ضريح الشيخ شرف الدين موسى بجوار ضريح شقيقه الدسوقي
Holy Pic بالقرب من الساحة الطاهرة
للسيدة فاطمة النبوية رضى الله عنها
وعلى البوابة الرئيسية لها
يشمخ مقام مبارك لأحد الأكابر
وهو سيدى عبدالله الدسوقى رضى الله عنه
شقيق السيد إبراهيم الدسوقى رضى الله عنه
وصاحب السياحة الدائمة فى أرض الله الواسعة،
يجوب الأرض سيرا على الأقدام
ويحمل لنا التاريخ المنقول عن الأكابر
ويحكى أن قدميه أخذته ذات مرة إلى بلاد الشام
وقد كانت تابعه للأراضى الرومية
حيث بسطت روما تحت زعامة الفاتيكان
نفوذها وسلطانها
على أكثر من نصف وجه الأرض،
وقد عبر سيدى عبد الله الدسوقى
الأراضى الرومية ثم بحر الروم
إلى أن وصل إلى روما
فأخذ يجوس فى الديار
حتى كان يوم الأحد المشهود
حيث يخرج بابا الفاتيكان للقاء رعاياه
ومخاطبتهم وهو محاط بالقساوسة والرهبان،
ورفع سيدى عبد الله الدسوقى صوته
ليحيى البابا:
كيف حالك يا أبونا وكيف حال زوجتك وأولادك؟
ولم يرد البابا عليه
فكرر سيدى عبد الله عليه نفس التحية
ونفس المسألة حرفيا مرة أخرى وثالثة ورابعة،
فالتفت البابا إلى رعاياه
وقال لهم هذا الجاهل يسألنى
عن حال الزوجة والولد وعذرا لجهله بشرائعنا
فرجال الدين منزهين عن تلك الماديات
وتمتعهم بحياتهم الروحية
واتخاذ الزوجة والولد ما هو إلا تدنيس لقدسيتهم،
فضحك سيدى عبد الله الدسوقى
وقال للبابا أأنت منزه عن الزوجة
والولد ويتدنس الرب بالزوجة
والولد