عن سعد بن أبى وقاص سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول : إنَّ الإسلامَ بدأ غريباً ، وسيعودُ غريباً كما بدأ ، فطوبى للغُرباء إذا فسد النَّاسُ . والَّذى نفسى بيده إنَّ الإيمانَ ليأرزُ إلى المدينة كما تأرز الحيَّةُ إلى جُحْرِها .ومعنى يأزر أي ينضم ويجتمع ، هذا هو المشهور عند أهل اللغة والغري
إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود كما بدأ وهو يَأْرِزُ بين المسجدين كما تَأْرِزُ الحية فى جُحْرِهَا مسلم عن ابن عمر
أخرجه مسلم .
ومن غريب الحديث : "يأرز" : ينضم ويجتمع .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها وهذا لأن رجوع الإيمان إلى المدينة سيرجع إلى مأمن كما ترجع الحية إلى جحرها .
عن عائشة بنت سعد قالت سمعت سعدا رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء
يعني أي إنسان يكيد إلى المدينة فإنه كيده سيكون في نحره ، فيموع كما يموع الملح في الماء .
سؤال : إن الإيمان ليأزر إلى المدينة كما تأزر الحية إلى جحرها ، متى يكون ؟
الجواب : في آخر الزمان .
عن أسامة رضي الله عنه
إن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على أطم من آطام المدينة ، ثم قال : هل ترون ما أرى ؟ إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر .
الأطم ... بضم الهمزة والطاء هو القصر والحصن ، وجمعه آطام . ومعنى : أشرف أى علا وارتفع والتشبيه بمواقع القطر في الكثرة والعموم ، أي إنها كثيرة ، وتعم الناس لا تختص بها طائفة .
عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان
سؤال : بالنسبة للأبواب هذه حسية أو معنوية ؟
الدجال يبقى في الأرض أربعين يوما ، اليوم الأول كسنة ، والثاني كشهر ، والثالث كأسبوع ، وبقية الأيام كأيامنا .
ولما حدث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بهذا الحديث سأله الصحابة وقالوا يا رسول الله هذا اليوم الذي كسنة هل تكفينا فيه صلاة يوم واحد ؟ قال : لا اقدروا له قدره . .
كيف نقدر قدره ؟
سؤال : هذا القدر في الصلاة هل ينسحب على الصيام ؟
سؤال : يفطرون والشمس ظاهرة ؟
.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق .
عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوِيلا عَنِ الدَّجَّالِ ، فَقَالَ فِيمَا يُحَدِّثُنَا : " يَأْتِي الدَّجَّالُ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ الْمَدِينَةِ ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ رَجُلٌ يَوْمَئِذٍ هُوَ خَيْرُ النَّاسِ ، أَوْ مِنْ خَيْرِهِمْ ، فَيَقُولُ : أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذِي حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَهُ ، فَيَقُولُ الدَّجَّالُ : أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَتَلْتُ هَذَا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ ، أَتَشُكُّونَ فِي الأَمْرِ ؟ ، فَيَقُولُونَ : لا ، فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ ، فَيَقُولُ حِينَ يُحْيَى : وَاللَّهِ مَا كُنْتُ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً فِيكَ مِنِّي الآنَ ، قَالَ : فَيُرِيدُ قَتْلَهُ الثَّانِيَةَ فَلا يُسَلَّطُ عَلَيْهِ " ، قَالَ مَعْمَرٌ : " وَبَلَغَنِي أَنَّهُ يُجْعَلُ عَلَى حَلْقِهِ صَفِيحَةٌ مِنْ نُحَاسٍ ، وَبَلَغَنِي أَنَّهُ الْخَضِرُ الَّذِي يَقْتُلُهُ الدَّجَّالُ ثُمَّ يُحْيِيهِ "
- ليأرزن الإسلام إلى ما بين مكة والمدينة كما تأرز الحية إلى جحرها فبينما هم كذلك إذ استغاثت العرب بأعرابها فخرج كالصالح ممن مضى وخير من بقى حتى يلتقون هم والروم فيقتتلون الطبرانى عن عبد الرحمن بن سنة
ليأرزن الإسلام كما يأرز السيل الدمن
الخطيب عن عائشة