النعمة

النعمة
[ وهي ] : ما اسلاك عن دنياك وادناك من مولاك .
[ وهي ] : ما لا يوجب ندماً ولا يعقب الماً .
[ وهي ] : ما لا يشغلك عن قلبك ولا يقطعك عن ربك .
[ وهي ] : ما لا يقسي القلب ولا ينسي الرب ".
ويقول : " النعمة على لسان العلماء : هي لذة خالصة عن الشوب ، وما يوجب مثلها فهي أيضاً عندهم نعمة .
وعند أهل الحقيقة النعمة : هي ما شهدك المنعم ، أو ذكرك بالمنعم ، أو أوصلك إلى المنعم ، أو ما لم يحجبك عن المنعم "
ويقول الشيخ أحمد بن عجيبة :
"النعمة هي قسمين : نعمة ظاهرة : كالصحة والعافية والكفاية من الحلال . ونعمة باطنة : كالإيمان والهداية والمعرفة .
والناس في النعمة الظاهرة على ثلاثة أقسام :
قوم فرحوا بالنعمة لما لهم من المتعة فحجبوا بها عن المنعم ، وقوم فرحوا بالنعمة لإقبال المنعم عليهم حيث ذكرهم بها ، وقوم فرحوا بالمنعم دون شيء سواه "

النعم الظاهرة والباطنة
يقول الشيخ أبو بكر الوراق :
" النعمة الظاهرة استواء الخلق ، والنعمة الباطنة حسن الخلق ".
ويقول الشيخ الجنيد البغدادي :
" النعم الظاهرة الأخلاق ، والنعم الباطنية المعرفة ".
ويقول الشيخ ابن عطاء الأدمي :
" النعم الظاهرة الإسلام ، والنعم الباطنة الإيمان ...
الظاهرة خدمة الظاهر ، والباطنة نور المعرفة
المصدر :- موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه اهل التصوف والعرفان للسيد الشيخ محمد الكسنزان ( قدس الله سره )