِجالٌ لا تُلْهيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ". ". .

" مسألة - 10" : في الأسباب التي لا يعول عليها

يقول الشيخ الأكبر ابن عربي :

" رفع الأسباب عند الأكابر لا يعول عليه ، بل من شأنهم الوقوف عند الأسباب ".

" مسألة - 11" : في العلاقة بين التجريد والسبب

يقول الشيخ أحمد بن عجيبة :

" التجريد من غير إذن سبب ، والسبب مع الإذن تجريد ". .

" تفسير صوفي " : في تأويل قوله تعالى :" وَآتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً ". .

يقول الإمام جعفر الصادق {عليه السلام} :

" إن الله تعالى جعل لكل شيء سبباً ، وجعل الأسباب معاني الوجود ، فمن شهد السبب انقطع عن المسبب ، ومن شهد صنع المسبب امتلأ قلبه من ريب الأسباب

وإذا امتلأ قلبه من الريبة حال بينه وبين الملاحظة ، وحجبه عن المشاهدة ".

" من أقوال الصوفية " :


يقول الشيخ الجنيد البغدادي :


" كل صوفي عدو نفسه بأخذ الأسباب عند وقوع الشدائد ، فإنه لا ينفك عن رق نفسه ولا يحمله الصبر ". .

" من مكاشفات الصوفية " :

يقول الشيخ عبد الوهاب الشعراني :
" هاتف " إلهي " : من ادعى معرفتي وأضاف لغيري أمراً خارجاً عن أمري فما عرفني ...

فأنا الذي أخلق الأشياء عند الأسباب لا بالأسباب فتتكون عن أمري ، خلقت النفخ في عيسى ، وخلقت التكوين في الطائر ". .

صورة السبب

الشيخ الأكبر ابن عربي

يقول : " صورة السبب : وهي العقل الكلي المخلوق على سر الإيجاب والقبول والعقد ، وهو أم الدنيا وبلد الآخرة ". .

السبب الأول

الشيخ كمال الدين القاشاني

يقول : " السبب الأول هو في اصطلاح الطائفة : عبارة عن الخاطر الأول الذي يدعو إلى الأمر الإلهي . وعلامته أن لا يخطئ أبداً ". .

الشيخ عبد القادر الجزائري

السبب الأول : هو الاستعداد . .

من موسوعة الكسنزان

aly
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم الزهراء




عدد الرسائل : 51
تاريخ التسجيل : 23/08/2007

أبواب القلوب .. والواسطة بين الخلق والحق Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبواب القلوب .. والواسطة بين الخلق والحق   أبواب القلوب .. والواسطة بين الخلق والحق Emptyالإثنين مارس 30, 2009 8:51 am

يا أَيُّها النّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إلى اللَّهِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبواب القلوب .. والواسطة بين الخلق والحق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رمضان على أبواب
» سجل دخولك بالمنتدى بذكر الله والصلاة على رسول الله
» طب القلوب _(( سيدى سلامة ))
» ما من القلوب قلب إلا و له سحابة كسحابة القمر
» تقوى القلوب وصدق العزيمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المودة العالمى ::  حضرة المنتديات :: مصطلحات القـوم-
انتقل الى: