الشيماء العراقية
أدام الله اخوة الأمومة للطيبيين
و اشرقت علينا من بين دخان العراق و ألامه
تبقي الأسماء الحسني سر الواصلين و جنة للذاكرين
بتجلياتها و حسنها
و ما تطرحة في قلب المريدين و المحبيين من صور و حضرات
و برازخ بين عالم متعدد في واحديته
و كأنه اللانهائي مختزل في وحدة واحدة من الخلية للمجرة
صورة الواحدية التي خلقنا الله علينا و المتعددة فنتحاب و نتقاتل
حسبوها و عدوها و من احصاها ادخلته جنة حسنها ومعرفتها
و آدم علم تلك الأسماء و آدمها الصوري كحرف
و ما من خلية الا تسبح افلا يكون ذلك تسبيحها مثلا او منه
فحتي الجمادات تستجيب لقوة الحروف و تخاطب الرسل و تشهد الرسالة
و أمه جانب نوراني يراه الإنسان في روحه
كصورتنا الآدمية الواحدة فابن عربي مثلا لا يري في العالم غير الأسماء
و صورة كمال و جمال الأسماء هم الرسل و الأنبياء الأولياء و من شاء
و تعتمد طرق التربية تلقين الأسماء بنظام و عدد و وقت
و علم آدم الأسماء يا شيماء
يا عرقا و عروقا و عراقنا
و عراكنا و ارتدادنا علي اصولنا و نفوصنا
ما أحوج اعضاء امتنا للأسماء الحسني